حوافز ومحفزات من اجل السيد (الاداء الجاد)
{ لم نُسقط مسئولية اللاعبين في معرض حديثنا عن تراجع مستوى فريق الهلال في زاوية الامس.. ولم نتجاهلهم في الاحكام بطبيعة الحال.. فقلنا بكل واضح انهم جزء اصيل وشريك اساسي فيما جرى ويجري ويتحقق من نتائج سيئة لا تُعبر عن فريق وصل الى خواتيم موسمه وهيأ انصاره للاحتفال باستعادة كاس الدوري الممتاز وعودته الى دياره واهله بعد فترة (غربة وشوق) قصيرة في العرضة جنوب.
{ حملّنا اللاعبين المسئولية كاملة او جزئية.. وذهب البعض الى اكثر من ذلك وطالبوا بشطبهم ونسوا انهم بشر.. من لحم ودم ويتأثرون بما يجري وفي احيان كثيرة يسددون الفواتير الباهظة من قدرتهم على الاحتمال ولكن السؤال المهم خاصة هو لماذا فشل المجلس في الايفاء بالحقوق وصعب عليهم الالتزام.
{ اجزاء كبيرة وتفاصيل مثيرة من حوار الفرنسي غارزيتو في الموقع الفرنسي والذي نفاه لاحقا بعد الضغوط.. تحمل وجها كبيرا من الصحة.. وتعبر عن واقع نعيشه ونلمسه ونخشى ان نصحو بسببه على كابوس.. خصوصا فيما يتعلق بالالتزامات المالية من حوافز ومرتبات يعد بها رئيس النادي الامين البرير ولا يفي بها.. وهذا لوحده مبرر كاف لسوء النتائج وضعف المردود وتعدي نزيف النقاط للحدود.
{ كلنا حملنا اللاعبين المسئولية.. ونسينا عمدا او تناسينا انهم اصحاب مهنة ويرفون في ثوب الاحتراف واحترام المهنة و(اكل العيش).. انهم بشر.. يحركهم المكون المادي وتلزمهم الواجبات على قدر التزام المجلس بالحقوق.. فهل اوفى مجلس الهلال بالتزاماته تجاه اللاعبين وسد كل الثغرات والابواب التي يدخل منها ريح الانتقاد.. ؟!!
{ آخر حوافز عرفت الطريق الى جيوب لاعبي الهلال في زمن انهزام الجنيه السوداني وافتراء الدولار.. كانت قبل اسبوعين من الآن تقريبا.. وهي حوافز خاصة بالفوز الذي حققه الفريق على الموردة وعلما بان قيمته بائسة ولا تساوي ربع ما يتقاضاه اللاعب عند الانتصار في البطولة الافريقية.. اذ يصل الحافز الى ثلاثة الف دولار.. اي ما يعادل ستة مليون جنيه بالقديم.. في مقابل خمسمائة او قل مليون جنيه في حالة الانتصار المحلي.. والفارق هنا واضح تماما وينسحب حتى على تباين المستويات واداء اللاعبين ما بين مستهتر مبغوض وجاد يشبه الاسياد.
{ اما آخر حافز (دولاري) تسلمه لاعبو الهلال.. فهو الذي اعقب عودة الفريق من انغولا بعد اداء مباراة انتركلوب والتي انتهت بالتعادل.. وحسب اللائحة فأن اللاعب يُعطى نصف المبلغ الذي يأخذه في حالة الفوز.. وقد كان.. الا ان المجلس الموقر (ضرب الطناش) تماما عن حافز الفوز على الانغولي بالخرطوم.. وفضّل تأخيره الى ان يقترب لقاء اهلي شندي .. حتى يكون الحافز الدولاري المرتقب هو الوقود الذي يحفز اللاعبين لتحقيق الانتصار والعبور الى نصف النهائي.. وهذي تقديرات خاطئة تكشف تماما عن عدم الترتيب والنظام .. واعتماد مجلس البرير على (درهم الحظ) في مواجهة (قنطار الشطارة).. وتشبثُه بـ(سمح الصُدف حلوة الظروف) في ادارة الامور.. خاصة على صعيد النواحي المالية التي تتأخر على صعيد الحوافز وتتعداها الى مرتبات دائرة الكرة والجهاز الفني واللاعبين.. وهذه مسائل تتطلب الجدية والحسم.. حتى لا تتهدد كل المكاسب التي حققها الفريق في الموسم الحالي.. وتصبح رهينة للعامل النفسي المتردي والمزاج العليل والطموحات الكسيحة.
