فضفضة
عبد السلام القراي
نعم .. لا للعودة للمربع الأول ...
تعنتت جنوبستان فتعثرت المفاوضات ...!! بعض المراقبين يرى أنها ( فشلت ) ... يستعد الطرفان لجولة جديدة من التفاوض بهدف حسم القضايا العالقة ... الإخوة في الحكومة حرصوا على الوحدة الجاذبة لكن الإخوة في جنوبستان كانوا على عجلة من أمرهم للإحتفال ( بالإنفصال ) وحد تعبيرهم بالإستقلال ....وحلت الأزمات هنا وهناك ....الأمر الذي يبعث الإطمئنان في النفوس أن الطرفين أجمعا ألا يعودا للمربع الأول أي بمعنى أنه لا عودة مهما حدث للحرب التي خلفت الدمار والخراب ... بعض المتشائمين يرون أن القضايا العالقة وتعقيداتها أصبحت تمثل عقبة كؤود في طريق تطبيع العلاقات بين البلدين ... ! تمسُك دولة الجنوب وتحديدا تنظيم الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير بالحركة الشعبية قطاع الشمال يجعل المفاوضات بين الطرفين تصل في الغالب الأعم إلى طريق شبه مسدود .... إذا كانت حكومة جنوبستان جادة في التطبيع فعليها أن ( تقطَع ) علاقتها بالحركة الشعبية أو ما يسمى بالحركة الشعبية قطاع الشمال ( عرمان + عقار + الحلو ) .... ليس من العدل ولا المنطق أن ( تتصلب ) حكومة الجنوب في آرائها وتستمر في مواقفها المتشددة فيما يتعلق بحسم الخلافات ... الدولتان تعيشان في أزمة بل أزمات ومعاناة الشعبين تزداد يوما بعد يوم .... يبدو أن الوساطة الإفريقية بقيادة أمبيكي ( أفلست ) أي بمعنى لم يعد لديها من الحلول التي تساهم في إنهاء الأزمة ... جهات الإختصاص في الحكومة بدأ ينفد صبرها من الضغط الذي يمارسه السيد أمبيكي على الحكومة ...! نأمل أن يتوصل الطرفان للحلول التي تسهم في استقرار البلدين ... أي تعنت من أحد طرفي التفاوض سيعقِد ويؤزم المشكلة وبالتالي سيتأخر الحسم ... ويضيع الزمن الذي نحن في أشد الحوجة إليه لنبدأ عمليات البناء والتعمير ... .... فضفضة حارة .... وتستمر معاناة الأغلبية الصامتة .. فلا دعم حقيقي من الحكومة للتعليم .. ولا للعلاج .... الأزمة الإقتصادية أو كما يسميها السيد عبد الرحمن ضرار وزير الدولة بوزارة المالية ( مشكلة إقتصادية ) ساهمت في ( عجز ) ميزانية الأغلبية الصامتة ... عليه من الطبيعي وفي ظل الظروف الإقتصادية الصعبة أن تستمر معاناة الأغلبية الصامت خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة ( العلاج ) ... رسوم الكشف عند الأطباء طارت السماء وأسعار الدواء هي الأخرى مولعة نار ... وحتى مستشفيات الحكومة العلاج فيها لم يعد بالمجان ... هل تصدق عزيزي المواطن أن دعم الحكومة للصحة ( صحة الإنسان السوداني ) لا تتعدى 4% ...!! ... فضفضة أخرى ساخنة ... يا ترى من يحمي الغلابة من رجال المرور الذين يحتمون بقانون يجوَز ( حجز ) سيارة قيمتها ملايين بسبب مخالفة قيمتها 30 جنيه ..؟!! أين التوعية المرورية يا إدراة المرور ؟!! من المؤكد أن التوعية ستساهم في إنحسار المخالفات ... يا هؤلاء وهؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... يا حليل الغلابة ليس لهم وجيع ...
