بالمرصاد
(الفهلوة ) وفوز هارون
شهدنا امس انتخابات قمة فى المهزلة من حيث خطابى الدورة والميزانية
وموقف المفوضية من الاعلام الذى يبدو انه مستمد من توجهات هاشم هارون
صاحب اعلى معدل حساسية من الاعلام ولا ندرى السبب فى ذلك واقول ذلك ليس
تهكما على الرجل بل لان المفوضية لم تمنع الاعلام وتاتى بطبل دون مفاتيح
حتى لا يرى الاعلام ما يدور بالداخل فهل هذا موقف مشرف لمفوضية امان
واحمد عبد القادر الوزير السابق الذى لم يكن يعرف العيش دونه ولانها اول
مرة فى التاريخ يحرم الاعلام من متابعة فرز الاصوات اذا ما دوره خاصة
تجاه الذين يثقوا فى المفوضية ولا يعينوا وكلاء عنهم فالاعلام عزيزى امان
واخى احمد هو المراة العاكسة للاعمال لم يبدر من احد منهم يوما تدخله فى
صناديق الاقتراع او طلبه للترشيح فما المغذى من ابعاده حتى من الفرز؟ حتى
نتلقى اجابة ونعلم ان انتظارنا سيطول نقول ان المفوضية كانت اضعف حلقات
العملية الانتخابية المهددة بالنسف فى اى وقت كما قلنا وكثيرون افتوا
قبل الجمعية بان هناك خروقات من حقها ان تنسف الجمعية قبل انطلاقها ليس
فى الممارسات الفاسدة التى المح لها البيان الضافى والقوى للنعمان حسن
والذى صاغه بصفته الشخصية وليست الرسمية عندما طالب محمد عثمان خليفة وهو
ثانى اكبر مسئول عن الرياضة باكبر ولايات السودان طالبه بعدم ادخال
(الفهلوة) فى العمل الاولمبى وللفهلوة فى لغة العرب عدة معان ليس منها
بالطبع الرشوة والعياز بالله وفى ظنى ان النعمان لم يقصد استقطاب الاصوات
لانه فى هذه الحالة احق بان ينصح رئيس اتحاده الوفى عبد الرحيم حمد
الذى اعترف امام الجموع بان هناك ثلاثة لم يصوتوا لهاشم هارون المفترض ان
ينال 36 صوت بدلا عن 33 فما الفرق اذا بين فهلوة الخليفة وفهلوة حمد وكلو
عند العرب عشاء
ومن مهازل الجمعية الاخرى التناطح والكذب الذى كان حبله اقصر من سروال
السلفيين عندما قال ابو العول ان هناك خمسين مليون دولار وصلت من اللجنة
الدولية لتشييد قاعة للاجتماعات وتم وضع الخطة والكروكى بل فتح عطاء
للشركات دون اخطار مجلس الادارة الذى قالوا ان اجتماعاته كانت اكثر من
العدل المفروض وان لم يطرحوا فيه مثل هذه القضية وبهذا الحجم من
الدولارات فماذا هم عارضون والاغرب ان يقول السر ان ذلك قرار مكتب تنفيذى
ويقول اعضاء المكتب التنفيذى انه لم يعرض عليهم هكذا كان الغلاط
والغريبة ان الخطاب اجيز مع المالية ومقترح بقفل باب النقاش كلهم مرة
واحدة ودون ان يسمع اعضاء كثر عن ذلك صفق الجماعة ومعهم محمد ضياء وخرجوا
يسالوا عن الكيفية التى تمت بها اجازة اضعف خطاب دورة فى تاريخ العمل
الاولمبى والاتحادات همها الانتخابات وعندما اذدات سخونة القاعة هم
الجميع الى الخارج ودخلوا مرة اخرى وليتهم لم يفعلوا حيث تركوا راس
الافعى وازالوا جسدها كل يمنى نفسه بلجنة او اولمب افريكا او الاكاديمية
واذا كان النعمان تحسب منكرا لمرامى محمد عثمان خليفة الباحث عن لجنة
شئون الاتحادات فانه بعد البيان سيذهب لاولمب افريكا او بالاحرى عضوية
المكتب التنفيذى لتتم السيطرة التامة له خاصة ان الرئيس المحاط بعدد من
(الاجانب) لن يقوى على العيش فى مثل هذا الجو ولو كنت محله لفعلت مثلما
فعل محمد الشيخ مدنى الذى تنازل لهارون عندما تساوى معه فى الاصوات وسقط
كل زملاؤه فى المجموعة سمعته حينها يقول بانه حتى لو كتب له الفوز فى
جولة الاعادة فانه سيكون وسط كماشة من مناوئيه
مرصد اخير
مبروك مؤقتا للفائزين انتظارا لما تسفر عنه الايام القادمات
اذا طعن الواعدون حقا فاننا اصبحنا لا نثق في كثير من نجواهم وغدا نحدثم
عن فوضى ثورة الشباب
دمتم والسلام
