كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
قلبي على مجموعة الشباب الأولمبيى !!
أختلف كثيرا مع الذين إنتقدوا مجموعة الشباب الأولمبي ألتي أعلنت نفسها كمجموعة لخوض إنتخابات اللجنة الأولمبية ووصل النقد الى حد الإستهزاء والإستهتار وسبب خلافي مع هؤلاء هو أن هذه المجموعة تميزت بالشجاعة ألتي إفتقدناها كثيرا في الوسط الرياضي ألذي تحول الى تربة خصبة للنفاق و( كسير التلج ) والبحث عن المصالح الخاصة بعيدا عن المصلحة العامة وفي إعتقادي الخاص أن هناك عدد كبير من أعضاء الإتحادات الرياضية لاتعجبهم كثير من الممارسات ألتي كانت تحدث في اللجنة الاولمبية ولكن الخوف و ( حاجات تانية حامياني ) تمنعهم من قول الحقيقة بنفس شجاعة أفراد مجموعة الشباب الاولمبي ألذين طرحوا برنامجهم الإنتخابي بكل جراءة وشفافية من خلال مؤتمرهم الصحفي أمس بمقر إتحاد ألعاب القوى بالخرطوم ( 2 ) وكم كان رئيس المجموعة جريئا في طرحه وهو يتحدث عن الإجتماعات ألتي تمت في اللجنة الاولمبية بحضور عدد كبير من الإتحادات الرياضية لمناقشة موضوع الإنتخابات ومحاولة تقريب وجهات النظر وقالها بكل صراحة أن هناك جهة كانت تعمل من داخل هذه الإجتماعات ل ( سواقة ) الإتحادات لصالح مجموعة بعينها وأن هناك تهميش واضح لعدد من الإتحادات ولا مبالاة وقال أن الإتحادات الرياضية كانت تعاني خلال الفترة الماضية وكانت تحتاج الى اللجنة الأولمبية للوقوف معها ولكن وضح أن اللجنة الاولمبية هي أكبر مشكلة وتحدث عن سؤ الإدارة في اللجنة وضرب مثلا بمشروع أولمب افريكا وتحدث المهندس عبد المنعم المرشح للسكرتارية والذي أكد شرعية ترشحهم من ناحية قانونية وأشار الى أنهم قدموا أنفسهم كأفراد مستوفين للشروط الإنتخابية وقدم منعم شرحا للبرنامج الإنتخابي وأكد المتحدثون أن فكرتهم في تمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم لإدارة العمل الأولمبي ستظل قائمة مهما كانت نتيجة الإنتخابات ومن خلال المؤتمر وعندما أتيحت لي الفرصة للحديث أبديت تخوفي بكل صراحة إن خسرت هذه المجموعة ( لاقدر الله ) من سياسة الإقصاء ألتي أصبحت صفة ملازمة للرياضة في السودان وبالتحديد من عصابة شئون الإنتخابات وألتي تخصصت في إقصاء كل مخالف لرأيها والشواهد كثيرة أولها محاولات إقصاء د. توني من موقعه كرئيس للمنطقة الخامسة وألتي كانت بمثابة فضيحة وثبة في جبين من قاموا بها ووقفوا خلفها الى يوم يبعثون ولكن د. توني بحكنته وخبرته و ( شطارته ) إنتصر عليهم في النهاية وهزمهم شر هزيمة ثم ما حدث في إتحاد ألعاب القوي وصديق أحمد ابراهيم ألذي لم تشفع له إنجازاته بعد كان له موقف واضح وثابت في إنتخابات 2008 واللواء الفاتح عبد العال ألذي تم ( زحلقته ) من إتحاد الملاكمة أثناء قيادته لبعثة السودان في أولمبياد لندن بعد أن أصبح خميرة عكننة تكشف بؤر الفساد المالي والإداري ونخشى ما نخشى أن يمتد مسلسل الإقصاءات وتكسير وتكسيح الإتحادات للأسكواتش والشطرنج والريشة الطائرة والتنس الأرضي والكنغ فو ( نص نص ) بعد أن ( باع ) أحد أفراده القضية أمس القريب بينما ظل الثاني على موقفه وللحقيقة فإن أمر عصابة شئون الإنتخابات هذه أصبح محيرا ومؤرقا لكثير من الإتحادات الرياضية بعد أن ساهمت في تدمير الرياضة في السودان بإستهدافها للعناصر الناجحة والمتميزة ونعد بفتح هذا (الملف الأسود ) لهذه العصابة عقب الإنتخابات بإذن الله .
