فكرة
أمجد مصطفى أمين
اللهم ارحم الحوت !!
فى السادس عشر من اكتوبر عام 1967 م ولد الفنان محمود عبد العزيز بحى المزاد بالخرطوم و فى الـ7 من عمره عندما سنحت له فرص الوقوف على خشبة المسرح فى احتفال معتمدية بحرى (المجلس الريفى سابقا) لفت الانظار اليه وصفقت له الجماهير كثيرا ليفوز بجائزة المحافظ.وفى اواخر عام 1975 كرمه رئيس الجمهورية الراحل المقيم المشير جعفر النميرى بوشاح الكشاف الاصغر لادائه المتميز فى احتفالات الكشافة البحرية.
وتغنى الفنان محمود عبد العزيز للعديد من الشعراء والفنانين وتربع بادائه وفنه الراقى وصوته الجميل فى قلوب جميع افراد الشعب السودانى شيبا وشبابا حتى لقب بفنان (الشباب) و(الحوت) وغيرها من الاسماء.
ولقد اسرنا محمود بصوته العذب وكلماته الحلوة وشخصيا اعجبنى ادائه الراقى خاصة عندما تغنى بعدد الاغانى الخالدة فى وجدان الشعب السودانى ولما لا وهو تأثر ايضا بهذه الاغانى ورددها وهى كثيرة ولعل ابرزها(الحجل بالرجل.. ياحبيبى سوقنى معاك) ، (ناعس الاجفان).و(الاهيف)
ذات يوم زرته فى منزله بحى المزاد ببحرى برفقة صديقه وزميلى بجريدة الصحافة سابقا ابو العلاء محمد البشير الصحفى بصحيفة(المريخ حاليا) وهو فى قمة عطائه وشهرته ونجوميته ولاحظت بساطته وتواضعه وادبه الجم وتأكد لى باننى امام فنان كبير رغم صغر سنه ومازال شريط ذكريات تلك الزيارة عالقنا فى ذهنى الى اليوم
ردد الفنان الكثير من الاغانى والاعمال العذبة وكان دائما متألقا وحاضرا ذهنيا وفنيا والقا وجمالا فى كل المناسب وكان محمود ملك الحب للشباب واعماله مليئة بالحب ويكفى ان الشباب ردد ورائه اغنية(الحبيب .. مالو ما جاء).
اللهم ارحمه بقدر ماقدم للفن والثقافة السودانية والوطن ..وابدله دارا خيرا من داره واهلا خير من اهله والهم اهله وذويه ومحبيه وعشاق فنه الصبر الجميل ..وادخله الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
وانا لفراقك يا محمود لمحزونون.
و(انا لله وانا اليه راجعون).
honestamgad@yahoo.com
أمجد مصطفى أمين
اللهم ارحم الحوت !!
فى السادس عشر من اكتوبر عام 1967 م ولد الفنان محمود عبد العزيز بحى المزاد بالخرطوم و فى الـ7 من عمره عندما سنحت له فرص الوقوف على خشبة المسرح فى احتفال معتمدية بحرى (المجلس الريفى سابقا) لفت الانظار اليه وصفقت له الجماهير كثيرا ليفوز بجائزة المحافظ.وفى اواخر عام 1975 كرمه رئيس الجمهورية الراحل المقيم المشير جعفر النميرى بوشاح الكشاف الاصغر لادائه المتميز فى احتفالات الكشافة البحرية.
وتغنى الفنان محمود عبد العزيز للعديد من الشعراء والفنانين وتربع بادائه وفنه الراقى وصوته الجميل فى قلوب جميع افراد الشعب السودانى شيبا وشبابا حتى لقب بفنان (الشباب) و(الحوت) وغيرها من الاسماء.
ولقد اسرنا محمود بصوته العذب وكلماته الحلوة وشخصيا اعجبنى ادائه الراقى خاصة عندما تغنى بعدد الاغانى الخالدة فى وجدان الشعب السودانى ولما لا وهو تأثر ايضا بهذه الاغانى ورددها وهى كثيرة ولعل ابرزها(الحجل بالرجل.. ياحبيبى سوقنى معاك) ، (ناعس الاجفان).و(الاهيف)
ذات يوم زرته فى منزله بحى المزاد ببحرى برفقة صديقه وزميلى بجريدة الصحافة سابقا ابو العلاء محمد البشير الصحفى بصحيفة(المريخ حاليا) وهو فى قمة عطائه وشهرته ونجوميته ولاحظت بساطته وتواضعه وادبه الجم وتأكد لى باننى امام فنان كبير رغم صغر سنه ومازال شريط ذكريات تلك الزيارة عالقنا فى ذهنى الى اليوم
ردد الفنان الكثير من الاغانى والاعمال العذبة وكان دائما متألقا وحاضرا ذهنيا وفنيا والقا وجمالا فى كل المناسب وكان محمود ملك الحب للشباب واعماله مليئة بالحب ويكفى ان الشباب ردد ورائه اغنية(الحبيب .. مالو ما جاء).
اللهم ارحمه بقدر ماقدم للفن والثقافة السودانية والوطن ..وابدله دارا خيرا من داره واهلا خير من اهله والهم اهله وذويه ومحبيه وعشاق فنه الصبر الجميل ..وادخله الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
وانا لفراقك يا محمود لمحزونون.
و(انا لله وانا اليه راجعون).
honestamgad@yahoo.com
