يا رب منتصرين
}نعم قضي الامر.. وصار لقاء الهلال وجوليبا المالي واقعا فرضه سباق التنافس على خطف بطاقة العبور الى النهائي الكونفدرالي.. ومن اجل الوقوف على مرافئ الانجاز الذي طال انتظاره لعاشق الموج الازرق.. اغلبية سكان السودان.. واصحاب الكلمة العليا في البلاد من حلفا شمالا الى كوستي جنوبا.. ومن كسلا الى الجنينة الحنينة.
}يدخل لاعبو الهلال اليوم الى ارض الميدان.. من اجل وجود مختلف لا يشبه تواجدنا السابق في المحافل الافريقية في الالفية الجديدة.. حيث ظل الهلال رهينا لمحطة نصف النهائي التي صارت البقاء فيها «فوبيا» تطاردنا كلما هممنا بمغادرة محطتي «87/ 92».. رغم استعدادنا الكافي والكامل لخطب ود العروسة الافريقية السمراء سواء كان ذلك على مستوى الابطال الكبار او لصحاب الفرز الثاني في السباق الكونفدرالي ذا الوزن الخفيف نسبيا.
}الهلال مؤهل اليوم تماما للامساك بزمام المبادرة وقيادة المباراة الى حيث يريد.. تسانده قاعدة جماهيرية كاسحة تستطيع ان تصنع الفارق هذه المرة بعد ان اكتسبت الخبرات اللازمة في المؤازرة والتشجيع الذي يبدأ مع انطلاقة المباراة ويستمر حتى نهايتها.. اي عكس ما كان يحدث في المرات السابقة حيث تنطلق صافرة الهتاف من الناس اللطاف مع الدخول للاستاد.. ويزداد في فترة احماء اللاعبين ووقتها يكون المخزون اللياقي للحبال الصوتية والكفوف القوية قد نضب تماما او قل على اقل تقدير.. فيفتر الحماس مع حركة الكرة وتهدأ الوتيرة ويصبح التشجيع متأرجحا ما بين هدف في الشباك او رغبات متواصلة.. لذلك نطالب روابط الهلال ومجموعاته التشجيعية بتوفير الجهد مثلما يفعل اللاعبون وتقسيم عملية الدعم على حسب التسعين دقيقة حتى لا يصيبنا الفتور او تغشانا غاشية نعاس تعطي الفريق الخصم قدرا من الراحة او فرصة لسرقة المساحة.
}خروج الهلال بنتيجة ايجابية مريحة من لقاء اليوم على ملعبه تعبد له الطريق لاداء مواجهة الاياب بـ«دم بارد» وهدوء اعصاب تحتاجه المواعيد الكبيرة والاحلام الكبار.. لذا فرسان الازرق اليوم مطالبون بعدة وثبات لتأمين الشباك اولا ومن ثم البحث عن اهداف تؤمن لنا التطلع لختام المشوار والحصول على البطولة.
}غارزيتو اكد في اكثر من مناسبة انه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن خصمه ويكفي انه راجع مكامن القوة والضعف فيه عبر الفيديو مع لاعبيه بالمعسكر امس وقام بايقاف الشريط اكثر من مرة واكد على لاعبيه بضرورة جس نبض الفريق الضيف وعدم ترك المساحات امامه في الجزء الخاص بنا في الملعب مشيرا الى ان المالي يجيد الهجمات المتحركة من الاجناب لذلك سيدفع الفرنسي باربعة لاعبين في المنطقة الخلفية بدلا عن ثلاثة كما جرت العادة.. حيث يدفع بمساوي وبوي ويوسف محمد وصالح الامين بينما مازال الصراع خلفهم في المرمى محتدما وقائما بين جمعة جينارو والمعز محجوب وان كان الاخير يتفوق بسلاح الخبرة فيما يحتشد الوسط بالثلاثي ايكانغا وعمر بخيت ومهند الطاهر بجانب ثلاثة مهاجمين هم سادومبا وسانيه ومدثر كاريكا.. ونظريا على الورق يبدو التشكيل مثاليا لخوض المباراة المهمة.. خاصة في ظل غياب بعض العناصر المؤثرة ان كان غيابا جزئيا او نهائيا.. ولظروف مختلفة.. اولها المرض وثانيها الغرض.. وذلك في حالتي نزار حامد المنهك بالملاريا اللعينة وبكري المدينة المصاب منذ فترة.. وهناك البرنس هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف في الضفة الاخرى من مسلسل الصراع المستمر في موسم الازمات التي لا تنتهي.
}عموما يؤدي الهلال اليوم مباراة مهمة وصعبة تحمل اهم مؤشرات الحصاد ودفع ضريبة الاجتهاد.. لذلك ليس هناك ادنى احتمال لوجود متقاعس او عاجز بين الصفوف داخل الملعب او في المدرجات ويسعدنا جدا ان روابط الهلال التشجيعية رفعت التمام امس وخصتنا بتحية بجانب زيارة واقتحام من شباب الموج الازرق الذين ادوا بروفة النصر بشكل سيزرع الرعب في قلوب الماليين.. ويا رب منتصرين
}نعم قضي الامر.. وصار لقاء الهلال وجوليبا المالي واقعا فرضه سباق التنافس على خطف بطاقة العبور الى النهائي الكونفدرالي.. ومن اجل الوقوف على مرافئ الانجاز الذي طال انتظاره لعاشق الموج الازرق.. اغلبية سكان السودان.. واصحاب الكلمة العليا في البلاد من حلفا شمالا الى كوستي جنوبا.. ومن كسلا الى الجنينة الحنينة.
