كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
الخلى عادتو قلت سعادتو!!
أختتم مساء أمس الأول بالأكاديمية الأولمبية الكورس التأهيلى للتدريب والتحكيم ألذى نظمه الإتحاد المحلى للتايكندو بولاية الخرطوم فى الفترة من 15 سبتمبر وحتى الخامس من أكتوبر الجارى وقد شارك فى الكورس ( 54 ) دارس فى كورس التدريب و ( 31 ) دارس فى كورس التحكيم يمثلون ( 17 ) نادى وقد إشتملت الدراسة على جوانب نظرية وعملية أشرف عليها كبار الخبراء من المدربين والحكام فى اللعبة ولابد لنا فى البداية من الإشادة بالأخوة فى لجنة تسيير الإتحاد التى كونت من أهل المنشط و إستطاعت فى زمن قياسى جدا من تكوينها تنفيذ هذا العمل الكبير وهو مالم يستطيع الإتحاد السابق القيام به لسنوات طويلة ونعتقد أن هذه بادره طيبة ومبشره وتؤكد ما ظللنا ننادى به بأن أصحاب الوجعة وأهل المنشط فى أى إتحاد هم الجديرون بإدارته لأنهم يعملون بنية صادقة وصافية لايريدون جزاءا ولا شكورا بل يكون همهم الأول تطوير منشطهم ، كما لاننسى الأكاديمية الأولمبية التى لها القدح المعلا فى نجاح هذا الكورس والتجاوب الكبير من مديرها الدكتور أحمد أدم ورفاقه ألذين خفضوا رسوم الكورس من ( 3 ) ألف جنيه إلى ( 1750 ) جنيه وذلك بعد ان شعروا بجدية شباب التايكندو فى لجنة التسيير وقد جاء إحتفال الختام أنيقا ومبسطا و قام بإعداده وتنفيذه الدارسين بالتعاون مع إتحادهم ولكن المؤسف كان هو غياب الأخوة فى وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وبالتحديد ألوزير ومدير الرياضة أللذان لم يكلفا نفسهما بالحضور أو حتى بإرسال مندوب ينوب عنهم رغم أن هناك وعد بزيارة للوزير أثناء الكورس وعلى مايبدو فإن وزيرنا الهمام مشغول بإصدار التوجيهات بعدم ترشيح منسوبيه فى الإتحادات العامة ومدير رياضته مهموم بإنتخابات اللجنة الأولمبية وكيفية عودتة صديقه هاشم هارون مرة أخرى لقيادة اللجنة وإنشغاله بحضور إجتماعات النادى القبطى أمدرمان ولكن المؤسف جدا تنصل الوزارة عن وعدها بدفع تكلفة إقامة الكورس للأكاديمية حتى نهايته يوم الخميس الماضى رغم تخفيضها حيث هناك تكلفة الكهرباء وإستحقاقات المحاضرين والضيافة من مياه وغيرها ولابد أن نذكر نقطة مهمة جدا وهى أن الدارسين ولجنة تسييرهم دفعوا قيمة ترحيل مراتب التدريب من جيبهم الخاص من مجمع طلعت فريد وبرى الى الأكاديمية وبالعكس ونعتقد أن ماحدث من الوزارة ليس بجديد عليها فمن قبل نظمت لهم الاكاديمية كورسات لعدد من الإتحادات المحلية وبعدها تعرض مدير الأكاديمية لهجوم عنيف من قبل المحاضرين مطالبين بإستحقاقاتهم بعد مماطلة مجلس الرياضة أنذاك فى دفع تكلفة إقامة الكورسات وحين تناولنا هذا الأمر يومها فى صحيفة أخبار اليوم لم نسلم من مسؤولة الإتحادات أنذاك إحلام الفكى التى هددتنا وتوعدتنا ثم من قبل شيك تنس الطاولة ألذى رفض إقامة بطولة السلام مالم يستلم دعم تنظيم بطولة كان قد رعاها المجلس الأعلى انذاك إذن هذا الأمر ليس بغريب على أسرة المجلس أو الوزارة أو سمه بما شئت فالمهم عندهم على مايبدو تنظيم أى فعالية وبأى طريقة حتى وإن كانت ( ملح ) من أجل تكبير ( كومهم ) فى مجلس وزراء الولاية أمام والى الخرطوم وفى نهاية العام أمام المجلس التشريعى للولاية فيا أهل الوزارة أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه . ولكى لايجهد مولانا نفسه لمعرفة من ألذى سرب لنا هذا الخبر نؤكد له أنها مصادرنا الخاصة جدا والبعيده جدا عن إدارة الأكاديمية ولجنة التسيير والوزارة نفسها !!!
