بالمرصاد
الخرق (الثانى) للميثاق الاولمبى
رغم ان اللجنة الاولمبية الحالية لم يمضى شهر واحد على تسليمها مقاليد العمل وخطاب الاعتماد الا انها ارتكبت ما اوقعها فى دائرة خرق الميثاق الاولمبى كانما اللجنة فى سباق مع اللجنة السابقة التى شهدت ايامها الاولى خروقات كادت ان تؤدى بها فى مهدها لولا لطف الله وحكمة البعض فقد تجاوز الضباط الاربعة الحاليون اللوائح وابتعثوا رجلا لسنمار نيروبى الخاص بالمراة ولم نطالع سطر واحد من المبعوث بوسائل الاعلام المختلفة ولم يصدر من اللجنة ما يفيد انه قدم تقريرا سيسلم للجنة المراة اذا كونت باللجنة الاولمبية
اما الخرق الاكبر والذى يعادل كافة خروقات اللجنة السابقة رغم ان الاخيرة قالت انها تسعى لتصحيح اوضاع اسوء لجنة مرت على تاريخ العمل الاولمبى بالبلاد وهو توزيع مبلغ ال 50 الف دولار المخصص من قبل اللجنة السابقة لتشييد قاعة اجتماعات بمقر اللجنة بالحديقة الدولية على الاتحادات بعد قرار الجمعية باسقاط مقترح تشييد القاعة الذى لا يعنى على الاطلاق توزيعه على الاتحادات لان اللجة الدولية التى منحت السودان هذا المبلغ غير مسئولة عن تسيير شئون الاتحادات خاصة ان بعضها غير اولمبى واخر لا يوجد به تنافس واخرى غير محتاجة للمبلغ اصلا مثل العاب القوى وكرة القدم والتنس الارضى
واضح ان الذين قدموا المقترح غير ملمين بتفاصيل العملية الاولمبية والذين ساندوهم لا تهمهم الا مصلحتهم الذاتية ولكن كيف يصمت البقية مثل مناديب اليمن على هذه العملية اين احمد ابو القاسم وهل صمت وتوارى عن الغوص وهو سيد العارفين ببطلان قرار المجلس وهو الداعى للشفافية اواين النعمان حسن والبقية مثل محمد ضياء واللواء كمال خير الله وهل ما صدر فى حضورهم بتوزيع المبلغ صحيح ولا يقود لمسالة ؟
نقولها بالفم المليان لقد خرق الوافدون الجدد الميثاق بل طعنوه من الظهر وهم يعلموا
وان كان هناك متسع من التراجع نامل صادقين ان يتم تدارك الموقف واعادة الاموال لخزانة الاولمبية وصرفها فى البند المرسل بخصوصه ولا ادرى سر اختلاف الراويات حول خطاب مكتوب باللغة الانجليزية فسره السكرتير السابق بانه خصص لتشيد قاعة اجتماعات كانت لجنته قد تقدمت بطلب للمساعدة فى سنيها الاولى ولكن المبلغ لم يصل الا فى ظل هذه اللجنة التى يقول سكرتيرها انه لم يعثر على ما يفيد بان المبلغ مرصود لتشييد قاعة وبدورنا نساله هل خصصت اللجنة الدولية المبلغ لتوزيعه على الاتحادات ؟ وانت القائل قبل ذلك بان اللجنة الدولية تشدد فى انفاذ برامجها وفق المعطيات القادمة منها ولانها تتم بعد تانى ودراسة فلذلك تشدد ايضا فى المحاسبة والملاحقة
ويجب ان لا تكون الفعلة محاولة لاستغلال حداثة امين المال فى الوسط الاولمبى ويكون الضحية فيما بعد عليه ان يكون واعيا ويمنع توزيع المبلغ ويدعو من خلال اجتماع المكتب التنفيذى المقبل لاسقاط المقترح حتى لو صدر من المجلس ولو دعا الامر لدعوة الجمعية للانعقاد لان اسقاط تشييد القاعة تم عرضا من احاديث كان غالبهم لايحضرون اجتماعات كجلس الادارة والبعض الاخر كان يدعو خلال الاجتماعات لدعم الاتحادات حتى قال احدهم قولته المشهورة ان اللجنة الاولمبية ليست بوابة الجامع الكبير واللبيب بالاشارة يفهم
مرصد اخير
حقا اللجنة الاولمبية تحتاج لقاعة اجتماعات مثل قاعة الشارقة وقاعة محمد الشيخ بالاتحاد العام حتى لا تعقد عموميتها بالكافتريا وتشكل الاعمدة الخرصانية حواجزا بين السائل والمسئول
دمتم والسلام