{ البطولة الافريقية ايها السادة معلقة على اقدام اللاعبين.. وصفاء ذهن الاطار الفني ودائرة الكرة.. وإضعاف اي حلقة من هذه الحلقات تحت اي بند من بنود التجاهل والتهميش.. سيعيدنا الى مربع الاحزان.. والبقاء في محطة كان.. وكان.. وعلى المجلس ان يسارع اليوم قبل الغد لتوفير مطلوبات المرحلة.. او استنفار الاهلة للعب هذا الدور.. رغم يقيني بان البرير قد احرق كل المراكب ولم تعد استغاثته تجدي.. فقد اعلنها الكارينال يا اولاد الحال.. واعتصم السيد طه على البشير بجبل يمنعه عن الدعم بعد ان وجد التجاهل وعدم الاحترام.. البطولات امامكم يا برير.. ومطالب اللاعبين خلفكم فأين المفر .. ؟!
فيء اخير
{ في زمن الاحتراف يجب الا يتحدث الناس عن ولاءات اللاعبين للاندية.. ففي جوف الهلال اكثر من لاعب مريخابي والعكس صحيح.. والمصلحة تجمعهم والاحتياج للمال يوحدهم لرغبتهم في الكسب وجلب (لقمة العيش) المغموسة في عرق الميدان.
{ اعطوا اللاعبين حقوقهم كاملة غير منقوصة واسألوهم بعدها عن النتائج.. وحتى نستطيع تطبيق اللوائح والعمل بمبدأ العقاب عند الحساب.
{ التشكيك في ولاء لاعبي الهلال لمهنتهم ومدى احترامهم لانفسهم.. اجحاف كبير في حق الذين اطربونا وجلعونا نتعلق بأهداب الحصول على العروسة الافريقية (الكونفدرالية).. فهم بشر ويتأثرون بالتجاهل وهضم الحقوق.
{ تأخير حافز مباراة انتركلوب لاسبوعين والايفاء به قبل ساعات من لقاء اهلي شندي المقبل يعبر عن (سبهللية) مجلس البرير في تسيير الامور.
{تبادل المعلم الكبير خالد بخيت وابوشامة لادوار الغياب والحضور لتدريبات ومباريات الهلال هل له علاقة بتأخر الحوافز والمرتبات.. ام هي مجردة «صدفة». ؟
{ لم نُسقط مسئولية اللاعبين في معرض حديثنا عن تراجع مستوى فريق الهلال في زاوية الامس.. ولم نتجاهلهم في الاحكام بطبيعة الحال.. فقلنا بكل واضح انهم جزء اصيل وشريك اساسي فيما جرى ويجري ويتحقق من نتائج سيئة لا تُعبر عن فريق وصل الى خواتيم موسمه وهيأ انصاره للاحتفال باستعادة كاس الدوري الممتاز وعودته الى دياره واهله بعد فترة (غربة وشوق) قصيرة في العرضة جنوب.
{ حملّنا اللاعبين المسئولية كاملة او جزئية.. وذهب البعض الى اكثر من ذلك وطالبوا بشطبهم ونسوا انهم بشر.. من لحم ودم ويتأثرون بما يجري وفي احيان كثيرة يسددون الفواتير الباهظة من قدرتهم على الاحتمال ولكن السؤال المهم خاصة هو لماذا فشل المجلس في الايفاء بالحقوق وصعب عليهم الالتزام.
{ اجزاء كبيرة وتفاصيل مثيرة من حوار الفرنسي غارزيتو في الموقع الفرنسي والذي نفاه لاحقا بعد الضغوط.. تحمل وجها كبيرا من الصحة.. وتعبر عن واقع نعيشه ونلمسه ونخشى ان نصحو بسببه على كابوس.. خصوصا فيما يتعلق بالالتزامات المالية من حوافز ومرتبات يعد بها رئيس النادي الامين البرير ولا يفي بها.. وهذا لوحده مبرر كاف لسوء النتائج وضعف المردود وتعدي نزيف النقاط للحدود.
{ كلنا حملنا اللاعبين المسئولية.. ونسينا عمدا او تناسينا انهم اصحاب مهنة ويرفون في ثوب الاحتراف واحترام المهنة و(اكل العيش).. انهم بشر.. يحركهم المكون المادي وتلزمهم الواجبات على قدر التزام المجلس بالحقوق.. فهل اوفى مجلس الهلال بالتزاماته تجاه اللاعبين وسد كل الثغرات والابواب التي يدخل منها ريح الانتقاد.. ؟!!
