نور ونار
أطفئوا نيران الأزمة
مهدي أبراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com
وأزمة جديدة تطل بعنقها أخري علي الإتحاد العام وهذه المرة مع أحد أنديته ..عموما لانملك الرأي المناسب إزاء تلك القضية التي قد تتشعب أكثر وأكثر في وجود الأعلام وزخمه مبين القدح والمدح والإستهجن والإستنكار ،علي أني أحب أن أدلي بدلوي في تلك المواضيع التي ربما يشغلنا الإنتماء الإعلامي والتعصب البغيض أن نضع الإمور في نصابها وونظر لها بعين الحق والأخذ في الإعتبار ..
كلنا قد عايش بداية ازمة مبارة زامبيا فقد أوقد الشرارة صحفي سامحه الله- وقدم هدية معتبرة للمنتخب الزامبي والخوض في تلك القضية قد بلغ شأوا بعيدا وإستوت علي نيران إعلامنا تمام قبل أن تنضج بنيران الكاف أو الفيفا وكان القرار متوقعا ..لم يراعي إعلامنا أو يفرق مابين الخاص والعام مابين مصلحة المنتخب وإنتماءت لأندية ..وفي سبيل التراشق الإعلامي والتمايز الدخيل نحرت (الوطنية) ولم تراعي الأصول والقواعد فكان النشر الضار سببا رئيسيا في قطع عشم الأمل في ترقي منتخبنا لأدوار قادمة ..
اليوم نعايش ميلاد أزمة جديدة عدم إحتوائها قد يقود الي مالاتحمد عقباه ..والخوض فيها علي سبيل التمايز والتعصب سيجعل الفريق المتضرر يسلك سبلا شتي من أجل إعادة حقه المسلوب..هي أزمة ولكن علينا ان لاننحي بها منحا جانبيا يكون خصما علي تقدم كورتنا ويفتح المجال واسعا للقدح والعصبيات البغيضة التي سببا في خروج منتخبنا خالي الوفاض وربما تكون سببا في إيقاف النشاط لأ التراشق الإعلامي وعدم إنضباط خطابه قد يجعل الجماهير ويحفزها للتشيع والتعصب الذي يؤدي للعنف وإراقة الدماء وقد يقود الي عواقب وخيمة ..
هي دعوة للتعاطي مع الإمور بحكمة وروية وأن ننظر للإمور من كل جوانبها إستنادا علي الحيثيات والسوابق وحينها قد تبدو الحقيقة وتتجلي أكثر وضوحا بدلا من إستباق الأحداث والنفخ في نيران الفتنة ومحاولة إذكاء عودها وبعث ضرامها بدعاوي التميز ومحاباة الأندية علي حساب البعض ومحاولة رسم الخيال في أذهان الجماهير علي إنه أستهداف ومحاولات للعرقلة من شأنه المجابهة والتصدي لها ولكن نسي أولئك أن التصدي لتلك الأمور بمثل تلك المعاني قد يكون خصما علي النشاط الرياضي وقد يكون سببا رئيسيا لدخول بلادناا الي حيز مربع العنف الكروي ..
المجال مفتوح لأبداء الأراء ولكني كما قلت ينبغي أن توظف من كل جوانبها لحل القضية بدلا من النفخ في أوارها وهي قد تكون أزمة لإختبار الجميع وكل الرياضيين شركاء في حلها بعيدا عن معسكرات التمايز والتعصب والتحزب للخروج بتلك الأزمة من عنق الزجاجة والتصعيد فيها قد يؤخر النشاط ويقضي علي الآمال ومحاولة تهدئتها وأزالة أسباب الخلاف ينبغي ان تكون غرض الجميع بلا إنتماءات ان لم يكن لأسي الصراع فقط لمصلحة النشاط الرياضي وديمومة استمراره ..
