على صفيح ساخن نادر التوم
تشكيلة!!
(1)
كان الإمام يخطب الناس متسائلا لماذا يُصر البعض أن يكون له بيت من اربعة طوابق مع ان طابقا واحدا يكفيه، بل لماذا يكون له أربع عمارات مع انه لا يحتاجها، طنطن المصلون (تحت تحت) إستثمار إستثمار، وكان حدهم يردد ما غحتمال عند أربعة نسوان يسكنن وين يعنى؟ واصل الإمام: يا عباد الله ويا إخوتى المؤمنين عليكم ألا تكنزوا الأموال ولا تأخذوا أكثر من حاجتكم، غن كان هناك واحد يملك اموالا كثيرة فليتصدق ويترك ما يكفيه، وإن كان لديه ملابس كثيرة فليوزعها على الفقراء والمساكين بلاش شغل شياطين وإسراف معاكم! أنهى الإمام خطبته وركب فارهته و ملأها خضارا وفواكه وودا وتمنى، ثم رجع الى بيته وهناك ألجمته المفاجأة، إذ وجد ان ابنه لم كل مقتنيات البيت واخرج كل ملابسه وبلمها فى (بُقجة) بقجة ولا الليله؟ فسأله لماذا يا عبد الله تفعل هكذا؟ دا شنو البتسوى فيو دا؟ فأجاب الإبن ألم تقل يا أبتاه (قبييل فى الخطبة) من كانت له حاجة زائدة فليخرجها؟؟؟ فهانذا أفعل، فقال الإمام: شوف دا بالله هو انت الحضرك معاى شنو؟ ياولدى نحن نقول وهم يسووا!
هذه القصة الظريفة تذكرنى قصة غارزيتو فى الهلال حيث يطالب الرجل بالتقشف وذلك بتقليص المترجم وخالد بخيت والإتيان بمساعد سنغالى، بينما يصر هو على ان يُمنح خمسين الف دولارا شهريا!
(2)
غارزيتو عندو راى فى اى حاجة فى الهلال، والغريب طلباتو اوامر ومجابة، الدايرو بعملوا أخشى أن يطلب الرجل ذهاب البرير أو تغيير الشعار أو تسمية الهلال بى اسم (جديد)!
(3)
المحير إنو قال ما داير الشغيل، وكمان ما وصى بتسجيل سامى وعندو راى فى ناس الطاهر حماد، الزول دا ناوى يشوت براو السنة دى ولا شنو؟ فقد أثبت من قبل أنه بارع فى ركل الكرة!
(4)
أنا خايف خالد بخيت يقول سبب الإستغناء عنه هيثم مصطفى!
(5)
قلنا ليكم حكاية دا عام البطولات دى زهجنا منها أعملوا إعدادكم والعبوا كورتكم!
(6)
الناس مالم زعلانين مع ان غارزيتو محق فى ان بعض او قل كثير (جدا) من لاعبى المنتخب لا يعرفون (تثبيت) الكورة.. دى ما حقيقة الشافع الصغير عارفها ولا محتاجه (خبير) ولا شى متين!
(7)
الصور سوف تشغل لاعبى المريخ.. دى كيف يعنى؟؟ والفيفا يسمح بتقييد محتفى الهلال دى برضو كيف؟
(8)
الأستاذ مامون أبو شيبة طالب بترقيم المبانى والبنايات، وتخطيط الشوارع وهذا (ترف) فى ظل التقشف دا الله يدينا مواصلات ترجعنا بيوتنا.. ثم ان هذا مستحيل فى ظل (العشوائية) وفى ظل (المخططات) الجديدة على شاكلة الوادى البمبى ومنتجع الياسمين والسحلب هذا الكلام ممكن فى ولاية صغيرة اما الخرطوم فهى تمتد نحو عدد من الولايات!
