حروف كروية
فقدان النقاط دليل عدم الانضباط
الصعود الي نهائيات كاس العالم حلم جميل ظل يراودنا ونحن نتشرف ونفاخر بميلاد الاتحاد الافريقي وانطلاقة اول بطولة لامم افريقيا من ارضنا في العام 1957 ويفرض علينا هذا التاريخ ان نكون من اوائل الدول في القارة السمراء تواجدا في نهائيات كاس العالم اكثر من غيرنا من الدول الافريقيه التي تمثل بالنسبة لنا تلاميذ علمناها اللعبة واسرارها وسحرها وساهمنا في رفع مستواها.
تجدد الحلم اكثر من مرة ولكنه اصبح قريبا في التصفيات الحالية المؤهلة الي نهائيات 2014 بالبرازيل بعد ان تصدر منتخبنا مجموعته الافريقية في وجود غانا وزامبيا باربع نقاط بالفوز بملعبنا علي زامبيا بهدفين دون رد والتعادل السلبي خارج ارضنا امام ليسوتو ورغم فارق الخبرة والامكانيات بيننا وغانا وزامبيا التي تضم محترفين ومنتخبنا كله محليين عدا اللاعب محمد احمد بشة المعار للوحدة السعودي .
ولكن للاسف تبخر الحلم وليته بخسارة داخل الملعب ولكن بخطأ اداري اضاع كل الجهد الذي بذله اللاعبين والجهاز الفني وقتل تلك الفرحة الكبيرة للجمهور بعد ان اعلنت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم امس اول قرارا بتجريد منتخبنا من نقاطه الثلاث التي نالها بانتصاره علي منتخب زامبيا واعتباره مهزوما (صفر-3) مع غرامة ستة الف دولار امريكي بسبب مشاركة اللاعب سيف الدين مساوي .
خطأ سازج لايمكن ان تقع فيه فرق الحواري ناهيك ان اتحاد يعتبر من اعرق الاتحادات الوطنية في العالم وفي قيادته عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي ورئيسه عضو في اللجنة المنظمة لكاس العالم للاندية ورئيس لجنة المنتخب تدرج في العمل الاداري واللجان المساعدة لاكثر من لاثين عاما ومن بين اعضائه من يعملون في لجان مساعدة بالاتحاد الافريقي والاتحاد العربي واتحاد شرق ووسط افريقيا ورغم ذلك لايعرفون ان اللاعب الذي يطرد في منافسة قارية تنطبق عليه العقوبة في المنافسة المؤهلة لنهائيات كاس العالم.
ومنذ ان اكتشف الخطأ قبل مباراة ليسيتو وفجرت صحيفة الزعيم الرياضية القضية توقعنا ان يصدر الاتحاد قرارا بمحاسبة الجهاز الاداري للمنتخب وان يعلن الاستاذ الطريفي الصديق رئيس لجنة المنتخب استقالته ولن نقول استقالة الاتحاد لان ادب الاستقالة غير متوفر في بلادنا حتي علي مستوي السياسة ولكن للاسف جدد الاتحاد الثقة في اللجنة ويتواجدون الان مع المنتخب في نيروبي وكأن شيئا لم يكن بل حاولوا خضاع الجمهور بان العقوبة لن تتعدي الغرامة المالية وان الشكوي قدمت بعد انتهاء وقتها المحدد.
وان كان رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر قد اعلن عن تحملهم للمسئولية فاننا ناسف لتصريح احد الاعضاء الذي قال فيه ان كاس العالم ليس مهما ونركز علي امم افريقيا وهو دليل علي ان الصدفة هي وحدها التي قادت مثل هذا العضو وغيره ان يكون في منظومة اكبر اتحاد في بلادنا لان سيادته لايعرف مايترتب علي هذا القرار الذي اضاع كل الجهد واضاع فرصة قد لاتتكرر قريبا واحبط الشعب واللاعبين وهم مقبلون علي مباراة اثيوبيا الحاسمة وسيؤثر علي تصنيفنا الدولي بجانب تاثيره علي سمعتنا وكنت والله اخجل وقناة الجزيرة تكرر الخبر في كل نشراتها الاخبارية وغيرها من الوسائط الاعلامية العالمية اذ لااحد يتوقع ان يقع اتحاد في مثل هذا الخطأ.
هذا الخطأ وغيره من الاخطاء المتكرر لهذا الاتحاد علي المستوي المحلي واخره مشكلة مباراة الرابطة والاهلي دليل علي عدم الانسجام في المجلس الذي انقسم الي جماعات واغلب اعضائه عبارة عن مشجعين وفشلت قيادته في فرض الانضباط بدليل ان اخر اجتماع للمجلس قرر ان يكون السكرتير هو المتحدث باسم الاتحاد ولايحق لاي عضو الافتاء في قضية قبل النظر فيها فاذا بالعضو الضجة محمد سيد احمد يعلن تحديه للقرار .
مجلس جاء بموازنات فافتقد الجماعيه فكثرت الاخطاء والقادم اسوأ وخوفنا ان يؤثر ذلك علي نفسيات اللاعبين وهم مقبلون علي مباراة اثيوبيا واصبح المطلوب من مازدا اعداد اللاعبين نفسيا قبل الاعداد البدني.