الخرق (الثانى) للميثاق الاولمبى
رغم ان اللجنة الاولمبية الحالية لم يمضى شهر واحد على تسليمها مقاليد العمل وخطاب الاعتماد الا انها ارتكبت ما اوقعها فى دائرة خرق الميثاق الاولمبى كانما اللجنة فى سباق مع اللجنة السابقة التى شهدت ايامها الاولى خروقات كادت ان تؤدى بها فى مهدها لولا لطف الله وحكمة البعض فقد تجاوز الضباط الاربعة الحاليون اللوائح وابتعثوا رجلا لسنمار نيروبى الخاص بالمراة ولم نطالع سطر واحد من المبعوث بوسائل الاعلام المختلفة ولم يصدر من اللجنة ما يفيد انه قدم تقريرا سيسلم للجنة المراة اذا كونت باللجنة الاولمبية
اما الخرق الاكبر والذى يعادل كافة خروقات اللجنة السابقة رغم ان الاخيرة قالت انها تسعى لتصحيح اوضاع اسوء لجنة مرت على تاريخ العمل الاولمبى بالبلاد وهو توزيع مبلغ ال 50 الف دولار المخصص من قبل اللجنة السابقة لتشييد قاعة اجتماعات بمقر اللجنة بالحديقة الدولية على الاتحادات بعد قرار الجمعية باسقاط مقترح تشييد القاعة الذى لا يعنى على الاطلاق توزيعه على الاتحادات لان اللجة الدولية التى منحت السودان هذا المبلغ غير مسئولة عن تسيير شئون الاتحادات خاصة ان بعضها غير اولمبى واخر لا يوجد به تنافس واخرى غير محتاجة للمبلغ اصلا مثل العاب القوى وكرة القدم والتنس الارضى
واضح ان الذين قدموا المقترح غير ملمين بتفاصيل العملية الاولمبية والذين ساندوهم لا تهمهم الا مصلحتهم الذاتية ولكن كيف يصمت البقية مثل مناديب اليمن على هذه العملية اين احمد ابو القاسم وهل صمت وتوارى عن الغوص وهو سيد العارفين ببطلان قرار المجلس وهو الداعى للشفافية اواين النعمان حسن والبقية مثل محمد ضياء واللواء كمال خير الله وهل ما صدر فى حضورهم بتوزيع المبلغ صحيح ولا يقود لمسالة ؟
نقولها بالفم المليان لقد خرق الوافدون الجدد الميثاق بل طعنوه من الظهر وهم يعلموا
وان كان هناك متسع من التراجع نامل صادقين ان يتم تدارك الموقف واعادة الاموال لخزانة الاولمبية وصرفها فى البند المرسل بخصوصه ولا ادرى سر اختلاف الراويات حول خطاب مكتوب باللغة الانجليزية فسره السكرتير السابق بانه خصص لتشيد قاعة اجتماعات كانت لجنته قد تقدمت بطلب للمساعدة فى سنيها الاولى ولكن المبلغ لم يصل الا فى ظل هذه اللجنة التى يقول سكرتيرها انه لم يعثر على ما يفيد بان المبلغ مرصود لتشييد قاعة وبدورنا نساله هل خصصت اللجنة الدولية المبلغ لتوزيعه على الاتحادات ؟ وانت القائل قبل ذلك بان اللجنة الدولية تشدد فى انفاذ برامجها وفق المعطيات القادمة منها ولانها تتم بعد تانى ودراسة فلذلك تشدد ايضا فى المحاسبة والملاحقة
ويجب ان لا تكون الفعلة محاولة لاستغلال حداثة امين المال فى الوسط الاولمبى ويكون الضحية فيما بعد عليه ان يكون واعيا ويمنع توزيع المبلغ ويدعو من خلال اجتماع المكتب التنفيذى المقبل لاسقاط المقترح حتى لو صدر من المجلس ولو دعا الامر لدعوة الجمعية للانعقاد لان اسقاط تشييد القاعة تم عرضا من احاديث كان غالبهم لايحضرون اجتماعات كجلس الادارة والبعض الاخر كان يدعو خلال الاجتماعات لدعم الاتحادات حتى قال احدهم قولته المشهورة ان اللجنة الاولمبية ليست بوابة الجامع الكبير واللبيب بالاشارة يفهم
مرصد اخير
حقا اللجنة الاولمبية تحتاج لقاعة اجتماعات مثل قاعة الشارقة وقاعة محمد الشيخ بالاتحاد العام حتى لا تعقد عموميتها بالكافتريا وتشكل الاعمدة الخرصانية حواجزا بين السائل والمسئول
دمتم والسلام
