رؤية ـ جمال عيسى
* إذا كانت هناك إشراقة متبقية في الرياضة السودانية عموما وكرة القدم على وجه الخصوص بعد ان تمرغت سمعتنا الرياضية في الوحل وبتنا (ملطشة) في كل الألعاب والبطولات وآخرها سقوط بطلنا كاكي في البطولة العربية في الخرطوم ، فإنها لن تكون إلا الاستاذ مجدي شمس الدين الذي وجد الإشادة وتناقلت إسمه وكالات الأنباء العالمية مؤخرا وهو ينجح في قيادة أول جمعية عمومية لكرة جنوب السودان لبر الأمان.
* ومعلوم أن مجدي قفز للنجومية قادما من سكرتارية نادي ام دوم مسقط رأسه ثم عضوية تجمع اندية الخرطوم في منتصف الثمانينات (قبل الدوري الموحد) ليتم اختياره سكرتيرا لأقدم الاتحادات الأفريقية وأحد مؤسسيها حيث عمل بمعية الدكتور شداد لسنوات والاخير ترجل من القيادة كأحد خبراء الكرة في أفريقيا والعالم بعد أن (حفر) له المريخاب كثيرا واحتمى بالفيفا قبل أن يقنعه المؤتمر الوطني بالتنازل في صفقة غامضة ظهر بعدها في اجتماع عام للمؤتمر مع جمال الوالي وآخرين!.
* نعود لمحدي شمس الدين فنقول أنه شق طريقه وسط الصخر ، ونذكر أنه في أول إصطدام له مع أحد فريقي القمة ، واجه مشكلة انسحاب المريخ (كالعادة) في مباراته أمام حي العرب في كأس السودان قبل سنوات والتي سميت بـ(موقعة حمدي كرن) بعد ان احرز هدفين من الثلاثة وكانت النتيجة وقتها (2/3) للسوكرتا وقاد الانسحاب حينها (المتعود) زيكو فتبعه إبراهومة وخالد والبقية وكان باقي على نهاية المباراة بضعة دقائق فلم تكتمل بعد ان اقترب العرباويون من تسجيل هدف رابع .
* انتظر المريخاب من مجدي قرارا مثل قرار الطيب عبدالرحمن في واقعة (سيمبا قيت) الشهيرة ، لكننا ومجموعة من الكتاب وقفنا بقوة بجانب السكرتير وطالبناه بتطبيق القانون الواضح وضوح الشمس على فريق (الانسحابات) المتكررة ، فكان أن إنحاز للقانون وفرض عقوبات رادعة على المريخ الذي انسحب (كالعادة) من بقية المباريات مفسحا المجال للهلال للفوز بالكأس .
* من حقنا كسودانيين أن نفخر بقامة إدارية في حجم مجدي شمس الدين وهو الوحيد الناجح من الذين تتلمذوا على يد الخبير كمال شداد ، كما انه يعتبر القائد الحقيقي لاتحاد القدم السوداني في ظل تقزم معتصم جعفر وتعصبه لناديه المفضل بدليل حضوره تتويجه بلقب كأس (الترضية) المحلية بفرحة كبيرة ، فيما غاب عن تتويج البطل في المسابقة الرئيسية والأقوى.
* إذا كانت هناك إشراقة متبقية في الرياضة السودانية عموما وكرة القدم على وجه الخصوص بعد ان تمرغت سمعتنا الرياضية في الوحل وبتنا (ملطشة) في كل الألعاب والبطولات وآخرها سقوط بطلنا كاكي في البطولة العربية في الخرطوم ، فإنها لن تكون إلا الاستاذ مجدي شمس الدين الذي وجد الإشادة وتناقلت إسمه وكالات الأنباء العالمية مؤخرا وهو ينجح في قيادة أول جمعية عمومية لكرة جنوب السودان لبر الأمان.
* ومعلوم أن مجدي قفز للنجومية قادما من سكرتارية نادي ام دوم مسقط رأسه ثم عضوية تجمع اندية الخرطوم في منتصف الثمانينات (قبل الدوري الموحد) ليتم اختياره سكرتيرا لأقدم الاتحادات الأفريقية وأحد مؤسسيها حيث عمل بمعية الدكتور شداد لسنوات والاخير ترجل من القيادة كأحد خبراء الكرة في أفريقيا والعالم بعد أن (حفر) له المريخاب كثيرا واحتمى بالفيفا قبل أن يقنعه المؤتمر الوطني بالتنازل في صفقة غامضة ظهر بعدها في اجتماع عام للمؤتمر مع جمال الوالي وآخرين!.
* نعود لمحدي شمس الدين فنقول أنه شق طريقه وسط الصخر ، ونذكر أنه في أول إصطدام له مع أحد فريقي القمة ، واجه مشكلة انسحاب المريخ (كالعادة) في مباراته أمام حي العرب في كأس السودان قبل سنوات والتي سميت بـ(موقعة حمدي كرن) بعد ان احرز هدفين من الثلاثة وكانت النتيجة وقتها (2/3) للسوكرتا وقاد الانسحاب حينها (المتعود) زيكو فتبعه إبراهومة وخالد والبقية وكان باقي على نهاية المباراة بضعة دقائق فلم تكتمل بعد ان اقترب العرباويون من تسجيل هدف رابع .
* انتظر المريخاب من مجدي قرارا مثل قرار الطيب عبدالرحمن في واقعة (سيمبا قيت) الشهيرة ، لكننا ومجموعة من الكتاب وقفنا بقوة بجانب السكرتير وطالبناه بتطبيق القانون الواضح وضوح الشمس على فريق (الانسحابات) المتكررة ، فكان أن إنحاز للقانون وفرض عقوبات رادعة على المريخ الذي انسحب (كالعادة) من بقية المباريات مفسحا المجال للهلال للفوز بالكأس .
* من حقنا كسودانيين أن نفخر بقامة إدارية في حجم مجدي شمس الدين وهو الوحيد الناجح من الذين تتلمذوا على يد الخبير كمال شداد ، كما انه يعتبر القائد الحقيقي لاتحاد القدم السوداني في ظل تقزم معتصم جعفر وتعصبه لناديه المفضل بدليل حضوره تتويجه بلقب كأس (الترضية) المحلية بفرحة كبيرة ، فيما غاب عن تتويج البطل في المسابقة الرئيسية والأقوى.