كلو منك يا سوار) !!
{ اعترف الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني بان اتحاده مسئول مسئولية مباشرة اذا ما تمت ادانة المنتخب السوداني في الاستنئاف الذي قدمه الاتحاد للفيفا ضد القرار الذي قضى بتجريد المنتخب السوداني من نقاط مباراة زامبيا لعدم اهلية مشاركة اللاعب سيف مساوي.. وقال جعفر في تصريحات لبرنامج (الحدث) في الجزيرة الرياضية:» الاتحاد السوداني يثق في صحة موقفه، لانه لم يتسلم ما يفيد بايقاف اللاعب مساوي قبل مباراة زامبيا» واعتبر جعفر ان وزارة الرياضة يمكن ان يكون لها الحق في التحقيق وقال:» المسؤليات لاتتجزأ ، فعلى من يريد التحقيق الآن ان يسأل نفسه هل قام بمسؤليته كاملة تجاه المنتخب السوداني ؟؟»
{ واكد جعفر ان ابعاد مساوي عن مباراة ليسوتو كان بسبب ارسال فيفا لاستفسار الاتحاد السوداني قبل مباراة ليسوتو بـ24 ساعة تساءل فيه عن هل شارك مساوي امام زامبيا ؟؟ واضاف:» هذا الامر جعلنا نبعد اللاعب عن مباراة ليسوتو)
{ تناقضات عديدة اشتملت عليها تصريحات الدكتور الصيدلاني الذي قال ان اتحاده يثق في صحة موقفه، (لانه لم يتسلم ما يفيد بايقاف اللاعب مساوي قبل مباراة زامبيا) مبينا انه سيتحمل المسئولية اذا لم يأتي الاستئناف في صالح قضية السودان.. وهذا يعني انه الآن غير مسئول واتحاده لم يرتكب جرما يستحق التحقيق والمحاسبة.. طيب يا دكتور لا ايمن عدار مسئول ولا الطريفي مسئول ولا اسامة عطا المنان فمن هو المسئول يا معتصم قبل ان تلحق بك مقولة (اذا كان رب البيت بالطبل ضاربا).. وطالما ان المسئوليات على حد قولك لا تتجزأ.. مع ملاحظة ان الدكتور الهمام استند على جملة انشائية غير مفيدة حين قال اننا لم نتسلم ما يفيد بايقاف اللاعب !! ولم يستند على اي لائحة او قانون يقنعنا به قبل اقناع الجهة الاستئنافية التي يتشبث بها في مشروع التخدير الفطير.. ولا ادري لماذا تذكرت الحكمة التي تركها صاحبها في السفح البعيد رسالة مفتوحة تتحدث عن هامشية تناول بعض قضايانا رغم اهميتها التي يجب ان نبذل لها العمر فداء: (تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها اكثر مما يعرف عن المسائل المهمة) وليت الدكتور ثبت على موقفه الاول وتحمل مسئولية اشراك اللاعب وصدّر اعتذارا لكل الذين اشفقوا على الحال وافرطوا في الحزن حتى يبدي اهتمامه والتأكيد على ان المسألة المطروحة مهمة وتستحق إعمال فرضية ادب الاعتذار قبل التحقيق والمحاسبة ولكن.
{ نعم يا دكتور المسئوليات لا تتجزأ ولكن القضية المحورية التي نتحدث عنها واصدرت لاجلها الوزارة المختصة بيانا للناس قضية جزئية سطرها الاول (اهمال) وتوقيعها النهائي (استهتار) لولا ذلك لسارع الدكتور وجماعتها لتقديم الاستقالة التي اراها بعيدة في عرف الاتحاد الحالي.
{ اراد الدكتور باشارة مبطنة ان يتنكر للحكومة بحجية انها لا تقدم الدعم ولا تبادر بالعضد.. ونسى الرجل او تناسى متعمدا ذاك السند الذي وجده الاتحاد من الدولة والوزير السابق المجاهد حاجد ماجد سوار وهو الذي تصدى لكل الاعاصير التي كان يمكن ان تقتلع الاتحاد من جذوره ولا تبقي فيه على احد.. وان كان حديثي غير صحيح فليكلمنا الرجل عن التفاصيل الدقيقة التي حملته حملا الى سدة هذا المنصب بملا خبرات كافية ولا كاريزما وافية.. ويعطينا درسا في العلاقات العامة وماهية الكيفية التي تم بها ابعاد الشداديون في كل الاتحادات الولائية ومحورية الدور الذي لعبه وزراء الرياضة في كل الولايات.. بعدها سنوقن بان الدولة تجاهلت الاتحاد ولم تدفع 40 مليارا لتنظيم بطولة الشان ولم تدعم المنتخب في كل المحطات والمنعرجات.