أمس الثلاثاء كان موعد الدعوة التى وجهها سكرتير السلة محمد ضياء الدين للإتحادات الرياضية فى نادى المكتبة القبطية أمدرمان بخصوص إنتخابات اللجنة الأولمبية وقد لبت عدد من الإتحادات الدعوة ومنها الفروسية والسباحة والهوكى والتنس الأرضى وتنس الطاولة والتجديف والقوس وتم تقديم ورقة بعنوان تطوير اللجنة الأولمبية وضعت من خلالها صفات للمرشحين لمنصب الضباط الأربعة وهذا المقترح أدى بدوره لإختزال كل اللجنة الأولمبية فى الضباط الأربعة وتحدث مولانا محمد عثمان خليفة حديثا إيجابيا بأن وضع صفات للمرشحين من شأنه أن يتعارض مع اللوائح والقوانين ألتى حددت معايير الترشح للهيئات الرياضية ولكن يبقى السؤال المهم هل تم تقييم أداء اللجنة الحالية من دون أى ( إنفعالات ) حتى يكون هذا التقييم قاعدة إنطلاق للفترة القادمة وهذا موضوع لندوة قيد الدراسة الآن فى إدارة منتدى كل الألعاب تتاح من خلالها الفرصة للضباط الأربعة والإتحادات للإدلاء بدلوهم بكل بكل شفافية وبدون إنفعال ،والسؤال الأخر الذى يطرح نفسه لماذا تمت دعوة ضباط اللجنة الأولمبية الأربعة طالما لم تتاح لهم فرصة الحديث وهل أكتفوا بشرب البارد والإستماع وأخيرا ماهو سر العلاقة الحميمة التى ظهرت فجأة أمس من خلال الدعوة مابين من كان يلقب فى السابق فى الخدمة العسكرية بجنكيز والعقرب السورية وماهو سر الونسة الطويلة بينهما فى الصفوف الخلفية .
إتحاد السلة سيكون فى موقف محرج فى إنتخابات الأولمبية القادمة فقلبه سيكون موزع مابين ميول بابكر بخيت الشديده للاستاذ هاشم هارون وحب محمد ضياء الدين لعمه العزيز أما حسن يوسف ( ما معروف شايت وين ) .!!!!
طارق أحمد المصطفى
الخلى عادتو قلت سعادتو!!
أختتم مساء أمس الأول بالأكاديمية الأولمبية الكورس التأهيلى للتدريب والتحكيم ألذى نظمه الإتحاد المحلى للتايكندو بولاية الخرطوم فى الفترة من 15 سبتمبر وحتى الخامس من أكتوبر الجارى وقد شارك فى الكورس ( 54 ) دارس فى كورس التدريب و ( 31 ) دارس فى كورس التحكيم يمثلون ( 17 ) نادى وقد إشتملت الدراسة على جوانب نظرية وعملية أشرف عليها كبار الخبراء من المدربين والحكام فى اللعبة ولابد لنا فى البداية من الإشادة بالأخوة فى لجنة تسيير الإتحاد التى كونت من أهل المنشط و إستطاعت فى زمن قياسى جدا من تكوينها تنفيذ هذا العمل الكبير وهو مالم يستطيع الإتحاد السابق القيام به لسنوات طويلة ونعتقد أن هذه بادره طيبة ومبشره وتؤكد ما ظللنا ننادى به بأن أصحاب الوجعة وأهل المنشط فى أى إتحاد هم الجديرون بإدارته لأنهم يعملون بنية صادقة وصافية لايريدون جزاءا ولا شكورا بل يكون همهم الأول تطوير منشطهم ، كما لاننسى الأكاديمية الأولمبية التى لها القدح المعلا فى نجاح هذا الكورس والتجاوب الكبير من مديرها الدكتور أحمد أدم ورفاقه ألذين خفضوا رسوم الكورس من ( 3 ) ألف جنيه إلى ( 1750 ) جنيه وذلك بعد ان شعروا بجدية شباب التايكندو فى لجنة التسيير وقد جاء إحتفال الختام أنيقا ومبسطا و قام بإعداده وتنفيذه الدارسين بالتعاون مع إتحادهم ولكن المؤسف كان هو غياب الأخوة فى وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وبالتحديد ألوزير ومدير الرياضة أللذان لم يكلفا نفسهما بالحضور أو حتى بإرسال مندوب ينوب عنهم رغم أن هناك وعد بزيارة للوزير أثناء الكورس وعلى مايبدو فإن وزيرنا الهمام مشغول بإصدار التوجيهات بعدم ترشيح منسوبيه