حروف كروية
سقوط الحكم خالد عنوان ازمة وفشل موسم
اشرت امس لخبر سقوط حكمنا الدولي خالد عبدالرحمن في اختبار (الكوبرتست) الذي اجرته لجنة التحكيم بالاتحاد الافريق لكرة القدم للحكام النخبة في القارة لاختيار حكام نهائيات امم افريقيا 2013 بجنوب افريقيا والذي عقد بالقاهرة وبالتالي فقد فرصته في المشاركة واصبح حاله حال المنتخب واشرت من قبل لسقوط الحكمان الفاضل ابوشنب وبدرالدين عبد القادر في الاختبارات التي اجريت بالخرطوم تحت اشراف الفيفا .
سقوط خالد عبدالرحمن ومن قبله بدرالدين عبدالقادر والفاضل ابوشنب الذي يدعي ان له مدرب لياقة خاص ليس الاول ولن يكون الاخير ومن قبل ابعد الحكم عبدالعزيز من المشاركة في بطولة الشان الاولي بساحل العاج واعيد الي السودان بعد سقوطه في اختبار الكوبرتست وهو دليل قاطع علي عدم اهتمام حكامنا بالتمارين حيث يجري لهم تمرين واحد في الاسبوع وهو عبارة عن ونسة وملتقي اصدقاء مثل فرق الصندي والنجوم الدوليين ولايحرص اي حكم علي اجراء تمارين وحده.
في عهد الدكتور كمال شداد ارسل الحكم عبدالرحمن درمة للمشاركة في كورس خاص بتاهيل مدربين لياقة تحت اشراف الاتحاد الافريقي لكرة القدم وايضا حكم القضارف محمد عبد الله الوسيلة ولكنهما لم يجدا تعاونا من لجنة الحكام في البداية فاصدر الدكتور كمال شداد قرارا بحرمان اي حكم من الترشيح للدولية ان لم ينتظم في التمارين التي يشرف عليها درمة بملاعب الاكاديمية وتابع الدكتور شداد التمارين بنفسه فالتزم الحكام ولكنهم عادوا مرة اخري للغياب بعد انتهاء فترة ترشيحات الدولية.
وظل درمة عاطلا لعدم تعاون من لجنة الحكام وهاجر محمد عبدالله الي الكويت واستمر الحكام علي حالهم بتمرين اسبوعي ولو اجريت اختبارات للحكام قبل كل مباراة لمانجح احد منهم وبالتالي لم يكن غريبا ان نشاهد تراجعا في مستوي التحكيم وخير مثال قرار الحكم الدولي هاشم ادم في مباراة امس الاول في نهائي كاس السودان بعد ان اكتفي بانزار حارس الهلال ببطاقة صفراء وهي حالة تستحق الاقصاء ولو ادار المباراة حكم روابط لاتخذ القرار الصحيح ولو فعل ذلك في مباراة خارجية لنال اقسي عقوبة.
سقوط الحكام في اختبارات اللياقة دليل علي عدم الاهتمام بالتمارين ويفترض علي الحكم ان يخضع نفسه لتمارين يومية وفي السابق كان حكامنا يبيضون وجوهنا في مشاركاتهم الخارجية واضرب مثلا بالحكم صلاح احمد محمد صالح الذي رافقته احدي المرات في بطولة الاندية العربية وقد تاجلت السفرية ومكثنا اكثر من عشر ساعات في مطار الخرطوم ووصلنا الي هناك صباحا وعند الوصول الي الفندق كان الحكام في طريقهم لاجراء اختبار الكوبرتست فطلب رئيس لجنة الحكام العرب السوري فاروق بوظو من صلاح اخذ راحته علي ان يجري له اختبار خاص ولكن صلاح رفض واتجه مباشرة لميدان الاختبار وكانت المفاجئة احتلاله مركزا متقدما ونجح بامتياز فادهش بوظو وزملائه فطلب ان يصفقوا له وقال ان هذا الحكم قدم لي درسا بان الراحة ليست شرطا للمحافظة علي اللياقة وانطبق نفس الشئ علي الحكم عامر عثمان .
اتمني في الموسم الجديد ان تغير لجنة التحكيم سياستها وتفرض علي حكامها برنامج تمارين وتراقبهم وان تفرض عليهم شروط وا ن يمارس درمة نشاطه ويتم تاهيل مدرب اخر وان يهتم الاتحاد بامر الحكام بعد ان علمت انه اجريت ورشة واحدة فقط وان الاتحاد لم يلتزم بدفع مستحقات الحكام الني بلغت سبعمائة مليون.
