شخصية البطل
{ اذا كان الاهلة.. القاعدة العريضة.. السواد الاعظم من سكان السودان الحالي والقديم.. وملح هذه الارض يبحثون عن بطولة كبرى تتجاوز محطة الانتصار على المريخ.. فعليهم ان يتناسوا ما حدث بالامس سريعا ويقبلوا على عهد الحصاد الذي لن يتأتى الا بالعمل الجاد والمثابرة والنظر الى الاعالي والمراقي السحاب.. رغم الغياب المتعمد الذي يمارسه مجلس البرير وتجاهله الغريب للالتزامات والحقوق واجبة السداد.
{ كان الحكم الزيمبابوي هو بطل جولة الامس بلا منازع.. اذ قدم الانتصار للمريخ على طبق من ذهب.. بعد ان ادار المباراة بشكل غريب عنوانه «هزيمة الهلال».. وقد تبدى ذلك في ركلة الجزاء الاولى التي لا يمكن لحكم مبتدئ في الدرجة الثالثة احتسابها.. بينما عمّق الحكم لترصده الصريح عندما تجاهل المخالفة الواضحة التي ارُتكبت مع مدثر كاريكا في المنطقة المحرمة.. ليختتم الحكم مشروع الهدايا القيمة بركلة ثانية لم يكن يحلم بها المريخ.. لا في الواقع ولا في الخيال.. لينتهي السيناريو المرسوم بعناية فائقة.. بهزيمة الهلال الذي تعرض للذبح على رؤوس الاشهاد.. ويبدو ان الحكم الزيمابوي المتواضع اراد الرد على التحية المريخية باحسن منها بعد الكرم الفياض الذي تحدث عنه في الاجتماع التقليدي الذي سبق المباراة.
{ اصدقكم القول يا شعب الهلال المعلم بعد ان قدمتم الدرس تلو الدرس في ملحمة الغد.. بانني لم ارى الهلال قمرا كامل الاستدارة وبهذا السطوع الا في ملحمة الغد.. غاب المعز محجوب حارس السودان الاول.. فكان جمعة جينارو فارسا يستحق اكثر من تحية.. وسحب المدرب عمر بخيت وسيف مساوي وايكانغا فلم نرى الا الهلال الذي يُبسط سيطرته ويتمدد في كل ارجاء الملعب.. ويقول كلمته مسموعة في شباك الحضري الذي وقف يتفرج مشدوها.
{ كان شكل الهلال في لقاء الامس مختلفا وهذا يعيدني الى ما كنت اقوله عن انتصار الفكر التدريبي للفرنسي غارزيتو ذات حين مضى.. وكنت اشدد على انه نجح بنسبة 50% في فرض استراتيجيته مع الفريق في الجانب التكتيكي وذلك في شقين هما النظام او التنظيم.. بينما فشل في الاسلوب وخطة اللعب.. ولكن بالامس استطاع غارزيتو ان يقدم فريقا كاملا لا تشبوه الا بعض الاخطاء الدفاعية التي ظلت سمة اساسية في فرقة الهلال.. سواء حضر مساوي او غاب صالح الامين ..وهذه هي الناحية الوحيدة التي فشل في معالجتها هذا المدرب فيما ظهر الهلال كفريق كبير يستطيع ان يعود لاجواء المباراة في اي وقت وان يصنع الفرصة تلو الفرصة بالشكل النموذجي الذي يشبه فرق البطولات.. ويكفي ان الهلال تفوق على المريخ في هذه الناحية وسجل مرتين من هجمتين متحركتين.. الاولى من مخالفة ثابتة تم رفعها داخل منطقة الجزاء وفي لحظة سقوطها من الدفاع وجدت مهند الطاهر الذي قدم واحدة من اجمل مبارياته في السنوات الاخيرة فارسل الكرة بعبقرية ساحرة قلصت الفارق.. فيما جاء الهدف الثاني من كرة متحركة ايضا مررها البرنس «حريرية» الى مهند الذي لم يتوانى في اطلاق تهديفة «مرمرية».. تابعها الحضري باهتمام وعناية الى ان عانقت الشباك.
