بعد التجاوزات التي (كشفها) المراجع العام الإنتباهة تجلس مع الامين العام لديوان الزكاة. العنوان اخذ من الحوار الذي اوردته صحيفة الانتباهة مع السيد امين الزكاة عندما سئل : ما القاعدة التي استنتدم عليها لادخال المغتربين ضمن مستحقي الزكاة؟ وهنا لانطلب تفسير (للقاعدة) بقدر ما نرجو الله العلي القدير أن يتقبل صالح الاعمال.. وأن لاتغيب شمس هذا اليوم قبل أن نرى غياب الأجهزة (القاعدة) التي أفقرت (الأغنياء) وأصبحت تتسول بإسمهم. قولوا آمين . وأسباب الفقر كثيرة التي يعرفها (أمين الزكاة) والسبب الذي لايعرفه ولا سأل عنه (مرض جهاز المغتربين ) وأن يكون (كثير من المغتربين فقراء) كان يجب على السيد الامين دراسة (الحالة الفردية) قبل أن تصبح (ظاهرة) ولكن كحال كثير من (الاجهزة الحكومية) التي انشئت لخدمة المواطن وتوجيهه وغالبية (الخدمات) مدفوعة الثمن من جيب المواطن. مايهمنا (جهاز رعاية شئون السودانيين العاملين بالخارج) هذا الجهاز (المتخلف) الذي وضعنا مع (الخوالف) هذا الجهاز (الملتحف) بالمغتربين و (المحتفل بالمحنة) التي ولدت وترعرعت وشبت وشابت برعاية مدراء وخبراء في الاقتصاد والسياسة والإعلام والعلاقات العامة الغريب في الامر أن كلما يلد الجهاز (محنة) (يتزوج) ادارة لكي تلوليها (والبلد المحن لابد يلولي كبارا) وكما يقول إعلام الجهاز وفرقة (حسب العداد) التي تطبل بإنجازاته وخبراته والإضافات التي اضافها للجهاز من مبنى كبير منفصل يسمى (مكتب الامين العام) وصوالين وقاعات مفروشة لاستقبال الضيوف من (أخوانه). (وسبحان مغير الأخوان) وصحافة تسبح بمحامد الامين ومازالت تحمد له انجازه في تذليل عقبة دخول العفش المستعمل.. و(المحاميد) تصيح بأفخم الموديلات و(صنع في السودان) وجهازناحالم بحمل العفش واضان الحامل طبلتها لاتسمع إلا مقطوعة عازف جيتار مهاجر بكندا وصديقه عازف الطبلة وكده.. ومقطوعة (الطلبة) المنقطعين مع أسرهم بالخارج هناك مؤتمر (لكي وكي وكي) واوصى المؤتمر بإنشاء ادارة (للكي) .. من الذي افقر المغتربين؟ والحساب ولد يابلد النيل والنخيل وبعد التعمير والبشير مازال جهاز المغتربين نائم على (انجازات) الامين الأسبق والسابق .. وإضافات تؤدي إلى (غنى) منسوبي الجهاز منها على سبيل (المسال) مراكز وادارات (تسيل) المؤتمرات واللقاءات وسفر الوف الوفود للخارج وخير إضافة كان (مركز ابحاث ودراسات الهجرة وتنمية السكان) بإدارة بروف اقتصادي و(دال) تسبق أسماء لامعة تعمل بالمركز في البحث عن كيفية انسياب الهجرة والمحافظة على أنساب ونسائب المهاجرين المرتبطين بزوجات او جوازات أجنبية. أما المغترب العامل والذي مازال (يصر) جواز بلدو ويصر على الزواج من بنات بلدو.. فأمين الجهاز غير مسئول عن (متل هيك بلاده) الامين مسئول عن مناقشة ملفات (تقيلة) في منصات الامم المتحدة و(المنظمات) التابعة لها وأهمها (منظمة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر) لذا اصبح دائم السفر والترحال بحجة هذه (الحجوة) وكان (فضل وكت من نصيب الهلال) .. والسؤال (للرعاة) من سفراء وقناصل وملاعق - أقصد (ملاحق) ما معنى كلمة (رعاية) ومن هم (الرعاة) وأين الرعية؟ وهذه الرعية عندما كانت (تحلب) لماذا لم يؤمن لها المأوى والماء والكلاء من باقي حليبها ؟ المغتربون في كل البلدان نحل المنحة .. فلماذا في السودان أصبحوا (لحن المحن) ويحتفل رعاتهم بهذا اللحن و(يكشفون) اللهم لطفك . وكشف أمين المغتربين عن مشروع علمي بمركز ابحاث الهجرة لهزيمة امريكا في عقر دارها.. وتبوم اوباما وغلبو النوم وطلب من الجهات ذات الصلة وضع تصور لهذا اليوم وكيف يتم اختراق هذا الجهاز النائم فوق رأكوبة في المطار. واطمأن أن هذا الركب مخترق وأصغر (خرق) دخل عبره مركز ابحاث ودراسات الهجرة المدعوم من الامم المتحدة وأكبر داعم للامم المتحدة السودان . كيف؟ الإجابة في نصف العفش القادم . وهذا انجاز اخر للجهاز .. يسمح لك بإدخال نصف العفش في حالة عودة نص الأسرة . ونصت المادة (أ) على يجوز صرف الزكاة للود سيد الابوهو ماشغال ووالدته (وقفت ألف ) لكي يلحق سيد برفقاتو بماليزيا. وقدر المال الموجود ميل بماليزيا. مائة دولار من كل مغترب تبني المدن السكنية والجامعية والصناعية .. ويعم الخير في وطن الخير. وهناك دراسات بمركز ابحاث الهجرة عن خبر للمغترب . اللهم لطفك والحقيقة أن كثير من المغتربين أغنياء يدعمون السفارات .
x
إغلاق