فكرة
أمجد مصطفى أمين
مجدى والنجاح!
نجاحات مجدى شمس الدين سكرتير الاتحاد السودانى لكرة القدم هى نجاحات للادارى الرياضى بشكل خاص وللرياضة السودانية بشكل عام والتى بها كوادر مؤهلة وقادرة على تحقيق النجاح على كافة الاصعدة والمستويات الاقليمية والدولية متى ماتوفرت لها امكانيات النجاح.
وحقيقة لم افاجأ مثل الكثيرين غيرى من ابناء هذا الوطن خاصة العاملين فى الوسط الرياضى بنجاحات المحامى مجدى شمس الدين يوما بعد الاخر ،والذى بنىء نفسه بنفسه خطوة خطوة(step by step) منذ ان كان اداريا طموحا بنادى ام دوم (وطنه الصغير) والذى عرف بارائه الجريئة والشجاعة ودفاعه المستميت عن حقوق الاندية الصغيرة.
واتذكر جيدا بعد مرور فترة قصيرة على انتخابه سكرتيرا للاتحاد السودانى لكرة القدم الى جانب الرئيس المهندس عمر البكرى ابوحراز ونادر مالك لامانة للمال عندها كنت اعمل فى صحيفة اخبار اليوم عندما طلب منى استاذى ميرغنى ابوشنب رئيس القسم الرياضى وقتها بتكليفى بدائرة اتحاد الكرة عقب وفاة الراحل المقيم محمود شمس الدين(رحمه الله) وكانت الصحف فى ذلك الوقت قليلة العدد وكنا اربعة صحفيين فقط نحضر بصورة يومية الى مكاتب اتحاد الكرة بشارع البلدية ووقتها اقترحت على الاستاذ مجدى شمس الدين بان نؤسس لعمل اعلامى جديد خاصة وان لديه اراء وخطط وبرامج ومشاريع عديدة للنهوض بكرة القدم وهى برامج بحاجة الى الاعلام فما كان منه الا واتفق معى على فكرة تنظيم لقاء صحفى يومى بقاعة كير على الرغم من قلة عدد الصحفيين وقد كان ان انطلق هذا العمل المشترك ومن ثم بالدعوات المنظمة للزملاء خاصة الشباب منهم اصبح اتحاد الكرة باخباره وانشطته المتعددة المحلية والخارجية محط انظار جميع وسائل الاعلام الرياضى بانواعه المختلفة حيث بدءت هذه الوسائل تهتم اهتماما كبيرا باتحاد الكرة بعد ان كان التركيز منصبا تجاه الهلال والمريخ وخير دليل الحملة القوية والمساندة والدعم الذى حظى به اتحاد الكرة فى قضيته ضد رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة العميد (م) يوسف عبد الفتاح ناهيك عن نجاحات الدورى الممتاز والمنتخب الوطنى والاندية وبذوغ نجم الادارى الرياضى الوطنى فى جميع المؤسسات الرياضية الاقليمية والدولية ولعل الدور الكبير الذى لعبه السودان فى فوز جوزيف بلاتر برئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا منذ العام 1998م والى الان وهذه قصة(ساعود اليها لاحقا) تحتاج الى مجلدات لانها كانت خطوة ذكية وشجاعة علما بان التصويت سرا لكن صوت اتحاد الكرة وقتها كان عاليا خفاقا فى سماء القارة الافريقية.
ولقد حظى اتحاد الكرة بهذا الاهتمام الاعلامى ليس فقط لمشاريعه الناجحه على كافة المستويات وكما ذكرت فنيا واداريا وكذلك ( مشروعى مقر الاتحاد الجديد واكايمية تقانة الكرة بالخرطوم2،واكاديمية الجنوب الا خير دليل)ولكن لعبت المعاملة الانسانية والاجتماعية والشفافية وتأهيل الاعلام بإتاحة الفرصة له بمرافقة المنتخبات الوطنية دورا بارزا فى توطيد العلاقة بين الطرفين .
لذا اكرر باننى سعيد للغاية بنجاحات الاستاذ مجدي شمس الدين في ادارة الجمعية العمومية لإتحاد كرة القدم بجنوب السودان(وقبلها الاتحاد المصرى) ، بدرجة يكفى انه وجد الاشادة والتقدير من الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) ، ومن الاخوة الجنوبين انفسهم الا خير دليل على نجاحات الادارى الرياضى الوطنى الذى يتمتع بالخبرة والعلم والنبوغ.
ومامجدى شمس الدين الا نموذجا ناجحا وجنديا مخلصا من جنود هذا الوطن العظيم.
honestamgad@yahoo.com
أمجد مصطفى أمين
مجدى والنجاح!