فقدان النقاط دليل عدم الانضباط
الصعود الي نهائيات كاس العالم حلم جميل ظل يراودنا ونحن نتشرف ونفاخر بميلاد الاتحاد الافريقي وانطلاقة اول بطولة لامم افريقيا من ارضنا في العام 1957 ويفرض علينا هذا التاريخ ان نكون من اوائل الدول في القارة السمراء تواجدا في نهائيات كاس العالم اكثر من غيرنا من الدول الافريقيه التي تمثل بالنسبة لنا تلاميذ علمناها اللعبة واسرارها وسحرها وساهمنا في رفع مستواها.
تجدد الحلم اكثر من مرة ولكنه اصبح قريبا في التصفيات الحالية المؤهلة الي نهائيات 2014 بالبرازيل بعد ان تصدر منتخبنا مجموعته الافريقية في وجود غانا وزامبيا باربع نقاط بالفوز بملعبنا علي زامبيا بهدفين دون رد والتعادل السلبي خارج ارضنا امام ليسوتو ورغم فارق الخبرة والامكانيات بيننا وغانا وزامبيا التي تضم محترفين ومنتخبنا كله محليين عدا اللاعب محمد احمد بشة المعار للوحدة السعودي .
ولكن للاسف تبخر الحلم وليته بخسارة داخل الملعب ولكن بخطأ اداري اضاع كل الجهد الذي بذله اللاعبين والجهاز الفني وقتل تلك الفرحة الكبيرة للجمهور بعد ان اعلنت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم امس اول قرارا بتجريد منتخبنا من نقاطه الثلاث التي نالها بانتصاره علي منتخب زامبيا واعتباره مهزوما (صفر-3) مع غرامة ستة الف دولار امريكي بسبب مشاركة اللاعب سيف الدين مساوي .
خطأ سازج لايمكن ان تقع فيه فرق الحواري ناهيك ان اتحاد يعتبر من اعرق الاتحادات الوطنية في العالم وفي قيادته عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي ورئيسه عضو في اللجنة المنظمة لكاس العالم للاندية ورئيس لجنة المنتخب تدرج في العمل الاداري واللجان المساعدة لاكثر من لاثين عاما ومن بين اعضائه من يعملون في لجان مساعدة بالاتحاد الافريقي والاتحاد العربي واتحاد شرق ووسط افريقيا ورغم ذلك لايعرفون ان اللاعب الذي يطرد في منافسة قارية تنطبق عليه العقوبة في المنافسة المؤهلة لنهائيات كاس العالم.
ومنذ ان اكتشف الخطأ قبل مباراة ليسيتو وفجرت صحيفة الزعيم الرياضية القضية توقعنا ان يصدر الاتحاد قرارا بمحاسبة الجهاز الاداري للمنتخب وان يعلن الاستاذ الطريفي الصديق رئيس لجنة المنتخب استقالته ولن نقول استقالة الاتحاد لان ادب الاستقالة غير متوفر في بلادنا حتي علي مستوي السياسة ولكن للاسف جدد الاتحاد الثقة في اللجنة ويتواجدون الان مع المنتخب في نيروبي وكأن شيئا لم يكن بل حاولوا خضاع الجمهور بان العقوبة لن تتعدي الغرامة المالية وان الشكوي قدمت بعد انتهاء وقتها المحدد.
وان كان رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر قد اعلن عن تحملهم للمسئولية فاننا ناسف لتصريح احد الاعضاء الذي قال فيه ان كاس العالم ليس مهما ونركز علي امم افريقيا وهو دليل علي ان الصدفة هي وحدها التي قادت مثل هذا العضو وغيره ان يكون في منظومة اكبر اتحاد في بلادنا لان سيادته لايعرف مايترتب علي هذا القرار الذي اضاع كل الجهد واضاع فرصة قد لاتتكرر قريبا واحبط الشعب واللاعبين وهم مقبلون علي مباراة اثيوبيا الحاسمة وسيؤثر علي تصنيفنا الدولي بجانب تاثيره علي سمعتنا وكنت والله اخجل وقناة الجزيرة تكرر الخبر في كل نشراتها الاخبارية وغيرها من الوسائط الاعلامية العالمية اذ لااحد يتوقع ان يقع اتحاد في مثل هذا الخطأ.
هذا الخطأ وغيره من الاخطاء المتكرر لهذا الاتحاد علي المستوي المحلي واخره مشكلة مباراة الرابطة والاهلي دليل علي عدم الانسجام في المجلس الذي انقسم الي جماعات واغلب اعضائه عبارة عن مشجعين وفشلت قيادته في فرض الانضباط بدليل ان اخر اجتماع للمجلس قرر ان يكون السكرتير هو المتحدث باسم الاتحاد ولايحق لاي عضو الافتاء في قضية قبل النظر فيها فاذا بالعضو الضجة محمد سيد احمد يعلن تحديه للقرار .
مجلس جاء بموازنات فافتقد الجماعيه فكثرت الاخطاء والقادم اسوأ وخوفنا ان يؤثر ذلك علي نفسيات اللاعبين وهم مقبلون علي مباراة اثيوبيا واصبح المطلوب من مازدا اعداد اللاعبين نفسيا قبل الاعداد البدني.