سؤال : ماذا تفيد النقاط المريخ وماذا تفيد هلال كادوقلي ؟
أطفئوا الأزمةفي مهدها
أطفئوا نيران الأزمة
مهدي أبراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com
وأزمة جديدة تطل بعنقها أخري علي الإتحاد العام وهذه المرة مع أحد أنديته ..عموما لانملك الرأي المناسب إزاء تلك القضية التي قد تتشعب أكثر وأكثر في وجود الأعلام وزخمه مبين القدح والمدح والإستهجن والإستنكار ،علي أني أحب أن أدلي بدلوي في تلك المواضيع التي ربما يشغلنا الإنتماء الإعلامي والتعصب البغيض أن نضع الإمور في نصابها وونظر لها بعين الحق والأخذ في الإعتبار ..
كلنا قد عايش بداية ازمة مبارة زامبيا فقد أوقد الشرارة صحفي سامحه الله- وقدم هدية معتبرة للمنتخب الزامبي والخوض في تلك القضية قد بلغ شأوا بعيدا وإستوت علي نيران إعلامنا تمام قبل أن تنضج بنيران الكاف أو الفيفا وكان القرار متوقعا ..لم يراعي إعلامنا أو يفرق مابين الخاص والعام مابين مصلحة المنتخب وإنتماءت لأندية ..وفي سبيل التراشق الإعلامي والتمايز الدخيل نحرت (الوطنية) ولم تراعي الأصول والقواعد فكان النشر الضار سببا رئيسيا في قطع عشم الأمل في ترقي منتخبنا لأدوار قادمة ..
اليوم نعايش ميلاد أزمة جديدة عدم إحتوائها قد يقود الي مالاتحمد عقباه ..والخوض فيها علي سبيل التمايز والتعصب سيجعل الفريق المتضرر يسلك سبلا شتي من أجل إعادة حقه المسلوب..هي أزمة ولكن علينا ان لاننحي بها منحا جانبيا يكون خصما علي تقدم كورتنا ويفتح المجال واسعا للقدح والعصبيات البغيضة التي سببا في خروج منتخبنا خالي الوفاض وربما تكون سببا في إيقاف النشاط لأ التراشق الإعلامي وعدم إنضباط خطابه قد يجعل الجماهير ويحفزها للتشيع والتعصب الذي يؤدي للعنف وإراقة الدماء وقد يقود الي عواقب وخيمة ..
هي دعوة للتعاطي مع الإمور بحكمة وروية وأن ننظر للإمور من كل جوانبها إستنادا علي الحيثيات والسوابق وحينها قد تبدو الحقيقة وتتجلي أكثر وضوحا بدلا من إستباق الأحداث والنفخ في نيران الفتنة ومحاولة إذكاء عودها وبعث ضرامها بدعاوي التميز ومحاباة الأندية علي حساب البعض ومحاولة رسم الخيال في أذهان الجماهير علي إنه أستهداف ومحاولات للعرقلة من شأنه المجابهة والتصدي لها ولكن نسي أولئك أن التصدي لتلك الأمور بمثل تلك المعاني قد يكون خصما علي النشاط الرياضي وقد يكون سببا رئيسيا لدخول بلادناا الي حيز مربع العنف الكروي ..
المجال مفتوح لأبداء الأراء ولكني كما قلت ينبغي أن توظف من كل جوانبها لحل القضية بدلا من النفخ في أوارها وهي قد تكون أزمة لإختبار الجميع وكل الرياضيين شركاء في حلها بعيدا عن معسكرات التمايز والتعصب والتحزب للخروج بتلك الأزمة من عنق الزجاجة والتصعيد فيها قد يؤخر النشاط ويقضي علي الآمال ومحاولة تهدئتها وأزالة أسباب الخلاف ينبغي ان تكون غرض الجميع بلا إنتماءات ان لم يكن لأسي الصراع فقط لمصلحة النشاط الرياضي وديمومة استمراره ..
سؤال : ماذا تفيد النقاط المريخ وماذا تفيد هلال كادوقلي ؟
أطفئوا الأزمةفي مهدها