لدغة عقرب النعمان
نهاية مسلسل هيثم درس لكل من تدخل فيما لا يعنيه
صدق المثل الذى يقول (اذا تدخلت فيما لا يعنيك تسمع ما لا يرضيك) والذين تدخلوا فى هذه البدعة التى ضربت رقما قياسيا فى الجهل الفاضح بالنقلة النوعية فى عالم كرة القدم والثقافة الاحترافية التى سادته والتى افرزت ازمة لم يشهدها العالم وليس السودان وحده والذى لم يشهد مثيل لها حتى عندما كانت تسود ثقافة الهواية والولاء كرة القدم فلقد انتهت الازمة التى اصطنعوها من العدم نهاية قدمت درسا لكل من اقحم نفسه فيهاواصبح طرفا وهو غيرمعنى بها ولاشأن له بهاولكن هل تستوعب هذه الاطراف الدرس واهم هذه الاطراف هى:
1- لجنة استئنافات الولاية والتى اقحمت نفسها فيما لا شان لها به وحكمت بابطال قرار شطب كابتن هيثم وعلاء وخصتهم بقرارها تحديدا مع ان الهلال شطب ثمانية لاعبين وسجل تسعة بينهم من وقع عقد احتراف مع اكثر من نادى وقدبلغ عدد المعنيين بقرار اللجنة سبعة عشر لاعبا فى اكثر من نادى وما هو موقف اللجنة تحديدا من اللاعبين الذين استهدفتهم من دون الاخرين وقد تسلموا استحقاقاتم من وليتهم وقفوا عندهذا الحد فلقد وقعوا لنادى المريخ فهل ستصدر اللجنة الان قرارا ببطلان تسجيلهم للمريخ لان شطبهم من الهلال باطل ولترينا اللجنة كيف ستخارج نفسهامن هذا الماذق متى تلقت شكاوى من اندية من ولاية الخرطوم ضد كل من الهلال والمريخ وضد اى نادى سجل لاعبا من اللذين شملهم القرار فكيف ستحكم بنقاط المباريات للطاعنين امامهم لمشاركات للاعبين تسجيلهم باطل
2- ما هو موقف الجمهور الذى ظل لايام يسير التظاهرات والاعتصامات رافضا شطب اللاعبين منطلقا من ولائهم المطلق للشعار الازرق بعد ان تدثروا بالشعار الاحمر فماذا هم فاعلون ارجو الا ينقلبوا على اللاعبين وقد مارسوا حقا طبيعيا
3- ماذا يكتب الصحفيون والذين جعلوا منها قضية شعار وولاء انطلاقا من انتماءتهم الضيقة للون الازرق مع ان عهد الولاء فى كرة القدم انتهى منذعرفت الكرة الاحتراف وماذا يكون موقفهم من اللاعبين اللذين مارسوا حقا عاديا .
4- اما الاداريين اللذين تاجروا بالقضية بسبب خلافاتهم الادارية والذين اعتبروها قضية شعار وولاء مغالطين بذلك الحقيقة ترى ماذا هم فاعلون وماهى مبررات مواقفهم بعد ان وجه لهم هيثم وعلاء طعنة قاتلة وهم يمارسان حقهما بعيدا عن التهريج بالشعارلخدمة صراعاتهم الادارية فهل سيعلنوا ردتهم عن الهلال كما فعلت بعض الجماهير التى ثبت ان ارتباطها بالشعار كان نفسه متاجرة وليس ارتباطا اصيلا والا لما ارتدوا عنه بسبب لاعب
نحن الان فى زمن الاحتراف حيث اصبح اللاعب سلعة تجارية لمن يدفع اكثر وليس هناك ولاء لما يسمى بالشعار ولو ان اللعب كان للشعار لما كان سوقا السماسرة والمساومات والمزايدات المادية حتى لحظة التوقيع ولم نسمع فى سنوات الاحتراف لاعبا بادر بنفسه ووقع للنادى بمبادرة منه حبا فى الشعار بدون مال فالولاء فى الاحتراف للمال ومن يظن غير ذلك فانه يعيش تحت وهم الماضى .
