خسارة الازرق الرديف افادت الفنرسي واليوم معمعة اخرى!
*سار في ذات النهج!
*الفرنسي بدا مشواره هذا العام من حيث انتهى في العام المنصرم!
*الفرنسي لا يخشى المواجهات ولا يعير اهتماما للنتائج.
*رغم مرارة الهزيمة لدى عشاق الموج الازرق والذين لا يرتضون بانكسار سيد البلد حتى ولو كان يلعب بالرديف ولاعبي دكة البدلاء في مباراة ودية استهلالية دولية.
*جمهور الموج الازرق المليوني جبل على حب الانتصارات داخل وخارج ملعبه وفي مختلف المباريات سواء ان كانت ودية دولية او محلية او رسمية هنا وهناك.
*لكن للفرنسي فلسفته التي لا يتنازل عنها ابدا فهو دوما يبحث عن دكة البدلاء بعد ان يطمئن على عناصره الاساسية كما فعل بالامس في مباراة سانت جورج الاثيوبي ولان الفرنسي يعلم ان صاحب الارض يفقد عددا من العناصر فقد وضع تشكيلته باكملها من البدلاء والثنائي الذي شارك خلال فترات متفاوتة في شوط اللعب الثاني من تشكيلته الاساسية اراد ان يقف على مدى جاهزيتهما وهما العائد بعد غيبة للمعسكر التحضيري ايكانقا والغزال مهند الطاهر.
*دفع الخواجة بدكة البدلاء باكملها مع بداية اللقاء ووضع بعض العناصر التي تحتاج لعمل مضاعف على الدكة وفضل الابقاء على المجموعة التي تشكل عظم التشكيلة الاساسية خارج الحسابات رغم قناعته بان الفريق الاثيوبي يضم خمسة محترفين اجانب يشكلون العمود الفقري لاصحاب الفانلة الخضراء وبقية اللاعبين من الذين يسعون لاثبات الذات وتاكيد احقيتهم في دخول التوليفة الاساسية اضافة الى علمه بجاهزية عناصر اصحاب الارض بعد ان قطعت اسابيع الدوري الاثيوبي الممتاز شوطا بعيدا في ميدان التنافس واكتملت لياقة اللاعبين البدنية والفنية والمعنوية بينما الازرق يتحسس الطريق الى دخول فورمة المباريات.
*القراءة الفنية لنظرية الفرنسي سليمة بنسبة كبيرة جدا حيث ان الاجهزة الفنية لا تنظر في تجارب فرقها الودية لعملية الربح والخسارة بقدر الاطمئنان على سير الاعداد ودرجة اللياقة البدنية وثبات اللاعب الانفعالي وتعامله مع مجريات المباراة قبل اكتمال لياقته البدنية وقبل دخوله الفورمة.
*المدربون ينظرون الى ابعد من تحقيق نتيجة طيبة او انتصار كاذب في استهلالية المباريات الودية حتى ولو وصل الرقم الى نصف دستة،لان البحث عن هوية الاداء العام وتحركات اللاعب ومدى تقيده بتنفيذ المطلوب منه في اساسيات كرة القدم والتي تشمل الاستلام والتمرير واجادة اسلوب التغطية وفرض الرقابة الى جانب الانتشار السريع لحظة الاستحواذ والانكماش عند الفقدان مع التامين على دعم ومساندة الزميل في كل شبر في الملعب وخصوصا في منطقة البناء والتحضير.
*حقيقة الخسارة التي تعرض لها كبير البلد وزعيم الكرة السودانية صباح امس امام سانت جورج الاثيوبي على ملعبه لم تكن مرضية وربما وقعها اليما في الشارع الازرق وعند جماهير الهلال التي تعودت على طعم الفوز الا ان الخسارة في المباريات الودية يصبح امرا مقبولا ومتوقعا خاصة عندما تلعب خارج ارضك ومع فريق مدجج بالنجوم المحترفة رغم نقص خطوطه الرئيسة بسبب منتخب بلاده ولكن الفارق هنا في جاهزية لاعبيه واكتمال عنصري اللياقة البدنية والذهنية لديهم عكس الازرق الذي تعتبر مباراة الامس هي الاولى في مشواره هذا العام اضافة الى ان الفرنسي اراد ان يضع دكة بدلائه امام مسئولية دقائق المباراة وحتى تبديلاته لم تخرج من ذات القائمة ان استثنيا الغزال مهند الطاهر وايكانقا.
