جمال عيسى ـ خاص
* كلما تقدم ناديا الهلال والمريخ في بطولات قارية او إقليمية ظهرت عوراتهما الإدارية والأمية الكروية التي تمنعهما في النهاية من تحقيق البطولات وتجعلهما ينكفئان من جديد في دوامة المستنقع الرياضي المحلي بكل مايحويه من رداءة وسوء ولغة نتنة تسود فيه من قاعدته لقمته وعلى كافة المستويات.
* آخر حلقات الجهل الكروي في ناديي الهلال والمريخ البيان (الهزيل) الذي أصدرته إدارة نادي المريخ وحاولت من خلاله استغفال جماهير النادي بعد ان فلت الفريق من هزيمة مؤكدة أمام الهلال وأضطر ريكارد إلى تعديل خطته للخروج بالتعادل بدلا من البحث عن الفوز بعد طرد قلق.
* إدارة اكدت نيتها تقديم شكوى للكاف ضد حكم مدغشقر بحجة انه استهدف الفريق في المباراة .. والحقيقة أنه كان عليها تقديم خطاب شكر للحكم على تسشاهله مع الفريق بعد ثورة الحجارة التي قامت بها جماهير النادي في المباراة واظهرت الوجه القبيح لجمهور المريخ الذي قالوا عنه زورا وبهتانا بانه صفوة وهو الذي قام بالاعتداء من قبل على إبراهومة واطلق ألفاظا بذيئة في حق قائد المنتخب والهلال هيثم مصطفى في قمة سابقة بين الفريقين.
* فالحكم تغاضى عن طرد الشغيل في أكثر من كرة خطرة بعد ان تلقى بطاقة صفراء من قبل ، كما انه تغاضى عن إنذار لاعبين تعمدا صد الكرة باليد .
* أما الحالة الثانية التي كشفت جهل إداريي المريخ فهي الإساءة العنصرية التي اطلقها متوكل أحمد علي في حق أسامه عطا المنان إداري الاتحاد العام الذي انشأ وكالة سفر خصيصا لتسفير الفريق القومي في مشاركاته الخارجية بالأقساط بعد أن (طنشت) الدولة عن تحمل مسؤلياتها تجاهه.. والحادثة (إن ثبتت) تستوجب قرارا تربويا رادعا من الجهات المختصة في حق متوكل غير القرار القضائي المتوقع لأنه تجاوز الخطوط الحمراء ورفع مستوى التهاتر إلى الجهوية والقبلية التي رمت بالسودان في بئر حرب أهلية طاحنة لم يخرج منها حتى الان. ولمن لايعرفون فإن متوكل هذا لم يسبق له أي عمل إداري قبل المريخ وكان مختصا في شئون الرعاية الاجتماعية والمعوقين والمكفوفين وكل مؤهلاته الإدارية ان كان يشغل منصبا فيها ويتمتع بعلاقات قوية وهكذا هي الواسطة.
* وثاثلة الأثافي التصريحات التي اطلقها عبدالقادر همت إداري المريخ والذي اتهم فيها اتحاد القدم صراحة بانه تواطا ـ أو حسب سذاجته ـ (اتفق) مع حكم مدغشقر لهزيمة المريخ!!. ولكم ان تتخيلوا ان همت هذا يشغل منصب مساعد رئيس المريخ يعني هو من يشور له بان يفعل كذا وكذا.. وهو قال ان الاتحاد العام لايحترم المريخ .. ومثل هذه الاتهامات لو اطلقت في مجتمع رياضي (محترم) غير السودان لطالته عقوبات قاسية تصل حد الإبعاد والحرمان من العمل الرياضي حتى لو كان ينتمي للحزب الحاكم ويشغل منصبا حكوميا يتيح له تسهيل توفير مواد بناء ومقاولات حكومية لتعمير استاد النادي الذي ينتمي له على عينك ياتاجر.. وهكذا هي الرياضة في عهد المؤتمر الوطني!.