أمس الأول إتصلت بالدكتور محمود السر المرشح للسكرتارية ضمن مجموعة هاشم هارون لأسأله عن الوضع العام ولم أخرج من بنتيجة بعد أن ( عمل ) البروف ( رايح ) و إتصلت بسكرتير مجموعة الشباب الأولمبي المهندس عبد المنعم في ساعة متأخرة من مساء أمس لمعرفة الأحوال وطمأنني بأن الأوضاع مرتبة ولكنني طلبت منه أن يحرس البيت جيدا بعد أن علمت بحسب مصادر خاصة أن هناك إنشاقاقات وإختراقات حتى في مجموعة ( السبعة ) ألتي يراهن عليها على ما يبدوا فإن هناك من إستثمر أجواء الخلاف ألتي برزت في المجموعة منذ البداية حول إستراتجيتها وتكتيكها الإنتخابي وإستطاع أن يستميل أربعة من مجموعة السبعة بعد أن تلقوا وعودا يسيل لها اللعاب وهو ما سنوافيكم بتفاصيله في القريب العاجل ثم أن آخر معلومة تحصلنا عليها من داخل غرفة عمليات هاشم هارون الإنتخابية هي تكويشها علي أعداد مهولة من ( تفاويض ) الإتحادات نتحفظ على ذكر العدد هذا بخلاف وفود الإتحادات ألتي بدأت في الحج الى مقر اللجنة الاولمبية مع إقتراب موعد الجمعية العمومية وفي مقدمتها إتحاد الإنجازات وذلك لتقديم فروض الولاء والطاعة لمجموعة هارون ألذي باتت حظوظه في الفوز أكبر !!
ولكن هل صحيح أن اللواء كمال خير الله المرشح لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية دخل في مساومات مبكرة حتي لايفقد أراضيه في الوضع الجديد !!
وأين هو الأستاذ النعمان حسن من هذه الجمعية العمومية ولا أسكت الله لك حسا أستاذنا الجليل !!!
طارق أحمد المصطفى
قلبي على مجموعة الشباب الأولمبيى !!
أختلف كثيرا مع الذين إنتقدوا مجموعة الشباب الأولمبي ألتي أعلنت نفسها كمجموعة لخوض إنتخابات اللجنة الأولمبية ووصل النقد الى حد الإستهزاء والإستهتار وسبب خلافي مع هؤلاء هو أن هذه المجموعة تميزت بالشجاعة ألتي إفتقدناها كثيرا في الوسط الرياضي ألذي تحول الى تربة خصبة للنفاق و( كسير التلج ) والبحث عن المصالح الخاصة بعيدا عن المصلحة العامة وفي إعتقادي الخاص أن هناك عدد كبير من أعضاء الإتحادات الرياضية لاتعجبهم كثير من الممارسات ألتي كانت تحدث في اللجنة الاولمبية ولكن الخوف و ( حاجات تانية حامياني ) تمنعهم من قول الحقيقة بنفس شجاعة أفراد مجموعة الشباب الاولمبي ألذين طرحوا برنامجهم الإنتخابي بكل جراءة وشفافية من خلال مؤتمرهم الصحفي أمس بمقر إتحاد ألعاب القوى بالخرطوم ( 2 ) وكم كان رئيس المجموعة جريئا في طرحه وهو يتحدث عن الإجتماعات ألتي تمت في اللجنة الاولمبية بحضور عدد كبير من الإتحادات الرياضية لمناقشة موضوع الإنتخابات ومحاولة تقريب وجهات النظر وقالها بكل صراحة أن هناك جهة كانت تعمل من داخل هذه الإجتماعات ل ( سواقة ) الإتحادات لصالح مجموعة بعينها وأن هناك تهميش واضح لعدد من الإتحادات ولا مبالاة وقال أن الإتحادات الرياضية كانت تعاني خلال الفترة الماضية وكانت تحتاج الى اللجنة الأولمبية للوقوف معها ولكن وضح أن اللجنة الاولمبية هي أكبر مشكلة وتحدث عن سؤ الإدارة في اللجنة وضرب مثلا بمشروع أولمب افريكا وتحدث المهندس عبد المنعم المرشح للسكرتارية والذي أكد شرعية ترشحهم من ناحية قانونية وأشار الى أنهم قدموا أنفسهم كأفراد مستوفين