*خلاصة القول بان خسارة الاسياد في لقاء الامس امام سانت جورج الاثيوبي تعتبر حالة صحية خاصة وان المجموعة التي خاضت اللقاء وضعت تحت الضغط وامام فريق مكتمل اللياقة وفي ملعب يرتفع اكثر من ثلاثين الف قدم فوق سطح البحر مما يعني ان اللاعبين احتاجوا لمجهود مضاعف من اجل مجاراة الخصم وسير المباراة عبر دقائقها المختلفة مما يؤكد ان الفائدة التي ستعود على اللاعبين ستكون عظيمة وايضا على الطاقم الفني بقيادة الفرنسي ديغو غارزيتو والذي يدير بوصلة مبارياته بمبدا قوة القرار وعدم تهيب المباريات والنتائج..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*الاسياد في مهمة شاقة اليوم.
*هذا هو العنوان الابرز لمباراة الازرق امام ديديبيت الاثيوبي والتي ستجرى احداثها ظهرا بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
*ديديبيت فريق طموح وعنيد ومدجج بالنجوم والمال وسيفيد الازرق كثيرا!
*الفرنسي يعلم ذلك فاعد له التشكيلة الاساسية بقيادة نجوم التسجيلات والمحاربين القدامى!
*المباراة تدخل في اطار الاعداد ونتيجتها ليست ذات اهمية رغم طمعنا في ان يخرج الاسياد بنتيجة افضل من الخسارة.
*المعلم والغزال ونزار ومساوي في قلب الملعب هكذا تشير الدلائل.
*الساحر المالي عمر سيدي بيه شكل علامة بارزة في سماء مباراة الامس!
*الساحر الصغير سحب البساط من الجميع ولفت اليه الانظار.
*سيدي بيه حسرة في قلوب عشاق الموج الازرق.
*عدم اكتمال تسجيل الساحر المالي بسبب التلكؤ درس يجب ان يتعلمه اهل الهلال القابضين الان على ملف القرار والقادمين غدا لتولي زمام الادارة ولموظفي النادي ومكتبه التنفيذي.
*البيروقراطية التي اقعدت بلدنا عن التطور سببها التسيب وعدم احترام الوقت.
*بكرة احلى.
*تعالوا بكرة!
*سار في ذات النهج!
*الفرنسي بدا مشواره هذا العام من حيث انتهى في العام المنصرم!
*الفرنسي لا يخشى المواجهات ولا يعير اهتماما للنتائج.
*رغم مرارة الهزيمة لدى عشاق الموج الازرق والذين لا يرتضون بانكسار سيد البلد حتى ولو كان يلعب بالرديف ولاعبي دكة البدلاء في مباراة ودية استهلالية دولية.
*جمهور الموج الازرق المليوني جبل على حب الانتصارات داخل وخارج ملعبه وفي مختلف المباريات سواء ان كانت ودية دولية او محلية او رسمية هنا وهناك.
*لكن للفرنسي فلسفته التي لا يتنازل عنها ابدا فهو دوما يبحث عن دكة البدلاء بعد ان يطمئن على عناصره الاساسية كما فعل بالامس في مباراة سانت جورج الاثيوبي ولان الفرنسي يعلم ان صاحب الارض يفقد عددا من العناصر فقد وضع تشكيلته باكملها من البدلاء والثنائي الذي شارك خلال فترات متفاوتة في شوط اللعب الثاني من تشكيلته الاساسية اراد ان يقف على مدى جاهزيتهما وهما العائد بعد غيبة للمعسكر التحضيري ايكانقا والغزال مهند الطاهر.
*دفع الخواجة بدكة البدلاء باكملها مع بداية اللقاء ووضع بعض العناصر التي تحتاج لعمل مضاعف على الدكة وفضل الابقاء على المجموعة التي تشكل عظم التشكيلة الاساسية خارج الحسابات رغم قناعته بان الفريق الاثيوبي يضم خمسة محترفين اجانب يشكلون العمود الفقري لاصحاب الفانلة الخضراء وبقية اللاعبين من الذين يسعون لاثبات الذات وتاكيد احقيتهم في دخول التوليفة الاساسية اضافة الى علمه بجاهزية عناصر اصحاب الارض بعد ان قطعت اسابيع الدوري الاثيوبي الممتاز شوطا بعيدا في ميدان التنافس واكتملت لياقة اللاعبين البدنية والفنية والمعنوية بينما الازرق يتحسس الطريق الى دخول فورمة المباريات.