عبد السلام القراي
نعم .. لا للعودة للمربع الأول ...
تعنتت جنوبستان فتعثرت المفاوضات ...!! بعض المراقبين يرى أنها ( فشلت ) ... يستعد الطرفان لجولة جديدة من التفاوض بهدف حسم القضايا العالقة ... الإخوة في الحكومة حرصوا على الوحدة الجاذبة لكن الإخوة في جنوبستان كانوا على عجلة من أمرهم للإحتفال ( بالإنفصال ) وحد تعبيرهم بالإستقلال ....وحلت الأزمات هنا وهناك ....الأمر الذي يبعث الإطمئنان في النفوس أن الطرفين أجمعا ألا يعودا للمربع الأول أي بمعنى أنه لا عودة مهما حدث للحرب التي خلفت الدمار والخراب ... بعض المتشائمين يرون أن القضايا العالقة وتعقيداتها أصبحت تمثل عقبة كؤود في طريق تطبيع العلاقات بين البلدين ... ! تمسُك دولة الجنوب وتحديدا تنظيم الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير بالحركة الشعبية قطاع الشمال يجعل المفاوضات بين الطرفين تصل في الغالب الأعم إلى طريق شبه مسدود .... إذا كانت حكومة جنوبستان جادة في التطبيع فعليها أن ( تقطَع ) علاقتها بالحركة الشعبية أو ما يسمى بالحركة الشعبية قطاع الشمال ( عرمان + عقار + الحلو ) .... ليس من العدل ولا المنطق أن ( تتصلب ) حكومة الجنوب في آرائها وتستمر في مواقفها المتشددة فيما يتعلق بحسم الخلافات ... الدولتان تعيشان في أزمة بل أزمات ومعاناة الشعبين تزداد يوما بعد يوم .... يبدو أن الوساطة الإفريقية بقيادة أمبيكي ( أفلست ) أي بمعنى لم يعد لديها من الحلول التي تساهم في إنهاء الأزمة ... جهات الإختصاص في الحكومة بدأ ينفد صبرها من الضغط الذي يمارسه السيد أمبيكي على الحكومة ...! نأمل أن يتوصل الطرفان للحلول التي تسهم في استقرار البلدين ... أي تعنت من أحد طرفي التفاوض سيعقِد ويؤزم المشكلة وبالتالي سيتأخر الحسم ... ويضيع الزمن الذي نحن في أشد الحوجة إليه لنبدأ عمليات البناء والتعمير ... .... فضفضة حارة .... وتستمر معاناة الأغلبية الصامتة .. فلا دعم حقيقي من الحكومة للتعليم .. ولا للعلاج .... الأزمة الإقتصادية أو كما يسميها السيد عبد الرحمن ضرار وزير الدولة بوزارة المالية ( مشكلة إقتصادية ) ساهمت في ( عجز ) ميزانية الأغلبية الصامتة ... عليه من الطبيعي وفي ظل الظروف الإقتصادية الصعبة أن تستمر معاناة الأغلبية الصامت خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة ( العلاج ) ... رسوم الكشف عند الأطباء طارت السماء وأسعار الدواء هي الأخرى مولعة نار ... وحتى مستشفيات الحكومة العلاج فيها لم يعد بالمجان ... هل تصدق عزيزي المواطن أن دعم الحكومة للصحة ( صحة الإنسان السوداني ) لا تتعدى 4% ...!! ... فضفضة أخرى ساخنة ... يا ترى من يحمي الغلابة من رجال المرور الذين يحتمون بقانون يجوَز ( حجز ) سيارة قيمتها ملايين بسبب مخالفة قيمتها 30 جنيه ..؟!! أين التوعية المرورية يا إدراة المرور ؟!! من المؤكد أن التوعية ستساهم في إنحسار المخالفات ... يا هؤلاء وهؤلاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... يا حليل الغلابة ليس لهم وجيع ...