نحوالمدي هلاريخ هل ضاع الحلم !!!
بدايةنهنئ الامة الاسلامية كافة في مشارق الارض ومغاربها بحلول عيد الاضحية مبارك آملين ان يعود علينا باليمن والخير والبركات اما بالنسبة لوطننا المكلوم ان تعود له في قابل صحته ورشده وسلامة مجتمعه حتي لا يتسرب من بين ايدينا وبفعل ايدينا حاكمين ومحكومين في مسئولية تضامنية في وطن وصل الاحتقان مجمتع الرياضة نسال اللهالسلامه
وعود علي بدء ما هو الحلم الذي اخشي ضياعه ؟؟؟ ويقينا الحلم ليس كاسا وذكري وانما الحلم الحقيقي ان هلاريخ وبقية الاندية شريحة هامة ومهمة في مجتمعنا وتماسكه وتآزره ورافد هام في قماشة مجتمعه الهشة والتي تزيدها هذه الاندية قوة ومتانه ولكننا نري الان في الافق ما يعكر صفو مشروعية الرياضه ويحلوها الي عامل هدم واحتقان اضراره تدخل كل بيت وكل شارع وكل حي وهنا تكمن الخطورة وانا اكتب من وحي جيل ما عرف الرياضة وهلاريخ علي وجه الخصوص الا رافدا وطنيا لتباريح الهوي النجدي في شرايين مجتمعنا وعلي ذلك عشنا لها وبها ادارات ولاعبين وجماهير ما عرفنا ما يجري الان ولا خطر ببالنا هذا المال الذي يقودنا الي حافة الانهيار لذلك ساسوق امثلة من الزمن الجميل كهدية عيدية عسي ان تعيدنا الي جادة الطريق ومنها
* الوالد سنجاوي كان رئيس للفريقين حتي عرف بذي الرئاستين وكذلك الوالد فوراوي كان سكرتيرا للفريقين !!!
*سئل الامير منزول عن القانون برعي لاعب المريخ فقال برعي احسن لاعب سوداني يفكر في التصرف في الكرة قبل ان تصله وبسبب برعي كانت مشكلة الامير منزول مع لاعب الهلال ابوالعائلة الذي كتب في صحيفة الهلال الحائطية مسيئا الي برعي فكانت المشكلة الشهيرة والتي بسببها انتقل ابو العائلة للمريخ لاعبا واداريا لامعا والغريب ان برعي ختم حياته في الهلال ولك ان تعلم كان الامير مساعد المراجع العام يعنيوكيل وزارة وكان برعي مشرفا تربويا للغة الانجليزية وابو العائلة عميدا بالجيش وها هي قامة الرجال الافذاذ
*عندما هاجر جوهرة الكرة السودانية كسلا ودعه بشارة لاعب المريخ بالمطار وهو يبكي قائلا اننا كدولة نضيع كنزا ثمينا ولو كنت مسئولا لجعلت كسلا يدرس ما يشاء ليلعب للسودان انظر يا هؤلاء القيمة القومية في كلام الكابتن بشارة وقد سئل بشارة عن كسلا فقال حينما يلعب اتفرج عليه ولا استطيع ان العب لان لعبه ممتع وفن راقي ولبشارة هذا ماثرة كان بيته نادي لهلاريخ خاصة يوم مباراتهما حيث يتناول الفريقان كل علي حدة طعام الغداء في بيته كما افادني فوزي المرضي لان والدته كانت هلالابية رحمها الله وكان معظم لاعبي المريخ من الاقاليم سكنون عنده
*في مباراة هلاريخ عام1978فازالهلال بمدربه جكسا علي المريخ ومدربه شيموناك الشيكي وكان الهلال ناقصا دفاع باكمله لدرجة لعب الريشة لاعب الوسط ليبرو ويومها قال حارس المريخ الهادي لن تمر ربع ساعة حتي يكون الهلال مغلوبا 3/صفر وخلال ربع ساعة احرز عصام سليم الهدف الوحيد انتهت عليه المباراة يومها كتب الاستاذ احمد محمد الحسن كلاما عن جكسا اقرب للشعر منه للنثر كان غزلا جميلا ورائعا وواقعا قدم خلالها جكسا فكرا رائعا في التدريب وانهي عقد شيموناك نهدي هذا لاقلام هذا الزمن ونقول لهم الحق احق ان يتبع وان الخطأ والصواب ليس له لون وارجوالا تلوننا المصالح الانية والفانية عن النظرة القومية للرياضة فالقلم امانه وعليه السؤال والندامة يوم القيامة!!!