{ آخر حوافز عرفت الطريق الى جيوب لاعبي الهلال في زمن انهزام الجنيه السوداني وافتراء الدولار.. كانت قبل اسبوعين من الآن تقريبا.. وهي حوافز خاصة بالفوز الذي حققه الفريق على الموردة وعلما بان قيمته بائسة ولا تساوي ربع ما يتقاضاه اللاعب عند الانتصار في البطولة الافريقية.. اذ يصل الحافز الى ثلاثة الف دولار.. اي ما يعادل ستة مليون جنيه بالقديم.. في مقابل خمسمائة او قل مليون جنيه في حالة الانتصار المحلي.. والفارق هنا واضح تماما وينسحب حتى على تباين المستويات واداء اللاعبين ما بين مستهتر مبغوض وجاد يشبه الاسياد.
{ اما آخر حافز (دولاري) تسلمه لاعبو الهلال.. فهو الذي اعقب عودة الفريق من انغولا بعد اداء مباراة انتركلوب والتي انتهت بالتعادل.. وحسب اللائحة فأن اللاعب يُعطى نصف المبلغ الذي يأخذه في حالة الفوز.. وقد كان.. الا ان المجلس الموقر (ضرب الطناش) تماما عن حافز الفوز على الانغولي بالخرطوم.. وفضّل تأخيره الى ان يقترب لقاء اهلي شندي .. حتى يكون الحافز الدولاري المرتقب هو الوقود الذي يحفز اللاعبين لتحقيق الانتصار والعبور الى نصف النهائي.. وهذي تقديرات خاطئة تكشف تماما عن عدم الترتيب والنظام .. واعتماد مجلس البرير على (درهم الحظ) في مواجهة (قنطار الشطارة).. وتشبثُه بـ(سمح الصُدف حلوة الظروف) في ادارة الامور.. خاصة على صعيد النواحي المالية التي تتأخر على صعيد الحوافز وتتعداها الى مرتبات دائرة الكرة والجهاز الفني واللاعبين.. وهذه مسائل تتطلب الجدية والحسم.. حتى لا تتهدد كل المكاسب التي حققها الفريق في الموسم الحالي.. وتصبح رهينة للعامل النفسي المتردي والمزاج العليل والطموحات الكسيحة.
{ البطولة الافريقية ايها السادة معلقة على اقدام اللاعبين.. وصفاء ذهن الاطار الفني ودائرة الكرة.. وإضعاف اي حلقة من هذه الحلقات تحت اي بند من بنود التجاهل والتهميش.. سيعيدنا الى مربع الاحزان.. والبقاء في محطة كان.. وكان.. وعلى المجلس ان يسارع اليوم قبل الغد لتوفير مطلوبات المرحلة.. او استنفار الاهلة للعب هذا الدور.. رغم يقيني بان البرير قد احرق كل المراكب ولم تعد استغاثته تجدي.. فقد اعلنها الكارينال يا اولاد الحال.. واعتصم السيد طه على البشير بجبل يمنعه عن الدعم بعد ان وجد التجاهل وعدم الاحترام.. البطولات امامكم يا برير.. ومطالب اللاعبين خلفكم فأين المفر .. ؟!
فيء اخير
{ في زمن الاحتراف يجب الا يتحدث الناس عن ولاءات اللاعبين للاندية.. ففي جوف الهلال اكثر من لاعب مريخابي والعكس صحيح.. والمصلحة تجمعهم والاحتياج للمال يوحدهم لرغبتهم في الكسب وجلب (لقمة العيش) المغموسة في عرق الميدان.
{ اعطوا اللاعبين حقوقهم كاملة غير منقوصة واسألوهم بعدها عن النتائج.. وحتى نستطيع تطبيق اللوائح والعمل بمبدأ العقاب عند الحساب.
{ التشكيك في ولاء لاعبي الهلال لمهنتهم ومدى احترامهم لانفسهم.. اجحاف كبير في حق الذين اطربونا وجلعونا نتعلق بأهداب الحصول على العروسة الافريقية (الكونفدرالية).. فهم بشر ويتأثرون بالتجاهل وهضم الحقوق.
{ تأخير حافز مباراة انتركلوب لاسبوعين والايفاء به قبل ساعات من لقاء اهلي شندي المقبل يعبر عن (سبهللية) مجلس البرير في تسيير الامور.
{تبادل المعلم الكبير خالد بخيت وابوشامة لادوار الغياب والحضور لتدريبات ومباريات الهلال هل له علاقة بتأخر الحوافز والمرتبات.. ام هي مجردة «صدفة». ؟
