بهدوء
لاول مرة الادارة ضد ريكاردو !
رفضت ادارة نادى المريخ قرار ريكاردو بفض معسكر الفريق الحالى فى فندق التاكا وتحويله الى فندق اخر , ووضعت الادارة المدرب امام خيارين امام بقاء الفريق فى فندق التاكا او الاقالة وتكليف فاروق جبره وابراهومه بالاشراف على الفريق فى مباراتيه الاخيرتين فى كاس السودان ,, فهى المرة الاولى التى تتخذ فيها ادارة المريخ موقفا ضد رغبة المدرب ريكاردو الذى ظل يجد السمع والطاعة من الادارة والاستجابة لكل طلباته التى كانت بمثابة الاوامر رغم انها ضد مصلحة الفريق وسببا فى كل الاخفاقات المستمرة التى كان اخرها الهزيمة الاخيرة من اهلى شندى , ولكن مع ذلك نحمد لادارة المريخ هذا الموقف رغم انه جاء متأخر جدا بعدما بحت اصواتنا ونحن نؤكد فى كل مرة بان ادارة النادى عليها ان تراجع وتقييم عمل المدرب مع الفريق بدلا من الاستجابة والخضوع لكل مطالبه التى لاتصب ابدا فى مصلحة النادى وجماهيره وهو ماثبت من خلال النتائج المخيبة وحالة الفوضى التى اضحت سائدة وسط اللاعبين وهو يؤدون المباريات وكأنهم مجبورين عليها وليست واجبا مفروضا عليهم من جانب النادى الذى يوفر لهم الغالي والرخيص ,, بالتأكيد ان قرار ريكاردو بفض المعسكر ومطالبته للاعبين بالذهاب الى منازلهم رغم ان الفريق مقبل على اداء مباراة مصيرية ضدالنيل فى نصف نهائى كاس السودان يترتب عليها الصعود الى نهائى المسابقة والمنافسة على اللقب الوحيد الذى تبقى امام المريخ , هو قرار غير مسؤول ويستحق من مجلس الادارة رفضه والتعامل معه على النحو الذى تم بالامس , حيث لانجد تفسير لمثل القرار من جانب المدرب سوى انه نوع من العناد والمكايدة ضد مجلس الادارة ومصلحة الفريق بعدما عرف بان اقالته من منصبه وحرمانه من الاف الدولارات التى ظل يلهفها من رئيس النادى قد اضحت مسألة وقت فقط , فهو مقابل مصلحته الشخصية لايهمه كثيرا ان يخسر المريخ فرصة الصعود الى نهائى كاس السودان مثلما كان سببا فى ان يخسر المريخ كل فرص المنافسة فى البطولات التى شارك فيها هذا الموسم بدءا من دورى الابطال ومرورا بالكونفدرالية واخيرا بالدورى الممتاز ,, مايفعله ريكاردو الان هو مجرد لعب فى الزمن الضايع ولكن مع ذلك ندعو الكابتن فاروق جبره ان يفرض رؤيته على المدرب البرازيلى خاصة فى مباراة النيل اذا واصل المدرب البرازيلى عمله حتى لايؤخذ المريخ على حين غفلة من جانب هذا المدرب ويخسر فرصة الصعود لنهائى كاس السودان , فهو لم يعد محل ثقة من جانب الادارة او الجماهير والاعلام وبالتالى لانستبعد ان يخرمج ويعبث بتشكيلة الفريق فى مباراته القادمة!
معايير فنية لشطب المتقاعسين !
الحديث عن اقالة المدرب البرازيلى ريكاردو وتكثيف الحديث الاعلامى ورغبة مجلس الادارة فى التعاقد مع المدرب التونسي الكوكى ليكون المدير الفنى البديل للفريق يجب ان لاتشغل اذهان اعضاء اللجنة الفنية بالنادى عن وضع المعايير الفنية المطلوبة فى تحديد المتقاعسين من اللاعبين والاستغناء عنهم فى فترة التسجيلات القادمة , لابد ان تكون هناك معايير فنية تراعى هذه العملية حتى لايتعرض الفريق الى مجزرة جديدة كما حدث فى مواسم سابقة , فهناك لاعبين لم يمضى على تسجيلهم موسم واحد ولم يجدوا فرصتهم بالمشاركة الكاملة الامر الذى لم يشجعهم على المواظبة فى التمارين وكذلك مثلهم من اللاعبين الجدد الذى تعرضوا لاصابات حرمتهم ايضا من المشاركة فى الموسم الحالي , فمثل هؤلاء لابد ان يمنحوا فرصة البقاء خاصة وان من مستواهم الفنى السابق مع انديتهم هو الذى دفع المريخ الى ضمهم فى فترة التسجيلات الماضية , امثال امير كمال والطاهر الحاج وفيصل موسى , اعتقد انه من الظلم ان نقارن هؤلاء بشلة المتقاعسين الاخرين مثل بله جابر وموسى الزومه وغيرهم من المجموعة التى ترفع الضغط والسكرى وتثير الاعصاب على المدرجات !