*يوم حادث بص المريخ الشهير جاء رئيس الهلال الطيب عبد الله وهو مشلول علي كرسي في سيارته للمستشفي ليطمئن ويقف بنفسه وانظر يا هؤلاء ماذا قال محمد الياس عن الطيب ( الطيب عبد الله هو احسن من يدير كرة القدم في السودان )ويوم الحادث اقمنا عزاء بالسفارة السودانية باصرار من رابطة الهلال ويومها نعيت وقلت
تاني لا بطاقات عيد ولا حب ولا وردة
لا تكتب لينا ولا نحن ان كتبنا انت بتقرا
لا رد بالهاتف للقلب الهاتف الواقف علي الجمرا
واخيرا مع هذا العيد لا بد من حكمة الشيخ فرح (صفيها وامشي فيها ) لا موقع للكراهية في الرياضة وبالذات هلاريخ لسبب بسيط وجوهري ان الارحام موزعه بين الفريقين فكيف نسئ لبعضنا البعض ومن هنا جاءت قومية الفريقين فكرا وعملا واملا وعلينا اذا كان البعض لمصلحة ضيقه انية يمارس ذلك علينا ان ننتبه لذلك ونجتث ذلك من بيننا والا سيكون الندم حليفنا لان في الوطن اولويات مهدرة من صحة وتعليم وكرامة مواطن واحتقان في كافة المظان فلا اقل من نناي بالرياضة من ذاك الاتون وعلي السلطة الحاكمة وحزبها الحاكم ان تعي دورها وتترك العبث الطفولي هذا في منشط اهلي تمويلا وادارة وان تلفت لقيم الدولة والمظالم التي حاقت بالوطن من جراء سوء الادارة علي امل ان يعود العيد ونكون خطونا خطوة صادقة وجادة فيبناء الدولة علي اسس من العدالة ويكفي ان التمكين اصبح وحلا وليس طينا وحسب !!!
*اشرعة الهوي
بحبك يا وطني حد المشام
ما بعرف في حبك ملال او سآم
فوح اريجك في كل المسام
يا انبل معزة وانبل مرام
تشفي انت ويبقي حبك هو السقام
بدايةنهنئ الامة الاسلامية كافة في مشارق الارض ومغاربها بحلول عيد الاضحية مبارك آملين ان يعود علينا باليمن والخير والبركات اما بالنسبة لوطننا المكلوم ان تعود له في قابل صحته ورشده وسلامة مجتمعه حتي لا يتسرب من بين ايدينا وبفعل ايدينا حاكمين ومحكومين في مسئولية تضامنية في وطن وصل الاحتقان مجمتع الرياضة نسال اللهالسلامه
وعود علي بدء ما هو الحلم الذي اخشي ضياعه ؟؟؟ ويقينا الحلم ليس كاسا وذكري وانما الحلم الحقيقي ان هلاريخ وبقية الاندية شريحة هامة ومهمة في مجتمعنا وتماسكه وتآزره ورافد هام في قماشة مجتمعه الهشة والتي تزيدها هذه الاندية قوة ومتانه ولكننا نري الان في الافق ما يعكر صفو مشروعية الرياضه ويحلوها الي عامل هدم واحتقان اضراره تدخل كل بيت وكل شارع وكل حي وهنا تكمن الخطورة وانا اكتب من وحي جيل ما عرف الرياضة وهلاريخ علي وجه الخصوص الا رافدا وطنيا لتباريح الهوي النجدي في شرايين مجتمعنا وعلي ذلك عشنا لها وبها ادارات ولاعبين وجماهير ما عرفنا ما يجري الان ولا خطر ببالنا هذا المال الذي يقودنا الي حافة الانهيار لذلك ساسوق امثلة من الزمن الجميل كهدية عيدية عسي ان تعيدنا الي جادة الطريق ومنها
* الوالد سنجاوي كان رئيس للفريقين حتي عرف بذي الرئاستين وكذلك الوالد فوراوي كان سكرتيرا للفريقين !!!
