شباب هلال..وعواجيز مريخ..فرق السماء للارض!
*والله ثقيلة على اللسان!
*ولكنها حقيقة!
*وسيستبينها اهل البيت الاحمر ضحى الغد!
*بعد انتهاء الافراح والليالي الملاح.
*نعم..نكتبها بصدق بعيدا عن عصبية الهلال والمريخ!
*وبعيدا عن الانطباعية ولغة التشجيع التي يتعامل بها نصف رفقاء الدرب وزملاء المهنة في العرضة جنوب.
*الذين يتغزلون ويسطرون المعلقات ويدبجون المقالات مدحا وثناء في لاعبين انتهى عمر بعضهم الافتراضي في الملاعب وتكفي الدراسات التي وضعت عن الكرة السودانية و(ترقد) الان في ادراج الاتحادين المحلي والعام والتي تضمنت اراء خبراء ومحللين اثبتوا بالتجربة وقياسا على مستوى التغذية وغياب المدارس الكروية في سن مبكرة اضافة لعدم احترافية اللاعب السوداني بان العمر الافتراضي للاعب الكرة في الملاعب لا يتعدى خمسة عشر عاما في افضل الاحوال.
*نقولها بامانة الفرق شاسع بين عنفوان شباب الاسياد و(عواجيز) اخوانا في العرضة جنوب حيث تشير الددلائل وتؤكد الحقائق ان متوسط الاعمار في قلعة الزعيم لا يتعدى الخامسة والعشرين من العمر بينما الحال في العرضة جنوب يختلف تماما والمتوسط يزيد على الثلاثين وهاكم الدليل..الفرعون المصري عصام الحضري احتفل بعيد ميلاده الاربعين هذا في الاوراق الرسمية فقط والله اعلم كم عمر الفرعون الحقيقي وضفر والزومة ونجم الدين وجابر على مشارف الثلاثين ان لم يكن الواقع غير ذللك وفي منتصف الملعب يقف السلطان العجب في المقدمة بثماني وثلاثين عاما والوافد الجديد هيثم مصطفى على مشارفها وهنالك علاء الدين يوسف على اعتاب الثلاثين واحمد الباشا وقف في السن نفسها وفيصل موسى القادم من الاهلي شندي يقترب من سن الثلاثين والسعودى يبدو انه يصارع في ذات العمر وفي المقدمة الهجومية يقود الكتيبة محمد موسى والذي وصل الثلاثين او على بعد اسابيع قليلة منها وان كانت هنالك حسنة ففي بقية عقد المحترفين الجدد والذين لا يتخطى عددهم الثلاثة لاعبين.
*غني عن القول بان كرة القدم الحديثة تعتمد على عنفوان الشباب و(مروة) المقاتلين في كل مساحات الملعب الاخضر ويكفي ان ليوباردز الكنغولي قدم درسا بليغا لجميع اندية الكونفدرالية هذا العام حيث جاء هذا الفريق من المنطقة المظلمة ولم يكن احدا من المتابعين والمراقبين يضع في اعتباره ولو بنسبة واحد في المائة ان يتوج الفريق الكنغولي بلقب الكونفدرالية الافريقية وحتى بعد تاهله على حساب لعبة مكشوفة مع عملاق مالي دوجليبا والذي سمح مدربه لتشكيلته الاساسية بالفرجة على المباراة الاخيرة من المدرجات ولعب بالصف الثاني مع بعض العناصر في مباراة كانت بالنسبة للفريق اداء للواجب بعد ان ضمن التاهل لمربع الذهب وصدارة المجموعة في ان واحد.
*الفريق الذي توشح بذهب الكونفدرالية لم يكن في الحسابات البتة ولكن استثمر مدربه عنفوان الشباب والروح القتالية وعرف كيفية توظيف قدرات لاعبيه على قلتها لصالح الفريق وتمكن من ازاحة المريخ احد المرشحين للبطولة بعد زعيم الكرة السودانية نادي الهلال خصوصا بعد النتائج الطيبة التي خرج بها الفريقان في مباراتي الذهاب بامدرمان والكنغو حيث عاد الاحمر بنتيجة تعتبر مثالية في كرة القدم بالخسارة بهدفين لهدف في الزمن بدل المستقطع من عمر المباراة ولكن قال الشباب كلمته في لقاء الحسم بامدرمان منتزعا التعادل السلبي بفضل الياقة البدنية العالية واتلروح االقتالية التي ادى بها لاعبو الفهود واستفاد مدرب الفريق من الدفعة المعنوية ببلوغ النهائي وتمكن من الحاق الهزيمة بدوجليبا المالي الذي قهر الازرق بركلات الترجيح في ملعب داكار وفاز بالبطولة.