{ اخيرا.. هناك سؤال.. اذا كان جعفر على قناعة تامة باحقية مساوي في المشاركة امام زامبيا فلماذا ابعده من مواجهة ليسوتو حتى لا يقذف بنفسه في بحر هذا التناقض المتلاطم ويفضح حجته.؟
اخيرا جدا.. اذكّر رئيس الاتحاد/ عل الذكرى تنفعه كمؤمن/ واقول له: (إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك في الصعود إليها.. وانظر كذلك إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها)... ونصف هذه الحكمة تُعبّر عن آخرين كان لهم الفضل في وجود هذا الاتحاد.. اتحادات محلية.. وزير اتحادي.. ووزراء ولائيين.. وشداديون متمردين.. ولا نملك اخيرا جدا جدا.. سوى ان نقول: (كلو منك يا سوار) ... !!
فيء اخير
{ كثيرون يغضون الطرف عن افعال مجلس البرير او تابعيه.. وينسون عمدا انه الجزء الفاعل في كل الحكايات الهلالية.. وهو الشريك الاساسي الذي فشل في ملء الجزء الفارغ من الكوب.. مثلما فشل في تجفيف منابع الفتنة وابعاد البنزين عن خط النار.
{ وكثيرا ما يقفذ اصحاب الاصوات العالية وبكورالية مدهشة خلف اسوار المنطق حتى يقنعوا انفسهم بأن الجماهير التي اختارت التيار المعارض.. تعادي مجلس البرير حتى لا يستثمر الفرصة الذهبية للحصول على تاج الكونفدرالية.. وكأن هذه الجماهير المسكينة هي التي اوعزت لغارزيتو لينطق بما نطق به ليدعم الاستقرار في ديار الهلال...
{ قيل ان الصديق العزيز ياسر الجعلي سيقوم بضبط الطابور داخل النادي الديمقراطي.. ويفضي الساحة من الفلول.. ولكن الغريبة ان المعني بذلك لم يعد عضوا اصيلا في النادي رغم المنصب الرفيع الذي يتولاه.. (فضيلة) برضو بقت تعمل كابتشينو يا جعلي.. حقو ترجع النادي قبل خراب طبعك بفعل هواء النيل العليل...
{ انتوا ياسر الجعلي مدير نادي الهلال ولا نادي التلال يا حسن عبد الرحيم...
{ ولهذا قصة سنعود لها بحول الله.. قصة مثيرة بطلها البرنس هيثم مصطفى قبل ان تدور عليه الدوائر ويصبح كماً مهملاً في اهتمامات هلال ابن الاسرة الكبيرة
{ اعترف الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني بان اتحاده مسئول مسئولية مباشرة اذا ما تمت ادانة المنتخب السوداني في الاستنئاف الذي قدمه الاتحاد للفيفا ضد القرار الذي قضى بتجريد المنتخب السوداني من نقاط مباراة زامبيا لعدم اهلية مشاركة اللاعب سيف مساوي.. وقال جعفر في تصريحات لبرنامج (الحدث) في الجزيرة الرياضية:» الاتحاد السوداني يثق في صحة موقفه، لانه لم يتسلم ما يفيد بايقاف اللاعب مساوي قبل مباراة زامبيا» واعتبر جعفر ان وزارة الرياضة يمكن ان يكون لها الحق في التحقيق وقال:» المسؤليات لاتتجزأ ، فعلى من يريد التحقيق الآن ان يسأل نفسه هل قام بمسؤليته كاملة تجاه المنتخب السوداني ؟؟»
{ واكد جعفر ان ابعاد مساوي عن مباراة ليسوتو كان بسبب ارسال فيفا لاستفسار الاتحاد السوداني قبل مباراة ليسوتو بـ24 ساعة تساءل فيه عن هل شارك مساوي امام زامبيا ؟؟ واضاف:» هذا الامر جعلنا نبعد اللاعب عن مباراة ليسوتو)
{ تناقضات عديدة اشتملت عليها تصريحات الدكتور الصيدلاني الذي قال ان اتحاده يثق في صحة موقفه، (لانه لم يتسلم ما يفيد بايقاف اللاعب مساوي قبل مباراة زامبيا) مبينا انه سيتحمل المسئولية اذا لم يأتي الاستئناف في صالح قضية السودان.. وهذا يعني انه الآن غير مسئول واتحاده لم يرتكب جرما يستحق التحقيق والمحاسبة.. طيب يا دكتور لا ايمن عدار مسئول ولا الطريفي مسئول ولا اسامة عطا المنان فمن هو المسئول يا معتصم قبل ان تلحق بك مقولة (اذا كان رب البيت بالطبل ضاربا).. وطالما ان المسئوليات على حد قولك لا تتجزأ.. مع ملاحظة ان الدكتور الهمام استند على جملة انشائية غير مفيدة حين قال اننا لم نتسلم ما يفيد بايقاف اللاعب !! ولم يستند على اي لائحة او قانون يقنعنا به قبل اقناع الجهة الاستئنافية التي يتشبث بها في مشروع التخدير الفطير.. ولا ادري لماذا تذكرت الحكمة التي تركها صاحبها في السفح البعيد رسالة مفتوحة تتحدث عن هامشية تناول بعض قضايانا رغم اهميتها التي يجب ان نبذل لها العمر فداء: (تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها اكثر مما يعرف عن المسائل المهمة) وليت الدكتور ثبت على موقفه الاول وتحمل مسئولية اشراك اللاعب وصدّر اعتذارا لكل الذين اشفقوا على الحال وافرطوا في الحزن حتى يبدي اهتمامه والتأكيد على ان المسألة المطروحة مهمة وتستحق إعمال فرضية ادب الاعتذار قبل التحقيق والمحاسبة ولكن.