}يدخل لاعبو الهلال اليوم الى ارض الميدان.. من اجل وجود مختلف لا يشبه تواجدنا السابق في المحافل الافريقية في الالفية الجديدة.. حيث ظل الهلال رهينا لمحطة نصف النهائي التي صارت البقاء فيها «فوبيا» تطاردنا كلما هممنا بمغادرة محطتي «87/ 92».. رغم استعدادنا الكافي والكامل لخطب ود العروسة الافريقية السمراء سواء كان ذلك على مستوى الابطال الكبار او لصحاب الفرز الثاني في السباق الكونفدرالي ذا الوزن الخفيف نسبيا.
}الهلال مؤهل اليوم تماما للامساك بزمام المبادرة وقيادة المباراة الى حيث يريد.. تسانده قاعدة جماهيرية كاسحة تستطيع ان تصنع الفارق هذه المرة بعد ان اكتسبت الخبرات اللازمة في المؤازرة والتشجيع الذي يبدأ مع انطلاقة المباراة ويستمر حتى نهايتها.. اي عكس ما كان يحدث في المرات السابقة حيث تنطلق صافرة الهتاف من الناس اللطاف مع الدخول للاستاد.. ويزداد في فترة احماء اللاعبين ووقتها يكون المخزون اللياقي للحبال الصوتية والكفوف القوية قد نضب تماما او قل على اقل تقدير.. فيفتر الحماس مع حركة الكرة وتهدأ الوتيرة ويصبح التشجيع متأرجحا ما بين هدف في الشباك او رغبات متواصلة.. لذلك نطالب روابط الهلال ومجموعاته التشجيعية بتوفير الجهد مثلما يفعل اللاعبون وتقسيم عملية الدعم على حسب التسعين دقيقة حتى لا يصيبنا الفتور او تغشانا غاشية نعاس تعطي الفريق الخصم قدرا من الراحة او فرصة لسرقة المساحة.
}خروج الهلال بنتيجة ايجابية مريحة من لقاء اليوم على ملعبه تعبد له الطريق لاداء مواجهة الاياب بـ«دم بارد» وهدوء اعصاب تحتاجه المواعيد الكبيرة والاحلام الكبار.. لذا فرسان الازرق اليوم مطالبون بعدة وثبات لتأمين الشباك اولا ومن ثم البحث عن اهداف تؤمن لنا التطلع لختام المشوار والحصول على البطولة.
}غارزيتو اكد في اكثر من مناسبة انه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن خصمه ويكفي انه راجع مكامن القوة والضعف فيه عبر الفيديو مع لاعبيه بالمعسكر امس وقام بايقاف الشريط اكثر من مرة واكد على لاعبيه بضرورة جس نبض الفريق الضيف وعدم ترك المساحات امامه في الجزء الخاص بنا في الملعب مشيرا الى ان المالي يجيد الهجمات المتحركة من الاجناب لذلك سيدفع الفرنسي باربعة لاعبين في المنطقة الخلفية بدلا عن ثلاثة كما جرت العادة.. حيث يدفع بمساوي وبوي ويوسف محمد وصالح الامين بينما مازال الصراع خلفهم في المرمى محتدما وقائما بين جمعة جينارو والمعز محجوب وان كان الاخير يتفوق بسلاح الخبرة فيما يحتشد الوسط بالثلاثي ايكانغا وعمر بخيت ومهند الطاهر بجانب ثلاثة مهاجمين هم سادومبا وسانيه ومدثر كاريكا.. ونظريا على الورق يبدو التشكيل مثاليا لخوض المباراة المهمة.. خاصة في ظل غياب بعض العناصر المؤثرة ان كان غيابا جزئيا او نهائيا.. ولظروف مختلفة.. اولها المرض وثانيها الغرض.. وذلك في حالتي نزار حامد المنهك بالملاريا اللعينة وبكري المدينة المصاب منذ فترة.. وهناك البرنس هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف في الضفة الاخرى من مسلسل الصراع المستمر في موسم الازمات التي لا تنتهي.
}عموما يؤدي الهلال اليوم مباراة مهمة وصعبة تحمل اهم مؤشرات الحصاد ودفع ضريبة الاجتهاد.. لذلك ليس هناك ادنى احتمال لوجود متقاعس او عاجز بين الصفوف داخل الملعب او في المدرجات ويسعدنا جدا ان روابط الهلال التشجيعية رفعت التمام امس وخصتنا بتحية بجانب زيارة واقتحام من شباب الموج الازرق الذين ادوا بروفة النصر بشكل سيزرع الرعب في قلوب الماليين.. ويا رب منتصرين
