روح «الفانلة الزرقاء»
}في يوم الجمعة قبل الماضي.. الثاني من نوفمبر او الشهر الذي ينساب فينا شتاء.. ويغسل جوانحنا بالبرد.. جاء انتصار الهلال دافئا على القلوب.. كان الفوز على جوليبا المالي وقتها عنوان مثيرا غير واجهات الاماكن ونثر ورود الاماني في الازقة والحواري والبيوت.. ويومها اكتفى الازرق بهدفين نظيفين سيكون لهما ما بعدهما في لقاء اليوم.. فخرجت ممتلئا بالهلال والجمال حتى غازلني الناس في الشوارع.
}في ذاك اليوم سبقتُ المباراة بعدة ساعات.. وقلت من خلال هذه الزاوية ان المواجهة «السودانية المالية» صارت واقعا يفرضه سباق التنافس على خطف بطاقة العبور الى النهائي الكونفدرالي.. والذي سيجئ مثيرا هذه المرة بعد ان تحدد احد طرفيه من مواجهة الامس وخيب المريخ الآمال.. واختار السير في درب التواضع والابتعاد عن الانجاز والفخار.. فيما يحمل الهلال اشواق اكثر من نصف سكان السودان متلهفا للوقوف على مرافئ الاعجاز الذي طال انتظاره طوال سنوات الترقب والنضال.
}يدخل لاعبو الهلال اليوم الى ارض الميدان.. من اجل وجود مختلف.. قلتها قبل لقاء الذهاب الامدرماني وهاأنذا اقولها اليوم والفرسان في لقب مالي البعيدة يقاتلون النحس العارض والمستحكم.. ويمدون للامل الايادي.. يبحثون عن تواجد لا يشبه تواجدنا السابق في المحافل الافريقية.. في الالفية الجديدة.. يقاتلون جيوش الاحباط بروح «الفانلة الزرقاء« حتى يغادر الهلال محطة نصف النهائي التي كان رهينا للتعثر فيها.. واسيرا للبقاء عليها قانعا من الغنيمة بالاياب.. رغم استعدادنا وجاهزيتنا.. واحقيتنا بالفرح في زمان صار فيه الفرح ترف ورفاهية.
}الهلال مؤهل اليوم تماما للامساك بزمام المبادرة وقيادة المباراة الى حيث يريد.. صحيح انه يفقد قاعدته الجماهيرية الكاسحة التي كانت تصنع الفارق.. الا ان دعوات الملايين لنجوم هلال الملايين ستكون هي الزاد وكل العتاد لانجاز المهمة وتصدير الفرح لامة الامجاد في كل البلاد.
}خروج الهلال بنتيجة ايجابية مريحة من لقاء ام درمان يجب ان يُعبد له الطريق لاداء مواجهة اليوم بـ«دم بارد» وهدوء اعصاب يشبه المواعيد الكبيرة والاحلام الكبار.. لذا فرسان الازرق امام عدة مطالب لتأمين الشباك اولا .. ومن ثم البحث عن اهداف تكفل لنا التطلع لختام المشوار والحصول على البطولة.. والا يكفي اننا نستند على هدفين جميلين وشباك عذراء ؟.
}عموما يؤدي الهلال مباراة مهمة وصعبة تحمل اهم مؤشرات الحصاد والحصول على ضريبة الاجتهاد.. لذلك ليس هناك ادنى احتمال للتنازل عن البطاقة الوحيدة عطفا على ان الفرص عديدة والطريق سالكة امام الهلال والظروف مهيأة للوثب فوق اسوار انجازات هلال سبعة وثمانين وهلال اثنين وتسعين.. كيف لا وجيل مساوي وجمعة الحاوي والمعلم الصغير الاميز والابرز في سفر الكرة السودانية الملئ بالعباقرة والابطال.. ويا رب منتصرين
}في يوم الجمعة قبل الماضي.. الثاني من نوفمبر او الشهر الذي ينساب فينا شتاء.. ويغسل جوانحنا بالبرد.. جاء انتصار الهلال دافئا على القلوب.. كان الفوز على جوليبا المالي وقتها عنوان مثيرا غير واجهات الاماكن ونثر ورود الاماني في الازقة والحواري والبيوت.. ويومها اكتفى الازرق بهدفين نظيفين سيكون لهما ما بعدهما في لقاء اليوم.. فخرجت ممتلئا بالهلال والجمال حتى غازلني الناس في الشوارع.
}في ذاك اليوم سبقتُ المباراة بعدة ساعات.. وقلت من خلال هذه الزاوية ان المواجهة «السودانية المالية» صارت واقعا يفرضه سباق التنافس على خطف بطاقة العبور الى النهائي الكونفدرالي.. والذي سيجئ مثيرا هذه المرة بعد ان تحدد احد طرفيه من مواجهة الامس وخيب المريخ الآمال.. واختار السير في درب التواضع والابتعاد عن الانجاز والفخار.. فيما يحمل الهلال اشواق اكثر من نصف سكان السودان متلهفا للوقوف على مرافئ الاعجاز الذي طال انتظاره طوال سنوات الترقب والنضال.
}يدخل لاعبو الهلال اليوم الى ارض الميدان.. من اجل وجود مختلف.. قلتها قبل لقاء الذهاب الامدرماني وهاأنذا اقولها اليوم والفرسان في لقب مالي البعيدة يقاتلون النحس العارض والمستحكم.. ويمدون للامل الايادي.. يبحثون عن تواجد لا يشبه تواجدنا السابق في المحافل الافريقية.. في الالفية الجديدة.. يقاتلون جيوش الاحباط بروح «الفانلة الزرقاء« حتى يغادر الهلال محطة نصف النهائي التي كان رهينا للتعثر فيها.. واسيرا للبقاء عليها قانعا من الغنيمة بالاياب.. رغم استعدادنا وجاهزيتنا.. واحقيتنا بالفرح في زمان صار فيه الفرح ترف ورفاهية.
}الهلال مؤهل اليوم تماما للامساك بزمام المبادرة وقيادة المباراة الى حيث يريد.. صحيح انه يفقد قاعدته الجماهيرية الكاسحة التي كانت تصنع الفارق.. الا ان دعوات الملايين لنجوم هلال الملايين ستكون هي الزاد وكل العتاد لانجاز المهمة وتصدير الفرح لامة الامجاد في كل البلاد.
}خروج الهلال بنتيجة ايجابية مريحة من لقاء ام درمان يجب ان يُعبد له الطريق لاداء مواجهة اليوم بـ«دم بارد» وهدوء اعصاب يشبه المواعيد الكبيرة والاحلام الكبار.. لذا فرسان الازرق امام عدة مطالب لتأمين الشباك اولا .. ومن ثم البحث عن اهداف تكفل لنا التطلع لختام المشوار والحصول على البطولة.. والا يكفي اننا نستند على هدفين جميلين وشباك عذراء ؟.
}عموما يؤدي الهلال مباراة مهمة وصعبة تحمل اهم مؤشرات الحصاد والحصول على ضريبة الاجتهاد.. لذلك ليس هناك ادنى احتمال للتنازل عن البطاقة الوحيدة عطفا على ان الفرص عديدة والطريق سالكة امام الهلال والظروف مهيأة للوثب فوق اسوار انجازات هلال سبعة وثمانين وهلال اثنين وتسعين.. كيف لا وجيل مساوي وجمعة الحاوي والمعلم الصغير الاميز والابرز في سفر الكرة السودانية الملئ بالعباقرة والابطال.. ويا رب منتصرين