{ يجب ان يبحث الاهلة عن المكاسب في هذه المرحلة وان يتركوا المدرب غارزيتو يعمل بعد ان اظهر شجاعة نادرة في لقاء الامس ودفع بالصف الثاني الذي اعادنا الى مشرع الحلم الفسيح بشخصية البطل.. ولا ازيد
{ اذا كان الاهلة.. القاعدة العريضة.. السواد الاعظم من سكان السودان الحالي والقديم.. وملح هذه الارض يبحثون عن بطولة كبرى تتجاوز محطة الانتصار على المريخ.. فعليهم ان يتناسوا ما حدث بالامس سريعا ويقبلوا على عهد الحصاد الذي لن يتأتى الا بالعمل الجاد والمثابرة والنظر الى الاعالي والمراقي السحاب.. رغم الغياب المتعمد الذي يمارسه مجلس البرير وتجاهله الغريب للالتزامات والحقوق واجبة السداد.
{ كان الحكم الزيمبابوي هو بطل جولة الامس بلا منازع.. اذ قدم الانتصار للمريخ على طبق من ذهب.. بعد ان ادار المباراة بشكل غريب عنوانه «هزيمة الهلال».. وقد تبدى ذلك في ركلة الجزاء الاولى التي لا يمكن لحكم مبتدئ في الدرجة الثالثة احتسابها.. بينما عمّق الحكم لترصده الصريح عندما تجاهل المخالفة الواضحة التي ارُتكبت مع مدثر كاريكا في المنطقة المحرمة.. ليختتم الحكم مشروع الهدايا القيمة بركلة ثانية لم يكن يحلم بها المريخ.. لا في الواقع ولا في الخيال.. لينتهي السيناريو المرسوم بعناية فائقة.. بهزيمة الهلال الذي تعرض للذبح على رؤوس الاشهاد.. ويبدو ان الحكم الزيمابوي المتواضع اراد الرد على التحية المريخية باحسن منها بعد الكرم الفياض الذي تحدث عنه في الاجتماع التقليدي الذي سبق المباراة.
{ اصدقكم القول يا شعب الهلال المعلم بعد ان قدمتم الدرس تلو الدرس في ملحمة الغد.. بانني لم ارى الهلال قمرا كامل الاستدارة وبهذا السطوع الا في ملحمة الغد.. غاب المعز محجوب حارس السودان الاول.. فكان جمعة جينارو فارسا يستحق اكثر من تحية.. وسحب المدرب عمر بخيت وسيف مساوي وايكانغا فلم نرى الا الهلال الذي يُبسط سيطرته ويتمدد في كل ارجاء الملعب.. ويقول كلمته مسموعة في شباك الحضري الذي وقف يتفرج مشدوها.
{ كان شكل الهلال في لقاء الامس مختلفا وهذا يعيدني الى ما كنت اقوله عن انتصار الفكر التدريبي للفرنسي غارزيتو ذات حين مضى.. وكنت اشدد على انه نجح بنسبة 50% في فرض استراتيجيته مع الفريق في الجانب التكتيكي وذلك في شقين هما النظام او التنظيم.. بينما فشل في الاسلوب وخطة اللعب.. ولكن بالامس استطاع غارزيتو ان يقدم فريقا كاملا لا تشبوه الا بعض الاخطاء الدفاعية التي ظلت سمة اساسية في فرقة الهلال.. سواء حضر مساوي او غاب صالح الامين ..وهذه هي الناحية الوحيدة التي فشل في معالجتها هذا المدرب فيما ظهر الهلال كفريق كبير يستطيع ان يعود لاجواء المباراة في اي وقت وان يصنع الفرصة تلو الفرصة بالشكل النموذجي الذي يشبه فرق البطولات.. ويكفي ان الهلال تفوق على المريخ في هذه الناحية وسجل مرتين من هجمتين متحركتين.. الاولى من مخالفة ثابتة تم رفعها داخل منطقة الجزاء وفي لحظة سقوطها من الدفاع وجدت مهند الطاهر الذي قدم واحدة من اجمل مبارياته في السنوات الاخيرة فارسل الكرة بعبقرية ساحرة قلصت الفارق.. فيما جاء الهدف الثاني من كرة متحركة ايضا مررها البرنس «حريرية» الى مهند الذي لم يتوانى في اطلاق تهديفة «مرمرية».. تابعها الحضري باهتمام وعناية الى ان عانقت الشباك.
{ يجب ان يبحث الاهلة عن المكاسب في هذه المرحلة وان يتركوا المدرب غارزيتو يعمل بعد ان اظهر شجاعة نادرة في لقاء الامس ودفع بالصف الثاني الذي اعادنا الى مشرع الحلم الفسيح بشخصية البطل.. ولا ازيد