(9)
قسا الصديق ضفارى فى إحدى ضفراته على الزميل مزمل أبو القاسم واورد معلومات خطأ عن إستغناء السوبر عن قسم وآخرين مع ان السوبر صدرت وتوقفت (حمراء)، أظنك تعنى (الصدى) اما حكاية الاهرام كانت بتوزع اربعين الف فقد زدتها عشرة لان الهندى تحدث قبلك وقال إنه سلمها لهم توزع ثلاثين وصارت توزع سبعة، ولا العشرة دى شان تكف العين.. رغم إختلافنا مع الهندى ومزمل إلا أن الرجلين نجحا فى سوق الصحافة وبالتأكيد بمسادة آخرين وجهدهم!
(10)
هناك نقطة مهمة لا تلق لها الأندية (القمة) بالا، وهى تسويق اللاعبين وإدرار ارباح منهم إن كانوا محليين او محترفين، وخير دليل ونموذج وارغو فى المريخ واوتوبنك فى الهلال اما المحليين فد وأحسب!
(11)
يبقى مصطفى سيد احمد رمزا من (رموز الفن) فى بلدى ويبقى مدرسة (خاصة) و (نموذجية) ومميزة، رغم ماقيل ويقال عن تجربته، مصطفى لامس الجانب الإنسانى وغنى لمعاناته ومعاناة الناس وتمدد تعاملا مع الشعراء والملحنين رغم انه لحن اصعب واطول الكلمات، بالإضافة إلى انه اصلا كان معلما وهواياته فى الرسم وكتابة الشعر، ما قيل عن ان مصطفى انضم لحزب بعينه لكى يتعالج امر عار من الصحة وغير منطققى، لانه لو قال ان الرجل_رحمه الله_ إنضم للحزب الحاكم لأجل العلاج لصدقنا لكن ان ينضم للحزب المعارض دى شوية ما مبلوعة، يحتفل محبوه بذكرى رحيله ال(17) ولا اظن ان مطربا او مبدعا راحلا وجد هذه الحفاوة بعد موته ربما لانه كان مظلوما وهو حى!! 17 سنة يحتفلون به وهنا اتذكر قصية للشاعر الفذ هاشم صديق (بين الحوش وود سلفاب) يرثى بها مصطفى ونجم الهلال الراحل والى الدين عليهما الرحمة واتذكر هنا هيثم مصطفى الذى افنى (17 سنة) فى الهلال، والهلالاب حزنوا برحيل (17 سنة إبداع كروى) بمثل ما ان محبى مصطفى جعلوا مصطفى سيد احمد نجما متوجا حتى بعد رحيله منذ سبعة عشر عاما، مع إختلاف الفروق!
(12)
إنتقادات كثيرة وجهت للاعب الظاهرة ميسى بعد فوزه بالكرة الذهبية للمرة الرابعة، فى البدلة التى ظهر بها (منقطة) والتى تشبه جداد الوادى، تذكرت حينها كلام الكاردينال عن عضو الهلال البجى لابس،(على الله)!
(13)
الصديق الطيب تمبول يقترح بتوحيد الخطاب الالامى لصحفيى المريخ وان يلتقوا ويتفاكروا ومن عجب ان ياتى الاقتراح من رجل خارج الوسط، والطيب كذلك يرى ان تجتمع مجموعات الزعيم على النت ومواقع التواصل على كلمة سواء وان يكون تنافسها لأجل المريخ وبدورنا نقول ياريييت!
(14)
ويظل المريخ الحاضر والمستقبل والتأريخ وكلنا مريخاب
ويبقى المريخ فوق الأشخاص والولاء للكيان
تخريمة: لو حقق الهلال البطولة وما اظن دا يحصل فانها ستكون مكلفة غرزته بس ستمية الف دولار هو الكاف بدى البطل كم (يعنى)؟
تلميحة: فى ناس بكتبو بى مزاجهم ،وفى ناس بكتبوا بى مزاج ناس!
وما يضير لبحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر
آخر قطرة: نسال الله الشفاء لمحمود لا لكى يغنى ثانية لكن لانه إنسان وضعيف يحتاج للعون اللهم الطف به وتقبله، على اى حال!
