فوز باهت بلا طعم ولا رائحة
نعم أنتصرنا على فريق الخرطوم الضعيف الواهن فزنا عليه بهدفين مقابل هدف وكان الفوز بلا طعم ولات رائحة ولا شكل ولا مضمون هذه الحقيقة العارية والتي ينبغي بل يجب أن نتقبلها على مضض فالهلال الاعظم بات صيدا سهلا ودائرة ضعيفة لأضعف الفرق فحتى فريق الخرطوم الذي نال علقة ثلاثية في لقائه الأفريقي خارج الارض وعجز عن ان يحرز هدف شرفي واحد في تلك المباراة هاهو وبكل جسارة وجرأة ورباطة جاش يتقدم ويتوغل نحو منطقة جزاء الهلال المحرمة ويحرز هدف السبق في شباك الهلال التي باتت في متناول اليدين لكل من هب ودب يمكنه ان يتسلل اليها في غفلة من الزمن أو بالأحرى في غفلة من دفاع الهلال المهترئ والذي بات عاجزا عن أن يحمي ظهر حارسه فقد شهدنا كيف توغل لاعب الخرطوم بين دفاعات الهلال اليسرى وموه وراوغ وسدد بكل جرأة بين أحضان الشباك ليحرز هدف خرافي في شباك الهلال المهترئة والتي ماعادت كعهدها تستعصي على النجوم في زيارة معاقلها إن ماحدث ويحدث لهلال الملايين في دوري هذا الموسم شئ يفوق كل حدود الوصف والخيال فالفريق بات لايعطي الإطمئنان والخطوط باتت متباعدة ولا رابطة بينها البتة والهجوم عقيم وسلبي ولايعرف الطرق لمرمى الفريق المنافس وخط الوسط لايؤدي دوره بالصورة المطلوبة في ربط الدفاع بالهجوم وتموين المهاجمين وتغذيتهم بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفريق المقابل كما ان افراده يفتقدون لخاصية درء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريقهم وهذه جزئية هامة لاندري كيف تفوت على فطنة المدرب البرازيلي الداهية كامبوس الذي أضحى يكثر من الصراخ على خط اللمس حيث نرى جعجعة ولانرى طحنا ونستطيع أن نعيد القول ونكرره على رؤس الاشهاد بأنه إذا كان هذا هو حال الهلال العملاق ومنذ الاسابيع الاولى لانطلاقة المنافسة فأن وضعنا عندما تحتدم الامور ويحمى الوطيس ويدخل الدوري في العضم فأن حالنا سيغني عن السؤال وسنكون في وضع لانحسد عليه وليت مايحدث لهلال الملايين الآن يكون سحابة صيف عابرة ظللت سماء الهلال الصافية لكي يعود الفتية إلى سابق عهدهم ويقدموا الكرة السلسة السهلة الممرحلة التي تعودناها من نجوم الهلال الأشاوس الغر الميامين لكي يعود الفرح للشفاه الهلالية التي ماعادت تفرح لفوز يتحقق بمحض الصدفة أو بضربة حظ أو بصورة ملتوية وحتى يحدث ذلك نقول على جماهير الهلال أن تصبر وتصابر إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا :
بين الدعيع والمعز
ـــــــــــــــــــــــــــ
طالما ان الطاسة ضائعة في أتون الفريق الهلالي وطالما ان الشباك باتت تستقبل هدفا وهدفين في كل لقاء فليس أجدى وانفع لفريق الهلال من ان يدفع بحارس في كل لقاء لكي نضمن التنافس الشريف من جهة ونعطي الفرصة للحارس الثاني عبد الرحمن الدعيع من الجهة الثانية فليس من العدل في شئ أن يبقى الحارس المعز محجوب بكل هفواته وسرحانه وتوهانه بين الخشبات هو الحارس الاساسي للفريق في كل اللقاءات ومتى ماأحسسنا بأن الشباك الهلالية يتناوب عليها أكثر من حارس فأن مبدأ التنافس