هل يحمي الوزير «سبَّاب الدين».؟!
}لم نكن نقرأ الفنجان عندما اعلنا من خلال هذه الزاوية. وفي أكثر من مناسبة أن دكتور اللمين البرير يتمتع بحصانة «خمسة نجوم» تتيح له التحرك في مساحات واسعة وتخول له السخرية حتى من القرارات التي تصدرها الجهات العدلية. وما حدث للتحكيمية أمس من أنصار البرير بما فيهم الفاتح مختار القاضي الذي إنتهت مسيرته مع السلك القضائي بمدينة بورتسودان والذي كان من المفترض أن يُظهر نوعاً من الاحترام للجهة العدلية المذكورة.. يؤكد هذا أننا وصلنا إلى مرحلة عالية من عدم اللامبالاة بكل شيء، ولم يسلم حتى القضاء السوداني المشهود له بالكفاءة والنزاهة والمهنية العالية.. والدليل تلك البصمات الراسخة التي وضعها القضاة السودانيين بكل دول الخليج.. ولكن في زمن الجهل المستشري ووصول أمثال الأمين البرير إلى مكامن القرار وسُدَّة العمل العام يجب أن نتوقع كل شيء، وما تعرض له مولانا قرشي بيِّن عبد البيِّن رئيس لجنة الإستئنافات العليا بولاية الخرطوم مؤسف.. مؤسف.. مؤسف!. وما كان لدرجة السخرية من القرار. ومن مُصدره أن تصل لهذا الحد طالما أن البرير ومناصريه الذين لا يميزهم غير الجهل والحقد والتشفي وسوء الأخلاق، واثقون من الجهات التي تحميهم وقدرتها الكاملة علي تكسير القرار القضائي ووضعه بكل يسر على أقرب سلة مهملات بمكاتب المفوضية أو باب السيد الوزير. فلماذا هذه «الجلبة»؟. ولماذا كل هذا الهُراء طالما أن الباطل معكم وهو الأقوى سلاحاً والأمضى حُجَّة لتعطيل القرار وتحويله إلى مجرد «موص ماء» يمكن أن يتجرعه عبد الرحمن أبومرين والطاهر يونس ومعهما شعب الهلال الذي أصبح كسيراً ذليلاً في رحاب دولة القانون والشريعة الإسلامية.
}يبدو أننا مقبلون على عهد سيادة قانون الغاب. وبالتالي تغييب جميع القوانين التي إجتهد علماؤنا الأجلاء في وضعها وصياغتها ومن ثم إجازتها لتصبح برهاناً له حُجَّة ومنهاجاً لديه قابلية عند المختصين، ولكن تبدلت الأحوال وصارت لغة المال هي المحرك الأعظم الذي يخلق من «سبّاَب الدين» فرعوناً جديداً في محيط دولة المشروع الحضاري والإستنارة، ومن خلفه نافذين ومتنفذين لا يعرفون أفضال وفضائل الدعاء: (اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه.. وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه).
}لسنا في عصر العهود المظلمة وشريعة الغاب حتى ينبري السفهاء منا للسخرية من أحكام القضاء. وهذا مؤشر خطير لإنتهاكات قادمة طالما أن ما حدث بالأمس يمكن أن يمر مرور الكرام ومولانا قرشي بيِّن وحده يعلم ما نعني ويدرك ما نقول.
}إنتهاك قرارات لجنة الإستئنافات العليا برعاية كريمة من الوزير الولائي ومفوضيته التي لا تراعي أي قانون.. يعني أن القضاء السوداني بأثره على المحك.
فيء أخير
}قبل أن يهرول سكرتير إتحاد الفشل المقيم مجدي شمس الدين للتعليق على قرار لم يستلم صورة منه، كان عليه أن يعلم أن المحكمة بنت قرارها عن «المجلس العدم» الذي لا يحق له أن يصدر القرار ـ سواء كان فنياً أو إدارياً أو مالياً.
}لماذا بادر الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم والذي نعايش في عهده كل هذه الأزمات.. لماذا بادر بالإتصال بقادة الإتحاد العام فور صدور القرار؟. فهل يريد أن يبحث عن مخرج آمن لصديقه الأمين البرير؟ أم أراد أن يُطمئن على أن مخطط تدمير الهلال يجري بسلام؟!.
}سكرتير إتحاد الفشل الأكبر قبل أن يتسرع بتصريحه الفطير كان عليه أن يتريث إلى أن تنجلي الأمور خاصة وهو ليس طرفاً في القضية التي كان من الأوجب أن تحسمها مفوضية زكريا التي يبدو أنها سعيدة بالنفق المظلم الذي دخل فيه الهلال.
}مولانا الطيب العباسي خبير القانون والرجل الملم بالعمل الرياضي أدلى بتصريحات مثيرة عن القرار وقال إن هناك مخطط ضد الهلال ولم يخب ظنه في الوزير المختص.. حيث قال إنه لا يملك شجاعة التدخل.. وبالفعل مضت سحابة يوم أمس ولم نرْ صديق البرير أو نسمع له صوتاً!.