لاول مرة الادارة ضد ريكاردو !
رفضت ادارة نادى المريخ قرار ريكاردو بفض معسكر الفريق الحالى فى فندق التاكا وتحويله الى فندق اخر , ووضعت الادارة المدرب امام خيارين امام بقاء الفريق فى فندق التاكا او الاقالة وتكليف فاروق جبره وابراهومه بالاشراف على الفريق فى مباراتيه الاخيرتين فى كاس السودان ,, فهى المرة الاولى التى تتخذ فيها ادارة المريخ موقفا ضد رغبة المدرب ريكاردو الذى ظل يجد السمع والطاعة من الادارة والاستجابة لكل طلباته التى كانت بمثابة الاوامر رغم انها ضد مصلحة الفريق وسببا فى كل الاخفاقات المستمرة التى كان اخرها الهزيمة الاخيرة من اهلى شندى , ولكن مع ذلك نحمد لادارة المريخ هذا الموقف رغم انه جاء متأخر جدا بعدما بحت اصواتنا ونحن نؤكد فى كل مرة بان ادارة النادى عليها ان تراجع وتقييم عمل المدرب مع الفريق بدلا من الاستجابة والخضوع لكل مطالبه التى لاتصب ابدا فى مصلحة النادى وجماهيره وهو ماثبت من خلال النتائج المخيبة وحالة الفوضى التى اضحت سائدة وسط اللاعبين وهو يؤدون المباريات وكأنهم مجبورين عليها وليست واجبا مفروضا عليهم من جانب النادى الذى يوفر لهم الغالي والرخيص ,, بالتأكيد ان قرار ريكاردو بفض المعسكر ومطالبته للاعبين بالذهاب الى منازلهم رغم ان الفريق مقبل على اداء مباراة مصيرية ضدالنيل فى نصف نهائى كاس السودان يترتب عليها الصعود الى نهائى المسابقة والمنافسة على اللقب الوحيد الذى تبقى امام المريخ , هو قرار غير مسؤول ويستحق من مجلس الادارة رفضه والتعامل معه على النحو الذى تم بالامس , حيث لانجد تفسير لمثل القرار من جانب المدرب سوى انه نوع من العناد والمكايدة ضد مجلس الادارة ومصلحة الفريق بعدما عرف بان اقالته من منصبه وحرمانه من الاف الدولارات التى ظل يلهفها من رئيس النادى قد اضحت مسألة وقت فقط , فهو مقابل مصلحته الشخصية لايهمه كثيرا ان يخسر المريخ فرصة الصعود الى نهائى كاس السودان مثلما كان سببا فى ان يخسر المريخ كل فرص المنافسة فى البطولات التى شارك فيها هذا الموسم بدءا من دورى الابطال ومرورا بالكونفدرالية واخيرا بالدورى الممتاز ,, مايفعله ريكاردو الان هو مجرد لعب فى الزمن الضايع ولكن مع ذلك ندعو الكابتن فاروق جبره ان يفرض رؤيته على المدرب البرازيلى خاصة فى مباراة النيل اذا واصل المدرب البرازيلى عمله حتى لايؤخذ المريخ على حين غفلة من جانب هذا المدرب ويخسر فرصة الصعود لنهائى كاس السودان , فهو لم يعد محل ثقة من جانب الادارة او الجماهير والاعلام وبالتالى لانستبعد ان يخرمج ويعبث بتشكيلة الفريق فى مباراته القادمة!
معايير فنية لشطب المتقاعسين !
الحديث عن اقالة المدرب البرازيلى ريكاردو وتكثيف الحديث الاعلامى ورغبة مجلس الادارة فى التعاقد مع المدرب التونسي الكوكى ليكون المدير الفنى البديل للفريق يجب ان لاتشغل اذهان اعضاء اللجنة الفنية بالنادى عن وضع المعايير الفنية المطلوبة فى تحديد المتقاعسين من اللاعبين والاستغناء عنهم فى فترة التسجيلات القادمة , لابد ان تكون هناك معايير فنية تراعى هذه العملية حتى لايتعرض الفريق الى مجزرة جديدة كما حدث فى مواسم سابقة , فهناك لاعبين لم يمضى على تسجيلهم موسم واحد ولم يجدوا فرصتهم بالمشاركة الكاملة الامر الذى لم يشجعهم على المواظبة فى التمارين وكذلك مثلهم من اللاعبين الجدد الذى تعرضوا لاصابات حرمتهم ايضا من المشاركة فى الموسم الحالي , فمثل هؤلاء لابد ان يمنحوا فرصة البقاء خاصة وان من مستواهم الفنى السابق مع انديتهم هو الذى دفع المريخ الى ضمهم فى فترة التسجيلات الماضية , امثال امير كمال والطاهر الحاج وفيصل موسى , اعتقد انه من الظلم ان نقارن هؤلاء بشلة المتقاعسين الاخرين مثل بله جابر وموسى الزومه وغيرهم من المجموعة التى ترفع الضغط والسكرى وتثير الاعصاب على المدرجات !