حروف كروية
أفرحت وطني ياوطني
وضع أبناء النفيدي إخوان الأمير بسمة على شفاه الوطن وهم يحققون انتصاراً غالياً ومستحقاً على ضيفهم فريق الإسماعيلي المصري بكامل نجومه وبثلاثية ملعوبة ومرسومة كان يمكن أن تتضاعف لولا العارضة وسوء الحظ وعدم التركيز بعد أن فرضوا أنفسهم طوال المباراة بالروح العالية والإصرار والأداء الجماعي ولم يتأثروا بتقدم منافسهم بهدف السبق بل زادهم قوة فردوا بالثلاثية.
حقق أبناء الخرطوم الوطني انتصاراً للوطن جاء في وقته المناسب بعد خيبة الهلال والمريخ ومن قبلهم المنتخب رغم أن ماتوفر لهم لايساوي 2% مما أتيح لزملائهم في الهلال والمريخ من معسكرات وحوافز واهتمام من الاتحاد ومن الإعلام الرياضي المشغول بتمارين الهلال والمريخ والمهلل لصواريخ سادمبا وسانيه وسكواها وأدكو في التمارين والتي تتحول في المباريات إلى صواريخ لعب الأطفال لا تصيب ولا تفيد .
حقق فريق الخرطوم الوطني الانتصار بعد أن عمل له في صمت ورغم أنه لايعرف أي معلومة عن منافسه بسبب تجميد الدوري المصري بينما أتيحت الفرصة للإسماعيلي لمعرفة كل شيء عن الخرطوم من خلال بث مباريات الدوري الممتاز واستخدم المدرب القدير أبوعبيدة سليمان خبرته كمتابع للكرة المصرية في وضع التكتيك المناسب للمباراة ساعده لاعبوه في التنفيذ كدليل على الانضباط التكتيكي كما هو حالهم منضبطين خارج الملعب.
وإن كان البعض يعتقد أن الإسماعيلي تأثر بتوقف الدوري فإن فوز الأهلي المصري بدوري أبطال إفريقيا يضحد هذا التبرير والكل يعلم أن الإسماعيلي خاض العديد من المباريات الإعدادية وشارك في دورة بالكويت وفي تشكيلته لاعبون شاركوا مع المنتخب الوطني ويضم لاعبين أصحاب خبرة وتجارب احترافية على رأسهم محمد حمص وأحمد علي المحترف السا بق في الهلال السعودي ويحظى الفريق باهتمام ورعاية من محافظة الإسماعيلية .
الخرطوم الوطني كان أمس اسماً على مسمى أدى لاعبوه المباراة بروح الوطن أجادوا وأبدعوا فاهدوا الوطن نصراً غالياً وأثبتوا أن الانتصارات تأتي بالجهد والبذل والعطاء داخل الملعب وليس بالأسماء ولا على صفحات الصحف وقدموا محاضرة للأعبي القمة خاصة لاعبي المريخ في كيفية التعامل مع المباريات التنافسية وفي اللعب الضاغط وإغلاق المساحات أمام الخصم وفي اللعب الجماعي والتمركز الصحيح وأخذ المكان الصحيح وقراءة تحركات المنافس والبعد عن الأنانية.
فريق الخرطوم هو الفريق المثال كما عرفناه قبل أن يتميز باستقرار إداري يقوده نفر من أنبل الرجال بقيادة السيد مأمون النفيدي الذي اعتبره الإداري المثالي وكم مرة ناديت بتكريمه وهو يقود هذا النادي لأكثر من عقدين من الزمان بعيداً عن الأضواء يتابع مبارياته ويقدم درساً في قمة السلوك الرياضي لاينفعل ولاينطق بكلمة واحدة في حالة ظلم فريقه أو خسارته يتعامل بقمة الروح الرياضية بجانب زملائه فؤاد نقة وهشام نصرومجدي مأمون وعزالدين الحاج وبفية الكوكبة.
درس عظيم قدمه نجوم الخرطوم في كرة القدم وعلى رأسهم الفنان صلاح الأمير الذي أثبت أمس أنه امتداد لأعظم اللاعبين الموهوبين وإن تقدم السن يزيده بريقاً فنال نجومية المباراة مرر وراوغ وسدد وبجانبه العملاق ريتشارد جاستن وكلاهما يؤكد ظلم المريخ لهما وأيضاً الهلال لريتشارد وهما أفضل من كل الموجودين في مكانهما الآن.
مبروك للسودان هذا الانتصار وكلنا أمل أن يحافظ الفريق على هذه النتيجة في لقاء الإياب بالإسماعيلية والذي لن يكون سهلا وسيسمح بدخول الجمهور بعد أن سمحوا للأهلي وليستفد الفريق من تجربة الهلال.
أفرحت وطني وشعب وطني يا الخرطوم الوطني.
حروف خاصة
أتمنى أن تقاطع جماهير المريخ اليوم مباراة الفريق أمام الأهلي بعد أن تأكد أن هؤلاء اللاعبين لايقدرون كل مافعله الجمهور وهو يسامحهم ويساندهم وليس فيهم من يحس .
