كلام في الممنوع
طارق احمد المصطفي
الشكوة لغير الله مذلة !!
نشاط مكثف هذه الأيام تشهده أروقة التايكندو في الإتحادين العام والمحلي رغم أن هذا المنشط معروف بأنه من المناشط الخلافية منذ عهد من قال ( الراجل يجي يسأني من القروش ) ومرورا بما شهدناه من دراما في أحد بطولات الإتحاد العام عندما إعتصم اللاعبين داخل الملعب ورفضوا اللعب ثم أخيرا الخلاف الحاد ألذي سبق عمومية الإتحاد المحلي بين عدد من منسوبي في الاندية المختلفة مع لجنة التسيير .. في الإتحاد العام نشهد هذه الأيام حراك ونشاط بدأ قبل فترة بإبتعاث عدد من اللاعبين واللاعبات الى كوريا في فترة تدريبية إستمرت لمدة عشرة أيام وفقا لبرتكول موقع وفي هذه الأيام يستقبل الإتحاد وفدا من الخبراء الكورين ألذين وصلوا البلاد نهاية الأسبوع الماضي للإشراف على عدد من الكورسات لمدة شهر كامل وهذا بالطبع إنجاز يحسب للإتحاد العام ألذي يسعي وينشد التطوير وفى الإتحاد المحلي بدأ مجلس الإدارة المنتخب حديثا ( بنمرة 4 ) وهو يعلن عن عدد من البرامج خلال الفترة القادمة من كورسات تأهيل في التدريب والتحكيم ثم هناك خطط و برامج يجري الترتيب لها سرا سترى النور قريبا وهى ستكشل نقلة نوعية في عمل الإتحاد لما فيها من حداثة فكر لم نشهد له مثيل من قبل في إتحاد رياضي .. في إعتقادنا الخاص أن أهل التايكندو بشقيهم ( عام ومحلى ) لو تركوا الخلاف و( الحرابة ) بسبب وبدون سبب وإلتفتوا الى تطوير المنشط فإن التايكندو خلال فترة وجيزة سصبح المنشط الثاني بعد كرة القدم والمنشط الأول من ناحية الإنجازات ( بس يا جماعة ختوا الرحمن في قلبكم ) . فالإتحاد يملك مجموعة من الشباب المتطلع والمتعلم والمثقف والمعطون بحب اللعبة وهم قادرين على تحقيق المستحيل .
أجمل خبر سمعته عن اللجنة الاولمبية السودانية ألتي قلت فيها بنسبة كبيرة الأخبار الجميلة حيث أن الجميع في إنتظار قرار اللجنة الدولية حول الإنتخابات الاخيرة ( يا مبروك ويا معليش عيدوها ) الخبر الجميل هو أن لجنتنا قررت الإستغناء عن خدمات ما يسمى بااللجنة الإعلامية وإلغائها نهائيا حيث أنها كانت من أسباب كوارث اللجنة السابقة بعد أن دخلت في عداءات مع عدد كبير من الزملاء والزميلات الصحافيين والصحافيات . هذا القرار يستوجب على السكرتير أو الناطق الرسمي بأن يكون هاتفه مفتوح على الدوام أمام الصحافين للإجابة على إستفساراتهم ويتحمل إزعاجهم لأن عدم الرد سيكون له أثر سالب .
نتفرج بمزاااج هذه الأيام على ما يدور بين أصدقاء الأمس اللواء الفاتح عبد العال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأسبق والنعمان حسن حيث بدأت تتكشف حقائق الفترة الماضية ومن بينها الشكوى التي قدمت بواسطة المكتب التنفيذى ضد الإعلام ممثل في شخصى والزميل الصادق مصطفي مصحوبه ب ( 17 ) عمود . الغريب أن المكتب التنفيذي السابق كان يضم إثنين من الإعلامين المخضرمين !! وربما شهدنا فتح بعض الملفات المسكوت عنها .