*ثم المشهد الثاني الذي يؤكد ان الكلمة في كرة القدم للشباب تجسدت في نهائي الحسم بسوسة وحسام البدري يخطف الفوز على الترجاوية في عقر الدار بفضل عنصر الشباب امام(عواجيز) الترجي الذين تخطت اعمارهم الثلاثين.
*خلاصة القول بان الاحمر يعتمد على لاعبين تقدمت بهم السن في جميع الخطوط خاصة وان الدلائل تشير الى ان التونسي محمد عثمان الكوكي سيرضخ في نهاية المطاف للضغوط الاعلامية والالة التي اعتادت على الدخول في اختصاصات الاجهزة الفنية التي تعاقبت على البيت الاحمر وغدا سنقرا بان التشكيلة المثالية للاحمر يفترض ان تتكون من (فلان وفلان)..وغدا في مراية الواقع..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*باسم اسرة الصحيفة نشكر كل الذين كتبوا واشادوا بفكرة(وش المدفع) والتي نامل ان تؤتي اكلها وتضيف للصحافة السودانية خاصة وانها تفتح بابا جديدا للتواصل بين الجمهور والمسئولين والنجوم في معية الصحيفة.
*الاخبار الواردة من العاصمة الاثيوبية اديس تثلج الصدور وتطمئن الاهلة!
*التدريب في المرتفعات والجبال يفرق منه في الجري على الرمال.
*الفرنسي يسعى لبداية استثنائية لموسم الاسياد.
*مجلس الاسياد يرتب لاكمال حدث الموسم.
*لقاء جماهيري مرتقب بين رئيس امة الهلال والجماهير بدار النادي.
*البرير لا يخشى مواجهة الجماهير.
*بالمناسبة كم تمنيت وجود الجنرال عبدالرحمن ابومرين في مجلس الاسياد ايام المشاكل والاحداث الاخيرة.
*الجنرال صاحب مكانة بين جماهير الهلال.
*المنتخب الاثيوبي اثبت احقيته بالصعود لنهائيات الامم الافريقية وبعد ان انتزع نقطة ثمينة من فك بطل افريقيا والفريق يلعب منذ نهاية الشوط الاول ناقصا بعد طرد حارس المرمى.
*مستوى المنتخب الاثيوبي يشير الى فوائد جمة سيعود بها الزعيم من معسكر اديس ابابا ومواجهة فرق المقدمة الخمسة.
*بكرة احلى.
*تعالوا بكرة.
*والله ثقيلة على اللسان!
*ولكنها حقيقة!
*وسيستبينها اهل البيت الاحمر ضحى الغد!
*بعد انتهاء الافراح والليالي الملاح.
*نعم..نكتبها بصدق بعيدا عن عصبية الهلال والمريخ!
*وبعيدا عن الانطباعية ولغة التشجيع التي يتعامل بها نصف رفقاء الدرب وزملاء المهنة في العرضة جنوب.
*الذين يتغزلون ويسطرون المعلقات ويدبجون المقالات مدحا وثناء في لاعبين انتهى عمر بعضهم الافتراضي في الملاعب وتكفي الدراسات التي وضعت عن الكرة السودانية و(ترقد) الان في ادراج الاتحادين المحلي والعام والتي تضمنت اراء خبراء ومحللين اثبتوا بالتجربة وقياسا على مستوى التغذية وغياب المدارس الكروية في سن مبكرة اضافة لعدم احترافية اللاعب السوداني بان العمر الافتراضي للاعب الكرة في الملاعب لا يتعدى خمسة عشر عاما في افضل الاحوال.
*نقولها بامانة الفرق شاسع بين عنفوان شباب الاسياد و(عواجيز) اخوانا في العرضة جنوب حيث تشير الددلائل وتؤكد الحقائق ان متوسط الاعمار في قلعة الزعيم لا يتعدى الخامسة والعشرين من العمر بينما الحال في العرضة جنوب يختلف تماما والمتوسط يزيد على الثلاثين وهاكم الدليل..الفرعون المصري عصام الحضري احتفل بعيد ميلاده الاربعين هذا في الاوراق الرسمية فقط والله اعلم كم عمر الفرعون الحقيقي وضفر والزومة ونجم الدين وجابر على مشارف الثلاثين ان لم يكن الواقع غير ذللك وفي منتصف الملعب يقف السلطان العجب في المقدمة بثماني وثلاثين عاما والوافد الجديد هيثم مصطفى على مشارفها وهنالك علاء الدين يوسف على اعتاب الثلاثين واحمد الباشا وقف في السن نفسها وفيصل موسى القادم من الاهلي شندي يقترب من سن الثلاثين والسعودى يبدو انه يصارع في ذات العمر وفي المقدمة الهجومية يقود الكتيبة محمد موسى والذي وصل الثلاثين او على بعد اسابيع قليلة منها وان كانت هنالك حسنة ففي بقية عقد المحترفين الجدد والذين لا يتخطى عددهم الثلاثة لاعبين.
