على صفيح ساخن نادر التوم
رسالة تذكير!!
من المهم جدا ونحن فى هذه الأيام، ومع ما نطالع من تحديات للاعبينا ووعودات بتحقيق البطولات والإنجازات الشخصية والإنجازات للفرقة الحمراء، وكذا من جانب الجهاز الفنى وبعض الزملاء، ودون أن يقولوا (إن شاء الله) حتى، من المهم أن ننبه ونسترجع شريط الذكريات القريب والغريب جدا، بدأ المريخ موسمه السابق فى الممتاز بإستضافة الأمل عطبرة فى إستاده وكانت جماهير المريخ متلهفة لرؤية نجومها الجدد فى إستهلالية المشوار والإطمئنان على الفريق فى المشاركات الإفريقية، إنهزم المريخ بهدف قاتل ولم يتمكن لاعبوه حتى من اإدراك التعادل، ورغم أن الجواب من عنوانو إلا أن الجميع وبدافع (المحبة) طفقوا ينظرون فقط للنصف الممتلئ من الكوب مذكرين بحالات سابقة بدأ فيها المريخ بالإخفاق وإنتهى للإنجازات، وبدأنا مشوار التنافس الافريقى ووضعنا حظُنا أمام مازيمبى مباشرة، لعبنا هناك وخرجنا بنتيجة جيدة قياسا لمستوانا وللسوانح التى سنحت للاعبى مازيمبى ومقارنة بين لاعبينا ولاعبيهم، وهنا وبعد إحتشاد الجماهير لم نحقق المطلوب بل تقدم علينا مازيمبى وأدركنا التعادل لحفظ مياه وجوهنا، ثم تدحرجنا للكونفدرالية وتضاءلت الأمانى وتناقصت الطموحات وقلنا لابأس! نحقق الكونفدرالية ونواصل حلم الأبطال فى العام المقبل، كدنا أن نخرج من الكونفدرالية ولا نبلغ المجموعات لولا لطف الله ومضينا للمجموعات بجانب الهلال وأهلى شندى ظننا أن هذا الوضع سيجعلنا نبلغ النهائى وربما يكون سودانيا، غير أننا وبخطأ إستهتارى من الحضرى فشلنا فى الحفاظ على سجلنا خاليا من الهزائم فى المجموعات، وعدنا لمباراة الرد وعجزنا من تسجيل هدف وحيد يرتقى بنا للنهائى بعد غياب لسنوات، ورجعنا للعك فى الممتاز وهزمنا هنا وهناك وهزمنا من الرابطة الهابطة، وانهينا الدورى كما بدأناه بهزيمة فى المفخرة كإنجاز يسجل لهؤلاء اللاعبين ومدربهم، ومنحنا الهلال اللقب لقمة سائغة ولم نستطع المحافظة عليه
وإرتضينا من الغنيمة بكاس السودان الذى بالغ الحضرى فى الإحتفاء به، تلك مشاهد قريبة وغريبة لابد أن ننبه بها فى بداية الموسم لأننا(نتوقع) ونخشى أن تتحول تصريحات التحدى والوعودات إلى تصريحات إستسلام وإحباط: نعترف بضعفنا ونعتذر لجماهيرنا الوفية و... إلخ
وحتى لا يتكرر المشهد نطالب اللاعبين والمدرب والمجلس بالإخلاص والتفانى ندرك أن الفوز والبطولات فى النهاية بتوفيق الله، لكن أن تخسر وأنت مجتهد وتحاول، خير من أن تخسر وانت خانع ومستسلم، والجماهير الوفية تقدر هذا جيدا فكم صفقَت للفريق وهو مهزوم، قصدنا أن ننبه لهذا قبل الإنطلاق!
فيك يا مروى!
وبما أن الإعداد سيبدأ من مروى فإننا نتمنى من الجهاز الفنى واللاعبين أن يكونوا على قدر المسؤولية وان يعلنوا عن رغبتهم وجديتهم وانطلاق موسمهم من هناك، لا نريده معسكرا لإضاعة الزمن، ولتعلموا ان البدايات الجيدة تقود لنهايات جيدة ونتائج مرجوة!
