افياء
المجرم الحقيقي
}صحيح أن الكابتن هيثم مصطفى أخطأ في حق نفسه اولاً وفي حق الكيان وجماهيره التي ارتضت أن تقف معه ثانياً، عندما إختار عملية «حرق المراكب» بإنتهازية بغيضة لا تشبه ذاك الفتى العابد الزاهد الذي يرتاد المساجد حتى شهدنا له جميعاً بالايمان والصلاح.
}هيثم مصطفى مضى في ذمة التاريخ وحاكمته السماء قبل أن ينفذ فيه حكم الجماهير والخروج من نعيم الهلال وجنته إلى أي شيء آخر لا يشبه الجنة ولا يقترب من النعيم.
}ولكن ما فعله الفتى «المغبون» و«المجروح» والمخدوع احياناً كثيرة، يجب الا يُلهينا عن المجرم الحقيقي الذي يستحق ان نقدمه لمحكمة الرأي العام ونضعه على مقصلة التاريخ أو «باستيل» الابعاد النهائي من دنيا الهلال.. مشفوعاً بملف الإنتهاكات العامر بإذلال الكيان والحط من هيبة الهلال الذي كان رئيسه مُعلماً ومعلماً بارزاً تنهل من معين خبراته الثرة الأجيال القادمة، ويستفيد من بصماته القادمين الجدد واهل الطموحات الكبيرة من الإداريين. ولكن للأسف الشديد نجح الباطل مؤقتاً في «تغبيش» شمس الحق بهطل المواقف وخطل التصرفات التي ستظل على مدى التاريخ القريب بقعة سوداء حالكة وكالحة على الثوب الأبيض.
}لن نخرج عن النص.. ولن نُلغي تاريخ هيثم مصطفى في الهلال باستيكة «الحماقة» التي كان الكابتن أول من لجأ إليها ليمسح تاريخه بيده وبكامل قواه العقلية.. بل سنواجه الواقع ونقول إن البرنس أراد الإنتحار بعد أن كان يعتقد ـ وهماً ـ أن هناك مليون عاشق وعاشقة سيسيروا على دربه، يشقون الجيوب ويلطمون الخدود ويدعون بدعوى الجاهلية. ولكن خاب فأله لأن الجماهير الصامدة إعتصمت بحبل الهلال وواصلت مسيرتها من أجل تطهير الكيان من المجرم الحقيقي كما أسلفت، حتى يعود للهلال نسيجه الإجتماعي وقبل ذلك وقاره وهيبته ووده القديم وعهده القديم وحتى يصبح الهلال جاذباً كما يقول دكتور اللمين!!.
}نستطيع ان نؤكد ان تحولا كبيرا قد طرأ على ملف الازمة الادارية في الهلال بعد زيارة القطب الازرق اشرف سيد احمد الكاردينال الذي استقبل، استقبال الفاتحين في حرم النادي، عقبال دكتور اللمين الذي يحتمي بقلعة القادرن ستي، وقد جاءت الزيارة في اطار الوعد الذي قطعه القطب العائد على سيادة الرئيس المشير البشير للوقوف على الاوضاع المتفجرة على الطبيعة.. والاستماع للجماهير وتحسس نبضها ورغبتها، فكان اللقاء استفتاء حقيقيا لمكانة الكاردينال الذي كان اكثر المستفيدين من الحراك الذي يجري حاليا بالنادي، لانه عرف الطريق الى الدار الرحيبة بعد يوم واحد من وصوله الى البلاد التي غاب عنها مستشفيا، ورغم ذلك لم يسقط الهلال من حساباته كما فعل بعض الذين يدعون انهم من كبار الهلال.. ولكن اجد سببا واحدا لحضور سعد العمدة.. عمدة النافعاب الذي كان السبب الاول في كل هذا الخراب.. ولا عزاء للكبير طه علي البشير الذي حضر مع اشرف على متن طائرة واحدة ولم يكلف نفسه مشقة زيارة النادي او اعلان وقوفه مع قضية المعتصمين كشأن هلالي كان طه ذات حين مضى، اول المهرولين لاجله ولانقاذ دكتور اللمين..
}اعود واقول ان زيارة الكاردينال ستكون محطة مهمة في ملف الازمة ويكفي ان تُحرك الضمير المهني الغائب في صدور الجهات المختصة والتي يبدو ان الخراب الذي وصل اليه الهلال يسعدها مثلما سعد نيرون بحريق روما.
فيء اخير
}يا ترى ماذا يمكن ان يقال عن الزميل الصديق صالح خليل «الموج الازرق» صاحب اللون الهادي.. لو كان وقوفه الكتابي مع الطرف المعارض.. وليس مع اللمين الخير ابن البرير.. ؟ وماذا كان سيحدث للصيدلاني ان كانت حروفه اللاهبة تلسع ظهر اللمين.... هذا هو الفرق يا صديقي.