}و...... ما دايرين سبَّب الدين
}لم نكن نقرأ الفنجان عندما اعلنا من خلال هذه الزاوية. وفي أكثر من مناسبة أن دكتور اللمين البرير يتمتع بحصانة «خمسة نجوم» تتيح له التحرك في مساحات واسعة وتخول له السخرية حتى من القرارات التي تصدرها الجهات العدلية. وما حدث للتحكيمية أمس من أنصار البرير بما فيهم الفاتح مختار القاضي الذي إنتهت مسيرته مع السلك القضائي بمدينة بورتسودان والذي كان من المفترض أن يُظهر نوعاً من الاحترام للجهة العدلية المذكورة.. يؤكد هذا أننا وصلنا إلى مرحلة عالية من عدم اللامبالاة بكل شيء، ولم يسلم حتى القضاء السوداني المشهود له بالكفاءة والنزاهة والمهنية العالية.. والدليل تلك البصمات الراسخة التي وضعها القضاة السودانيين بكل دول الخليج.. ولكن في زمن الجهل المستشري ووصول أمثال الأمين البرير إلى مكامن القرار وسُدَّة العمل العام يجب أن نتوقع كل شيء، وما تعرض له مولانا قرشي بيِّن عبد البيِّن رئيس لجنة الإستئنافات العليا بولاية الخرطوم مؤسف.. مؤسف.. مؤسف!. وما كان لدرجة السخرية من القرار. ومن مُصدره أن تصل لهذا الحد طالما أن البرير ومناصريه الذين لا يميزهم غير الجهل والحقد والتشفي وسوء الأخلاق، واثقون من الجهات التي تحميهم وقدرتها الكاملة علي تكسير القرار القضائي ووضعه بكل يسر على أقرب سلة مهملات بمكاتب المفوضية أو باب السيد الوزير. فلماذا هذه «الجلبة»؟. ولماذا كل هذا الهُراء طالما أن الباطل معكم وهو الأقوى سلاحاً والأمضى حُجَّة لتعطيل القرار وتحويله إلى مجرد «موص ماء» يمكن أن يتجرعه عبد الرحمن أبومرين والطاهر يونس ومعهما شعب الهلال الذي أصبح كسيراً ذليلاً في رحاب دولة القانون والشريعة الإسلامية.
}يبدو أننا مقبلون على عهد سيادة قانون الغاب. وبالتالي تغييب جميع القوانين التي إجتهد علماؤنا الأجلاء في وضعها وصياغتها ومن ثم إجازتها لتصبح برهاناً له حُجَّة ومنهاجاً لديه قابلية عند المختصين، ولكن تبدلت الأحوال وصارت لغة المال هي المحرك الأعظم الذي يخلق من «سبّاَب الدين» فرعوناً جديداً في محيط دولة المشروع الحضاري والإستنارة، ومن خلفه نافذين ومتنفذين لا يعرفون أفضال وفضائل الدعاء: (اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه.. وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه).
}لسنا في عصر العهود المظلمة وشريعة الغاب حتى ينبري السفهاء منا للسخرية من أحكام القضاء. وهذا مؤشر خطير لإنتهاكات قادمة طالما أن ما حدث بالأمس يمكن أن يمر مرور الكرام ومولانا قرشي بيِّن وحده يعلم ما نعني ويدرك ما نقول.
}إنتهاك قرارات لجنة الإستئنافات العليا برعاية كريمة من الوزير الولائي ومفوضيته التي لا تراعي أي قانون.. يعني أن القضاء السوداني بأثره على المحك.
فيء أخير
}قبل أن يهرول سكرتير إتحاد الفشل المقيم مجدي شمس الدين للتعليق على قرار لم يستلم صورة منه، كان عليه أن يعلم أن المحكمة بنت قرارها عن «المجلس العدم» الذي لا يحق له أن يصدر القرار ـ سواء كان فنياً أو إدارياً أو مالياً.
}لماذا بادر الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم والذي نعايش في عهده كل هذه الأزمات.. لماذا بادر بالإتصال بقادة الإتحاد العام فور صدور القرار؟. فهل يريد أن يبحث عن مخرج آمن لصديقه الأمين البرير؟ أم أراد أن يُطمئن على أن مخطط تدمير الهلال يجري بسلام؟!.
}سكرتير إتحاد الفشل الأكبر قبل أن يتسرع بتصريحه الفطير كان عليه أن يتريث إلى أن تنجلي الأمور خاصة وهو ليس طرفاً في القضية التي كان من الأوجب أن تحسمها مفوضية زكريا التي يبدو أنها سعيدة بالنفق المظلم الذي دخل فيه الهلال.
}مولانا الطيب العباسي خبير القانون والرجل الملم بالعمل الرياضي أدلى بتصريحات مثيرة عن القرار وقال إن هناك مخطط ضد الهلال ولم يخب ظنه في الوزير المختص.. حيث قال إنه لا يملك شجاعة التدخل.. وبالفعل مضت سحابة يوم أمس ولم نرْ صديق البرير أو نسمع له صوتاً!.
}و...... ما دايرين سبَّب الدين