*غني عن القول بان كرة القدم الحديثة تعتمد على عنفوان الشباب و(مروة) المقاتلين في كل مساحات الملعب الاخضر ويكفي ان ليوباردز الكنغولي قدم درسا بليغا لجميع اندية الكونفدرالية هذا العام حيث جاء هذا الفريق من المنطقة المظلمة ولم يكن احدا من المتابعين والمراقبين يضع في اعتباره ولو بنسبة واحد في المائة ان يتوج الفريق الكنغولي بلقب الكونفدرالية الافريقية وحتى بعد تاهله على حساب لعبة مكشوفة مع عملاق مالي دوجليبا والذي سمح مدربه لتشكيلته الاساسية بالفرجة على المباراة الاخيرة من المدرجات ولعب بالصف الثاني مع بعض العناصر في مباراة كانت بالنسبة للفريق اداء للواجب بعد ان ضمن التاهل لمربع الذهب وصدارة المجموعة في ان واحد.
*الفريق الذي توشح بذهب الكونفدرالية لم يكن في الحسابات البتة ولكن استثمر مدربه عنفوان الشباب والروح القتالية وعرف كيفية توظيف قدرات لاعبيه على قلتها لصالح الفريق وتمكن من ازاحة المريخ احد المرشحين للبطولة بعد زعيم الكرة السودانية نادي الهلال خصوصا بعد النتائج الطيبة التي خرج بها الفريقان في مباراتي الذهاب بامدرمان والكنغو حيث عاد الاحمر بنتيجة تعتبر مثالية في كرة القدم بالخسارة بهدفين لهدف في الزمن بدل المستقطع من عمر المباراة ولكن قال الشباب كلمته في لقاء الحسم بامدرمان منتزعا التعادل السلبي بفضل الياقة البدنية العالية واتلروح االقتالية التي ادى بها لاعبو الفهود واستفاد مدرب الفريق من الدفعة المعنوية ببلوغ النهائي وتمكن من الحاق الهزيمة بدوجليبا المالي الذي قهر الازرق بركلات الترجيح في ملعب داكار وفاز بالبطولة.
*ثم المشهد الثاني الذي يؤكد ان الكلمة في كرة القدم للشباب تجسدت في نهائي الحسم بسوسة وحسام البدري يخطف الفوز على الترجاوية في عقر الدار بفضل عنصر الشباب امام(عواجيز) الترجي الذين تخطت اعمارهم الثلاثين.
*خلاصة القول بان الاحمر يعتمد على لاعبين تقدمت بهم السن في جميع الخطوط خاصة وان الدلائل تشير الى ان التونسي محمد عثمان الكوكي سيرضخ في نهاية المطاف للضغوط الاعلامية والالة التي اعتادت على الدخول في اختصاصات الاجهزة الفنية التي تعاقبت على البيت الاحمر وغدا سنقرا بان التشكيلة المثالية للاحمر يفترض ان تتكون من (فلان وفلان)..وغدا في مراية الواقع..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*باسم اسرة الصحيفة نشكر كل الذين كتبوا واشادوا بفكرة(وش المدفع) والتي نامل ان تؤتي اكلها وتضيف للصحافة السودانية خاصة وانها تفتح بابا جديدا للتواصل بين الجمهور والمسئولين والنجوم في معية الصحيفة.
*الاخبار الواردة من العاصمة الاثيوبية اديس تثلج الصدور وتطمئن الاهلة!
*التدريب في المرتفعات والجبال يفرق منه في الجري على الرمال.
*الفرنسي يسعى لبداية استثنائية لموسم الاسياد.
*مجلس الاسياد يرتب لاكمال حدث الموسم.
*لقاء جماهيري مرتقب بين رئيس امة الهلال والجماهير بدار النادي.
*البرير لا يخشى مواجهة الجماهير.
*بالمناسبة كم تمنيت وجود الجنرال عبدالرحمن ابومرين في مجلس الاسياد ايام المشاكل والاحداث الاخيرة.
*الجنرال صاحب مكانة بين جماهير الهلال.
*المنتخب الاثيوبي اثبت احقيته بالصعود لنهائيات الامم الافريقية وبعد ان انتزع نقطة ثمينة من فك بطل افريقيا والفريق يلعب منذ نهاية الشوط الاول ناقصا بعد طرد حارس المرمى.
*مستوى المنتخب الاثيوبي يشير الى فوائد جمة سيعود بها الزعيم من معسكر اديس ابابا ومواجهة فرق المقدمة الخمسة.
*بكرة احلى.
*تعالوا بكرة.