نحو المدي
الاندية الفوضي ماليا واداريا !!!
المؤسسة الادارية والمالية وجهان لعملة واحدة هو المؤسسية والنظام الذي يحمي نفسه بدورة مستندية واجراءات ولوائح ونظم ولكن طالما غابت تلك المؤسسية بمعناها العلمي في الاندية قطعا يتبع ذلك فوضي في ادارة اموال هذه الاندية لذلك ما نسمعه من متاخرات في مستحقات اللاعبين والاجهزة المختلفة والاخلال بالعقود من ناحية اخري مما يعرض الاندية لقضايا وشكاوي تصل القضاء او حتي الفيفا كذلك ما نقراه من تبرعات من الاقطاب عبر الصحف والاعلام وحلهم لكثيرمن المشاكل وفك الضائقة المالية لهذا الفريق او ذاك يؤكد ما ذهبنا اليه من تسيب الاموال في الاندية مما جعل كثيرا من الطفليين يسكنون كالشياطين هذه الاندية ويعتاشون منها دون ان يقدموا شيئا يستفيد منه النادي وذلك ان المال السائب يعلم السرقة واكبر دليل علي ذلك قضية نادي المريخ التي تم شطبهاحيث لم يثبت مبلغ 2 مليار من جهاز المخابرات للنادي وكذلك مبلغ 300الف دولار من رئاسة الجمهورية مما يؤكد ان السلطة نفسها تحطم قوانين الضبط المالي من ناحية ومن ناحية تساهم في الفساد وضياع المال العام وكان الواجب ان تكون هذه الاموال بشيكات مختومة للمستفيد الاول وتسلم لمن تم تفويضه بكتاب ويوقع علي كل الاوراق بالاستلام مع الاحتفاظ بصورة بطاقته او هويته وتوقيعه المعتمد وكذلك لاحظت تبرع الاخ علي همشري للهلال بمبلغ 10الف دولار تسلم لدائرة الكرة وهذا خطأ فادح يقع فيه المتبرعون والصحيح ان تسلم هذه المبالغ لامين الخزينة ويحرر فيها ايصال استلام بعد ذلك يمكن الصرف منها علي دائرة الكرة بمصوغات للصرف ومثل هذه الاشياء هي التي جعلت المهندس عمر البكري ابو حراز ان يتقدم باستقالته من مجلس ادارة نادي الهلال برئاسة الطيب عبدالله حينما احس ان الايرادات المصروفات لا تمر عبر الصندوق او البنك وان منصبه منصب شرفي عكس ذلك ما قاله نجم النجوم امين زكي حينما لعب للاهلي القاهري قال (في نهاية كل شهر تاتيه مستحقاته مرفق معها جميع الاوراق اللازمة للتسليم والتسلم )لهذا صار الاهلي فريق القرن ولهذا قال احد اداريي الزمالك الاهلي يتفوق علينا بالادارة ...وخلال اربعة عقود من معرفتي بهلاريخ لم اعهد اي شفافية الا في حالتي الراحل المقيم حسن عبد القادر حين انتهي من بناء الاستاد عقد مؤتمر صحفي وشرح من خلال الميزانية الايرادات والمصروفات وكذلك حين سلم الادارة للمجلس الذي يليه بميزانية مدققه اشاد بها المراجع العام ولو لا قيام مايو لاستمر في العمل الا انه لا يعمل تحت حكم العسكر اما في المريخ فاكثر العهود شفافية وضبط حينما يكون الاخ عدلان فقيري امينا للمال وقد حقق في ذلك نجاحات مشهودة مما جعل شداد يستعين به في ميزانية الاتحاد العام وقد اشاد به اكثر من مرة ويبقي ان نقول ان كل من تولوا ادارات الاندية من النخب سواء بالقطاع العام او الخاص ومن الكفاءات في المجالين الا ان هذه الكفاءة لا تظهر جلية بصورة عمل جماعي مؤسسي مما يؤكد مما نذهب اليه دوما ان محنتنا محنة نخب وهم مناط التقدم للاسف الشديد !!!
*** فاصله اخيره...عزائي لمجتمع الرياضة والمريخ في رحيل احد افذاذ الاداريين الا وهو العقيد/حاج التوم سكرتير المريخ الاسبق كان نجما واداريا فذا جمعتني به لحظة عابرة عام 1972بعد يوم واحد من تعادل هلاريخ 3/3 وكان المريخ متقدما 3/1حتي آخر دقيقه حيث احرز علي هدفين سريعين ويومها تعامل الرجل معنا برباطة جاش وابوية وتلك قصة اخري رحمه الله رحمة واسعة انه جيل لا يعوض!!!