سقوط الحكام اكد ان موسم 2012 هو موسم السقوط في كل شئ
سقوط الحكم خالد عنوان ازمة وفشل موسم
اشرت امس لخبر سقوط حكمنا الدولي خالد عبدالرحمن في اختبار (الكوبرتست) الذي اجرته لجنة التحكيم بالاتحاد الافريق لكرة القدم للحكام النخبة في القارة لاختيار حكام نهائيات امم افريقيا 2013 بجنوب افريقيا والذي عقد بالقاهرة وبالتالي فقد فرصته في المشاركة واصبح حاله حال المنتخب واشرت من قبل لسقوط الحكمان الفاضل ابوشنب وبدرالدين عبد القادر في الاختبارات التي اجريت بالخرطوم تحت اشراف الفيفا .
سقوط خالد عبدالرحمن ومن قبله بدرالدين عبدالقادر والفاضل ابوشنب الذي يدعي ان له مدرب لياقة خاص ليس الاول ولن يكون الاخير ومن قبل ابعد الحكم عبدالعزيز من المشاركة في بطولة الشان الاولي بساحل العاج واعيد الي السودان بعد سقوطه في اختبار الكوبرتست وهو دليل قاطع علي عدم اهتمام حكامنا بالتمارين حيث يجري لهم تمرين واحد في الاسبوع وهو عبارة عن ونسة وملتقي اصدقاء مثل فرق الصندي والنجوم الدوليين ولايحرص اي حكم علي اجراء تمارين وحده.
في عهد الدكتور كمال شداد ارسل الحكم عبدالرحمن درمة للمشاركة في كورس خاص بتاهيل مدربين لياقة تحت اشراف الاتحاد الافريقي لكرة القدم وايضا حكم القضارف محمد عبد الله الوسيلة ولكنهما لم يجدا تعاونا من لجنة الحكام في البداية فاصدر الدكتور كمال شداد قرارا بحرمان اي حكم من الترشيح للدولية ان لم ينتظم في التمارين التي يشرف عليها درمة بملاعب الاكاديمية وتابع الدكتور شداد التمارين بنفسه فالتزم الحكام ولكنهم عادوا مرة اخري للغياب بعد انتهاء فترة ترشيحات الدولية.
وظل درمة عاطلا لعدم تعاون من لجنة الحكام وهاجر محمد عبدالله الي الكويت واستمر الحكام علي حالهم بتمرين اسبوعي ولو اجريت اختبارات للحكام قبل كل مباراة لمانجح احد منهم وبالتالي لم يكن غريبا ان نشاهد تراجعا في مستوي التحكيم وخير مثال قرار الحكم الدولي هاشم ادم في مباراة امس الاول في نهائي كاس السودان بعد ان اكتفي بانزار حارس الهلال ببطاقة صفراء وهي حالة تستحق الاقصاء ولو ادار المباراة حكم روابط لاتخذ القرار الصحيح ولو فعل ذلك في مباراة خارجية لنال اقسي عقوبة.
سقوط الحكام في اختبارات اللياقة دليل علي عدم الاهتمام بالتمارين ويفترض علي الحكم ان يخضع نفسه لتمارين يومية وفي السابق كان حكامنا يبيضون وجوهنا في مشاركاتهم الخارجية واضرب مثلا بالحكم صلاح احمد محمد صالح الذي رافقته احدي المرات في بطولة الاندية العربية وقد تاجلت السفرية ومكثنا اكثر من عشر ساعات في مطار الخرطوم ووصلنا الي هناك صباحا وعند الوصول الي الفندق كان الحكام في طريقهم لاجراء اختبار الكوبرتست فطلب رئيس لجنة الحكام العرب السوري فاروق بوظو من صلاح اخذ راحته علي ان يجري له اختبار خاص ولكن صلاح رفض واتجه مباشرة لميدان الاختبار وكانت المفاجئة احتلاله مركزا متقدما ونجح بامتياز فادهش بوظو وزملائه فطلب ان يصفقوا له وقال ان هذا الحكم قدم لي درسا بان الراحة ليست شرطا للمحافظة علي اللياقة وانطبق نفس الشئ علي الحكم عامر عثمان .
اتمني في الموسم الجديد ان تغير لجنة التحكيم سياستها وتفرض علي حكامها برنامج تمارين وتراقبهم وان تفرض عليهم شروط وا ن يمارس درمة نشاطه ويتم تاهيل مدرب اخر وان يهتم الاتحاد بامر الحكام بعد ان علمت انه اجريت ورشة واحدة فقط وان الاتحاد لم يلتزم بدفع مستحقات الحكام الني بلغت سبعمائة مليون.
سقوط الحكام اكد ان موسم 2012 هو موسم السقوط في كل شئ
