• ×
الإثنين 13 مايو 2024 | 05-11-2024
كبوش

افياء

كبوش

 3  0  2016
كبوش
المفوضية.. مية المية.!
{عندما رفع الأخ الكريم الأستاذ الطيب حسب بدوي، وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم «الكارت الأحمر» ، الذي يعرفه وأعرفه، في وجه المعتصمين، كورقة أخيرة قبل فض الإعتصام الشهير.. كان يخشى على كرسيه الذي يجلس عليه وان يكون موجودا على رمال متحركة، بإعتباره الرجل الأول الذي يجب أن يُحافظ على هيبة الدولة «رياضياً» بولاية الخرطوم.. لان أي سائل قادم من أتون الفراغ العريض، في ظل الأحداث التي جرت من تحت جسر نادي الهلال في الأيام الماضية، من حقه أن يسأل وبراءة الأطفال في عينيه، أين الوزير المسؤول عن الرياضة بولاية الخرطوم ؟.. خاصة وأن صاحب هذا المنصب او مؤسسته، لم يعودا كماً مهملاً في مجلس وزراء عاصمة البلاد، كما كان يحدث في السابق بتخصيص مكتب مكتبين في وزارة التخطيط أو الشئون الإجتماعية، تُدار عبرهما شئون الرياضة بلا ميزانيات مرصودة أو متحركات عليها القيمة، فيما إختلف الحال الآن وتم ترفيع المجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى وزارة غير منزوعة الدسم، لها مكاتب لا تنقصها الفخامة وإدارات عامة وأجهزة متخصصة في فض النزاعات الرياضية والتخطيط لمستقبل الشباب برؤية وطريقة مثلى تُمكِّن البلاد من الإستفادة من الطاقات الكامنة في تلك الشريحة المهمة.
{رفع السيد الوزير «الكارت الأحمر» لأنه يدرك تماماً مدى مسؤوليته عن ما يجري في الهلال منذ عام كامل، وكيف أن وزارته ـ امد الله في ايامها.. لم تستطع أن تلعب دور «حمامة السلام» حتى تمنع تفاقم الأزمة.. ولكنها إختارت وقتها خيار الركون لترديد بعض الشعارات.. إلى أن وصلنا إلى النقطة التي إستدعت إستخراج «الكارت الأحمر» من الجيب الخلفي في الوقت الذي إهتز فيه الكرسي الوثير.
{وعلى مولانا محمد عثمان خليفة الذي كان واحداً مناـ ورغم ذلك لا يُفوِّت أي فرصة لإحصاء مسالب الصحافة الرياضيةـ أن يترك كل ذلك ويُحصي لنا عدد الطعون التي تجاهلتها مفوضية مولانا زكريا في سبيل حمايتها غير المشروعة لهذا النظام البريري الآيل للسقوط، بفضل جهود المخلصين وفعل الزمن وعاتيات الأيام، لإيماننا المطلق بأن دولة الظلم ساعة، ودولة الحق قائمة إلى قيام الساعة. والبرير وأعوانه أبعد ما يكونوا عن العدل طالما وضعوا أعمدة الفرقة والشتات في الهلال وبسطوا قواعد دولة الباطل ودونكم «مدير الكورة» الذي أعلن إعلامياً أنه مجرد «شاهد زور».. ناهيكم عن من يسب العقيدة.. ويسيء السلوك مع الزملاء ويضرب ويلكم في ظل دولة المشروع الحضاري والشريعة الإسلامية.
{أولئك الذين كنت تتجاهل أمر الذهاب إليهم سيدي الوزير وتعلن صراحة أنك لم تذهب لمشجع هلالي صغير إعتلى برج الإنارة شارعاً في الإنتحار بحجة أنك ترفض التعصب الذي نبغضه جميعاً. إنهم من رحم هذا الشعب بجماله وغباره وأخلاقه السمحة، وقد توصلتم معه لإتفاق غير مكتوب اسمه سيادة القانون، فما الذي يجعل المفوضية سيدي الوزير تتعامل مع القضايا التي تمس سمعة شرعية «دكتور اللمين» بتلك «الفوقية» التي لا يمكن أن تسود لولا وجود صولجان وسلطة تجعل من أهلية وديمقراطية الحركة الرياضيةـ مجرد شعارات تصلح للمهرجانات الجماهيرية وخطاب الوزارة السنوي عن المنجزات والإنجازات.. في ظل الغياب التام عن منصات التتويج.. والإبتعاد الطويل عن البطولات الحقيقية.
{أخيراً... هل هناك قضايا تشغل البال وتزحم برنامج الإجتماعات المنعقدة والمنفضَّة، أكثر من قضية نادي الهلال التي تحولت إلى أزمة يمكن أن تطيح بالرؤوس... أجيبوني
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كبوش
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    صهيب 01-07-2013 06:0
    ارجو ان كان لديكم شيئ من معارضة النظام فنرجو نحن شعب الهلال و محبيه ان تبعدوا به بعيداً عن الهلال وكيانه. نحن لسنا مع هذا النظام ولا تعجبنا سياسته ولكن لا نريد ان يكون الهلال هو الضحية لمحاسبةالنظام. نحن نحب الهلال بعيداً عن السياسة ونريد ان نفرح بالبطولات الخارجية بعد ان اصبحت البطولات المحلية مسيخة لنا ولكنها السبيل لتحقيق البطولات الخارجية ولذلك نشجع من اجل احراز بطولة خارجية لنقطع بها لسان من يسيئون لنا بعدم احرازها و التي كانت قد اصبحت قريبة و لكن بسببكم و بسبب اجندكم الخفية طارت مننا. مارسوا السياسة ولكم بعيداً عن الهلال.
  • #2
    ameenrikab 01-07-2013 03:0
    اللهم نسألك أن تستجيب لدعوة عاشق الهلال بأن تهدي صلاح ادريس لترقية هذا الكاتب ليصبح رئيس تحرير بالاصاله وأن تجعل الوزير يقرأ المشاهد حتي يعرف بنفسه ما وصل اليه حال الهلال فيقوم يطرد الامين البرير و سجن هاشم ملاح وتعيين الوجيه صلاح بن ادريس رئيسا دائما لنادي الهلال حتي قيام الساعه وعندها سوف تتحقق أماني المجاهد أيمن وينام غرير العين ,هانئ البال .
  • #3
    عاشق الهلال 01-07-2013 09:0
    اللهم نسألك ان تهدى صلاح ادريس لترقية هذا الكاتب ليصبح رئيس تحرير بالاصاله بعد مجاهداته فى التقليل من شأن رئيس الهلال ،،، لم تحدثنا اخى كبوش و قد عرفنا عنك الدفاع عن الحق وننتظر دفاعك عن الكوكى حتى ينال حقوقه و قد جأر بالشكوى ،،، كل الشعب السودانى يعرف من هو الادارى المتخصص فى ظلم اللعيبة و المدربين ومعاناتهم فى نيل مستحقاتهم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019