وهذه بصمتى
تشكيلة!!
(1)
كان الإمام يخطب الناس متسائلا لماذا يُصر البعض أن يكون له بيت من اربعة طوابق مع ان طابقا واحدا يكفيه، بل لماذا يكون له أربع عمارات مع انه لا يحتاجها، طنطن المصلون (تحت تحت) إستثمار إستثمار، وكان حدهم يردد ما غحتمال عند أربعة نسوان يسكنن وين يعنى؟ واصل الإمام: يا عباد الله ويا إخوتى المؤمنين عليكم ألا تكنزوا الأموال ولا تأخذوا أكثر من حاجتكم، غن كان هناك واحد يملك اموالا كثيرة فليتصدق ويترك ما يكفيه، وإن كان لديه ملابس كثيرة فليوزعها على الفقراء والمساكين بلاش شغل شياطين وإسراف معاكم! أنهى الإمام خطبته وركب فارهته و ملأها خضارا وفواكه وودا وتمنى، ثم رجع الى بيته وهناك ألجمته المفاجأة، إذ وجد ان ابنه لم كل مقتنيات البيت واخرج كل ملابسه وبلمها فى (بُقجة) بقجة ولا الليله؟ فسأله لماذا يا عبد الله تفعل هكذا؟ دا شنو البتسوى فيو دا؟ فأجاب الإبن ألم تقل يا أبتاه (قبييل فى الخطبة) من كانت له حاجة زائدة فليخرجها؟؟؟ فهانذا أفعل، فقال الإمام: شوف دا بالله هو انت الحضرك معاى شنو؟ ياولدى نحن نقول وهم يسووا!
هذه القصة الظريفة تذكرنى قصة غارزيتو فى الهلال حيث يطالب الرجل بالتقشف وذلك بتقليص المترجم وخالد بخيت والإتيان بمساعد سنغالى، بينما يصر هو على ان يُمنح خمسين الف دولارا شهريا!
(2)
غارزيتو عندو راى فى اى حاجة فى الهلال، والغريب طلباتو اوامر ومجابة، الدايرو بعملوا أخشى أن يطلب الرجل ذهاب البرير أو تغيير الشعار أو تسمية الهلال بى اسم (جديد)!
(3)
المحير إنو قال ما داير الشغيل، وكمان ما وصى بتسجيل سامى وعندو راى فى ناس الطاهر حماد، الزول دا ناوى يشوت براو السنة دى ولا شنو؟ فقد أثبت من قبل أنه بارع فى ركل الكرة!
(4)
أنا خايف خالد بخيت يقول سبب الإستغناء عنه هيثم مصطفى!
(5)
قلنا ليكم حكاية دا عام البطولات دى زهجنا منها أعملوا إعدادكم والعبوا كورتكم!
(6)
الناس مالم زعلانين مع ان غارزيتو محق فى ان بعض او قل كثير (جدا) من لاعبى المنتخب لا يعرفون (تثبيت) الكورة.. دى ما حقيقة الشافع الصغير عارفها ولا محتاجه (خبير) ولا شى متين!
(7)
الصور سوف تشغل لاعبى المريخ.. دى كيف يعنى؟؟ والفيفا يسمح بتقييد محتفى الهلال دى برضو كيف؟
(8)
الأستاذ مامون أبو شيبة طالب بترقيم المبانى والبنايات، وتخطيط الشوارع وهذا (ترف) فى ظل التقشف دا الله يدينا مواصلات ترجعنا بيوتنا.. ثم ان هذا مستحيل فى ظل (العشوائية) وفى ظل (المخططات) الجديدة على شاكلة الوادى البمبى ومنتجع الياسمين والسحلب هذا الكلام ممكن فى ولاية صغيرة اما الخرطوم فهى تمتد نحو عدد من الولايات!
