خسارة(حنظل) ولكنها افضل من فوز(مغشوش)!
*انها حقيقة.
*وحقيقة تستوجب التناول.
*خسر الهلال مباراته الودية الثالثة عصر امس امام البنك الاثيوبي بثنائية بعد مباراة وصفها المدربان بانها تجربة جادة خرجا منها بالكثير من الفوائد.
*نعم...خسر الازرق نتيجة مباراته امس وكانت الجماهير تنتظر انتصارا للاسياد على فريق اقل قيمة وقامة من كبير الكرة السودانية واقل تجربة في ملاعب القارة السمراء ومع ذلك فقد جاءت النتيجة هزيمة للازرق وحالة من الاحباط المؤقت في الشارع الازرق وفي اوساط جماهيره.
*نعم..الخسارة مرة وبطعم الحنظل مهما سقنا المبررات وتحدثنا عن رؤية فنية بحتة ولكن في كل الاحوال فان مراراة الهزيمة افضل الف مرة من انتصار (مغشوش) وبكم من الاهداف دون ان يخرج الجهاز الفني للازرق بالفائدة التي من اجلها اقيمت المباراة.
*لم نشاهد المباراة على الطبيعة بحكم انها لعبت في بلاد اخرى وملعب بعيد عن المتناول ولكن تابعنا تفاصيلها عبر مراسلينا المرابطين هناك والذين نقلوا لنا التفاصيل وملامح الاداء الازرق حيث تاكد ان الفريق تاثر كثيرا بالتدريبات الضاغطة التي اخضع لها في الايام العشرة الماضية والتي تخللها صعود المرتفعات والجبال حيث اجرى الفرنسي ومدرب الاحمال مرانين من تمارينه التي وصلت قرابة العشرين على مرتفعات جبلي(توتا) و(ماقينقا) ولمدة تجازت الساعات الخمسة مابين الصعود والهبوط بصورة متدرجة في السرعة اضافة لتمارين التحمل الاخرى في ملاعب مختلفة بالعاصمة اديس ابابا وقد اثر ذلك بصورة واضحة في الاداء وحركة اللاعبين الذي اتسم بالبط دلالة على الحمل الزائد عكس اصحاب الارض والذين بلغوا شاوا بعيدا في اللياقة البدنية ووصلوا اعلى درجات فورمة المباريات من خلال الاسابيع العشر التي قطعها الدوري الممتاز باثيوبيا فكان الفارق واضحا في سرعة الانتقال والقدرة على تنفيذ توجيهات الاطار الفني من لعب ضاغط وتضييق المساحات امام الخصم الى جانب السرعة الفائقة في الانتقال من حالة الدفاع الى الهجوم وفي وقت وجيز وقد ساهم ذلك في ترجيح كفة الفريق الاثيوبي خاصة في الهدف الثاني والذي وجد من خلاله لاعب الوسط نفسه في مواجهة الحارس الازرق.
*تفاصيل المباراة الاخرى التي نقلها موفدا (الموج الازرق) اشارت الى غياب الانسجام في المنطقة الخلفية في وجود عنصرين جديدين هما سنكارا ودومنيك ايضا لعبت دورا في الهدف الاول الذي ولج شباك الحارس جمعة جينارو والذي يتحمل جزءا مقدرا من الهدف الاثيوبي في شباكه لعدم تقديره الصحيح لحظة الخروج من المرمى للتعامل مع كرة معكوسة من الجهة اليسرى للازرق.
*الشق الهجومي ايضا تاثر بالحمل الزائد كثيرا والذي حد من خطورة وسرعة الثنائي ابراهيما سانيه وتراوري وايضا كان لغياب الانسجام اثره الواضح في التضارب في حركة تبادل المراكز واتخاذ الموقع السليم لحظة الاستحواذ مما اضاع على الازرق اكثر من سانحة في شوط اللعب الاول قبل ان ينخفض الاداء في الجزء الاخير من المباراة بصورة واضحة بسبب الارهاق والتعب الذي نال من اللاعبين جراء التمارين الضاغطة.
*الملاحظة التي تستوجب الاهتمام في تجارب الهلال الثلاثة في العاصمة الاثيوبية تتمثل في سرعة استقبال مرمى الازرق لهدف مبكر حيث تشابهت التجارب الثلاثة في قبول الفريق لاهداف في اوقات مبكرة من بداية المباريات وجميعها الاهداف جاءت قبل مرور نصف ساعة من بداية اللقاء مما يشير الى ضعف التركيز في المنطقة الخلفية اضافة لعدم قيام الوسط الدفاعي بادواره كاملة في الرقابة والتغطية وخلق الساتر الدفاعي المطلوب لحماية المرمى من لوج الاهداف وهو ما يتطلب مراجعة عاجلة وسريعة من قبل الاطار الفني للهلال قبل العودة والدخول في مباريات رسمية علما بوجود فارق فعلي بين جاهزية الفرق الاثيوبية التي قطعت شوطا معتبرا في المنافسة المحلية وبين الفرق السودانية التي لا تزال تتلمس خطواتها الاولى في عالم الاعداد للموسم الجديد ..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*قرارت ثورية لمجلس الاسياد في اجتماعه امس الاول بالبيت الكبير رغم تحفظنا على جانب من تلك القرارات.