بس؟؟
سبحان الله!! سادومبا (الفتى الذهبى) هداف الهلال الافريقى والذى اوصله لكل المراحل المتقدمة طيلة سنينه الزاخرة بالهلال، تخلوا عنه ولم يجددوا له ليس هذا فحسب بل لاموه على إضاعة ضربات الجزاء امام المريخ وكأن هدف إستجلابه هو إحراز الضربات فى المريخ، مع ان غيره كثيرين يضيعون الضربات حتى فى الفرق الضعيفة ولم يشطبوا، أما حكاية سادومبا لن يستطيع أن يؤدى لأن هيثم ذهب، فهذه فرية وهذا ليس بالتحليل المنطقى والعقلانى فالرجل ظل يسجل الموسم الفائت فى غياب هيثم الذى لم يلعب فى كثير من المباريات، سادومبا لاعب مهول وكنا فى المريخ نخشاه وإن كان أضاع ضربة فقد سجل أهدافا كثيرة فى المريخ، وعلى المستوى الافريقى، لذلك سعى اليه الاهلى المصرى، لكن لإختلاف طرق التعاقد عندهم وعندنا تركوه وسجلوا لاعبا آخر، والسؤال هنا لماذا يتنكر الأهلة لمجهودات أبنائهم دوما وبصورة تدعو للغثيان والشفقة؟؟!
مكرر!
قبل فترة وجدت الصحف الزرقاء ضالتها وشهرت بنجميين مريخيين وحتى الصحف السياسية والإجتماعية أفردت المساحات للقصة، كنا نتوقع بعد تلك القصة أن يكون كل اللاعبين حذرين وأن يبعدوا عن أماكن الشُبهات وينأوا بأنفسهم عن كل ما يجعلهم عرضة لأن يتناولهم الناس والصحف، ذانك اللاعبين لم يكونا مستهدفين ولم ينتقلا من ناد لآخر ومع هذا أُستهدفا فما بالك بلاعبين منتقلين الى الند التقليدى، مع أن هذا فى عصر الإحتراف كما يقولون عادى جدا ولا يثير أى حفيظة أو مشكلات، بالتاكيد مثل تلك المشكلات تخلق وتخلَف آثارا نفسية سيئة وصعبة ستؤثر فى مسيرة النجم لذا فالحذر الحذر!
لا!!!
قلتُ من قبل إننى مع تقلُد المناصب وإتاحة الفرصة لأبناء المريخ من باب الوفاء والعرفان وتقديرا لما قدموا للكيان، وحتى لا تحدث بلبلة فى الفريق وتشرزم وشلليات ما يؤثر على النتائج، لذا أرى أنه ليس من العدل ولا من حق الكوكى أن ينزع شارة القيادة من النجم العجب ويمنحها لهيثم مصطفى أو أى لاعب آخر من المريخ دعك من أن يكون سجل من الهلال وللتو، تسجيل هيثم _حسب البعض_ لرفع الظلم عنه وتقييمه فى المريخ وهذا جيد، لكن ترفعون الظلم عنه وتظلمون العجب ولاعبيكم؟؟؟ نخترم هيثم وهو قائد حقيقى ولا يحتاج لشارة ويمكن أن يوجه زملاءه بجانب العجب ومن ثم تؤول للاعبى المريخ (حسب الأقدمية) حتى لا ندخل فى معتركات وصراعات وإنشقاقات جديدة، هذا الأمر مهم جدا ويجب أن يُولى الإهتمام الكبير!
تخريمة: قال الكوكى إنه لايحب الكلام (حالتو؟؟)، ومع ذلك وقبل أن يتولى تدريب المريخ فقد أُجريت معه عشرات الحوارات وهذا ما يجعلنا نتوجس فقد شبعنا كلاما!
تفريقة: لا مانع أن يكون الكاردينال حكيما، بس عشان نفرق يكون طه حكيم أمة الهلال، واشرف حكيم امة الهلال المعتصمة ولا كيف؟
معلومة: سيتعود الناس على هيثم بالقميص الأحمر وسيتعودون على الجريدة بى جنيه ونص.. عااادى بتعودوا!
ويظل المريخ الحاضر والمستقبل والتأريخ وكلنا مريخاب
ويبقى المريخ فوق الأشخاص.
تلميحة: أغرب حاجة إنو فى (معتصم) ضد المعتصمين وفى (معتصم) ما شغال بالمعتصمين!
آخر قطرة: من ساء خلقه عذب نفسه.. الإمام الحسن البصرى رضى الله عنه
وهذه بصمتى
رسالة تذكير!!
