بهدوء
فرحة زرقاء ومصيبة حمراء !
استحق الهلال فرحة التتويج بلقب الدورى الممتاز ليضيف هذا الانجاز الى ماسبق من القاب حصدها فى هذه البطولة وذلك بفوزه على فريق الاهلى مدنى وهو الانتصار رقم 22 دون ان يتعرض لاى هزيمة فى هذه المسابقة وهو انجاز يحسب لمدربه غارزيتو وللاعبين الذين نجحوا فى ان يحسنوا من موسمهم الكروى ويصالحوا جماهيرهم بعد الخروج الحزين من بطولة الكونفدرالية ,, وقبل ذلك انجاز يحسب ايضا لادارة النادى وعلى رأسها الاخ الامين البرير وبقية زملائه فى مجلس الادارة الذين مهما زاد حجم الخلاف ضدهم وحولهم من جانب الاعلام الازرق لن يقلل ذلك من حقيقة اجتهادهم فى المحافظة على استقرار الفريق وابعاده عن كل الازمات التى ظلت تلاحقه خلال الفترة السابقة ولازالت نيرانها مشتعلة حتى الان ,, ولهذا يصبح التتويج فى مثل هذه الظروف هو انجاز يستحق عليه البرير ومجلس الهلال كلمة شكر وتقدير من جانب الجماهير وكذلك من الاعلام المناوىء له قبل الذين يناصرونه اذا كانوا جميعا ينشدون مصلحة فريقهم وليس محاربة الاشخاص على حساب الكيان الكبير ,, لم يجد الهلال صعوبة فى الفوز على الاهلى مدنى وهو امر توقعناه وتحدثنا عنه بالامس بفضل الفوارق الفنية الكبيرة التى من الطبيعى ان ترجح كفة الهلال فى مثل هذه المباريات التى تبرز اهميتها كونها الفاصلة فى تحديد مسار اللقب بغض النظر عن مستوى الاداء الذى ظهر به الفريق على مدار الشوطين ,, كما هو انجاز يحسب للاعبين الذين واجهوا ايضا ظروفا متقلبة بين المشاركة المحلية والافريقية الا انهم ظلوا اوفياء لفريقهم ومدربهم غارزيتو وحافظوا على تمسكهم بمركز الصدارة حتى كان التتويج بلقب الدورى بدون هزيمة .
فى المقابل فان جماهير المريخ التى كانت تتمنى ان تسمع المفاجأة السعيدة من جانب اهلى مدنى حلت عليها مصيبة جديدة بهزيمة فريقها وسقوطه امام اهلى شندى فى ختام مباريات الدورى ليكون الوداع جنائزيا حزينا بذات القدر من الالم والقسوة من صدمة الخروج من نصف نهائى بطولة الكونفدرالية على يد ليوباردز الكنغولى ,, فقد صدق مدرب الاهلى التونسى الكوكى ونفذ ماوعد به جماهير فريقه قبل المباراة بانه قادم الى استاد المريخ من اجل الفوز والحصول على المركز الثالث فى الدورى الممتاز بدلا عن فريق الخرطوم الوطنى , وهاهو يحصد نقاط المباراة بكل سهولة ويسقط الفريق الاحمر ونجومه ومدربه السيد ريكاردو الذين عجزوا جميعا فى معادلة النتيجة على اقل تقدير رغم ان الاهلى شندى كما جاء فى صحف الامس يعانى من نقص فى صفوفه بغياب عدد من عناصره الاساسية ولكن رغم ذلك استطاع مدربه الكوكى فى ان يصل الى الشباك الحمراء وتسجيل هدف السبق والفوز الوحيد ليقلب الطاوله فى وجه ريكاردو ويضاعف من احزان المريخاب الذين لازالوا تحت صدمة الخيبة فى البطولة الافريقية وكذلك فى طور النقاش والجدل والخلاف حول استقالة رئيس النادى جمال الوالى واعضاء مجلسه لتأتى نتيجة هذه المباراة لتؤكد من جديد ان علة المريخ ومصيبته فى هذا الجيل من اللاعبين الذين يستحقون الطرد وليس الشطب من القائمة الحمراء ومن خلفهم مدربهم الفاشل ريكاردو الذى لاندرى ماذا سيقول للاعلام بعد هذه الهزيمة ؟ فقد سمئت الجماهير اعتذاراته المتكررة ومبرراته الواهية التى كانت تجد الرفض من كل الجماهير والاعلام الا من اعضاء مجلس الادارة الذين ظلوا يجددون له الثقة تلو الثقة عقب كل اخفاق وخيبة حتى خرج المريخ من كل البطولات التى شارك فيها صفر اليدين ولم يتبقى له سوى كاس السودان ,, فهل يصل الى المباراة النهائية ام انه سيسقط امام اهلى الخرطوم كما سقط بالامس امام ابناء الاهلي شندى ؟
عموما مبروك للهلال ولاعبيه ومدربه وادارته وجماهيره وهاردلك للمريخ وجماهيره الحزينه .