*تجربة معتبرة خاضها سيد البلد امس بالملعب الاولمبي امام فريق البنك الاثيوبي الذي قدم خدمة كبيرة للجهاز الفني بقيادة غارزيتو.
*في ثلاث مباريات ولجت شباك الهلال نصف دستة من الاهداف.
*الموضوع يتطلب مراجعة ووقفة من قبل الجهاز الفني للفريق.
*اخطاء متشابهة في المباريات الثلاثة كلفت الاسياد الخسارة ياغارزيتو.
*نعلم ان الغرض من المباريات التجريبية الوقوف على مكامن الضعف ولكن لا يعقل ان تتكرر ذات الاخطاء في ثلاث مباريات يا سيد غارزيتو.
*مؤكد ان الغرض من المباريات التجريبية اكبر من الفوز والهزيمة ولكن الانتصار المعنوي مهم للجماهير.
*عزا السيد غارزيتو اسباب الخسارة للارهاق وبرنامج التدريبات الضاغط وتسلق الجبال وقال بانه سيواصل في ذات البرنامج حتى يصل لما يصبو اليه.
*الحق يقال حديث الفرنسي منطقي..ولكن.
*مجهودات مقدرة قام ويقوم بها سعادة العقيد م حسن محمد صالح في تهيئة الاجواء لبعثة الهلال بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
*سعادة العقيد رجل يعمل في صمت وبعيدا عن الاضواء وفلاشات الصحافة..له التحية والتقدير.
*بمناسبة العقيد فان اختيار الشاب النشط محمد عثمان الكوارتي في القطاع الرياضي لفريق الكرة بنادي الهلال يعتبر اختيارا صادف اهله فالكوارتي عنصر مهم ونشط وينتظر منه الكثير.
*هزيمة مرة ولكنها افضل للزعيم من انتصار هلامي.
*بكرة احلى.
*تعالوا بكرة!
*انها حقيقة.
*وحقيقة تستوجب التناول.
*خسر الهلال مباراته الودية الثالثة عصر امس امام البنك الاثيوبي بثنائية بعد مباراة وصفها المدربان بانها تجربة جادة خرجا منها بالكثير من الفوائد.
*نعم...خسر الازرق نتيجة مباراته امس وكانت الجماهير تنتظر انتصارا للاسياد على فريق اقل قيمة وقامة من كبير الكرة السودانية واقل تجربة في ملاعب القارة السمراء ومع ذلك فقد جاءت النتيجة هزيمة للازرق وحالة من الاحباط المؤقت في الشارع الازرق وفي اوساط جماهيره.
*نعم..الخسارة مرة وبطعم الحنظل مهما سقنا المبررات وتحدثنا عن رؤية فنية بحتة ولكن في كل الاحوال فان مراراة الهزيمة افضل الف مرة من انتصار (مغشوش) وبكم من الاهداف دون ان يخرج الجهاز الفني للازرق بالفائدة التي من اجلها اقيمت المباراة.
*لم نشاهد المباراة على الطبيعة بحكم انها لعبت في بلاد اخرى وملعب بعيد عن المتناول ولكن تابعنا تفاصيلها عبر مراسلينا المرابطين هناك والذين نقلوا لنا التفاصيل وملامح الاداء الازرق حيث تاكد ان الفريق تاثر كثيرا بالتدريبات الضاغطة التي اخضع لها في الايام العشرة الماضية والتي تخللها صعود المرتفعات والجبال حيث اجرى الفرنسي ومدرب الاحمال مرانين من تمارينه التي وصلت قرابة العشرين على مرتفعات جبلي(توتا) و(ماقينقا) ولمدة تجازت الساعات الخمسة مابين الصعود والهبوط بصورة متدرجة في السرعة اضافة لتمارين التحمل الاخرى في ملاعب مختلفة بالعاصمة اديس ابابا وقد اثر ذلك بصورة واضحة في الاداء وحركة اللاعبين الذي اتسم بالبط دلالة على الحمل الزائد عكس اصحاب الارض والذين بلغوا شاوا بعيدا في اللياقة البدنية ووصلوا اعلى درجات فورمة المباريات من خلال الاسابيع العشر التي قطعها الدوري الممتاز باثيوبيا فكان الفارق واضحا في سرعة الانتقال والقدرة على تنفيذ توجيهات الاطار الفني من لعب ضاغط وتضييق المساحات امام الخصم الى جانب السرعة الفائقة في الانتقال من حالة الدفاع الى الهجوم وفي وقت وجيز وقد ساهم ذلك في ترجيح كفة الفريق الاثيوبي خاصة في الهدف الثاني والذي وجد من خلاله لاعب الوسط نفسه في مواجهة الحارس الازرق.