}الزميل الصديق هيثم كابو قال لي امس ان البرنس لحق بـ«بطة» قبل ان يتحول امس ويتغزل في كابتن السودان
المجرم الحقيقي
}صحيح أن الكابتن هيثم مصطفى أخطأ في حق نفسه اولاً وفي حق الكيان وجماهيره التي ارتضت أن تقف معه ثانياً، عندما إختار عملية «حرق المراكب» بإنتهازية بغيضة لا تشبه ذاك الفتى العابد الزاهد الذي يرتاد المساجد حتى شهدنا له جميعاً بالايمان والصلاح.
}هيثم مصطفى مضى في ذمة التاريخ وحاكمته السماء قبل أن ينفذ فيه حكم الجماهير والخروج من نعيم الهلال وجنته إلى أي شيء آخر لا يشبه الجنة ولا يقترب من النعيم.
}ولكن ما فعله الفتى «المغبون» و«المجروح» والمخدوع احياناً كثيرة، يجب الا يُلهينا عن المجرم الحقيقي الذي يستحق ان نقدمه لمحكمة الرأي العام ونضعه على مقصلة التاريخ أو «باستيل» الابعاد النهائي من دنيا الهلال.. مشفوعاً بملف الإنتهاكات العامر بإذلال الكيان والحط من هيبة الهلال الذي كان رئيسه مُعلماً ومعلماً بارزاً تنهل من معين خبراته الثرة الأجيال القادمة، ويستفيد من بصماته القادمين الجدد واهل الطموحات الكبيرة من الإداريين. ولكن للأسف الشديد نجح الباطل مؤقتاً في «تغبيش» شمس الحق بهطل المواقف وخطل التصرفات التي ستظل على مدى التاريخ القريب بقعة سوداء حالكة وكالحة على الثوب الأبيض.
}لن نخرج عن النص.. ولن نُلغي تاريخ هيثم مصطفى في الهلال باستيكة «الحماقة» التي كان الكابتن أول من لجأ إليها ليمسح تاريخه بيده وبكامل قواه العقلية.. بل سنواجه الواقع ونقول إن البرنس أراد الإنتحار بعد أن كان يعتقد ـ وهماً ـ أن هناك مليون عاشق وعاشقة سيسيروا على دربه، يشقون الجيوب ويلطمون الخدود ويدعون بدعوى الجاهلية. ولكن خاب فأله لأن الجماهير الصامدة إعتصمت بحبل الهلال وواصلت مسيرتها من أجل تطهير الكيان من المجرم الحقيقي كما أسلفت، حتى يعود للهلال نسيجه الإجتماعي وقبل ذلك وقاره وهيبته ووده القديم وعهده القديم وحتى يصبح الهلال جاذباً كما يقول دكتور اللمين!!.
}نستطيع ان نؤكد ان تحولا كبيرا قد طرأ على ملف الازمة الادارية في الهلال بعد زيارة القطب الازرق اشرف سيد احمد الكاردينال الذي استقبل، استقبال الفاتحين في حرم النادي، عقبال دكتور اللمين الذي يحتمي بقلعة القادرن ستي، وقد جاءت الزيارة في اطار الوعد الذي قطعه القطب العائد على سيادة الرئيس المشير البشير للوقوف على الاوضاع المتفجرة على الطبيعة.. والاستماع للجماهير وتحسس نبضها ورغبتها، فكان اللقاء استفتاء حقيقيا لمكانة الكاردينال الذي كان اكثر المستفيدين من الحراك الذي يجري حاليا بالنادي، لانه عرف الطريق الى الدار الرحيبة بعد يوم واحد من وصوله الى البلاد التي غاب عنها مستشفيا، ورغم ذلك لم يسقط الهلال من حساباته كما فعل بعض الذين يدعون انهم من كبار الهلال.. ولكن اجد سببا واحدا لحضور سعد العمدة.. عمدة النافعاب الذي كان السبب الاول في كل هذا الخراب.. ولا عزاء للكبير طه علي البشير الذي حضر مع اشرف على متن طائرة واحدة ولم يكلف نفسه مشقة زيارة النادي او اعلان وقوفه مع قضية المعتصمين كشأن هلالي كان طه ذات حين مضى، اول المهرولين لاجله ولانقاذ دكتور اللمين..
}اعود واقول ان زيارة الكاردينال ستكون محطة مهمة في ملف الازمة ويكفي ان تُحرك الضمير المهني الغائب في صدور الجهات المختصة والتي يبدو ان الخراب الذي وصل اليه الهلال يسعدها مثلما سعد نيرون بحريق روما.
فيء اخير
}يا ترى ماذا يمكن ان يقال عن الزميل الصديق صالح خليل «الموج الازرق» صاحب اللون الهادي.. لو كان وقوفه الكتابي مع الطرف المعارض.. وليس مع اللمين الخير ابن البرير.. ؟ وماذا كان سيحدث للصيدلاني ان كانت حروفه اللاهبة تلسع ظهر اللمين.... هذا هو الفرق يا صديقي.
}الزميل الصديق هيثم كابو قال لي امس ان البرنس لحق بـ«بطة» قبل ان يتحول امس ويتغزل في كابتن السودان