للشروط الإنتخابية وقدم منعم شرحا للبرنامج الإنتخابي وأكد المتحدثون أن فكرتهم في تمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم لإدارة العمل الأولمبي ستظل قائمة مهما كانت نتيجة الإنتخابات ومن خلال المؤتمر وعندما أتيحت لي الفرصة للحديث أبديت تخوفي بكل صراحة إن خسرت هذه المجموعة ( لاقدر الله ) من سياسة الإقصاء ألتي أصبحت صفة ملازمة للرياضة في السودان وبالتحديد من عصابة شئون الإنتخابات وألتي تخصصت في إقصاء كل مخالف لرأيها والشواهد كثيرة أولها محاولات إقصاء د. توني من موقعه كرئيس للمنطقة الخامسة وألتي كانت بمثابة فضيحة وثبة في جبين من قاموا بها ووقفوا خلفها الى يوم يبعثون ولكن د. توني بحكنته وخبرته و ( شطارته ) إنتصر عليهم في النهاية وهزمهم شر هزيمة ثم ما حدث في إتحاد ألعاب القوي وصديق أحمد ابراهيم ألذي لم تشفع له إنجازاته بعد كان له موقف واضح وثابت في إنتخابات 2008 واللواء الفاتح عبد العال ألذي تم ( زحلقته ) من إتحاد الملاكمة أثناء قيادته لبعثة السودان في أولمبياد لندن بعد أن أصبح خميرة عكننة تكشف بؤر الفساد المالي والإداري ونخشى ما نخشى أن يمتد مسلسل الإقصاءات وتكسير وتكسيح الإتحادات للأسكواتش والشطرنج والريشة الطائرة والتنس الأرضي والكنغ فو ( نص نص ) بعد أن ( باع ) أحد أفراده القضية أمس القريب بينما ظل الثاني على موقفه وللحقيقة فإن أمر عصابة شئون الإنتخابات هذه أصبح محيرا ومؤرقا لكثير من الإتحادات الرياضية بعد أن ساهمت في تدمير الرياضة في السودان بإستهدافها للعناصر الناجحة والمتميزة ونعد بفتح هذا (الملف الأسود ) لهذه العصابة عقب الإنتخابات بإذن الله .
أمس الأول إتصلت بالدكتور محمود السر المرشح للسكرتارية ضمن مجموعة هاشم هارون لأسأله عن الوضع العام ولم أخرج من بنتيجة بعد أن ( عمل ) البروف ( رايح ) و إتصلت بسكرتير مجموعة الشباب الأولمبي المهندس عبد المنعم في ساعة متأخرة من مساء أمس لمعرفة الأحوال وطمأنني بأن الأوضاع مرتبة ولكنني طلبت منه أن يحرس البيت جيدا بعد أن علمت بحسب مصادر خاصة أن هناك إنشاقاقات وإختراقات حتى في مجموعة ( السبعة ) ألتي يراهن عليها على ما يبدوا فإن هناك من إستثمر أجواء الخلاف ألتي برزت في المجموعة منذ البداية حول إستراتجيتها وتكتيكها الإنتخابي وإستطاع أن يستميل أربعة من مجموعة السبعة بعد أن تلقوا وعودا يسيل لها اللعاب وهو ما سنوافيكم بتفاصيله في القريب العاجل ثم أن آخر معلومة تحصلنا عليها من داخل غرفة عمليات هاشم هارون الإنتخابية هي تكويشها علي أعداد مهولة من ( تفاويض ) الإتحادات نتحفظ على ذكر العدد هذا بخلاف وفود الإتحادات ألتي بدأت في الحج الى مقر اللجنة الاولمبية مع إقتراب موعد الجمعية العمومية وفي مقدمتها إتحاد الإنجازات وذلك لتقديم فروض الولاء والطاعة لمجموعة هارون ألذي باتت حظوظه في الفوز أكبر !!
ولكن هل صحيح أن اللواء كمال خير الله المرشح لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية دخل في مساومات مبكرة حتي لايفقد أراضيه في الوضع الجديد !!
وأين هو الأستاذ النعمان حسن من هذه الجمعية العمومية ولا أسكت الله لك حسا أستاذنا الجليل !!!
