نحو المدي
كاس وشهد ودموع !!!
اما الكاس فهي كاس الخليج المشاهدة هذه الايام بجمهورها الذواق ملح وفاكهة البطولة وما اعذب التناقض انه حب الاضداد !!!
اما الشهد فهو قيمة الكاس ومن يظفر بها بعد كل هذا الابهار والامتاع في العرس الخليجي فمن يا تري يخطب ود العروس الغالية ثم يخطغها ويقطفها ثمرة يانعة ريانة وندية !!!!
أما الدموع فقد كانت علي طرفي نقيض اولها كانت دموع المشجع السعودي الذي ذرف الدمع سحاحا والحسرة والآهات مدرارا علي الاداء وعلي النتائج وعلي الملايين التي تهدر علي المدرب ريكارد العالمي دون شئ ملموس علي ارض الواقع مما يؤكد ان الكرة ليست مالا وحسب وانما فكر وعمل وبشر ومال يغذي الاضلاع الاخري فتظهر كما يراد لها !! اما دموع الفرح فقد ذرفها اسماعيل مطر مطرا سحاحا ونشيجا باعلي صوته كانه يغني انشودة الجني مع سيد خليفة فقد كان منظره مؤثرا لقائد جلس في الاحتياطي بكل ادب ثم بكي ككل قائد ينظر الي ابنائه واخوانه يتوجون عمل المنظومة بانتصار مستحق علي الكويت انهامنظومةشباب الامارات الذين ضربوا اروع الامثلة وهم في عمر الزهور فتقطروا فنا كرويا اصيلا اناقة وبهاء رجولة وعزيمة بغير تشنج او عصبية او تعالي علي الكرة او الناس انما هو العمل لاسعاد الناس بقيادة مايسترو شاب هو المهندس مهدي علي مدرب الفريق ويسور هذه المنظومة الفة ومحبة انسانية هي سر الاسرار وقدس الاقداس وهذا ما يعرف بتالف الارواح ونفسيا يسميه سيد اهل الكلام العقاد (تلباثي الروح) وهذا ما عشناه واقعا ايام الطلب العام بالداخليات حيث كنا نلعب احيانا بالاحساس دون النظر للميدان ومواقع اللاعبين حتي انه يشهق كثيرا من المتفرجين وعشناه في انديتنا في العصر الذهبي مع كسلا وفتاح والدحيش وقاقارين وجكسا وعبد المحمود وبشارة وكمال وبشري وسانتو ورجب الوسيلة وبشير عباس ذلك ان كرة القدم بجماعيتها فيها روح القبيلة او المنظومة كما قال بذلك رئيس برشلونه لذلك قلنا سابقا ان الاحتراف ليس هو الفوضي كما يحدث عندنا وانما هو تاطير لحالةالانسان مادة وروح ...زما يفعله فريق الشباب الاماراتي في دورة الخليج هذه يؤكد حقائق ان الافكار والعمل والبشر ثم التخطيط قصير المدي ومتوسط المدي وطويل المدي ثم الصبر والمثابرة مع الاداء دائما ما يكلل بالنجاح وليس المال وحده والا انظر ياهذا عمرك الله في عقد واحد من الزمان كم الاموال الذي اهدر في هلاريخ انه يعمر دوله بحالها ويقيم شانها علي احسن ما يكون ولكن حين تحل الفوضي والعبث فماذا يجدي المال غير حصاد الهشيم !!! ونهمس في اذن اتحادنا (العام غرق) والذي انعقدت جمعيته قبل اسابيع وكانت (كاضان الحامل طرشاء) وكانت الجمعية مثل ( آل بوربون) اذا اجتمعوا لم يعرفوا واذا تفرقوا لم يلتقوا فقد اكل اعضاء الجمعية لذيذ الطعام والشراب وقبضوا المعلوم وانصرفوا وها هو اتحاد الامارات يقدم لهم الدرس فهل نعي الدرس ام نستمر كما كنا كاننا يا بدر لا رحنا ولا جينا فقط هاك ياسفر !!!ولما كان الشئ بالشئ يذكر في قصة الدموع فان آخر من بكي من اجل وطنه فيما اعلم هو الامير الحقيقي صديق منزول في ليلة معروفه باسمه(ليلة بكي الامير) والحمد لله انه قد رحل ولم يري ماذا يفعل برنسات هذا الزمن الردئ !!!