فرحة زرقاء ومصيبة حمراء !
استحق الهلال فرحة التتويج بلقب الدورى الممتاز ليضيف هذا الانجاز الى ماسبق من القاب حصدها فى هذه البطولة وذلك بفوزه على فريق الاهلى مدنى وهو الانتصار رقم 22 دون ان يتعرض لاى هزيمة فى هذه المسابقة وهو انجاز يحسب لمدربه غارزيتو وللاعبين الذين نجحوا فى ان يحسنوا من موسمهم الكروى ويصالحوا جماهيرهم بعد الخروج الحزين من بطولة الكونفدرالية ,, وقبل ذلك انجاز يحسب ايضا لادارة النادى وعلى رأسها الاخ الامين البرير وبقية زملائه فى مجلس الادارة الذين مهما زاد حجم الخلاف ضدهم وحولهم من جانب الاعلام الازرق لن يقلل ذلك من حقيقة اجتهادهم فى المحافظة على استقرار الفريق وابعاده عن كل الازمات التى ظلت تلاحقه خلال الفترة السابقة ولازالت نيرانها مشتعلة حتى الان ,, ولهذا يصبح التتويج فى مثل هذه الظروف هو انجاز يستحق عليه البرير ومجلس الهلال كلمة شكر وتقدير من جانب الجماهير وكذلك من الاعلام المناوىء له قبل الذين يناصرونه اذا كانوا جميعا ينشدون مصلحة فريقهم وليس محاربة الاشخاص على حساب الكيان الكبير ,, لم يجد الهلال صعوبة فى الفوز على الاهلى مدنى وهو امر توقعناه وتحدثنا عنه بالامس بفضل الفوارق الفنية الكبيرة التى من الطبيعى ان ترجح كفة الهلال فى مثل هذه المباريات التى تبرز اهميتها كونها الفاصلة فى تحديد مسار اللقب بغض النظر عن مستوى الاداء الذى ظهر به الفريق على مدار الشوطين ,, كما هو انجاز يحسب للاعبين الذين واجهوا ايضا ظروفا متقلبة بين المشاركة المحلية والافريقية الا انهم ظلوا اوفياء لفريقهم ومدربهم غارزيتو وحافظوا على تمسكهم بمركز الصدارة حتى كان التتويج بلقب الدورى بدون هزيمة .
فى المقابل فان جماهير المريخ التى كانت تتمنى ان تسمع المفاجأة السعيدة من جانب اهلى مدنى حلت عليها مصيبة جديدة بهزيمة فريقها وسقوطه امام اهلى شندى فى ختام مباريات الدورى ليكون الوداع جنائزيا حزينا بذات القدر من الالم والقسوة من صدمة الخروج من نصف نهائى بطولة الكونفدرالية على يد ليوباردز الكنغولى ,, فقد صدق مدرب الاهلى التونسى الكوكى ونفذ ماوعد به جماهير فريقه قبل المباراة بانه قادم الى استاد المريخ من اجل الفوز والحصول على المركز الثالث فى الدورى الممتاز بدلا عن فريق الخرطوم الوطنى , وهاهو يحصد نقاط المباراة بكل سهولة ويسقط الفريق الاحمر ونجومه ومدربه السيد ريكاردو الذين عجزوا جميعا فى معادلة النتيجة على اقل تقدير رغم ان الاهلى شندى كما جاء فى صحف الامس يعانى من نقص فى صفوفه بغياب عدد من عناصره الاساسية ولكن رغم ذلك استطاع مدربه الكوكى فى ان يصل الى الشباك الحمراء وتسجيل هدف السبق والفوز الوحيد ليقلب الطاوله فى وجه ريكاردو ويضاعف من احزان المريخاب الذين لازالوا تحت صدمة الخيبة فى البطولة الافريقية وكذلك فى طور النقاش والجدل والخلاف حول استقالة رئيس النادى جمال الوالى واعضاء مجلسه لتأتى نتيجة هذه المباراة لتؤكد من جديد ان علة المريخ ومصيبته فى هذا الجيل من اللاعبين الذين يستحقون الطرد وليس الشطب من القائمة الحمراء ومن خلفهم مدربهم الفاشل ريكاردو الذى لاندرى ماذا سيقول للاعلام بعد هذه الهزيمة ؟ فقد سمئت الجماهير اعتذاراته المتكررة ومبرراته الواهية التى كانت تجد الرفض من كل الجماهير والاعلام الا من اعضاء مجلس الادارة الذين ظلوا يجددون له الثقة تلو الثقة عقب كل اخفاق وخيبة حتى خرج المريخ من كل البطولات التى شارك فيها صفر اليدين ولم يتبقى له سوى كاس السودان ,, فهل يصل الى المباراة النهائية ام انه سيسقط امام اهلى الخرطوم كما سقط بالامس امام ابناء الاهلي شندى ؟
عموما مبروك للهلال ولاعبيه ومدربه وادارته وجماهيره وهاردلك للمريخ وجماهيره الحزينه .
