• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1206
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
الوزير والاعتصام
جماهير الرياضة عندنا لا تفوتها شاردة او واردة هى حاضرة فى اى زمان ومكان ولذلك يصعب التحايل والتلاعب عليها خاصة فى امور تخص الكيان الذى تسهر وتدفع وتضحى من اجله بالغالى والنفيس فى مثل هذه الظروف الطاحنة التى ادت لتلاشى كثير من المعالم الثابتة والقيم او قل كل شئ الا الجماهير ظلت محيرة لواضعى استراتيجيات الهبوط والصعود .
ومن هذا المنطلق كان التعاطف كبيرا مع البادرة الاولى للاعتصام على اعتبار انها جسدت لنيل الحقوق وفق الاسس الحضارية ولفت الانظار للقضية بغض النظر عن صحة موقف المعتصمين من ترجيح كفة لاعب على اخر وهم (اللاعبون) مفترض ان يكونوا سواسية ولكنها تجربة فى تقديرى لا باس بها فى ظل شمولية قابضة لم يكن احسن المتفائلين يتوقع ان لا تتحسس سلطتهم الايلة للسقوط فى اى وقت مواقعها وهى تقراء كلمة اعتصام
وقد تاكد ان الصمت لم يكن من فراغ فها هى الانباء تحمل ان مخططا يدار فى الخفاء لتكوين مجلس اشبه بالتسيير دون حل يعتقد واضعوه انها تفوت على فطنة البرير الذى طلبوا منه اختيار من يروق له وسيختار ويوافق على ان يضم مجلسه ممثل للمعتصمين ومن ثم تنتهى قضية المؤسم وتعاد حبيب البلد للصدور ولكن لمن ظنوا ان الامر بهذه السهولة نقول لهم انكم واهمون فرماة نادى الحركة الوطنية الذين ابتكروا الاعتصام لن يتركوا الثعالب يسرقوا ثورتهم ولن يرددوا المقولة الشائعة اكلنا يوم اكل الثور الابيض فها هو الوزير الولائى الذى لم يقم بزيارة المعتصمين وهم جزء اصيل من اختصاصاته حيث لم يستجب لاى مطلب من مطالبهم حتى لو بالاستماع ففقدت الثقة بين الطرفين ولذلك لن ينجح اى قرار او وساطة من ناحيته وادارة رياضته حتى اقترح لو اقترح الوزير كافة الاعضاء من المعتصمين
فالوزير الذى ترك مكتبه وهو فى اشد الايام عصبية وذهب يبحث عن منزل جمال الوالى لاثناؤه عن الاستقالة والعودة حتى يطمئن قلب الاخرين ويختار طريقة بعد ذلك وما درى وزيرنا المسكين ان جمالا مضغوط من مساعد رئيس الجمهورية الذى ترك هو الاخر شئون المساعدة كانه فى عطلة وظهر كانه خالى عمل او متفرغ للمعارضة والمريخ
مرصد اخير
اذا كان الوزير يرى ان حل معضلة الهلال بهذه الطؤيقة عليه ان يلحق بونسى فى دائرة الرياضة الحزبية فالضياع اهون للهلال من ان يموت مخنوقا على ايدى من لا يعرفون قدره
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019