فى الإتحادات العامة ومدير رياضته مهموم بإنتخابات اللجنة الأولمبية وكيفية عودتة صديقه هاشم هارون مرة أخرى لقيادة اللجنة وإنشغاله بحضور إجتماعات النادى القبطى أمدرمان ولكن المؤسف جدا تنصل الوزارة عن وعدها بدفع تكلفة إقامة الكورس للأكاديمية حتى نهايته يوم الخميس الماضى رغم تخفيضها حيث هناك تكلفة الكهرباء وإستحقاقات المحاضرين والضيافة من مياه وغيرها ولابد أن نذكر نقطة مهمة جدا وهى أن الدارسين ولجنة تسييرهم دفعوا قيمة ترحيل مراتب التدريب من جيبهم الخاص من مجمع طلعت فريد وبرى الى الأكاديمية وبالعكس ونعتقد أن ماحدث من الوزارة ليس بجديد عليها فمن قبل نظمت لهم الاكاديمية كورسات لعدد من الإتحادات المحلية وبعدها تعرض مدير الأكاديمية لهجوم عنيف من قبل المحاضرين مطالبين بإستحقاقاتهم بعد مماطلة مجلس الرياضة أنذاك فى دفع تكلفة إقامة الكورسات وحين تناولنا هذا الأمر يومها فى صحيفة أخبار اليوم لم نسلم من مسؤولة الإتحادات أنذاك إحلام الفكى التى هددتنا وتوعدتنا ثم من قبل شيك تنس الطاولة ألذى رفض إقامة بطولة السلام مالم يستلم دعم تنظيم بطولة كان قد رعاها المجلس الأعلى انذاك إذن هذا الأمر ليس بغريب على أسرة المجلس أو الوزارة أو سمه بما شئت فالمهم عندهم على مايبدو تنظيم أى فعالية وبأى طريقة حتى وإن كانت ( ملح ) من أجل تكبير ( كومهم ) فى مجلس وزراء الولاية أمام والى الخرطوم وفى نهاية العام أمام المجلس التشريعى للولاية فيا أهل الوزارة أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه . ولكى لايجهد مولانا نفسه لمعرفة من ألذى سرب لنا هذا الخبر نؤكد له أنها مصادرنا الخاصة جدا والبعيده جدا عن إدارة الأكاديمية ولجنة التسيير والوزارة نفسها !!!
أمس الثلاثاء كان موعد الدعوة التى وجهها سكرتير السلة محمد ضياء الدين للإتحادات الرياضية فى نادى المكتبة القبطية أمدرمان بخصوص إنتخابات اللجنة الأولمبية وقد لبت عدد من الإتحادات الدعوة ومنها الفروسية والسباحة والهوكى والتنس الأرضى وتنس الطاولة والتجديف والقوس وتم تقديم ورقة بعنوان تطوير اللجنة الأولمبية وضعت من خلالها صفات للمرشحين لمنصب الضباط الأربعة وهذا المقترح أدى بدوره لإختزال كل اللجنة الأولمبية فى الضباط الأربعة وتحدث مولانا محمد عثمان خليفة حديثا إيجابيا بأن وضع صفات للمرشحين من شأنه أن يتعارض مع اللوائح والقوانين ألتى حددت معايير الترشح للهيئات الرياضية ولكن يبقى السؤال المهم هل تم تقييم أداء اللجنة الحالية من دون أى ( إنفعالات ) حتى يكون هذا التقييم قاعدة إنطلاق للفترة القادمة وهذا موضوع لندوة قيد الدراسة الآن فى إدارة منتدى كل الألعاب تتاح من خلالها الفرصة للضباط الأربعة والإتحادات للإدلاء بدلوهم بكل بكل شفافية وبدون إنفعال ،والسؤال الأخر الذى يطرح نفسه لماذا تمت دعوة ضباط اللجنة الأولمبية الأربعة طالما لم تتاح لهم فرصة الحديث وهل أكتفوا بشرب البارد والإستماع وأخيرا ماهو سر العلاقة الحميمة التى ظهرت فجأة أمس من خلال الدعوة مابين من كان يلقب فى السابق فى الخدمة العسكرية بجنكيز والعقرب السورية وماهو سر الونسة الطويلة بينهما فى الصفوف الخلفية .
إتحاد السلة سيكون فى موقف محرج فى إنتخابات الأولمبية القادمة فقلبه سيكون موزع مابين ميول بابكر بخيت الشديده للاستاذ هاشم هارون وحب محمد ضياء الدين لعمه العزيز أما حسن يوسف ( ما معروف شايت وين ) .!!!!