{ نعم يا دكتور المسئوليات لا تتجزأ ولكن القضية المحورية التي نتحدث عنها واصدرت لاجلها الوزارة المختصة بيانا للناس قضية جزئية سطرها الاول (اهمال) وتوقيعها النهائي (استهتار) لولا ذلك لسارع الدكتور وجماعتها لتقديم الاستقالة التي اراها بعيدة في عرف الاتحاد الحالي.
{ اراد الدكتور باشارة مبطنة ان يتنكر للحكومة بحجية انها لا تقدم الدعم ولا تبادر بالعضد.. ونسى الرجل او تناسى متعمدا ذاك السند الذي وجده الاتحاد من الدولة والوزير السابق المجاهد حاجد ماجد سوار وهو الذي تصدى لكل الاعاصير التي كان يمكن ان تقتلع الاتحاد من جذوره ولا تبقي فيه على احد.. وان كان حديثي غير صحيح فليكلمنا الرجل عن التفاصيل الدقيقة التي حملته حملا الى سدة هذا المنصب بملا خبرات كافية ولا كاريزما وافية.. ويعطينا درسا في العلاقات العامة وماهية الكيفية التي تم بها ابعاد الشداديون في كل الاتحادات الولائية ومحورية الدور الذي لعبه وزراء الرياضة في كل الولايات.. بعدها سنوقن بان الدولة تجاهلت الاتحاد ولم تدفع 40 مليارا لتنظيم بطولة الشان ولم تدعم المنتخب في كل المحطات والمنعرجات.
{ اخيرا.. هناك سؤال.. اذا كان جعفر على قناعة تامة باحقية مساوي في المشاركة امام زامبيا فلماذا ابعده من مواجهة ليسوتو حتى لا يقذف بنفسه في بحر هذا التناقض المتلاطم ويفضح حجته.؟
اخيرا جدا.. اذكّر رئيس الاتحاد/ عل الذكرى تنفعه كمؤمن/ واقول له: (إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك في الصعود إليها.. وانظر كذلك إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها)... ونصف هذه الحكمة تُعبّر عن آخرين كان لهم الفضل في وجود هذا الاتحاد.. اتحادات محلية.. وزير اتحادي.. ووزراء ولائيين.. وشداديون متمردين.. ولا نملك اخيرا جدا جدا.. سوى ان نقول: (كلو منك يا سوار) ... !!
فيء اخير
{ كثيرون يغضون الطرف عن افعال مجلس البرير او تابعيه.. وينسون عمدا انه الجزء الفاعل في كل الحكايات الهلالية.. وهو الشريك الاساسي الذي فشل في ملء الجزء الفارغ من الكوب.. مثلما فشل في تجفيف منابع الفتنة وابعاد البنزين عن خط النار.
{ وكثيرا ما يقفذ اصحاب الاصوات العالية وبكورالية مدهشة خلف اسوار المنطق حتى يقنعوا انفسهم بأن الجماهير التي اختارت التيار المعارض.. تعادي مجلس البرير حتى لا يستثمر الفرصة الذهبية للحصول على تاج الكونفدرالية.. وكأن هذه الجماهير المسكينة هي التي اوعزت لغارزيتو لينطق بما نطق به ليدعم الاستقرار في ديار الهلال...
{ قيل ان الصديق العزيز ياسر الجعلي سيقوم بضبط الطابور داخل النادي الديمقراطي.. ويفضي الساحة من الفلول.. ولكن الغريبة ان المعني بذلك لم يعد عضوا اصيلا في النادي رغم المنصب الرفيع الذي يتولاه.. (فضيلة) برضو بقت تعمل كابتشينو يا جعلي.. حقو ترجع النادي قبل خراب طبعك بفعل هواء النيل العليل...
{ انتوا ياسر الجعلي مدير نادي الهلال ولا نادي التلال يا حسن عبد الرحيم...
{ ولهذا قصة سنعود لها بحول الله.. قصة مثيرة بطلها البرنس هيثم مصطفى قبل ان تدور عليه الدوائر ويصبح كماً مهملاً في اهتمامات هلال ابن الاسرة الكبيرة