*تفاصيل المباراة الاخرى التي نقلها موفدا (الموج الازرق) اشارت الى غياب الانسجام في المنطقة الخلفية في وجود عنصرين جديدين هما سنكارا ودومنيك ايضا لعبت دورا في الهدف الاول الذي ولج شباك الحارس جمعة جينارو والذي يتحمل جزءا مقدرا من الهدف الاثيوبي في شباكه لعدم تقديره الصحيح لحظة الخروج من المرمى للتعامل مع كرة معكوسة من الجهة اليسرى للازرق.
*الشق الهجومي ايضا تاثر بالحمل الزائد كثيرا والذي حد من خطورة وسرعة الثنائي ابراهيما سانيه وتراوري وايضا كان لغياب الانسجام اثره الواضح في التضارب في حركة تبادل المراكز واتخاذ الموقع السليم لحظة الاستحواذ مما اضاع على الازرق اكثر من سانحة في شوط اللعب الاول قبل ان ينخفض الاداء في الجزء الاخير من المباراة بصورة واضحة بسبب الارهاق والتعب الذي نال من اللاعبين جراء التمارين الضاغطة.
*الملاحظة التي تستوجب الاهتمام في تجارب الهلال الثلاثة في العاصمة الاثيوبية تتمثل في سرعة استقبال مرمى الازرق لهدف مبكر حيث تشابهت التجارب الثلاثة في قبول الفريق لاهداف في اوقات مبكرة من بداية المباريات وجميعها الاهداف جاءت قبل مرور نصف ساعة من بداية اللقاء مما يشير الى ضعف التركيز في المنطقة الخلفية اضافة لعدم قيام الوسط الدفاعي بادواره كاملة في الرقابة والتغطية وخلق الساتر الدفاعي المطلوب لحماية المرمى من لوج الاهداف وهو ما يتطلب مراجعة عاجلة وسريعة من قبل الاطار الفني للهلال قبل العودة والدخول في مباريات رسمية علما بوجود فارق فعلي بين جاهزية الفرق الاثيوبية التي قطعت شوطا معتبرا في المنافسة المحلية وبين الفرق السودانية التي لا تزال تتلمس خطواتها الاولى في عالم الاعداد للموسم الجديد ..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*قرارت ثورية لمجلس الاسياد في اجتماعه امس الاول بالبيت الكبير رغم تحفظنا على جانب من تلك القرارات.
*تجربة معتبرة خاضها سيد البلد امس بالملعب الاولمبي امام فريق البنك الاثيوبي الذي قدم خدمة كبيرة للجهاز الفني بقيادة غارزيتو.
*في ثلاث مباريات ولجت شباك الهلال نصف دستة من الاهداف.
*الموضوع يتطلب مراجعة ووقفة من قبل الجهاز الفني للفريق.
*اخطاء متشابهة في المباريات الثلاثة كلفت الاسياد الخسارة ياغارزيتو.
*نعلم ان الغرض من المباريات التجريبية الوقوف على مكامن الضعف ولكن لا يعقل ان تتكرر ذات الاخطاء في ثلاث مباريات يا سيد غارزيتو.
*مؤكد ان الغرض من المباريات التجريبية اكبر من الفوز والهزيمة ولكن الانتصار المعنوي مهم للجماهير.
*عزا السيد غارزيتو اسباب الخسارة للارهاق وبرنامج التدريبات الضاغط وتسلق الجبال وقال بانه سيواصل في ذات البرنامج حتى يصل لما يصبو اليه.
*الحق يقال حديث الفرنسي منطقي..ولكن.
*مجهودات مقدرة قام ويقوم بها سعادة العقيد م حسن محمد صالح في تهيئة الاجواء لبعثة الهلال بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
*سعادة العقيد رجل يعمل في صمت وبعيدا عن الاضواء وفلاشات الصحافة..له التحية والتقدير.
*بمناسبة العقيد فان اختيار الشاب النشط محمد عثمان الكوارتي في القطاع الرياضي لفريق الكرة بنادي الهلال يعتبر اختيارا صادف اهله فالكوارتي عنصر مهم ونشط وينتظر منه الكثير.
*هزيمة مرة ولكنها افضل للزعيم من انتصار هلامي.
*بكرة احلى.
*تعالوا بكرة!