الشريف سيكون هو الغالب وستكون الفرصة متاحة امام المعز والدعيع من اجل تطوير المستوى والبحث عن الفرصة التي ستكون بالطبع للحارس الاكثر قدرة على حماية الشباك والذي يؤدي مبارياته بأقل الاخطاء ومن هنا فأن مسئولية مدرب حراس المرمى في النادي الكبير هلال الملايين تبقى مسئولية كبيرة تتمثل فيب ضرورة أتاحة الفرصة لكل الحراس من مباراة إلى أخرى دون التميز بين حارس كبير واخر خبير وبين حارس مبتدئ وعديم الخبرة فكيف لحارس مبتدئ وقليل الخبرة ان يكتسب الخبرة والاحتكاك ورباطة الجأش وهو يقف على خط اللمس ويجلس على دكة البدلاء فأذا اردنا لعرين الهلال ان يصبح معافى من كل أوجه القصور والسلبيات التي تعتري صفوفه في هذا الموسم فلنجعل من التناوب بين الحراس ميزة في هذا الموسم فهي الطريق الوحيد لتجويد الاداء وتطوير المستوى والارتفاع به للدرجة التي تسعد جماهير الهلال الصابرة المكلومة والحديث برمته نسوقه لمدرب حراس الهلال فهو وحده من يقر شكل التنافس الشريف الذي نسعى لترسيخه بعيدا عن تدخلات المدرب كامبوس الذي تنحصر مهمته في وضع الخطط الفنية وأعتماد التشكيل الأساسي للفريق من خط الدفاع مرورا بالوسط والمهاجمين بعيدا عن حراسة المرمى التي عينت لها الغدارة مدرب متخصص هو المسئول المسئولية المباشرة عن مستوى الحرارسة وتطورها وأختيارها في المباريات وهو الامر الذي يجب ان يتفهمه المستر كامبوس ولايتدخل فيه ليعطي العيش لخبازيه :
كلمات .... لها معنى
تهيم خطواتي نشوانة ... تعانق دربك الأخضر
وحاة اللوعة والأشواق ... يامشوار ماتقصر
نعم أنتصرنا على فريق الخرطوم الضعيف الواهن فزنا عليه بهدفين مقابل هدف وكان الفوز بلا طعم ولات رائحة ولا شكل ولا مضمون هذه الحقيقة العارية والتي ينبغي بل يجب أن نتقبلها على مضض فالهلال الاعظم بات صيدا سهلا ودائرة ضعيفة لأضعف الفرق فحتى فريق الخرطوم الذي نال علقة ثلاثية في لقائه الأفريقي خارج الارض وعجز عن ان يحرز هدف شرفي واحد في تلك المباراة هاهو وبكل جسارة وجرأة ورباطة جاش يتقدم ويتوغل نحو منطقة جزاء الهلال المحرمة ويحرز هدف السبق في شباك الهلال التي باتت في متناول اليدين لكل من هب ودب يمكنه ان يتسلل اليها في غفلة من الزمن أو بالأحرى في غفلة من دفاع الهلال المهترئ والذي بات عاجزا عن أن يحمي ظهر حارسه فقد شهدنا كيف توغل لاعب الخرطوم بين دفاعات الهلال اليسرى وموه وراوغ وسدد بكل جرأة بين أحضان الشباك ليحرز هدف خرافي في شباك الهلال المهترئة والتي ماعادت كعهدها تستعصي على النجوم في زيارة معاقلها إن ماحدث ويحدث لهلال الملايين في دوري هذا الموسم شئ يفوق كل حدود الوصف والخيال فالفريق بات لايعطي الإطمئنان والخطوط باتت متباعدة ولا رابطة بينها البتة والهجوم عقيم وسلبي ولايعرف الطرق لمرمى الفريق المنافس وخط الوسط لايؤدي دوره بالصورة المطلوبة في ربط الدفاع بالهجوم وتموين المهاجمين وتغذيتهم بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفريق المقابل كما ان افراده يفتقدون لخاصية درء الهجمات الخطيرة عن مرمى فريقهم وهذه جزئية هامة لاندري