المفوضية.. مية المية.!
{عندما رفع الأخ الكريم الأستاذ الطيب حسب بدوي، وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم «الكارت الأحمر» ، الذي يعرفه وأعرفه، في وجه المعتصمين، كورقة أخيرة قبل فض الإعتصام الشهير.. كان يخشى على كرسيه الذي يجلس عليه وان يكون موجودا على رمال متحركة، بإعتباره الرجل الأول الذي يجب أن يُحافظ على هيبة الدولة «رياضياً» بولاية الخرطوم.. لان أي سائل قادم من أتون الفراغ العريض، في ظل الأحداث التي جرت من تحت جسر نادي الهلال في الأيام الماضية، من حقه أن يسأل وبراءة الأطفال في عينيه، أين الوزير المسؤول عن الرياضة بولاية الخرطوم ؟.. خاصة وأن صاحب هذا المنصب او مؤسسته، لم يعودا كماً مهملاً في مجلس وزراء عاصمة البلاد، كما كان يحدث في السابق بتخصيص مكتب مكتبين في وزارة التخطيط أو الشئون الإجتماعية، تُدار عبرهما شئون الرياضة بلا ميزانيات مرصودة أو متحركات عليها القيمة، فيما إختلف الحال الآن وتم ترفيع المجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى وزارة غير منزوعة الدسم، لها مكاتب لا تنقصها الفخامة وإدارات عامة وأجهزة متخصصة في فض النزاعات الرياضية والتخطيط لمستقبل الشباب برؤية وطريقة مثلى تُمكِّن البلاد من الإستفادة من الطاقات الكامنة في تلك الشريحة المهمة.
{رفع السيد الوزير «الكارت الأحمر» لأنه يدرك تماماً مدى مسؤوليته عن ما يجري في الهلال منذ عام كامل، وكيف أن وزارته ـ امد الله في ايامها.. لم تستطع أن تلعب دور «حمامة السلام» حتى تمنع تفاقم الأزمة.. ولكنها إختارت وقتها خيار الركون لترديد بعض الشعارات.. إلى أن وصلنا إلى النقطة التي إستدعت إستخراج «الكارت الأحمر» من الجيب الخلفي في الوقت الذي إهتز فيه الكرسي الوثير.
{وعلى مولانا محمد عثمان خليفة الذي كان واحداً مناـ ورغم ذلك لا يُفوِّت أي فرصة لإحصاء مسالب الصحافة الرياضيةـ أن يترك كل ذلك ويُحصي لنا عدد الطعون التي تجاهلتها مفوضية مولانا زكريا في سبيل حمايتها غير المشروعة لهذا النظام البريري الآيل للسقوط، بفضل جهود المخلصين وفعل الزمن وعاتيات الأيام، لإيماننا المطلق بأن دولة الظلم ساعة، ودولة الحق قائمة إلى قيام الساعة. والبرير وأعوانه أبعد ما يكونوا عن العدل طالما وضعوا أعمدة الفرقة والشتات في الهلال وبسطوا قواعد دولة الباطل ودونكم «مدير الكورة» الذي أعلن إعلامياً أنه مجرد «شاهد زور».. ناهيكم عن من يسب العقيدة.. ويسيء السلوك مع الزملاء ويضرب ويلكم في ظل دولة المشروع الحضاري والشريعة الإسلامية.
{أولئك الذين كنت تتجاهل أمر الذهاب إليهم سيدي الوزير وتعلن صراحة أنك لم تذهب لمشجع هلالي صغير إعتلى برج الإنارة شارعاً في الإنتحار بحجة أنك ترفض التعصب الذي نبغضه جميعاً. إنهم من رحم هذا الشعب بجماله وغباره وأخلاقه السمحة، وقد توصلتم معه لإتفاق غير مكتوب اسمه سيادة القانون، فما الذي يجعل المفوضية سيدي الوزير تتعامل مع القضايا التي تمس سمعة شرعية «دكتور اللمين» بتلك «الفوقية» التي لا يمكن أن تسود لولا وجود صولجان وسلطة تجعل من أهلية وديمقراطية الحركة الرياضيةـ مجرد شعارات تصلح للمهرجانات الجماهيرية وخطاب الوزارة السنوي عن المنجزات والإنجازات.. في ظل الغياب التام عن منصات التتويج.. والإبتعاد الطويل عن البطولات الحقيقية.