(الفهلوة ) وفوز هارون
شهدنا امس انتخابات قمة فى المهزلة من حيث خطابى الدورة والميزانية
وموقف المفوضية من الاعلام الذى يبدو انه مستمد من توجهات هاشم هارون
صاحب اعلى معدل حساسية من الاعلام ولا ندرى السبب فى ذلك واقول ذلك ليس
تهكما على الرجل بل لان المفوضية لم تمنع الاعلام وتاتى بطبل دون مفاتيح
حتى لا يرى الاعلام ما يدور بالداخل فهل هذا موقف مشرف لمفوضية امان
واحمد عبد القادر الوزير السابق الذى لم يكن يعرف العيش دونه ولانها اول
مرة فى التاريخ يحرم الاعلام من متابعة فرز الاصوات اذا ما دوره خاصة
تجاه الذين يثقوا فى المفوضية ولا يعينوا وكلاء عنهم فالاعلام عزيزى امان
واخى احمد هو المراة العاكسة للاعمال لم يبدر من احد منهم يوما تدخله فى
صناديق الاقتراع او طلبه للترشيح فما المغذى من ابعاده حتى من الفرز؟ حتى
نتلقى اجابة ونعلم ان انتظارنا سيطول نقول ان المفوضية كانت اضعف حلقات
العملية الانتخابية المهددة بالنسف فى اى وقت كما قلنا وكثيرون افتوا
قبل الجمعية بان هناك خروقات من حقها ان تنسف الجمعية قبل انطلاقها ليس
فى الممارسات الفاسدة التى المح لها البيان الضافى والقوى للنعمان حسن
والذى صاغه بصفته الشخصية وليست الرسمية عندما طالب محمد عثمان خليفة وهو
ثانى اكبر مسئول عن الرياضة باكبر ولايات السودان طالبه بعدم ادخال
(الفهلوة) فى العمل الاولمبى وللفهلوة فى لغة العرب عدة معان ليس منها
بالطبع الرشوة والعياز بالله وفى ظنى ان النعمان لم يقصد استقطاب الاصوات
لانه فى هذه الحالة احق بان ينصح رئيس اتحاده الوفى عبد الرحيم حمد
الذى اعترف امام الجموع بان هناك ثلاثة لم يصوتوا لهاشم هارون المفترض ان
ينال 36 صوت بدلا عن 33 فما الفرق اذا بين فهلوة الخليفة وفهلوة حمد وكلو
عند العرب عشاء
ومن مهازل الجمعية الاخرى التناطح والكذب الذى كان حبله اقصر من سروال
السلفيين عندما قال ابو العول ان هناك خمسين مليون دولار وصلت من اللجنة
الدولية لتشييد قاعة للاجتماعات وتم وضع الخطة والكروكى بل فتح عطاء
للشركات دون اخطار مجلس الادارة الذى قالوا ان اجتماعاته كانت اكثر من
العدل المفروض وان لم يطرحوا فيه مثل هذه القضية وبهذا الحجم من
الدولارات فماذا هم عارضون والاغرب ان يقول السر ان ذلك قرار مكتب تنفيذى
ويقول اعضاء المكتب التنفيذى انه لم يعرض عليهم هكذا كان الغلاط
والغريبة ان الخطاب اجيز مع المالية ومقترح بقفل باب النقاش كلهم مرة
واحدة ودون ان يسمع اعضاء كثر عن ذلك صفق الجماعة ومعهم محمد ضياء وخرجوا
يسالوا عن الكيفية التى تمت بها اجازة اضعف خطاب دورة فى تاريخ العمل
الاولمبى والاتحادات همها الانتخابات وعندما اذدات سخونة القاعة هم
الجميع الى الخارج ودخلوا مرة اخرى وليتهم لم يفعلوا حيث تركوا راس
الافعى وازالوا جسدها كل يمنى نفسه بلجنة او اولمب افريكا او الاكاديمية
واذا كان النعمان تحسب منكرا لمرامى محمد عثمان خليفة الباحث عن لجنة
شئون الاتحادات فانه بعد البيان سيذهب لاولمب افريكا او بالاحرى عضوية
المكتب التنفيذى لتتم السيطرة التامة له خاصة ان الرئيس المحاط بعدد من
(الاجانب) لن يقوى على العيش فى مثل هذا الجو ولو كنت محله لفعلت مثلما
فعل محمد الشيخ مدنى الذى تنازل لهارون عندما تساوى معه فى الاصوات وسقط
كل زملاؤه فى المجموعة سمعته حينها يقول بانه حتى لو كتب له الفوز فى
جولة الاعادة فانه سيكون وسط كماشة من مناوئيه
مرصد اخير
مبروك مؤقتا للفائزين انتظارا لما تسفر عنه الايام القادمات
اذا طعن الواعدون حقا فاننا اصبحنا لا نثق في كثير من نجواهم وغدا نحدثم
عن فوضى ثورة الشباب
دمتم والسلام