كاس وشهد ودموع !!!
اما الكاس فهي كاس الخليج المشاهدة هذه الايام بجمهورها الذواق ملح وفاكهة البطولة وما اعذب التناقض انه حب الاضداد !!!
اما الشهد فهو قيمة الكاس ومن يظفر بها بعد كل هذا الابهار والامتاع في العرس الخليجي فمن يا تري يخطب ود العروس الغالية ثم يخطغها ويقطفها ثمرة يانعة ريانة وندية !!!!
أما الدموع فقد كانت علي طرفي نقيض اولها كانت دموع المشجع السعودي الذي ذرف الدمع سحاحا والحسرة والآهات مدرارا علي الاداء وعلي النتائج وعلي الملايين التي تهدر علي المدرب ريكارد العالمي دون شئ ملموس علي ارض الواقع مما يؤكد ان الكرة ليست مالا وحسب وانما فكر وعمل وبشر ومال يغذي الاضلاع الاخري فتظهر كما يراد لها !! اما دموع الفرح فقد ذرفها اسماعيل مطر مطرا سحاحا ونشيجا باعلي صوته كانه يغني انشودة الجني مع سيد خليفة فقد كان منظره مؤثرا لقائد جلس في الاحتياطي بكل ادب ثم بكي ككل قائد ينظر الي ابنائه واخوانه يتوجون عمل المنظومة بانتصار مستحق علي الكويت انهامنظومةشباب الامارات الذين ضربوا اروع الامثلة وهم في عمر الزهور فتقطروا فنا كرويا اصيلا اناقة وبهاء رجولة وعزيمة بغير تشنج او عصبية او تعالي علي الكرة او الناس انما هو العمل لاسعاد الناس بقيادة مايسترو شاب هو المهندس مهدي علي مدرب الفريق ويسور هذه المنظومة الفة ومحبة انسانية هي سر الاسرار وقدس الاقداس وهذا ما يعرف بتالف الارواح ونفسيا يسميه سيد اهل الكلام العقاد (تلباثي الروح) وهذا ما عشناه واقعا ايام الطلب العام بالداخليات حيث كنا نلعب احيانا بالاحساس دون النظر للميدان ومواقع اللاعبين حتي انه يشهق كثيرا من المتفرجين وعشناه في انديتنا في العصر الذهبي مع كسلا وفتاح والدحيش وقاقارين وجكسا وعبد المحمود وبشارة وكمال وبشري وسانتو ورجب الوسيلة وبشير عباس ذلك ان كرة القدم بجماعيتها فيها روح القبيلة او المنظومة كما قال بذلك رئيس برشلونه لذلك قلنا سابقا ان الاحتراف ليس هو الفوضي كما يحدث عندنا وانما هو تاطير لحالةالانسان مادة وروح ...زما يفعله فريق الشباب الاماراتي في دورة الخليج هذه يؤكد حقائق ان الافكار والعمل والبشر ثم التخطيط قصير المدي ومتوسط المدي وطويل المدي ثم الصبر والمثابرة مع الاداء دائما ما يكلل بالنجاح وليس المال وحده والا انظر ياهذا عمرك الله في عقد واحد من الزمان كم الاموال الذي اهدر في هلاريخ انه يعمر دوله بحالها ويقيم شانها علي احسن ما يكون ولكن حين تحل الفوضي والعبث فماذا يجدي المال غير حصاد الهشيم !!! ونهمس في اذن اتحادنا (العام غرق) والذي انعقدت جمعيته قبل اسابيع وكانت (كاضان الحامل طرشاء) وكانت الجمعية مثل ( آل بوربون) اذا اجتمعوا لم يعرفوا واذا تفرقوا لم يلتقوا فقد اكل اعضاء الجمعية لذيذ الطعام والشراب وقبضوا المعلوم وانصرفوا وها هو اتحاد الامارات يقدم لهم الدرس فهل نعي الدرس ام نستمر كما كنا كاننا يا بدر لا رحنا ولا جينا فقط هاك ياسفر !!!ولما كان الشئ بالشئ يذكر في قصة الدموع فان آخر من بكي من اجل وطنه فيما اعلم هو الامير الحقيقي صديق منزول في ليلة معروفه باسمه(ليلة بكي الامير) والحمد لله انه قد رحل ولم يري ماذا يفعل برنسات هذا الزمن الردئ !!!