* كلما تقدم ناديا الهلال والمريخ في بطولات قارية او إقليمية ظهرت عوراتهما الإدارية والأمية الكروية التي تمنعهما في النهاية من تحقيق البطولات وتجعلهما ينكفئان من جديد في دوامة المستنقع الرياضي المحلي بكل مايحويه من رداءة وسوء ولغة نتنة تسود فيه من قاعدته لقمته وعلى كافة المستويات.
* آخر حلقات الجهل الكروي في ناديي الهلال والمريخ البيان (الهزيل) الذي أصدرته إدارة نادي المريخ وحاولت من خلاله استغفال جماهير النادي بعد ان فلت الفريق من هزيمة مؤكدة أمام الهلال وأضطر ريكارد إلى تعديل خطته للخروج بالتعادل بدلا من البحث عن الفوز بعد طرد قلق.
* إدارة اكدت نيتها تقديم شكوى للكاف ضد حكم مدغشقر بحجة انه استهدف الفريق في المباراة .. والحقيقة أنه كان عليها تقديم خطاب شكر للحكم على تسشاهله مع الفريق بعد ثورة الحجارة التي قامت بها جماهير النادي في المباراة واظهرت الوجه القبيح لجمهور المريخ الذي قالوا عنه زورا وبهتانا بانه صفوة وهو الذي قام بالاعتداء من قبل على إبراهومة واطلق ألفاظا بذيئة في حق قائد المنتخب والهلال هيثم مصطفى في قمة سابقة بين الفريقين.
* فالحكم تغاضى عن طرد الشغيل في أكثر من كرة خطرة بعد ان تلقى بطاقة صفراء من قبل ، كما انه تغاضى عن إنذار لاعبين تعمدا صد الكرة باليد .
* أما الحالة الثانية التي كشفت جهل إداريي المريخ فهي الإساءة العنصرية التي اطلقها متوكل أحمد علي في حق أسامه عطا المنان إداري الاتحاد العام الذي انشأ وكالة سفر خصيصا لتسفير الفريق القومي في مشاركاته الخارجية بالأقساط بعد أن (طنشت) الدولة عن تحمل مسؤلياتها تجاهه.. والحادثة (إن ثبتت) تستوجب قرارا تربويا رادعا من الجهات المختصة في حق متوكل غير القرار القضائي المتوقع لأنه تجاوز الخطوط الحمراء ورفع مستوى التهاتر إلى الجهوية والقبلية التي رمت بالسودان في بئر حرب أهلية طاحنة لم يخرج منها حتى الان. ولمن لايعرفون فإن متوكل هذا لم يسبق له أي عمل إداري قبل المريخ وكان مختصا في شئون الرعاية الاجتماعية والمعوقين والمكفوفين وكل مؤهلاته الإدارية ان كان يشغل منصبا فيها ويتمتع بعلاقات قوية وهكذا هي الواسطة.
* وثاثلة الأثافي التصريحات التي اطلقها عبدالقادر همت إداري المريخ والذي اتهم فيها اتحاد القدم صراحة بانه تواطا ـ أو حسب سذاجته ـ (اتفق) مع حكم مدغشقر لهزيمة المريخ!!. ولكم ان تتخيلوا ان همت هذا يشغل منصب مساعد رئيس المريخ يعني هو من يشور له بان يفعل كذا وكذا.. وهو قال ان الاتحاد العام لايحترم المريخ .. ومثل هذه الاتهامات لو اطلقت في مجتمع رياضي (محترم) غير السودان لطالته عقوبات قاسية تصل حد الإبعاد والحرمان من العمل الرياضي حتى لو كان ينتمي للحزب الحاكم ويشغل منصبا حكوميا يتيح له تسهيل توفير مواد بناء ومقاولات حكومية لتعمير استاد النادي الذي ينتمي له على عينك ياتاجر.. وهكذا هي الرياضة في عهد المؤتمر الوطني!.
