تسجيلات الطعن في الظل
* منذ أن تخلى الهلال عن خط ظهره المكوّن من ريتشارد جاستين وعلاء الدين جبريل بالشطب وداريو كان بعدم التجديد واتبعهم في وقت لاحق بالثنائي عمار مرق وخالد جوليت، منذ ذلك الحين وظهر الهلال مكشوف رغم محاولات الترميم التي لم تجد فتيلا بل انها جعلت أيادي جماهير الهلال لا تتحول عن قلوبها كلما خاض الفريق مباراة رسميةً كانت أو ودية، ومما فاقم المشكلة في وقت لاحق أن المدافعين ظلّوا هدفاً ثابتاً لسيف الشطب فذهب منير امبدة رغم المستوى الجيد الذي ظهر به، ولحقه سامي عبد الله العائد مجدداً للكشف الأزرق وكذا الحال مع المالي باري ديمبا.
* ومع ان علّة الهلال كانت ولا زالت ظاهرة لكل ذي عينين إلاّ أن التسجيلات مرةً بعد الأخرى كانت تتحاشى الفيل وتتجه بكل ما اوتيت من قوة للطعن في ظله لتبقى العلة في مكانها، رغم وضوح الداء والعلم بالدواء، وعندما جاء المجلس الحالي كان الظن أن تختلف الرؤية خاصة أن القائمين على أمره اعلنوا عن (ميزانية) ضخمة لتدعيم صفوف الفريق لكن هذه (الميزانية) لم تزد على أن دقّت مسمار الفرقة بين أعضاء المجلس فدخل إلى الكشف الهلال ابراهيما توريه وأوتوبونغ على طريقة (مافيش حد أحسن من حد)، ولعل التسجيلات الأولى للمجلس الحالي كانت الخطوات الأولى في مسيرة الافتراق بين أعضائه.
* تسجيلات الطعن في الظل تواصلت بمجيء ابراهيما سانية والذي رغم تميزه واحرازه لأهداف حاسمة مع الفريق إلاّ أن تسجيله في وجود سادومبا وكاريكا وبكري المدينة مع القلة البائنة في عناصر خط الظهر كان ينبيء بأن سياسة المجلس في كشف الفريق تشبه سياسة برناردشو الذي وصف الحالة بين شعره ولحيته بغزارةٍ في الإنتاج وسؤ في التوزيع، وحتى المدافع الذي تمّ تسجيله في هذه الفترة لم يشارك بشكل منتظم ونعني به صالح الأمين وهو لاعب أظهر امكانيات كبيرة في فريقه السابق الأمل العطبراوي لكن مشاركاته مع الهلال ولظروف شتى كانت نزراً يسيراً وبالتالي لا تسمح باطلاق حكم نهائي له أو عليه.
* ولابد لنا والحديث عن تسجيلات الهلال أن نشيد بخطوة اعادة قيد المدافع سامي عبد الله، وهي اشادة لا نردها إلى أن ماحدث انجاز يحسب للمجلس، لكن نعيدها إلى شجاعة المجلس في تصحيح الخطأ الذي وقع فيه بشطب اللاعب، وبقي أن يصحح اللاعب مسيرته ويستفيد من الدرس الذي فرض عليه قضاء عام خارج أسوار نادي الهلال، وسامي مع قناعتنا بموهبته وتسليمنا بقدراته إلاّ أنّه في كثير من الأحيان مايتهاون في اداء تدريباته مما يعطي انطباعاً سيئاً عنه لمدربيه، وإذا تخلص من هذا العيب فمن المؤكد أنّه سيمثّل الإضافة المرجوة لكشف الهلال، على أن يتم تدعيم الصفوف بمدافعين محترفين بمواصفات خاصة.
* منذ أن تخلى الهلال عن خط ظهره المكوّن من ريتشارد جاستين وعلاء الدين جبريل بالشطب وداريو كان بعدم التجديد واتبعهم في وقت لاحق بالثنائي عمار مرق وخالد جوليت، منذ ذلك الحين وظهر الهلال مكشوف رغم محاولات الترميم التي لم تجد فتيلا بل انها جعلت أيادي جماهير الهلال لا تتحول عن قلوبها كلما خاض الفريق مباراة رسميةً كانت أو ودية، ومما فاقم المشكلة في وقت لاحق أن المدافعين ظلّوا هدفاً ثابتاً لسيف الشطب فذهب منير امبدة رغم المستوى الجيد الذي ظهر به، ولحقه سامي عبد الله العائد مجدداً للكشف الأزرق وكذا الحال مع المالي باري ديمبا.
* ومع ان علّة الهلال كانت ولا زالت ظاهرة لكل ذي عينين إلاّ أن التسجيلات مرةً بعد الأخرى كانت تتحاشى الفيل وتتجه بكل ما اوتيت من قوة للطعن في ظله لتبقى العلة في مكانها، رغم وضوح الداء والعلم بالدواء، وعندما جاء المجلس الحالي كان الظن أن تختلف الرؤية خاصة أن القائمين على أمره اعلنوا عن (ميزانية) ضخمة لتدعيم صفوف الفريق لكن هذه (الميزانية) لم تزد على أن دقّت مسمار الفرقة بين أعضاء المجلس فدخل إلى الكشف الهلال ابراهيما توريه وأوتوبونغ على طريقة (مافيش حد أحسن من حد)، ولعل التسجيلات الأولى للمجلس الحالي كانت الخطوات الأولى في مسيرة الافتراق بين أعضائه.
* تسجيلات الطعن في الظل تواصلت بمجيء ابراهيما سانية والذي رغم تميزه واحرازه لأهداف حاسمة مع الفريق إلاّ أن تسجيله في وجود سادومبا وكاريكا وبكري المدينة مع القلة البائنة في عناصر خط الظهر كان ينبيء بأن سياسة المجلس في كشف الفريق تشبه سياسة برناردشو الذي وصف الحالة بين شعره ولحيته بغزارةٍ في الإنتاج وسؤ في التوزيع، وحتى المدافع الذي تمّ تسجيله في هذه الفترة لم يشارك بشكل منتظم ونعني به صالح الأمين وهو لاعب أظهر امكانيات كبيرة في فريقه السابق الأمل العطبراوي لكن مشاركاته مع الهلال ولظروف شتى كانت نزراً يسيراً وبالتالي لا تسمح باطلاق حكم نهائي له أو عليه.
* ولابد لنا والحديث عن تسجيلات الهلال أن نشيد بخطوة اعادة قيد المدافع سامي عبد الله، وهي اشادة لا نردها إلى أن ماحدث انجاز يحسب للمجلس، لكن نعيدها إلى شجاعة المجلس في تصحيح الخطأ الذي وقع فيه بشطب اللاعب، وبقي أن يصحح اللاعب مسيرته ويستفيد من الدرس الذي فرض عليه قضاء عام خارج أسوار نادي الهلال، وسامي مع قناعتنا بموهبته وتسليمنا بقدراته إلاّ أنّه في كثير من الأحيان مايتهاون في اداء تدريباته مما يعطي انطباعاً سيئاً عنه لمدربيه، وإذا تخلص من هذا العيب فمن المؤكد أنّه سيمثّل الإضافة المرجوة لكشف الهلال، على أن يتم تدعيم الصفوف بمدافعين محترفين بمواصفات خاصة.