كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
بلطجية سباق الخيل وميدان التحرير!!
مجتمع الفروسية وسباق الخيل عرف على مر التاريخ بأنه مجتمع خلافي
لايستطيع أفراده أن يعيشوا في تصالح ووئام وسلام والتاريخ يشهد علي ذلك
ولكن حقيقة ما حدث يوم الجمعة الماضي فاق كل الحدود والتصور وذلك بعد أن
تحول الامر في سباق الخيل الى ( حرب عصابات ) بعد أن حشد أحد الأعضاء
أقربائه وأهله وإعتدوا بالضرب على أحد منسوبي هذه الرياضة في أسلوب
لايشبه إلا أساليب البلطجية في الأفلام وليت أن الأمر إنتهي عند هذا
الأمر ولكن توصلت فصوله المثيرة وعضو آخر يتدخل بصورة غريبة و يخرج (
طبنجته ) ويطلق أعيرة نارية في الهواء ليختلط الحابل بالنابل ، عفوا
عزيزى القارئي فهذا المشهد الذي سردناه لم يكن في ميدان التحرير في الشقيقة مصر أو فلم ( كابوي ) صورت مشاهده في ولاية تكساس الأمريكية أو قصة من قصص سلسلة الغاز الشياطين ال ( 13 ) أو رواية لارسين لوبين أو مغامرة من قصص رجل المخابرات المصرى أدهم صبرى التي قرأناها في مرحلة الطفولة أو مسلسل رأفت الهجان ولكن ما حدث كان
مسرحه ميدان سباق الخيل بالخرطوم وبالتحديد عقب سباق نادى العاصمة
ألذى تحول مساء الجمعة الماضي الي ميدان تحرير جديد ولكن في السودان
ولانستبعد إن إستمر الإنفلات على ماهو عليه أن نشهد في سباق نادى
العاصمة القادم معركة الجمل مثل ما حدث في ميدان التحرير بمصر عندما فاجأ
مناصري الرئيس مبارك المعتصمين بهجوم بواسطة الجمال والخيول . المضحك و
المبكي في هذا الموضوع أن هذه المشكلة سببها ( قوالات ) نقلت بين بعض
الأعضاء .فأين هى الجهات المسئولة ونعني الوزارة الولاية التي هي مسئولة
عن الاندية التي تتيع لها وسباق الخيل يتحول الى حرابة فهل تنتظر الى
أن تحدث جريمة قتل بهذا الرصاص الطائش حتى تلتفت الى ما يجري في هذا النادي ألذي علي مايبدو أنه أصبح خصما على هذه الرياضة بدلا من الدفع بها علما بأن
مثل هذه الحوادث قد تكررت في هذا المنشط فمن قبل تعرض الفارس نزار سرالختم
لإعتداء مشابه تم بتحريض من شخص ( كبيرة جدا ) في مجال السباق ولكن
الأمر مرر مرو ر الكرام دون محاسبة ولكن هل ننتظر أي تدخل حاسم من الإتحاد العام للسباق ورئيسه محمد إسماعيل في هذه القضية أم أن وقوف نادي العاصمة الي جانب محمد إسماعيل في الإنتخابات الأخيرة يمنحه ( حصانه ) . الناظر لحال وسطنا الرياضي يتعجب ويستغرب لحجم الخلافات والصراعات الموجوده فيه علما بأن مستوانا خارجيا صفر على الشمال مقارنة
بالدول من حولنا .
أخطاء المؤسسات العدلية التابعة للوزارة من مفوضية لجنة تحكيم تعددت
سيدى الوزير ففي إنتخابات المصارعة في مارس من العام الماضي تقدم الله
جابو سليمان المحامي بطعن ضد المرشح لمنصب الرئيس اللواء محجوب كجو
بموجب المادة ( 43 ) التي تحظر الجمع بين منصبين حيث أن المرشح كان حتي
لحظة ترشيحه رئيسا لإتحاد الخرطوم ولكن الطعن رفض لأغرب سبب وهو أن
المطعون ضده ( لم يحقق الفوز بعد ) علما بأن هناك قيد زمني محدد لتقديم
الطعون لابد من الإلتزام به وفي حالة مطابقة تقدم صلاح إدريس بإستقالته
من رئاسة نادى الهلال لكى يترشح لرئاسة الإتحاد العام !!
ثم ننظر سيدى الوزير لرد التحكيمية في نفس القضية وألذي جاء بنفس
الغرابة حيث رفضت الإستئناف بحجة أن قرارات لجنة الإشراف تستأنف للمفوضية
وليس للتحكيمية مع العلم بأنه لايوجد نص قانوني بهذا المعني ثم أن
التحكيمية إعتبرت أن الإتحادات المحلية كيانات وسيطة وليست هيئات وهذا
بعكس ما ورد في قانون 2007 الولائي .. سيدى الوزير أسأل مستشاريك
ومعاونيك ليحكوا لك قصة المصارعة كيف كانت قبل 2012 وماذا حل بها بعده
وبالتحديد عقب الجمعية العمومية .
أستاذنا الجليل والخبير في القوانين النعمان حسن ماحكم القانون في من غادر لمشاركة خارجية
ولم يخطر الوزارة بذلك .
نتوف اليوم عن الإرسا ل في موضوع التحكيمية و رفع الأثقال ونواصل فيه غد بإذن الله .
عقب الجمعية العمومية الأخييرة لرفع الاثقال قال سكرتير إتحاد ولاية سنار في تصريحات صحفية أن مواطنا عاديا يدعى ( مبارك ) أشرف على الجمعية العمومية لإتحاد النيل الازرق !!!!
منشط رفع الاثقال لم يشم العافية في السنين الأخيرة بسبب تهاون المسئولين في الدولة
وصار بعض منسوبية زبائن دائمين في أقسام الشرطة والمحاكم فهناك أكثر من ستة
قضايا نظرت أمام المحاكم وهو رقم قياسي باللنسبة لإتحاد واحد .
من هو ألذي وقع على شهادات تدريب رفع الاثقال التي إشتكي فيها الخبير حافظ محمد
صالح لدى وزارة الشباب والرياضة .ومن هو ألذي هدد محامي الطاعنين عبد المنعم
أنور أسئلة تبحث عن إجابة .
يا أحمد عبد القادر أخبار لجنة التحقيق شنو !!