• ×
الخميس 16 مايو 2024 | 05-13-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 1  0  1055
النعمان حسن
لدغة عقرب النعمان

الغريق يتشبث بالحجر لينقذ نفسه



بالرغم من ان واقعة اللاعب سيف مساوى ليست الاولى فى تاريخ الاتحاد العام ولن تكون الاخيرة الا ان هذه القضية استاثرت بالاضواء بسبب النتيجة التى ترتبت عليها وهذا يرجع لاسباب عديدة اهمها:

1- انها خصمت ثلاثة نقاط من المنتخب الوطنى فى المنافسات المؤهلة لنهائيات كاس العالم وبالرغم من ان منتخبنا الوطنى اصلا ليس من المنتخبات المرشحة للنهائيات لضعف مستواه الفنى من جهة وقلة الاهتمام به من جهة ثانية واخيرا لوجود منتخب مثل غانا وهو من المنتخبات التى ظلت تسجل وجودا فى النهائيات بجانب منتخب زامبيا ولكن هذا لم يقلل من ردة الفعل القاسية تجاه هذا الحدث لان الامل رغم صعوبة الموقف ظل يراود البعض املا فى تحقيق مفاجأة تقود السودان ليسجل اسمه لاول مرة فى تاريخ النهائيات لكل هذا جاءت ردة الفعل صدمة عنيفة لم تقف على الوسط الرياضى وحده وانما امتدت لاجهزة الدولة على كل المستويات بما فى ذلك البرلمان ولعل هذه محمدة رغم سوءاتها ان تلتفت هذه الاجهزة لاهمية رفع راية السودان فى هذا المحفل الدولة فهل تكون دافعا لهذهالاجهزة لان تولى اهتماهما هذا الامر بدلا من تجاهل الرياضة

2- -بالرغم من ان هذه الحادثة ليست الاولى الا ان ما (يميزها )عن غيرها من حالات سابقة ان الاتحاد العام او بتعبير ادق انهم كانوا يعلمون ان هذا اللاعب تم طرده من مباراة رسمية فى التصفيات لامم افريقيا وياللهول امام نفس القريق الذى اشرك فى مواجهته وهو منتخب زامبيا لهذا اختلفت هذه الجريمة عن سابقاتها لان ماسبقها من حالات مشابهة يرجع لان الاتحادات وقتها لم تكن تعلم انه ترتكب هذا اى خطأ وانما كان الامر مفاجئ لها بعد ان يتكشف الامر ولم تترتب عليه نتائج خطيرة كما حدث فى حالة ميساوى حيث كان الاتحاد باعتراف اجهزته انها كانت على علم بطرده ولكنها كشفت عن جهلها باللوائح الدولية المنظمة للمنافسة مما ضاعف من حجم الجريمة بل اسوا من هذا ان اللاعب نفسه نبه المسئلين على عدم قانونية مشاركته ولكن القائمون على الامر سفهوا حديثه لعدم معرفتهم بابجديات اللوا ئح الدولية وما يترتب عليه من عقوبات لمن يشرك لاعبا لا يسمح له القانون بالمشاركة لهذا كانت مسئوليتهم اكبر

3- وفى مفارقات غريبة ظل الاتحادبعد ان تسرب الخبر واصبحت قضية امام الجهات المختصة اصبح الاتحاد الغريق وكانه يبحث فى هذا البحر عن حجر يمسك به لينقذه فغرق وهو ماسك بالحجر بكلتا يديه. فلقد زايد الاتحاد اولا على ان زامبيا لم تتقدم بشكواها فى الموعد المحدد ولهذا اعلنوا اطمئناهم على ان الشكوى سترفض شكلا ولما صدر القرار الذى شكل صدمة كبيرة لهم تراجعواعن الحجة الاولى وزايدوا ببدعة جديدة ادعوا فيها ان الفيفا او الكاف لم يخطرهم بان لاعبهم لايحق له المشاركة وكانهم يجهلون الحقيقة لتصبح الفضيحة اكبر فمع انه ليس هناك الزام للفيفا او الكاف لتعلنهم بايقاف لاعبهم الا اننا كان الممكن ان نتفهم جهلهم بهذا الامر لو انهعم كانو يجهلون ان لاعبهم فقد الشرعية وليس له حق اللعب ولكنهم علم بعدم قانونيته ومع هذا لم يصححوا موقفهم واشركوه تحت ادعاءات لا سندلها قانونا وكان تالمنتخب خلى من اللاعب البديل.