فاللاعب حسب تعريفه اليوم فى القانون الدولى هو اللاعب الذى يوقع عقد احتراف مع اى نادى وهذا العقد ينتهى بنهاية فترة التعاقد ليصبح اللاعب حرا فى التعاقد مع اى نادى اخر ومن حق اى من طرفى العقد ان اراد ان ينهى العقد من جانب واحد قبل موعده وعليه عندئذ ان يدفع للطرف الثانى حقوقه ويصبح من حق الطرفين بعد فسخ العقد سواء بنهايته او قبل نهايته ان يوقع عقدا مع اى نادى بدون ضوضاء لان مفاهيم الاحتراف وثقافته هى التى تحكم تسجيلات وانتفالات اللاعبين. وما حدث الان فى في قضية اللاعبين لا يخرج عن هذه القيم حيث اعلن الهلال من طرف واحد نهاية العقد وطالب الطرف الثانى بحقوقه وتم دفعها له ومن ثم وقعا عقد احتراف مع نادى المريخ والطريق الذى سلكه اللاعبان هو الذى يتوافق مع ثقافة الاحتراف ولا ماخذ على اللاعبين ولكن اللذين ارادوا المتاجرة بالموقف لاسباب خاصة فرضوا على اللاعبين مواقف لا تتوافق مع رغبتهما يؤكد ذلك انهما حسما امرهما لما حان موعد قفل التسجيلات وخرجوا رابحين المعركة بسدادحقوقهما وقيمة العقودات الجديدة فكانت سلعتهم رابحة وعندها (فكوا المتاجرين بالقضية عكس الهواء) لتبقى الصفعة التى تلقاها من حشروا انفسهم فى القضية بلا مبررات ولاغراضخاصة بعيدا عن ثقافة الاحتراف ولوائحه مدفوعين برغبتهم فى اسئتغلال القضية لمصلحة خاصة فكان الثمن الذى دفعوه كبيرا فهل يستوعبوا الدرس
وهكذاكانت النهاية الماساوية وارجوا الا تنقلب القضية على اللاعبين فلقدسلكا طريق الاحتراف وثقافته التى لا تعرف الولاء لشعار او جمهور فهذه بدعة انتهى عهدها فلا تعايروا اللاعبين بانتقالهم للمريخ فكم من لاعب انضم للهلال من صفوف المريخ والعكس فهذه قيم الاحتراف فضوها سيرة
نهاية مسلسل هيثم درس لكل من تدخل فيما لا يعنيه
صدق المثل الذى يقول (اذا تدخلت فيما لا يعنيك تسمع ما لا يرضيك) والذين تدخلوا فى هذه البدعة التى ضربت رقما قياسيا فى الجهل الفاضح بالنقلة النوعية فى عالم كرة القدم والثقافة الاحترافية التى سادته والتى افرزت ازمة لم يشهدها العالم وليس السودان وحده والذى لم يشهد مثيل لها حتى عندما كانت تسود ثقافة الهواية والولاء كرة القدم فلقد انتهت الازمة التى اصطنعوها من العدم نهاية قدمت درسا لكل من اقحم نفسه فيهاواصبح طرفا وهو غيرمعنى بها ولاشأن له بهاولكن هل تستوعب هذه الاطراف الدرس واهم هذه الاطراف هى:
1- لجنة استئنافات الولاية والتى اقحمت نفسها فيما لا شان لها به وحكمت بابطال قرار شطب كابتن هيثم وعلاء وخصتهم بقرارها تحديدا مع ان الهلال شطب ثمانية لاعبين وسجل تسعة بينهم من وقع عقد احتراف مع اكثر من نادى وقدبلغ عدد المعنيين بقرار اللجنة سبعة عشر لاعبا فى اكثر من نادى وما هو موقف اللجنة تحديدا من اللاعبين الذين استهدفتهم من دون الاخرين وقد تسلموا استحقاقاتم من وليتهم وقفوا عندهذا الحد فلقد وقعوا لنادى المريخ فهل ستصدر اللجنة الان قرارا ببطلان تسجيلهم للمريخ لان شطبهم من الهلال باطل ولترينا اللجنة كيف ستخارج نفسهامن هذا الماذق متى تلقت شكاوى من اندية من ولاية الخرطوم ضد كل من الهلال والمريخ وضد اى نادى سجل لاعبا من اللذين شملهم القرار فكيف ستحكم بنقاط المباريات للطاعنين امامهم لمشاركات للاعبين تسجيلهم باطل
2- ما هو موقف الجمهور الذى ظل لايام يسير التظاهرات والاعتصامات رافضا شطب اللاعبين منطلقا من ولائهم المطلق للشعار الازرق بعد ان تدثروا بالشعار الاحمر فماذا هم فاعلون ارجو الا ينقلبوا على اللاعبين وقد مارسوا حقا طبيعيا
3- ماذا يكتب الصحفيون والذين جعلوا منها قضية شعار وولاء انطلاقا من انتماءتهم الضيقة للون الازرق مع ان عهد الولاء فى كرة القدم انتهى منذعرفت الكرة الاحتراف وماذا يكون موقفهم من اللاعبين اللذين مارسوا حقا عاديا .