سكرتير إتحاد الريشة الطائرة كان شجاعا جدا وهو يعلن عن عدم المشاركة في دورة التضامن الإسلامي القادمة في يونيو المقبل بأندونسيا حيث أن نشاط الريشة ظل غائبا طوال السنين الماضية بعد أهملت رئيس الإتحاد أنذاك هنادي الصديق سكرتير الإتحاد الحالي المنشط وإهتمت بتأهيل نفسها على حساب منشطها ألذي لوسار بالطريقة التي بدأ بها لكان الآن في مراتب عليا مع إتحادات المقدمة .. المعروف أن الريشة ألتي أصبحت غير طائرة ، في بدايتها وجدت مسانده قوية من الجميع وشكل الإعلام سندا قويا لها ، الريشة من الأنشطة الفردية الغير مكلفة وبقليل من الحركة والعلاقات كان يمكن لوضعها أن يكون أفضل مما هي عليه الآن بعد أن أصبحت ( طيش ) الإتحادات .
لم تراوح الشكوى ألتي تقدم بها الخبير حافظ محمد صالح الى وزارة الشباب والرياضة ضد اللواء عبد العال محمود مكانها ورغم أن الشكوى قدمت قبل ما يقارب من الاسبوعين إلا أن وزارتنا المبجلة لم تحرك ساكنا وعلى ما يبدو فإن مصير هذه الشكوى سيكون مثل مصير لجنة تحقيق أحمد عبد القادر في التجاوزات المالية والإدارية في إتحاد رفع الأثقال التي شارفت على إكمال عامها الأول وعلى مايبدو فإن الوزارة والجهات التابعة لها في كثير من الأحيان تكون هى العلة الرئيسية بعدم حسمها للقضايا المهمة . وعلى كل متضرر في الرياضة أن يرفع يده للمولى عزو جل بدلا أن يشتكى الى الوزارة حيث أن الشكوة لغير الله مذلة .
يا أحمد عبد القادر أخبار لجنة التحقيق شنو !!
طارق احمد المصطفي
الشكوة لغير الله مذلة !!
نشاط مكثف هذه الأيام تشهده أروقة التايكندو في الإتحادين العام والمحلي رغم أن هذا المنشط معروف بأنه من المناشط الخلافية منذ عهد من قال ( الراجل يجي يسأني من القروش ) ومرورا بما شهدناه من دراما في أحد بطولات الإتحاد العام عندما إعتصم اللاعبين داخل الملعب ورفضوا اللعب ثم أخيرا الخلاف الحاد ألذي سبق عمومية الإتحاد المحلي بين عدد من منسوبي في الاندية المختلفة مع لجنة التسيير .. في الإتحاد العام نشهد هذه الأيام حراك ونشاط بدأ قبل فترة بإبتعاث عدد من اللاعبين واللاعبات الى كوريا في فترة تدريبية إستمرت لمدة عشرة أيام وفقا لبرتكول موقع وفي هذه الأيام يستقبل الإتحاد وفدا من الخبراء الكورين ألذين وصلوا البلاد نهاية الأسبوع الماضي للإشراف على عدد من الكورسات لمدة شهر كامل وهذا بالطبع إنجاز يحسب للإتحاد العام ألذي يسعي وينشد التطوير وفى الإتحاد المحلي بدأ مجلس الإدارة المنتخب حديثا ( بنمرة 4 ) وهو يعلن عن عدد من البرامج خلال الفترة القادمة من كورسات تأهيل في التدريب والتحكيم ثم هناك خطط و برامج يجري الترتيب لها سرا سترى النور قريبا وهى ستكشل نقلة نوعية في عمل الإتحاد لما فيها من حداثة فكر لم نشهد له مثيل من قبل في إتحاد رياضي .. في إعتقادنا الخاص أن أهل التايكندو بشقيهم ( عام ومحلى ) لو تركوا الخلاف و( الحرابة ) بسبب وبدون سبب وإلتفتوا الى تطوير المنشط فإن التايكندو خلال فترة وجيزة سصبح المنشط الثاني بعد كرة القدم والمنشط الأول من ناحية الإنجازات ( بس يا جماعة ختوا الرحمن في قلبكم ) . فالإتحاد يملك مجموعة من الشباب المتطلع والمتعلم والمثقف والمعطون بحب اللعبة وهم قادرين على تحقيق المستحيل .