أفرحت وطني ياوطني
وضع أبناء النفيدي إخوان الأمير بسمة على شفاه الوطن وهم يحققون انتصاراً غالياً ومستحقاً على ضيفهم فريق الإسماعيلي المصري بكامل نجومه وبثلاثية ملعوبة ومرسومة كان يمكن أن تتضاعف لولا العارضة وسوء الحظ وعدم التركيز بعد أن فرضوا أنفسهم طوال المباراة بالروح العالية والإصرار والأداء الجماعي ولم يتأثروا بتقدم منافسهم بهدف السبق بل زادهم قوة فردوا بالثلاثية.
حقق أبناء الخرطوم الوطني انتصاراً للوطن جاء في وقته المناسب بعد خيبة الهلال والمريخ ومن قبلهم المنتخب رغم أن ماتوفر لهم لايساوي 2% مما أتيح لزملائهم في الهلال والمريخ من معسكرات وحوافز واهتمام من الاتحاد ومن الإعلام الرياضي المشغول بتمارين الهلال والمريخ والمهلل لصواريخ سادمبا وسانيه وسكواها وأدكو في التمارين والتي تتحول في المباريات إلى صواريخ لعب الأطفال لا تصيب ولا تفيد .
حقق فريق الخرطوم الوطني الانتصار بعد أن عمل له في صمت ورغم أنه لايعرف أي معلومة عن منافسه بسبب تجميد الدوري المصري بينما أتيحت الفرصة للإسماعيلي لمعرفة كل شيء عن الخرطوم من خلال بث مباريات الدوري الممتاز واستخدم المدرب القدير أبوعبيدة سليمان خبرته كمتابع للكرة المصرية في وضع التكتيك المناسب للمباراة ساعده لاعبوه في التنفيذ كدليل على الانضباط التكتيكي كما هو حالهم منضبطين خارج الملعب.
وإن كان البعض يعتقد أن الإسماعيلي تأثر بتوقف الدوري فإن فوز الأهلي المصري بدوري أبطال إفريقيا يضحد هذا التبرير والكل يعلم أن الإسماعيلي خاض العديد من المباريات الإعدادية وشارك في دورة بالكويت وفي تشكيلته لاعبون شاركوا مع المنتخب الوطني ويضم لاعبين أصحاب خبرة وتجارب احترافية على رأسهم محمد حمص وأحمد علي المحترف السا بق في الهلال السعودي ويحظى الفريق باهتمام ورعاية من محافظة الإسماعيلية .
الخرطوم الوطني كان أمس اسماً على مسمى أدى لاعبوه المباراة بروح الوطن أجادوا وأبدعوا فاهدوا الوطن نصراً غالياً وأثبتوا أن الانتصارات تأتي بالجهد والبذل والعطاء داخل الملعب وليس بالأسماء ولا على صفحات الصحف وقدموا محاضرة للأعبي القمة خاصة لاعبي المريخ في كيفية التعامل مع المباريات التنافسية وفي اللعب الضاغط وإغلاق المساحات أمام الخصم وفي اللعب الجماعي والتمركز الصحيح وأخذ المكان الصحيح وقراءة تحركات المنافس والبعد عن الأنانية.
فريق الخرطوم هو الفريق المثال كما عرفناه قبل أن يتميز باستقرار إداري يقوده نفر من أنبل الرجال بقيادة السيد مأمون النفيدي الذي اعتبره الإداري المثالي وكم مرة ناديت بتكريمه وهو يقود هذا النادي لأكثر من عقدين من الزمان بعيداً عن الأضواء يتابع مبارياته ويقدم درساً في قمة السلوك الرياضي لاينفعل ولاينطق بكلمة واحدة في حالة ظلم فريقه أو خسارته يتعامل بقمة الروح الرياضية بجانب زملائه فؤاد نقة وهشام نصرومجدي مأمون وعزالدين الحاج وبفية الكوكبة.
درس عظيم قدمه نجوم الخرطوم في كرة القدم وعلى رأسهم الفنان صلاح الأمير الذي أثبت أمس أنه امتداد لأعظم اللاعبين الموهوبين وإن تقدم السن يزيده بريقاً فنال نجومية المباراة مرر وراوغ وسدد وبجانبه العملاق ريتشارد جاستن وكلاهما يؤكد ظلم المريخ لهما وأيضاً الهلال لريتشارد وهما أفضل من كل الموجودين في مكانهما الآن.
مبروك للسودان هذا الانتصار وكلنا أمل أن يحافظ الفريق على هذه النتيجة في لقاء الإياب بالإسماعيلية والذي لن يكون سهلا وسيسمح بدخول الجمهور بعد أن سمحوا للأهلي وليستفد الفريق من تجربة الهلال.
أفرحت وطني وشعب وطني يا الخرطوم الوطني.
حروف خاصة
أتمنى أن تقاطع جماهير المريخ اليوم مباراة الفريق أمام الأهلي بعد أن تأكد أن هؤلاء اللاعبين لايقدرون كل مافعله الجمهور وهو يسامحهم ويساندهم وليس فيهم من يحس .