4- اما الاداريين اللذين تاجروا بالقضية بسبب خلافاتهم الادارية والذين اعتبروها قضية شعار وولاء مغالطين بذلك الحقيقة ترى ماذا هم فاعلون وماهى مبررات مواقفهم بعد ان وجه لهم هيثم وعلاء طعنة قاتلة وهم يمارسان حقهما بعيدا عن التهريج بالشعارلخدمة صراعاتهم الادارية فهل سيعلنوا ردتهم عن الهلال كما فعلت بعض الجماهير التى ثبت ان ارتباطها بالشعار كان نفسه متاجرة وليس ارتباطا اصيلا والا لما ارتدوا عنه بسبب لاعب
نحن الان فى زمن الاحتراف حيث اصبح اللاعب سلعة تجارية لمن يدفع اكثر وليس هناك ولاء لما يسمى بالشعار ولو ان اللعب كان للشعار لما كان سوقا السماسرة والمساومات والمزايدات المادية حتى لحظة التوقيع ولم نسمع فى سنوات الاحتراف لاعبا بادر بنفسه ووقع للنادى بمبادرة منه حبا فى الشعار بدون مال فالولاء فى الاحتراف للمال ومن يظن غير ذلك فانه يعيش تحت وهم الماضى .
فاللاعب حسب تعريفه اليوم فى القانون الدولى هو اللاعب الذى يوقع عقد احتراف مع اى نادى وهذا العقد ينتهى بنهاية فترة التعاقد ليصبح اللاعب حرا فى التعاقد مع اى نادى اخر ومن حق اى من طرفى العقد ان اراد ان ينهى العقد من جانب واحد قبل موعده وعليه عندئذ ان يدفع للطرف الثانى حقوقه ويصبح من حق الطرفين بعد فسخ العقد سواء بنهايته او قبل نهايته ان يوقع عقدا مع اى نادى بدون ضوضاء لان مفاهيم الاحتراف وثقافته هى التى تحكم تسجيلات وانتفالات اللاعبين. وما حدث الان فى في قضية اللاعبين لا يخرج عن هذه القيم حيث اعلن الهلال من طرف واحد نهاية العقد وطالب الطرف الثانى بحقوقه وتم دفعها له ومن ثم وقعا عقد احتراف مع نادى المريخ والطريق الذى سلكه اللاعبان هو الذى يتوافق مع ثقافة الاحتراف ولا ماخذ على اللاعبين ولكن اللذين ارادوا المتاجرة بالموقف لاسباب خاصة فرضوا على اللاعبين مواقف لا تتوافق مع رغبتهما يؤكد ذلك انهما حسما امرهما لما حان موعد قفل التسجيلات وخرجوا رابحين المعركة بسدادحقوقهما وقيمة العقودات الجديدة فكانت سلعتهم رابحة وعندها (فكوا المتاجرين بالقضية عكس الهواء) لتبقى الصفعة التى تلقاها من حشروا انفسهم فى القضية بلا مبررات ولاغراضخاصة بعيدا عن ثقافة الاحتراف ولوائحه مدفوعين برغبتهم فى اسئتغلال القضية لمصلحة خاصة فكان الثمن الذى دفعوه كبيرا فهل يستوعبوا الدرس
وهكذاكانت النهاية الماساوية وارجوا الا تنقلب القضية على اللاعبين فلقدسلكا طريق الاحتراف وثقافته التى لا تعرف الولاء لشعار او جمهور فهذه بدعة انتهى عهدها فلا تعايروا اللاعبين بانتقالهم للمريخ فكم من لاعب انضم للهلال من صفوف المريخ والعكس فهذه قيم الاحتراف فضوها سيرة
الاخ عزالدين لقد نشرنا كل التعليقات التي وردت الينا يرجي ارسال تعليقك مرة اخري ان امكن مع خالص تحياتنا