نحو المدي
واكمل الهلال الناقصة !!!
تفوق عام 2012 في احزانه وتجاوز عام 1989 بمراحل وذلك في كل المجالات السياسية والخيبات الاقتصادية والافلاس لاقتصاد يقول سدنته انه يحقق معدل تنمية 11%وهو معدل لا يوجد في كل العالم ولا يوجد الا في خيال اصحابه وابت الرياضة رغم محنها الكثيرة ورغم محن اتحادها العام غرق وممثلة في هلاريخ الا تكمل حلقة الحزن ليتحول ا لوطن بالداخل والخارج من زنزانه كبيرة كما يقول شاعرنا ازهري محمد علي الي سرادق حزن يلفنا كالليل البهيم وكان اخر الامل في هلال الشعب الفقير بعد ان ودع مريخ السلطةباذلالنا علي ارضنا وجماهيرنا فمدالهلال لسانه ليؤكدانها عادته ومحطته الاخيرة لا استفاد من دروس الماضي وكيف نستفيد ونحن شعب ودوله نعوم في فوضي عارمه قلنا بها مرارا ...فرح الهلال كان سيكون غير لسبب بسيط وجوهري انه عاني طيلة هذا العام معاناه تهد الجبال شيئا من مجلسه الحكومي وشيئا من لاعبيه وشيئا من معارضة فاجرة وشيئا من السلطة التي حركتها اصابع المؤتمر الوطني وما ان يطل صباح اومساء الا وللهلال ازمةومن بعدهاازمة والازمة تلدازمة وذلك في كل مستويات التقاضي بل وصل للمساومة بلاعبيه المحترفين ليتحقق للمجلس الشرعية وهكذا اصبحت خيبات السلطة والدولة في سوق الله اكبر للبيع والشراء وسوق نخاسة اختلط فيه الحابل بالنابل ...ويوم ان خرج المريخ المستقر ضربت كفا بكف وقلت خروج الهلال سيكون من الباب الكبير واسوا ما في هذا الخروج هواننا خرجنا بايدينا وبتناحرنا وان هذه الانديه لم تفعل اكثر من اجهزت علينا ( وحللت ارواحنا من الموت البطئ ) هذه الانديةالحديثة ماانفقت معشار ما انفقه الهلال ناهيك عن المريخ ولكنها اتبعت الحداثه في منهج حياتها خطط وبرامج واستثمار فكري وعمل مؤسسي وانضباط تنفيذي وطموح اداري ولاعبين يحلمون باللعب في اوروبا ولناان نتساءل كم لاعبا ماليا يلعب في اوروبا سنعرف مدي الخيبة الوطنية اننا نحرث في البحر في كل المجالات نتيجة لانحلال الدولة وقيمها واصبحنا دولة هياكل رمزية وطحن من غير طحين واكثر ما اثار دهشتي السيد جمال الوالي الذي قال ( المسيرة ستسمر ) نعم ستسمر لانها الحياة ولكن السؤال كيف تستمر المسيرة ....اننا نفتقدلابسط مقومات النجاح في الدولة ناهيك عن الاندية !!!وبودي ان اسال السيد /جمال الوالي ليطلعنا حقيقة علي المبالغ التي تم صرفها غلي نادي المريخ ونفس السؤال للسيد/صلاح ادريس وعبد الرحمن سر الختم ومن ثم البرير لنعرف لماذا ثار مرضي الفشل الكلوي ولماذا انتشر الايدز في الجامعات ولماذا تدهور التعليم ولماذا صبح السرطان لدي الاطفال كانه نزلة برد ولماذا لم تكتمل المدينةمنذ اكثر من عقدين من الزمان واين ذهبت 42مليار لاحتفالات الكاف بالمدينة طيبة الذكر والتي ماعاد مكانها صالحا لاكمالها !!اننا في محنة عظيمة في كل المجلات اما في الرياضة فالمحنة اعظم فحصاد هذا العام هوالاسوا قوميا واندية وهذه نتيجة طبيعية لاعوجاج عود الاتحاد العام غرق فكيف يستقيم الظل اما اعلامنا الفسيخ فماعلينا الا نقول منك لله يا مجلس الصحافة والمطبوعات فقد خرجت مظاهرات الشسماته فماذا تنتظرون ام ككل مكان في الوطن الحكاية(اكل عيش وحسب )
***فاصلة وصلتني هذه الرسالة من حبيبي المريخابي غثمان جميل (اخي الحبيب خواجةخيبة الامل التي اصابت اعظم جمهور رياضي في افريقيا والعالم العربي باغتيال احلامنا بالخروج المذل والمهين لفريقي القمة بواسطة فرق حديثة العهد رياضيا يدل علي سقوطنا في شتي المجالات وكان الله في عون بلد جميل اسمه السودان )
***تعليق ***اخي عثمان من جيلنا جيل البكايين كما يقول دكتور عبدالله علي ابراهيم علي الزمن الجميل الذي اصبح مجرد ذكري وخاطر...هو واناابتداء من خروج المريخ اولا كدنا ننجلط ...