من المهم جدا ونحن فى هذه الأيام، ومع ما نطالع من تحديات للاعبينا ووعودات بتحقيق البطولات والإنجازات الشخصية والإنجازات للفرقة الحمراء، وكذا من جانب الجهاز الفنى وبعض الزملاء، ودون أن يقولوا (إن شاء الله) حتى، من المهم أن ننبه ونسترجع شريط الذكريات القريب والغريب جدا، بدأ المريخ موسمه السابق فى الممتاز بإستضافة الأمل عطبرة فى إستاده وكانت جماهير المريخ متلهفة لرؤية نجومها الجدد فى إستهلالية المشوار والإطمئنان على الفريق فى المشاركات الإفريقية، إنهزم المريخ بهدف قاتل ولم يتمكن لاعبوه حتى من اإدراك التعادل، ورغم أن الجواب من عنوانو إلا أن الجميع وبدافع (المحبة) طفقوا ينظرون فقط للنصف الممتلئ من الكوب مذكرين بحالات سابقة بدأ فيها المريخ بالإخفاق وإنتهى للإنجازات، وبدأنا مشوار التنافس الافريقى ووضعنا حظُنا أمام مازيمبى مباشرة، لعبنا هناك وخرجنا بنتيجة جيدة قياسا لمستوانا وللسوانح التى سنحت للاعبى مازيمبى ومقارنة بين لاعبينا ولاعبيهم، وهنا وبعد إحتشاد الجماهير لم نحقق المطلوب بل تقدم علينا مازيمبى وأدركنا التعادل لحفظ مياه وجوهنا، ثم تدحرجنا للكونفدرالية وتضاءلت الأمانى وتناقصت الطموحات وقلنا لابأس! نحقق الكونفدرالية ونواصل حلم الأبطال فى العام المقبل، كدنا أن نخرج من الكونفدرالية ولا نبلغ المجموعات لولا لطف الله ومضينا للمجموعات بجانب الهلال وأهلى شندى ظننا أن هذا الوضع سيجعلنا نبلغ النهائى وربما يكون سودانيا، غير أننا وبخطأ إستهتارى من الحضرى فشلنا فى الحفاظ على سجلنا خاليا من الهزائم فى المجموعات، وعدنا لمباراة الرد وعجزنا من تسجيل هدف وحيد يرتقى بنا للنهائى بعد غياب لسنوات، ورجعنا للعك فى الممتاز وهزمنا هنا وهناك وهزمنا من الرابطة الهابطة، وانهينا الدورى كما بدأناه بهزيمة فى المفخرة كإنجاز يسجل لهؤلاء اللاعبين ومدربهم، ومنحنا الهلال اللقب لقمة سائغة ولم نستطع المحافظة عليه
وإرتضينا من الغنيمة بكاس السودان الذى بالغ الحضرى فى الإحتفاء به، تلك مشاهد قريبة وغريبة لابد أن ننبه بها فى بداية الموسم لأننا(نتوقع) ونخشى أن تتحول تصريحات التحدى والوعودات إلى تصريحات إستسلام وإحباط: نعترف بضعفنا ونعتذر لجماهيرنا الوفية و... إلخ
وحتى لا يتكرر المشهد نطالب اللاعبين والمدرب والمجلس بالإخلاص والتفانى ندرك أن الفوز والبطولات فى النهاية بتوفيق الله، لكن أن تخسر وأنت مجتهد وتحاول، خير من أن تخسر وانت خانع ومستسلم، والجماهير الوفية تقدر هذا جيدا فكم صفقَت للفريق وهو مهزوم، قصدنا أن ننبه لهذا قبل الإنطلاق!
فيك يا مروى!
وبما أن الإعداد سيبدأ من مروى فإننا نتمنى من الجهاز الفنى واللاعبين أن يكونوا على قدر المسؤولية وان يعلنوا عن رغبتهم وجديتهم وانطلاق موسمهم من هناك، لا نريده معسكرا لإضاعة الزمن، ولتعلموا ان البدايات الجيدة تقود لنهايات جيدة ونتائج مرجوة!