كيف تفوت على فطنة المدرب البرازيلي الداهية كامبوس الذي أضحى يكثر من الصراخ على خط اللمس حيث نرى جعجعة ولانرى طحنا ونستطيع أن نعيد القول ونكرره على رؤس الاشهاد بأنه إذا كان هذا هو حال الهلال العملاق ومنذ الاسابيع الاولى لانطلاقة المنافسة فأن وضعنا عندما تحتدم الامور ويحمى الوطيس ويدخل الدوري في العضم فأن حالنا سيغني عن السؤال وسنكون في وضع لانحسد عليه وليت مايحدث لهلال الملايين الآن يكون سحابة صيف عابرة ظللت سماء الهلال الصافية لكي يعود الفتية إلى سابق عهدهم ويقدموا الكرة السلسة السهلة الممرحلة التي تعودناها من نجوم الهلال الأشاوس الغر الميامين لكي يعود الفرح للشفاه الهلالية التي ماعادت تفرح لفوز يتحقق بمحض الصدفة أو بضربة حظ أو بصورة ملتوية وحتى يحدث ذلك نقول على جماهير الهلال أن تصبر وتصابر إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا :
بين الدعيع والمعز
ـــــــــــــــــــــــــــ
طالما ان الطاسة ضائعة في أتون الفريق الهلالي وطالما ان الشباك باتت تستقبل هدفا وهدفين في كل لقاء فليس أجدى وانفع لفريق الهلال من ان يدفع بحارس في كل لقاء لكي نضمن التنافس الشريف من جهة ونعطي الفرصة للحارس الثاني عبد الرحمن الدعيع من الجهة الثانية فليس من العدل في شئ أن يبقى الحارس المعز محجوب بكل هفواته وسرحانه وتوهانه بين الخشبات هو الحارس الاساسي للفريق في كل اللقاءات ومتى ماأحسسنا بأن الشباك الهلالية يتناوب عليها أكثر من حارس فأن مبدأ التنافس الشريف سيكون هو الغالب وستكون الفرصة متاحة امام المعز والدعيع من اجل تطوير المستوى والبحث عن الفرصة التي ستكون بالطبع للحارس الاكثر قدرة على حماية الشباك والذي يؤدي مبارياته بأقل الاخطاء ومن هنا فأن مسئولية مدرب حراس المرمى في النادي الكبير هلال الملايين تبقى مسئولية كبيرة تتمثل فيب ضرورة أتاحة الفرصة لكل الحراس من مباراة إلى أخرى دون التميز بين حارس كبير واخر خبير وبين حارس مبتدئ وعديم الخبرة فكيف لحارس مبتدئ وقليل الخبرة ان يكتسب الخبرة والاحتكاك ورباطة الجأش وهو يقف على خط اللمس ويجلس على دكة البدلاء فأذا اردنا لعرين الهلال ان يصبح معافى من كل أوجه القصور والسلبيات التي تعتري صفوفه في هذا الموسم فلنجعل من التناوب بين الحراس ميزة في هذا الموسم فهي الطريق الوحيد لتجويد الاداء وتطوير المستوى والارتفاع به للدرجة التي تسعد جماهير الهلال الصابرة المكلومة والحديث برمته نسوقه لمدرب حراس الهلال فهو وحده من يقر شكل التنافس الشريف الذي نسعى لترسيخه بعيدا عن تدخلات المدرب كامبوس الذي تنحصر مهمته في وضع الخطط الفنية وأعتماد التشكيل الأساسي للفريق من خط الدفاع مرورا بالوسط والمهاجمين بعيدا عن حراسة المرمى التي عينت لها الغدارة مدرب متخصص هو المسئول المسئولية المباشرة عن مستوى الحرارسة وتطورها وأختيارها في المباريات وهو الامر الذي يجب ان يتفهمه المستر كامبوس ولايتدخل فيه ليعطي العيش لخبازيه :
كلمات .... لها معنى
تهيم خطواتي نشوانة ... تعانق دربك الأخضر
وحاة اللوعة والأشواق ... يامشوار ماتقصر