حروف كروية
الموردة والدرس القاسي
تنفس اهل الموردة الصعداء بعد ان ضمن فريقهم المحافظة علي مكانه في الدرجة الممتازة بانتصاره الغالي والمستحق علي فريق جزيرة الفيل بعد ان عاشوا لحظات صعبة وعشناها معهم بنفس الاحساس لان الموردة فريق كبير وتاريخ لاينكر احد سطره ابناؤها في سجل الكرة السودانية علي مر التاريخ فلايذكر الغظماء الا وكان اسم عمر التوم وودالزبير والمحينة والصبابي وعوض دوكة وبريش وحسن حامد وغيرهم من عظماءاللاعبين الذين بللوا شعار الوطن بعرق الانتصارات .
المودرة تاريخ عريق ساهم ابناؤها في تحقيق الاستقلال بقيادة عبد الفضيل الماظ ومحمد احمد النجومي فحملت شعار الكلية الحربية وعلي مستوي العمل الرياضي الاداري تاتيك منظومة من الاسماء ابناء التوم الجرك واولاد الفيل والريح دبمابوي وخضر طه وعلي المصري وغيرهم من الذين وضعوا بصمة في العمل الاداري علي مستوي الاتحادين العام والمحلي وبالتالي هي قامة من قامات الوطن لاتقل اهمية عن اي صرح تاريخي.
ويحفظ تاريخ المنافسات الافريقية الكثير من الملاحم علي المستوي القاري والعربي وعلي راسه الصعود الي دوري المجموعات في العام 1989 بعد ان اطاحوا بفرق الزمالك المصري بكل نجومه الكبار وعلي راسهم الشقيقين ابراهيم واسماعيل يوسف وبعد ان حققوا بطولة الدوري في موسم 1988متفوقين علي الهلال والمريخ ومازال اهل المريخ يذكرون الهزيمة القاسية بثلاثية التي اطاحت بحلم اللقب .
وبقدر سعادتنا ببقاء الفريق نحزن ان يتعرض الفريق في المواسم الاخيرة لمثل هذه المواقف الصعبة دون الاستفادة من الدرس وقد فعلت الصراعات بالفريق مافعلت والمؤسف ان يبتعد الكبار عن ساحة النادي ويستسلموا لمن لايتعاملون مع الامور بعقلانية من المتعصبيين واسفت امس وانا اطلع خبر استقالة ابن النادي الوفي الاستاذ خضر طه سكرتير النادي والذي اعلم انه وزملائه في المجلس تحملوا الكثير من الصعاب مشوا علي الاشواك قابضين الجمر حتي وصل الفريق لبر الامان .
الاستقالة ليست حلال وقد دفع الفريق ثمن استقالة واعتذار الكثيرين واعلم جيدا ان الفريق تعرض ايضا لمؤامرات ليس من ابنائه ولكن من تحالفات اصبحت ظاهرة للاسف بين فرق المؤخرة في التلاعب بالنتائج حتي اصبحنا نعلم بنتيجة المباراة قبل ان تلعب والاتحاد بعيد ولايراقب وهو نفس ماحدث في دوري الاولي وارتفعت الاصوات دون ان تجد اجابة في ظاهرة تسئ للرياضة ولابد من التعامل معها مستقبلا بالحزم .
والان وقد ضمن الفريق البقاء نرجوان يعمل ابناء الموردة علي عقد مؤتمرات سريعة قبل نهاية الموسم من اجل الاستعداد اولا بالبحث عن راعي خاصة ونحن مقبلون علي مرحلة الاحتراف الحقيقي وتحويل الاندية الي شركات مساهمة والعمل علي جمع مساهمات استعدادا للتسجيلات فالفريق يحتاج الي دماء حارة وفي كل خطوطه وتناسي الخلافات والاتفاق علي مصلحة النادي خاصة واننا مقبلون علي مرحلة الاحتراف وتحويل الاندية لشركات .
لماذا لايمنح الحضري شارة الكابتنية؟؟
اغلب الفرق التي تقوم بتسجيل لاعبيين اصحاب خبرة تمنهم شارة الكابتنية وتسقط نظرية منح الشارة لاقدم لاعب حتي يستغل خبرته في قيادة زملائه واخر مثال فريق السد القطري الذي منح شارة القيادة للاسباني رؤؤول الذي اضم للفريق هذا الموسم قادما من شالكا الالماني وهو المشبع بالخبرة مع ريال مدريد زمنتخب بلاده واثبت قدراته مع السد.
لايختلف اثنان علي القيمة والخبرة الكبيرة للحارس عصام الحضري والذي اصبح يقدم خبرته بتوجيهاته لزملائه دون ان يكون مرتديا الشارة وان لاينكر احد الخطأ الكبير الذي ارتكبه في مباراة ليوباردز والذي نسال الله ان لايكون سببا في ضياع الحلم.
وحسنا فعلت جماهير المريخ وهي تعد له استقبالا خاصا فجر امس لرفع معنوياته لانه بالفعل يحتاج الي اعداد نفسي وعليه نقترح ان يمنح شارة القيادة في مباراة الاياب في حالة عدم مشاركة فيصل العجب من البداية ولااعتقد ان سعيد السعودي باخلاقه العروفة يمكن ان يرفض ولاحتي بقية اللاعبين .
القصد من المقترح ليس لان عصام هو الاكثر خبرة ولكن تكريما له وهو يصل يحصل علي لقب عميد لاعبي افريقيا في بطولات الاندية وايضا جرعة معنوية له هو مجرد اقتراح.