نجاحات مجدى شمس الدين سكرتير الاتحاد السودانى لكرة القدم هى نجاحات للادارى الرياضى بشكل خاص وللرياضة السودانية بشكل عام والتى بها كوادر مؤهلة وقادرة على تحقيق النجاح على كافة الاصعدة والمستويات الاقليمية والدولية متى ماتوفرت لها امكانيات النجاح.
وحقيقة لم افاجأ مثل الكثيرين غيرى من ابناء هذا الوطن خاصة العاملين فى الوسط الرياضى بنجاحات المحامى مجدى شمس الدين يوما بعد الاخر ،والذى بنىء نفسه بنفسه خطوة خطوة(step by step) منذ ان كان اداريا طموحا بنادى ام دوم (وطنه الصغير) والذى عرف بارائه الجريئة والشجاعة ودفاعه المستميت عن حقوق الاندية الصغيرة.
واتذكر جيدا بعد مرور فترة قصيرة على انتخابه سكرتيرا للاتحاد السودانى لكرة القدم الى جانب الرئيس المهندس عمر البكرى ابوحراز ونادر مالك لامانة للمال عندها كنت اعمل فى صحيفة اخبار اليوم عندما طلب منى استاذى ميرغنى ابوشنب رئيس القسم الرياضى وقتها بتكليفى بدائرة اتحاد الكرة عقب وفاة الراحل المقيم محمود شمس الدين(رحمه الله) وكانت الصحف فى ذلك الوقت قليلة العدد وكنا اربعة صحفيين فقط نحضر بصورة يومية الى مكاتب اتحاد الكرة بشارع البلدية ووقتها اقترحت على الاستاذ مجدى شمس الدين بان نؤسس لعمل اعلامى جديد خاصة وان لديه اراء وخطط وبرامج ومشاريع عديدة للنهوض بكرة القدم وهى برامج بحاجة الى الاعلام فما كان منه الا واتفق معى على فكرة تنظيم لقاء صحفى يومى بقاعة كير على الرغم من قلة عدد الصحفيين وقد كان ان انطلق هذا العمل المشترك ومن ثم بالدعوات المنظمة للزملاء خاصة الشباب منهم اصبح اتحاد الكرة باخباره وانشطته المتعددة المحلية والخارجية محط انظار جميع وسائل الاعلام الرياضى بانواعه المختلفة حيث بدءت هذه الوسائل تهتم اهتماما كبيرا باتحاد الكرة بعد ان كان التركيز منصبا تجاه الهلال والمريخ وخير دليل الحملة القوية والمساندة والدعم الذى حظى به اتحاد الكرة فى قضيته ضد رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة العميد (م) يوسف عبد الفتاح ناهيك عن نجاحات الدورى الممتاز والمنتخب الوطنى والاندية وبذوغ نجم الادارى الرياضى الوطنى فى جميع المؤسسات الرياضية الاقليمية والدولية ولعل الدور الكبير الذى لعبه السودان فى فوز جوزيف بلاتر برئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا منذ العام 1998م والى الان وهذه قصة(ساعود اليها لاحقا) تحتاج الى مجلدات لانها كانت خطوة ذكية وشجاعة علما بان التصويت سرا لكن صوت اتحاد الكرة وقتها كان عاليا خفاقا فى سماء القارة الافريقية.
ولقد حظى اتحاد الكرة بهذا الاهتمام الاعلامى ليس فقط لمشاريعه الناجحه على كافة المستويات وكما ذكرت فنيا واداريا وكذلك ( مشروعى مقر الاتحاد الجديد واكايمية تقانة الكرة بالخرطوم2،واكاديمية الجنوب الا خير دليل)ولكن لعبت المعاملة الانسانية والاجتماعية والشفافية وتأهيل الاعلام بإتاحة الفرصة له بمرافقة المنتخبات الوطنية دورا بارزا فى توطيد العلاقة بين الطرفين .
لذا اكرر باننى سعيد للغاية بنجاحات الاستاذ مجدي شمس الدين في ادارة الجمعية العمومية لإتحاد كرة القدم بجنوب السودان(وقبلها الاتحاد المصرى) ، بدرجة يكفى انه وجد الاشادة والتقدير من الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) ، ومن الاخوة الجنوبين انفسهم الا خير دليل على نجاحات الادارى الرياضى الوطنى الذى يتمتع بالخبرة والعلم والنبوغ.
ومامجدى شمس الدين الا نموذجا ناجحا وجنديا مخلصا من جنود هذا الوطن العظيم.
honestamgad@yahoo.com