{أخيراً... هل هناك قضايا تشغل البال وتزحم برنامج الإجتماعات المنعقدة والمنفضَّة، أكثر من قضية نادي الهلال التي تحولت إلى أزمة يمكن أن تطيح بالرؤوس... أجيبوني
{عندما رفع الأخ الكريم الأستاذ الطيب حسب بدوي، وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم «الكارت الأحمر» ، الذي يعرفه وأعرفه، في وجه المعتصمين، كورقة أخيرة قبل فض الإعتصام الشهير.. كان يخشى على كرسيه الذي يجلس عليه وان يكون موجودا على رمال متحركة، بإعتباره الرجل الأول الذي يجب أن يُحافظ على هيبة الدولة «رياضياً» بولاية الخرطوم.. لان أي سائل قادم من أتون الفراغ العريض، في ظل الأحداث التي جرت من تحت جسر نادي الهلال في الأيام الماضية، من حقه أن يسأل وبراءة الأطفال في عينيه، أين الوزير المسؤول عن الرياضة بولاية الخرطوم ؟.. خاصة وأن صاحب هذا المنصب او مؤسسته، لم يعودا كماً مهملاً في مجلس وزراء عاصمة البلاد، كما كان يحدث في السابق بتخصيص مكتب مكتبين في وزارة التخطيط أو الشئون الإجتماعية، تُدار عبرهما شئون الرياضة بلا ميزانيات مرصودة أو متحركات عليها القيمة، فيما إختلف الحال الآن وتم ترفيع المجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى وزارة غير منزوعة الدسم، لها مكاتب لا تنقصها الفخامة وإدارات عامة وأجهزة متخصصة في فض النزاعات الرياضية والتخطيط لمستقبل الشباب برؤية وطريقة مثلى تُمكِّن البلاد من الإستفادة من الطاقات الكامنة في تلك الشريحة المهمة.
{رفع السيد الوزير «الكارت الأحمر» لأنه يدرك تماماً مدى مسؤوليته عن ما يجري في الهلال منذ عام كامل، وكيف أن وزارته ـ امد الله في ايامها.. لم تستطع أن تلعب دور «حمامة السلام» حتى تمنع تفاقم الأزمة.. ولكنها إختارت وقتها خيار الركون لترديد بعض الشعارات.. إلى أن وصلنا إلى النقطة التي إستدعت إستخراج «الكارت الأحمر» من الجيب الخلفي في الوقت الذي إهتز فيه الكرسي الوثير.
{وعلى مولانا محمد عثمان خليفة الذي كان واحداً مناـ ورغم ذلك لا يُفوِّت أي فرصة لإحصاء مسالب الصحافة الرياضيةـ أن يترك كل ذلك ويُحصي لنا عدد الطعون التي تجاهلتها مفوضية مولانا زكريا في سبيل حمايتها غير المشروعة لهذا النظام البريري الآيل للسقوط، بفضل جهود المخلصين وفعل الزمن وعاتيات الأيام، لإيماننا المطلق بأن دولة الظلم ساعة، ودولة الحق قائمة إلى قيام الساعة. والبرير وأعوانه أبعد ما يكونوا عن العدل طالما وضعوا أعمدة الفرقة والشتات في الهلال وبسطوا قواعد دولة الباطل ودونكم «مدير الكورة» الذي أعلن إعلامياً أنه مجرد «شاهد زور».. ناهيكم عن من يسب العقيدة.. ويسيء السلوك مع الزملاء ويضرب ويلكم في ظل دولة المشروع الحضاري والشريعة الإسلامية.
{أولئك الذين كنت تتجاهل أمر الذهاب إليهم سيدي الوزير وتعلن صراحة أنك لم تذهب لمشجع هلالي صغير إعتلى برج الإنارة شارعاً في الإنتحار بحجة أنك ترفض التعصب الذي نبغضه جميعاً. إنهم من رحم هذا الشعب بجماله وغباره وأخلاقه السمحة، وقد توصلتم معه لإتفاق غير مكتوب اسمه سيادة القانون، فما الذي يجعل المفوضية سيدي الوزير تتعامل مع القضايا التي تمس سمعة شرعية «دكتور اللمين» بتلك «الفوقية» التي لا يمكن أن تسود لولا وجود صولجان وسلطة تجعل من أهلية وديمقراطية الحركة الرياضيةـ مجرد شعارات تصلح للمهرجانات الجماهيرية وخطاب الوزارة السنوي عن المنجزات والإنجازات.. في ظل الغياب التام عن منصات التتويج.. والإبتعاد الطويل عن البطولات الحقيقية.
{أخيراً... هل هناك قضايا تشغل البال وتزحم برنامج الإجتماعات المنعقدة والمنفضَّة، أكثر من قضية نادي الهلال التي تحولت إلى أزمة يمكن أن تطيح بالرؤوس... أجيبوني