نحو المدي

* داوي الهلال جراح الخروج الحزين من الكنفدرالية بفوزه ببطولة الممتاز ومن حق ادارة وجماهيرالهلال ان تفرح وتضمد جراحها وتنسي احزانها قليلا املا في المستقبل وهو مطلوب ومرغوب ليس لانه الكاس الاول بل هي المرة 11من عمر الممتاز ولكن يكون الفرح مضاعف عطفا علي ما حدث للفريق من احداث كادت ان تعصف بالكيان لو لطف الله وفي تقديري هذا اسوا موسم منذ 1989 حيث تكالبت جهات عديدة اولها السلطة وحزبها الحاكم رغم ان المجلس مجلسها واتت به رغم انف الجميع عبر ادواتها بالريموت كنترول من امثال الطاهر يونس واضرابه ثم المصيبة الكبري في الذين استقالوا ايضا بالريموت كنترول وكانما اكتشفوا بالبرير لاول مرة وان كان من حزن فهو علي الجنرال ( ابو مرين ) وانا كنت اعترض ان يقبل بنائب الرئيس وهو الاحق بالرئاسة ولكان كفانا شرور كثيرة ولكن يبدو انه ركب موجة المؤتمر الوطني اما ثالثة الاثافي فهو الاتحاد العام (غرق) الذي ما وجد سانحة الا ووضع عقدة الهلال علي المنشار اما الرابعة وهي امض من وقع الحسام المهندي علينا هي المعارضة التي اعلنت صريحة وداوية ولم ترع الا ولا ذمة في الكيان وان كان من شئ فهو صمود المجلس وهو يشكرون عليه لانهم فوتوا فرصا كثيرة للانقاض علي الهلال وتجيير انجازاته المحلية هذا الموسم لاطراف اخري اما الخامسة فهي دلارجات التقاضي التي اصبحت نهبا لخوازيق المؤتمر الوطني وقد مكروا جميعا ولكن الله خير الماكرين لهذا كان الفوز بالدوري له حلاوة وطعم خاص بل هو الابرز في تاريخ البطولة رغم ان الاخرين توفر لهم لبن الطير والنوق العصافير فلا قتلوا اسدا ولا تزوجوا فاطمة السمحة لذلك نري اقامة حفل في نهاية الموسم للجماهير الوفية هو نوعا من رد الجميل وحملها لان تزود عن الكيان ضد كل الذين ذكرناهم سابقا اما الدولة فنقول لها بالفم المليان ارفعوا ايديكم عن الاندية والرياضة وتولوا المهام القومية فقط وهي مهمة الدولة اي دولة والا تشاركوا بوعي احتقان الوسط الرياضي الذي لو انفجر سيقضي علي الاخضر واليابس ز

*اما الاتحاد العام (غرق) فواصل بؤسه الفكري والعملي وواصل مسلسل خيباته بل وزاد الطين بله بعدم حضور مندوبه او الاشراف علي حفل الختام الذي كان سيئ التنظيم وبه من الهرجله لدرجة تحولنا عن القناة الناقله اكثر من مرة خاصة ان هناك ضيفا عزيزا هو الامين العام للاتحاد العربي وشهد ما شهد من فوضي جعلت الكثيرين يتحولوا عن القناة بل ان البعض اتصل بنا منددا بمثل هذه الاشياء العبثية الطفولية بل ان البعض شكي من الحزن والصداع مما راي فان كان الاتحاد يعمل ذلك نكاية في الهلال وتهميشا له فقد اردت الاسهم الي نحور الاطفال الذين لا يستحقون المناصب القومية التي قلنا مرارا وتكرارا تحتاج للحيادية والشفافية وفيما اعلم ان هذا اسوا اتحاد يمر علي تاريخ السودان منذ تاسيسه وان الهلال سيظل كيانا وسهما في نحور من يترصدونه بهكذا افعال حيث ما تم في حفل التتويج كاف لان يزيل هذا الاتحاد من عرش الكرة السودانية التي اوردها موارد الهلاك فقد اساءوا للوطن اساءه بالغة واكدت من جديد اننا نعيش فوضي عارمة علي كل المستويات وهاهي تتجلي في ابشع صورها ولكن لمن تقرع الاجراس
فقط اقول لاعضاء الاتحاد العام ان الهلال هو الشعب السوداني ومعاناته من معاناة شعبه لذلك لن ينكسر تماما مثل شعبه!!!