*سئل الامير منزول عن القانون برعي لاعب المريخ فقال برعي احسن لاعب سوداني يفكر في التصرف في الكرة قبل ان تصله وبسبب برعي كانت مشكلة الامير منزول مع لاعب الهلال ابوالعائلة الذي كتب في صحيفة الهلال الحائطية مسيئا الي برعي فكانت المشكلة الشهيرة والتي بسببها انتقل ابو العائلة للمريخ لاعبا واداريا لامعا والغريب ان برعي ختم حياته في الهلال ولك ان تعلم كان الامير مساعد المراجع العام يعنيوكيل وزارة وكان برعي مشرفا تربويا للغة الانجليزية وابو العائلة عميدا بالجيش وها هي قامة الرجال الافذاذ
*عندما هاجر جوهرة الكرة السودانية كسلا ودعه بشارة لاعب المريخ بالمطار وهو يبكي قائلا اننا كدولة نضيع كنزا ثمينا ولو كنت مسئولا لجعلت كسلا يدرس ما يشاء ليلعب للسودان انظر يا هؤلاء القيمة القومية في كلام الكابتن بشارة وقد سئل بشارة عن كسلا فقال حينما يلعب اتفرج عليه ولا استطيع ان العب لان لعبه ممتع وفن راقي ولبشارة هذا ماثرة كان بيته نادي لهلاريخ خاصة يوم مباراتهما حيث يتناول الفريقان كل علي حدة طعام الغداء في بيته كما افادني فوزي المرضي لان والدته كانت هلالابية رحمها الله وكان معظم لاعبي المريخ من الاقاليم سكنون عنده
*في مباراة هلاريخ عام1978فازالهلال بمدربه جكسا علي المريخ ومدربه شيموناك الشيكي وكان الهلال ناقصا دفاع باكمله لدرجة لعب الريشة لاعب الوسط ليبرو ويومها قال حارس المريخ الهادي لن تمر ربع ساعة حتي يكون الهلال مغلوبا 3/صفر وخلال ربع ساعة احرز عصام سليم الهدف الوحيد انتهت عليه المباراة يومها كتب الاستاذ احمد محمد الحسن كلاما عن جكسا اقرب للشعر منه للنثر كان غزلا جميلا ورائعا وواقعا قدم خلالها جكسا فكرا رائعا في التدريب وانهي عقد شيموناك نهدي هذا لاقلام هذا الزمن ونقول لهم الحق احق ان يتبع وان الخطأ والصواب ليس له لون وارجوالا تلوننا المصالح الانية والفانية عن النظرة القومية للرياضة فالقلم امانه وعليه السؤال والندامة يوم القيامة!!!
*يوم حادث بص المريخ الشهير جاء رئيس الهلال الطيب عبد الله وهو مشلول علي كرسي في سيارته للمستشفي ليطمئن ويقف بنفسه وانظر يا هؤلاء ماذا قال محمد الياس عن الطيب ( الطيب عبد الله هو احسن من يدير كرة القدم في السودان )ويوم الحادث اقمنا عزاء بالسفارة السودانية باصرار من رابطة الهلال ويومها نعيت وقلت
تاني لا بطاقات عيد ولا حب ولا وردة
لا تكتب لينا ولا نحن ان كتبنا انت بتقرا
لا رد بالهاتف للقلب الهاتف الواقف علي الجمرا
واخيرا مع هذا العيد لا بد من حكمة الشيخ فرح (صفيها وامشي فيها ) لا موقع للكراهية في الرياضة وبالذات هلاريخ لسبب بسيط وجوهري ان الارحام موزعه بين الفريقين فكيف نسئ لبعضنا البعض ومن هنا جاءت قومية الفريقين فكرا وعملا واملا وعلينا اذا كان البعض لمصلحة ضيقه انية يمارس ذلك علينا ان ننتبه لذلك ونجتث ذلك من بيننا والا سيكون الندم حليفنا لان في الوطن اولويات مهدرة من صحة وتعليم وكرامة مواطن واحتقان في كافة المظان فلا اقل من نناي بالرياضة من ذاك الاتون وعلي السلطة الحاكمة وحزبها الحاكم ان تعي دورها وتترك العبث الطفولي هذا في منشط اهلي تمويلا وادارة وان تلفت لقيم الدولة والمظالم التي حاقت بالوطن من جراء سوء الادارة علي امل ان يعود العيد ونكون خطونا خطوة صادقة وجادة فيبناء الدولة علي اسس من العدالة ويكفي ان التمكين اصبح وحلا وليس طينا وحسب !!!
*اشرعة الهوي
بحبك يا وطني حد المشام
ما بعرف في حبك ملال او سآم
فوح اريجك في كل المسام
يا انبل معزة وانبل مرام
تشفي انت ويبقي حبك هو السقام