بس؟؟
سبحان الله!! سادومبا (الفتى الذهبى) هداف الهلال الافريقى والذى اوصله لكل المراحل المتقدمة طيلة سنينه الزاخرة بالهلال، تخلوا عنه ولم يجددوا له ليس هذا فحسب بل لاموه على إضاعة ضربات الجزاء امام المريخ وكأن هدف إستجلابه هو إحراز الضربات فى المريخ، مع ان غيره كثيرين يضيعون الضربات حتى فى الفرق الضعيفة ولم يشطبوا، أما حكاية سادومبا لن يستطيع أن يؤدى لأن هيثم ذهب، فهذه فرية وهذا ليس بالتحليل المنطقى والعقلانى فالرجل ظل يسجل الموسم الفائت فى غياب هيثم الذى لم يلعب فى كثير من المباريات، سادومبا لاعب مهول وكنا فى المريخ نخشاه وإن كان أضاع ضربة فقد سجل أهدافا كثيرة فى المريخ، وعلى المستوى الافريقى، لذلك سعى اليه الاهلى المصرى، لكن لإختلاف طرق التعاقد عندهم وعندنا تركوه وسجلوا لاعبا آخر، والسؤال هنا لماذا يتنكر الأهلة لمجهودات أبنائهم دوما وبصورة تدعو للغثيان والشفقة؟؟!
مكرر!
قبل فترة وجدت الصحف الزرقاء ضالتها وشهرت بنجميين مريخيين وحتى الصحف السياسية والإجتماعية أفردت المساحات للقصة، كنا نتوقع بعد تلك القصة أن يكون كل اللاعبين حذرين وأن يبعدوا عن أماكن الشُبهات وينأوا بأنفسهم عن كل ما يجعلهم عرضة لأن يتناولهم الناس والصحف، ذانك اللاعبين لم يكونا مستهدفين ولم ينتقلا من ناد لآخر ومع هذا أُستهدفا فما بالك بلاعبين منتقلين الى الند التقليدى، مع أن هذا فى عصر الإحتراف كما يقولون عادى جدا ولا يثير أى حفيظة أو مشكلات، بالتاكيد مثل تلك المشكلات تخلق وتخلَف آثارا نفسية سيئة وصعبة ستؤثر فى مسيرة النجم لذا فالحذر الحذر!
لا!!!
قلتُ من قبل إننى مع تقلُد المناصب وإتاحة الفرصة لأبناء المريخ من باب الوفاء والعرفان وتقديرا لما قدموا للكيان، وحتى لا تحدث بلبلة فى الفريق وتشرزم وشلليات ما يؤثر على النتائج، لذا أرى أنه ليس من العدل ولا من حق الكوكى أن ينزع شارة القيادة من النجم العجب ويمنحها لهيثم مصطفى أو أى لاعب آخر من المريخ دعك من أن يكون سجل من الهلال وللتو، تسجيل هيثم _حسب البعض_ لرفع الظلم عنه وتقييمه فى المريخ وهذا جيد، لكن ترفعون الظلم عنه وتظلمون العجب ولاعبيكم؟؟؟ نخترم هيثم وهو قائد حقيقى ولا يحتاج لشارة ويمكن أن يوجه زملاءه بجانب العجب ومن ثم تؤول للاعبى المريخ (حسب الأقدمية) حتى لا ندخل فى معتركات وصراعات وإنشقاقات جديدة، هذا الأمر مهم جدا ويجب أن يُولى الإهتمام الكبير!
تخريمة: قال الكوكى إنه لايحب الكلام (حالتو؟؟)، ومع ذلك وقبل أن يتولى تدريب المريخ فقد أُجريت معه عشرات الحوارات وهذا ما يجعلنا نتوجس فقد شبعنا كلاما!
تفريقة: لا مانع أن يكون الكاردينال حكيما، بس عشان نفرق يكون طه حكيم أمة الهلال، واشرف حكيم امة الهلال المعتصمة ولا كيف؟
معلومة: سيتعود الناس على هيثم بالقميص الأحمر وسيتعودون على الجريدة بى جنيه ونص.. عااادى بتعودوا!
ويظل المريخ الحاضر والمستقبل والتأريخ وكلنا مريخاب
ويبقى المريخ فوق الأشخاص.
تلميحة: أغرب حاجة إنو فى (معتصم) ضد المعتصمين وفى (معتصم) ما شغال بالمعتصمين!
آخر قطرة: من ساء خلقه عذب نفسه.. الإمام الحسن البصرى رضى الله عنه
وهذه بصمتى