(9)
قسا الصديق ضفارى فى إحدى ضفراته على الزميل مزمل أبو القاسم واورد معلومات خطأ عن إستغناء السوبر عن قسم وآخرين مع ان السوبر صدرت وتوقفت (حمراء)، أظنك تعنى (الصدى) اما حكاية الاهرام كانت بتوزع اربعين الف فقد زدتها عشرة لان الهندى تحدث قبلك وقال إنه سلمها لهم توزع ثلاثين وصارت توزع سبعة، ولا العشرة دى شان تكف العين.. رغم إختلافنا مع الهندى ومزمل إلا أن الرجلين نجحا فى سوق الصحافة وبالتأكيد بمسادة آخرين وجهدهم!
(10)
هناك نقطة مهمة لا تلق لها الأندية (القمة) بالا، وهى تسويق اللاعبين وإدرار ارباح منهم إن كانوا محليين او محترفين، وخير دليل ونموذج وارغو فى المريخ واوتوبنك فى الهلال اما المحليين فد وأحسب!
(11)
يبقى مصطفى سيد احمد رمزا من (رموز الفن) فى بلدى ويبقى مدرسة (خاصة) و (نموذجية) ومميزة، رغم ماقيل ويقال عن تجربته، مصطفى لامس الجانب الإنسانى وغنى لمعاناته ومعاناة الناس وتمدد تعاملا مع الشعراء والملحنين رغم انه لحن اصعب واطول الكلمات، بالإضافة إلى انه اصلا كان معلما وهواياته فى الرسم وكتابة الشعر، ما قيل عن ان مصطفى انضم لحزب بعينه لكى يتعالج امر عار من الصحة وغير منطققى، لانه لو قال ان الرجل_رحمه الله_ إنضم للحزب الحاكم لأجل العلاج لصدقنا لكن ان ينضم للحزب المعارض دى شوية ما مبلوعة، يحتفل محبوه بذكرى رحيله ال(17) ولا اظن ان مطربا او مبدعا راحلا وجد هذه الحفاوة بعد موته ربما لانه كان مظلوما وهو حى!! 17 سنة يحتفلون به وهنا اتذكر قصية للشاعر الفذ هاشم صديق (بين الحوش وود سلفاب) يرثى بها مصطفى ونجم الهلال الراحل والى الدين عليهما الرحمة واتذكر هنا هيثم مصطفى الذى افنى (17 سنة) فى الهلال، والهلالاب حزنوا برحيل (17 سنة إبداع كروى) بمثل ما ان محبى مصطفى جعلوا مصطفى سيد احمد نجما متوجا حتى بعد رحيله منذ سبعة عشر عاما، مع إختلاف الفروق!
(12)
إنتقادات كثيرة وجهت للاعب الظاهرة ميسى بعد فوزه بالكرة الذهبية للمرة الرابعة، فى البدلة التى ظهر بها (منقطة) والتى تشبه جداد الوادى، تذكرت حينها كلام الكاردينال عن عضو الهلال البجى لابس،(على الله)!
(13)
الصديق الطيب تمبول يقترح بتوحيد الخطاب الالامى لصحفيى المريخ وان يلتقوا ويتفاكروا ومن عجب ان ياتى الاقتراح من رجل خارج الوسط، والطيب كذلك يرى ان تجتمع مجموعات الزعيم على النت ومواقع التواصل على كلمة سواء وان يكون تنافسها لأجل المريخ وبدورنا نقول ياريييت!
(14)
ويظل المريخ الحاضر والمستقبل والتأريخ وكلنا مريخاب
ويبقى المريخ فوق الأشخاص والولاء للكيان
تخريمة: لو حقق الهلال البطولة وما اظن دا يحصل فانها ستكون مكلفة غرزته بس ستمية الف دولار هو الكاف بدى البطل كم (يعنى)؟
تلميحة: فى ناس بكتبو بى مزاجهم ،وفى ناس بكتبوا بى مزاج ناس!
وما يضير لبحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر
آخر قطرة: نسال الله الشفاء لمحمود لا لكى يغنى ثانية لكن لانه إنسان وضعيف يحتاج للعون اللهم الطف به وتقبله، على اى حال!
وهذه بصمتى