*القراءة الفنية لنظرية الفرنسي سليمة بنسبة كبيرة جدا حيث ان الاجهزة الفنية لا تنظر في تجارب فرقها الودية لعملية الربح والخسارة بقدر الاطمئنان على سير الاعداد ودرجة اللياقة البدنية وثبات اللاعب الانفعالي وتعامله مع مجريات المباراة قبل اكتمال لياقته البدنية وقبل دخوله الفورمة.
*المدربون ينظرون الى ابعد من تحقيق نتيجة طيبة او انتصار كاذب في استهلالية المباريات الودية حتى ولو وصل الرقم الى نصف دستة،لان البحث عن هوية الاداء العام وتحركات اللاعب ومدى تقيده بتنفيذ المطلوب منه في اساسيات كرة القدم والتي تشمل الاستلام والتمرير واجادة اسلوب التغطية وفرض الرقابة الى جانب الانتشار السريع لحظة الاستحواذ والانكماش عند الفقدان مع التامين على دعم ومساندة الزميل في كل شبر في الملعب وخصوصا في منطقة البناء والتحضير.
*حقيقة الخسارة التي تعرض لها كبير البلد وزعيم الكرة السودانية صباح امس امام سانت جورج الاثيوبي على ملعبه لم تكن مرضية وربما وقعها اليما في الشارع الازرق وعند جماهير الهلال التي تعودت على طعم الفوز الا ان الخسارة في المباريات الودية يصبح امرا مقبولا ومتوقعا خاصة عندما تلعب خارج ارضك ومع فريق مدجج بالنجوم المحترفة رغم نقص خطوطه الرئيسة بسبب منتخب بلاده ولكن الفارق هنا في جاهزية لاعبيه واكتمال عنصري اللياقة البدنية والذهنية لديهم عكس الازرق الذي تعتبر مباراة الامس هي الاولى في مشواره هذا العام اضافة الى ان الفرنسي اراد ان يضع دكة بدلائه امام مسئولية دقائق المباراة وحتى تبديلاته لم تخرج من ذات القائمة ان استثنيا الغزال مهند الطاهر وايكانقا.
*خلاصة القول بان خسارة الاسياد في لقاء الامس امام سانت جورج الاثيوبي تعتبر حالة صحية خاصة وان المجموعة التي خاضت اللقاء وضعت تحت الضغط وامام فريق مكتمل اللياقة وفي ملعب يرتفع اكثر من ثلاثين الف قدم فوق سطح البحر مما يعني ان اللاعبين احتاجوا لمجهود مضاعف من اجل مجاراة الخصم وسير المباراة عبر دقائقها المختلفة مما يؤكد ان الفائدة التي ستعود على اللاعبين ستكون عظيمة وايضا على الطاقم الفني بقيادة الفرنسي ديغو غارزيتو والذي يدير بوصلة مبارياته بمبدا قوة القرار وعدم تهيب المباريات والنتائج..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*الاسياد في مهمة شاقة اليوم.
*هذا هو العنوان الابرز لمباراة الازرق امام ديديبيت الاثيوبي والتي ستجرى احداثها ظهرا بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
*ديديبيت فريق طموح وعنيد ومدجج بالنجوم والمال وسيفيد الازرق كثيرا!
*الفرنسي يعلم ذلك فاعد له التشكيلة الاساسية بقيادة نجوم التسجيلات والمحاربين القدامى!
*المباراة تدخل في اطار الاعداد ونتيجتها ليست ذات اهمية رغم طمعنا في ان يخرج الاسياد بنتيجة افضل من الخسارة.
*المعلم والغزال ونزار ومساوي في قلب الملعب هكذا تشير الدلائل.
*الساحر المالي عمر سيدي بيه شكل علامة بارزة في سماء مباراة الامس!
*الساحر الصغير سحب البساط من الجميع ولفت اليه الانظار.
*سيدي بيه حسرة في قلوب عشاق الموج الازرق.
*عدم اكتمال تسجيل الساحر المالي بسبب التلكؤ درس يجب ان يتعلمه اهل الهلال القابضين الان على ملف القرار والقادمين غدا لتولي زمام الادارة ولموظفي النادي ومكتبه التنفيذي.
*البيروقراطية التي اقعدت بلدنا عن التطور سببها التسيب وعدم احترام الوقت.
*بكرة احلى.
*تعالوا بكرة!