واكمل الهلال الناقصة !!!
تفوق عام 2012 في احزانه وتجاوز عام 1989 بمراحل وذلك في كل المجالات السياسية والخيبات الاقتصادية والافلاس لاقتصاد يقول سدنته انه يحقق معدل تنمية 11%وهو معدل لا يوجد في كل العالم ولا يوجد الا في خيال اصحابه وابت الرياضة رغم محنها الكثيرة ورغم محن اتحادها العام غرق وممثلة في هلاريخ الا تكمل حلقة الحزن ليتحول ا لوطن بالداخل والخارج من زنزانه كبيرة كما يقول شاعرنا ازهري محمد علي الي سرادق حزن يلفنا كالليل البهيم وكان اخر الامل في هلال الشعب الفقير بعد ان ودع مريخ السلطةباذلالنا علي ارضنا وجماهيرنا فمدالهلال لسانه ليؤكدانها عادته ومحطته الاخيرة لا استفاد من دروس الماضي وكيف نستفيد ونحن شعب ودوله نعوم في فوضي عارمه قلنا بها مرارا ...فرح الهلال كان سيكون غير لسبب بسيط وجوهري انه عاني طيلة هذا العام معاناه تهد الجبال شيئا من مجلسه الحكومي وشيئا من لاعبيه وشيئا من معارضة فاجرة وشيئا من السلطة التي حركتها اصابع المؤتمر الوطني وما ان يطل صباح اومساء الا وللهلال ازمةومن بعدهاازمة والازمة تلدازمة وذلك في كل مستويات التقاضي بل وصل للمساومة بلاعبيه المحترفين ليتحقق للمجلس الشرعية وهكذا اصبحت خيبات السلطة والدولة في سوق الله اكبر للبيع والشراء وسوق نخاسة اختلط فيه الحابل بالنابل ...ويوم ان خرج المريخ المستقر ضربت كفا بكف وقلت خروج الهلال سيكون من الباب الكبير واسوا ما في هذا الخروج هواننا خرجنا بايدينا وبتناحرنا وان هذه الانديه لم تفعل اكثر من اجهزت علينا ( وحللت ارواحنا من الموت البطئ ) هذه الانديةالحديثة ماانفقت معشار ما انفقه الهلال ناهيك عن المريخ ولكنها اتبعت الحداثه في منهج حياتها خطط وبرامج واستثمار فكري وعمل مؤسسي وانضباط تنفيذي وطموح اداري ولاعبين يحلمون باللعب في اوروبا ولناان نتساءل كم لاعبا ماليا يلعب في اوروبا سنعرف مدي الخيبة الوطنية اننا نحرث في البحر في كل المجالات نتيجة لانحلال الدولة وقيمها واصبحنا دولة هياكل رمزية وطحن من غير طحين واكثر ما اثار دهشتي السيد جمال الوالي الذي قال ( المسيرة ستسمر ) نعم ستسمر لانها الحياة ولكن السؤال كيف تستمر المسيرة ....اننا نفتقدلابسط مقومات النجاح في الدولة ناهيك عن الاندية !!!وبودي ان اسال السيد /جمال الوالي ليطلعنا حقيقة علي المبالغ التي تم صرفها غلي نادي المريخ ونفس السؤال للسيد/صلاح ادريس وعبد الرحمن سر الختم ومن ثم البرير لنعرف لماذا ثار مرضي الفشل الكلوي ولماذا انتشر الايدز في الجامعات ولماذا تدهور التعليم ولماذا صبح السرطان لدي الاطفال كانه نزلة برد ولماذا لم تكتمل المدينةمنذ اكثر من عقدين من الزمان واين ذهبت 42مليار لاحتفالات الكاف بالمدينة طيبة الذكر والتي ماعاد مكانها صالحا لاكمالها !!اننا في محنة عظيمة في كل المجلات اما في الرياضة فالمحنة اعظم فحصاد هذا العام هوالاسوا قوميا واندية وهذه نتيجة طبيعية لاعوجاج عود الاتحاد العام غرق فكيف يستقيم الظل اما اعلامنا الفسيخ فماعلينا الا نقول منك لله يا مجلس الصحافة والمطبوعات فقد خرجت مظاهرات الشسماته فماذا تنتظرون ام ككل مكان في الوطن الحكاية(اكل عيش وحسب )
***فاصلة وصلتني هذه الرسالة من حبيبي المريخابي غثمان جميل (اخي الحبيب خواجةخيبة الامل التي اصابت اعظم جمهور رياضي في افريقيا والعالم العربي باغتيال احلامنا بالخروج المذل والمهين لفريقي القمة بواسطة فرق حديثة العهد رياضيا يدل علي سقوطنا في شتي المجالات وكان الله في عون بلد جميل اسمه السودان )
***تعليق ***اخي عثمان من جيلنا جيل البكايين كما يقول دكتور عبدالله علي ابراهيم علي الزمن الجميل الذي اصبح مجرد ذكري وخاطر...هو واناابتداء من خروج المريخ اولا كدنا ننجلط ...