لكل هذا كانت ردة الفعل تجاه هذه التصرفات عنيفاومبررا وكان من الطبيعى ان ترتفع كل الاصوات بمحاسبة الاتحاد وان يذهب الراى العام بصفة خاصة لضرورة استقالة الاتحاد وهذا اقل ما يطالبون به تحت هذه الملابسات وهنا اخطأ الاتحاد مرة ثانية وهو يتردد عن الاعتراف بالخطا ويلجا للمكابرةبانكار الخطا وتضارب التصريحات والرهانات الخاسرة بالحديث عن الاستئناف فى قضية خاسرة بغرض تهدئة الموقف بيينما كان بيد الاتحاد ان يمتص ردة الفعل بان يعترف بفظاعة هذا الخطأ وان يصدر قرارات حاسمة بعزل كل من تورط فى هذه القضية بدءا من القاميين على المنتخب وجهازه الفنى الذى يعتبر مسئولا اساسيا لاشراكه لاعبا يعلم ان مشاركته محل شك وجدل قانونى فلماذا لم يخضعوا الامر لدراسة قانونية عاجلة واللوائج اصبحت متاحة فى الاجهزة االكترونية حتى فى الموبايلات المحمولة فى جيب كل منهم ولو انهم فعلوا هذا لتجنبوا هذه الكارثة.

الثابت من هذه الواقعة وردود فعلها ان الاتحاد العام مغيب عن اللوائج الدولية وان عقليته لا تختلف عن عقليته المحلية التى لا تعرف القانون وان اى موقف يمكن (سمكرته) كما تعودوا محليا مطمئنين على غياب اى كيانات مؤسسىة فى الاتحاد قادرة على محاسبة المخطيء سواء مجلس الادارة او ذلك الوهم الذى يسميه القانون جمعية عمومية واكثر من تسعين فى المائة من عضويتها(برة الشبكة) ولكن هل تدرك الدولة انها بحاجة لاعادة النظر فى هذا الهيكل وهذه البنية الرياضة لياتوا ببديل مؤهل لبناء مؤسسة كروية مواكبة للعالم.

انه حلم بعيد المنال والجايات اسوأ

خ0ارج اللنص: شكرا الاخ سامر ودعنى اوضح لك ليس مسمى صحفيى المناشط من صناعتى فهم مصنفون فى الصحف بهذا المسمى باعتبار الصحبفة لكرة القدم كما انهم انفسهم يطلقون هذا المسمى على انفسهم ولك ان تمعن النظر فى كتاباتهم فكم منهم من عاب على اللجنة الاولمبية الاهتمام برؤساء تحرير الصحف واهمال صحفيى المناشط الامر الثانى فان تسميتهم بصخفيى الاتحادات المهمشة فيه تجنى على الاتحادات فان ارتضوا هم تهميش انفسهم فالاتحادات لاتقبل بان توصف بالمهمشة لعيب فى الصحافة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    البشير 10-12-2012 11:0
    الاخ هناك شارب حاجة الليلة كيف تقول اذا ارتضوا هم بالتهميش فان الاتحادات لا تقبل بان توصف بالمهمشة وانت نفسك قيادى اوحد باتحاد التجديف لم تصدر بيانا تتبرئ فيه من التهميش ومن الذى اعطاك الحق لتتحدث باسم بقية الاتحادات
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019