الاندية الفوضي ماليا واداريا !!!
المؤسسة الادارية والمالية وجهان لعملة واحدة هو المؤسسية والنظام الذي يحمي نفسه بدورة مستندية واجراءات ولوائح ونظم ولكن طالما غابت تلك المؤسسية بمعناها العلمي في الاندية قطعا يتبع ذلك فوضي في ادارة اموال هذه الاندية لذلك ما نسمعه من متاخرات في مستحقات اللاعبين والاجهزة المختلفة والاخلال بالعقود من ناحية اخري مما يعرض الاندية لقضايا وشكاوي تصل القضاء او حتي الفيفا كذلك ما نقراه من تبرعات من الاقطاب عبر الصحف والاعلام وحلهم لكثيرمن المشاكل وفك الضائقة المالية لهذا الفريق او ذاك يؤكد ما ذهبنا اليه من تسيب الاموال في الاندية مما جعل كثيرا من الطفليين يسكنون كالشياطين هذه الاندية ويعتاشون منها دون ان يقدموا شيئا يستفيد منه النادي وذلك ان المال السائب يعلم السرقة واكبر دليل علي ذلك قضية نادي المريخ التي تم شطبهاحيث لم يثبت مبلغ 2 مليار من جهاز المخابرات للنادي وكذلك مبلغ 300الف دولار من رئاسة الجمهورية مما يؤكد ان السلطة نفسها تحطم قوانين الضبط المالي من ناحية ومن ناحية تساهم في الفساد وضياع المال العام وكان الواجب ان تكون هذه الاموال بشيكات مختومة للمستفيد الاول وتسلم لمن تم تفويضه بكتاب ويوقع علي كل الاوراق بالاستلام مع الاحتفاظ بصورة بطاقته او هويته وتوقيعه المعتمد وكذلك لاحظت تبرع الاخ علي همشري للهلال بمبلغ 10الف دولار تسلم لدائرة الكرة وهذا خطأ فادح يقع فيه المتبرعون والصحيح ان تسلم هذه المبالغ لامين الخزينة ويحرر فيها ايصال استلام بعد ذلك يمكن الصرف منها علي دائرة الكرة بمصوغات للصرف ومثل هذه الاشياء هي التي جعلت المهندس عمر البكري ابو حراز ان يتقدم باستقالته من مجلس ادارة نادي الهلال برئاسة الطيب عبدالله حينما احس ان الايرادات المصروفات لا تمر عبر الصندوق او البنك وان منصبه منصب شرفي عكس ذلك ما قاله نجم النجوم امين زكي حينما لعب للاهلي القاهري قال (في نهاية كل شهر تاتيه مستحقاته مرفق معها جميع الاوراق اللازمة للتسليم والتسلم )لهذا صار الاهلي فريق القرن ولهذا قال احد اداريي الزمالك الاهلي يتفوق علينا بالادارة ...وخلال اربعة عقود من معرفتي بهلاريخ لم اعهد اي شفافية الا في حالتي الراحل المقيم حسن عبد القادر حين انتهي من بناء الاستاد عقد مؤتمر صحفي وشرح من خلال الميزانية الايرادات والمصروفات وكذلك حين سلم الادارة للمجلس الذي يليه بميزانية مدققه اشاد بها المراجع العام ولو لا قيام مايو لاستمر في العمل الا انه لا يعمل تحت حكم العسكر اما في المريخ فاكثر العهود شفافية وضبط حينما يكون الاخ عدلان فقيري امينا للمال وقد حقق في ذلك نجاحات مشهودة مما جعل شداد يستعين به في ميزانية الاتحاد العام وقد اشاد به اكثر من مرة ويبقي ان نقول ان كل من تولوا ادارات الاندية من النخب سواء بالقطاع العام او الخاص ومن الكفاءات في المجالين الا ان هذه الكفاءة لا تظهر جلية بصورة عمل جماعي مؤسسي مما يؤكد مما نذهب اليه دوما ان محنتنا محنة نخب وهم مناط التقدم للاسف الشديد !!!
*** فاصله اخيره...عزائي لمجتمع الرياضة والمريخ في رحيل احد افذاذ الاداريين الا وهو العقيد/حاج التوم سكرتير المريخ الاسبق كان نجما واداريا فذا جمعتني به لحظة عابرة عام 1972بعد يوم واحد من تعادل هلاريخ 3/3 وكان المريخ متقدما 3/1حتي آخر دقيقه حيث احرز علي هدفين سريعين ويومها تعامل الرجل معنا برباطة جاش وابوية وتلك قصة اخري رحمه الله رحمة واسعة انه جيل لا يعوض!!!