أجمل خبر سمعته عن اللجنة الاولمبية السودانية ألتي قلت فيها بنسبة كبيرة الأخبار الجميلة حيث أن الجميع في إنتظار قرار اللجنة الدولية حول الإنتخابات الاخيرة ( يا مبروك ويا معليش عيدوها ) الخبر الجميل هو أن لجنتنا قررت الإستغناء عن خدمات ما يسمى بااللجنة الإعلامية وإلغائها نهائيا حيث أنها كانت من أسباب كوارث اللجنة السابقة بعد أن دخلت في عداءات مع عدد كبير من الزملاء والزميلات الصحافيين والصحافيات . هذا القرار يستوجب على السكرتير أو الناطق الرسمي بأن يكون هاتفه مفتوح على الدوام أمام الصحافين للإجابة على إستفساراتهم ويتحمل إزعاجهم لأن عدم الرد سيكون له أثر سالب .
نتفرج بمزاااج هذه الأيام على ما يدور بين أصدقاء الأمس اللواء الفاتح عبد العال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأسبق والنعمان حسن حيث بدأت تتكشف حقائق الفترة الماضية ومن بينها الشكوى التي قدمت بواسطة المكتب التنفيذى ضد الإعلام ممثل في شخصى والزميل الصادق مصطفي مصحوبه ب ( 17 ) عمود . الغريب أن المكتب التنفيذي السابق كان يضم إثنين من الإعلامين المخضرمين !! وربما شهدنا فتح بعض الملفات المسكوت عنها .
سكرتير إتحاد الريشة الطائرة كان شجاعا جدا وهو يعلن عن عدم المشاركة في دورة التضامن الإسلامي القادمة في يونيو المقبل بأندونسيا حيث أن نشاط الريشة ظل غائبا طوال السنين الماضية بعد أهملت رئيس الإتحاد أنذاك هنادي الصديق سكرتير الإتحاد الحالي المنشط وإهتمت بتأهيل نفسها على حساب منشطها ألذي لوسار بالطريقة التي بدأ بها لكان الآن في مراتب عليا مع إتحادات المقدمة .. المعروف أن الريشة ألتي أصبحت غير طائرة ، في بدايتها وجدت مسانده قوية من الجميع وشكل الإعلام سندا قويا لها ، الريشة من الأنشطة الفردية الغير مكلفة وبقليل من الحركة والعلاقات كان يمكن لوضعها أن يكون أفضل مما هي عليه الآن بعد أن أصبحت ( طيش ) الإتحادات .
لم تراوح الشكوى ألتي تقدم بها الخبير حافظ محمد صالح الى وزارة الشباب والرياضة ضد اللواء عبد العال محمود مكانها ورغم أن الشكوى قدمت قبل ما يقارب من الاسبوعين إلا أن وزارتنا المبجلة لم تحرك ساكنا وعلى ما يبدو فإن مصير هذه الشكوى سيكون مثل مصير لجنة تحقيق أحمد عبد القادر في التجاوزات المالية والإدارية في إتحاد رفع الأثقال التي شارفت على إكمال عامها الأول وعلى مايبدو فإن الوزارة والجهات التابعة لها في كثير من الأحيان تكون هى العلة الرئيسية بعدم حسمها للقضايا المهمة . وعلى كل متضرر في الرياضة أن يرفع يده للمولى عزو جل بدلا أن يشتكى الى الوزارة حيث أن الشكوة لغير الله مذلة .
يا أحمد عبد القادر أخبار لجنة التحقيق شنو !!
