لدغة عقرب النعمان
لماذا بحرى فقط يا مسئولين
افسح المجال اليوم لرسالة من المواطن البحراوى حسن ابراهيم احمد اللاعب السابق بنادى الكفاح البحراوى والشهير بحسن تشا والتى يقول فيها:
يسعدنى الكتابة لجريدتكم الغراء العامرة عن موضوع شغلنى وشغل الراى العام ببحرى الحبيبة فقد كنت مغتربا خارج الوطن العزيز وعدت بشوق زائد الى ارض الوطن الغالى لكى اساهم فى تقديم كل شئ غال فى سبيل الله تعالى وتضحية من اجل الوطن الذى يستحق كل التضحيات اسوة برموزه الكثيرين الذين على قيد الحياة اطال الله القدير اعمارهم واقتداء باللذين رحلوا عنا تاركين اجمل وانبل الذكريات واغلى معانى الاخلاص والوطنية يرحم الله الجميع
انا مواطن من الخرطوم بحرى حلة حمد مسقط راسى وقد كنت عاشقا للعاصمة المثلثة تلقيت تعليمى الاولى والاوسط ببحرى والثانوى بامدرمان ثم انتقلت لمعهد البريد بامدرمان بعدها عملت بوزارة المواصلات بالخرطوم ويومها كانت مدينة الخرطوم بحرى تتمتع باول واعرق واجمل ملعب لكرة القدم
(ملعب البلدية المنجل) الذى كان فى افضل موقع بالعاصمة والذى شهد يومها اهم الاحداث الرياضية فى كرة القدم لاسيما ان اول دورى للدرجة الاولى كان يشهد جزءا كبيرا بملعبه وكذلك دورى الدرجة الثانية وقتذاك الذى كان يجمع اندية العاصمة المثلثة بحرى وامدرمان والخرطوم وكان دورى بحق من ناحية المستوى والمهارات الكروية والندية وقد كانت تلك الاندية تعج بالاداريين اصحاب الخبرة
ولكن هذا الملعب الذى كان مفخرة للسودان كله فى ذلك الوقت وللعاصمة وبحرى خاصة انتزع فجأة بلا سابق انزار وبلا اعتبار لاصحاب الحق بالرغم من ان الذى حل بالقرب منه فندق فصر الصداقة باكبر واحمل منتزه بحديقة البلدية بحرى ليزيد المنطقة رونقا لمصلحة الوطن ولكن لماذا ازيل ملعب البلدية عن الوجود وهو يمثل اضافة وقيمة جمالية للفندق كما انه يبقى على اهم صرح رياضى تاريخى الامر الذى ادى لحرمان المدينة ومواطنيها من اجمل معالنها وحرمان مواطنيها مما يقدمه من خدمات رياضية لا تقف على بحرى وحدها فلماذا تمت ازالته ومنح لسفارة دولة اجنبية والبلد فى امس الحاجة اليه عاما بانه الملعب الوحيد الذى يمثل المدينة رياضيا فلماذا هذا الظلم والتجنى على بحرى التى خرجت اجيال كثر من اللاعبين الافذاذ والاداريين العمالقة الذين يصعب ان يتكرروا فلقد ساهمت بحرى فى دعم الفريق القومى وفريقى القمة المريخ والهلال وكذلك باندية كانت عملاقة فى الدرجة الاولى والثانية
لذلك يبقى السؤال لماذا بحرى بالذات؟
لقد طال انتظار اهل بحرى بتلقى اجابة على هذه التساؤلات ونتمنى من المسئولين سواء فى اتحاد الكرة أوالجهات المعنية بقرار الازالة وسوف لن نتردد عن المطالبة باعادة الملعب او البديل المناسب له حتى تزدهر الرياضة ببحرى فالملعب يساهم ايجابا فى تطوير المستوى واهم من هذا كله وفاء ببحرى واهلها بصفة خاصة ابناءها الرياضيين والذين بين سكانها سعادة المشير عمر البشير واهله الكرام,
وتفبلوا فائق تحياتى سائلا الله القدير لسودان العزة التقدم والازدهارفى كل المجالات العلمية والثقافية والدينية خاصة ولا انسى تحديد الرياضية والفروسية لكى يتبوأ سودانا مكانة متقدمة مواكبا الدول الكبيرة فى عالم الرياضة.
وهذه دعوة لنبذ الفرقة والحروب والعصبية والجهوية من اجل عيون الوطن العزيز من اجل التضامن والتعاون لبناء سودان موحد الكلمة والراى السديد غى كل المحافل
وفقكم الله تعالى لما فيه خير الامة دائما
حسن ابراهيم اخمد الشهير بحسن تشا
شكرا للاخ حسن وهو ينفض التراب عن قضية هامة شغلت الراى العام البحراوى ولا تزال تشعل نيرانها من حين لاخر لعل اللواء كمال على خير الله ظل يلاحق هذا للقضية دون انقطاع ولكن ظلت الجدران صامتة يحجبها عن الحقيقة حاجز فولاذى بالرغم من ان الحديث ظل يتردد كثيرا على ان امر النزع تضمن حق المدينة فى التعويض ولكن لا حياة لمن تنادى:
الان يتعين على محلية بحرى ان تشمر عن ساعدها وتبحث عن حقوق المدينة القانونية وان تترجم الوعود لواقع فبحرى جديرة بان تعوض ملعبا بمواصفات عالمية خاصة اذا كان الحديث اليوم عن ترخيص الاندية التى يعتبر الملعب واحدا من اهم مقومات الترخيص حتى يكون لبحرى ناديا او اندية مؤهلة للمشاركات الخارجية.
وكفاية ظلم وانكار حقوق
لماذا بحرى فقط يا مسئولين
افسح المجال اليوم لرسالة من المواطن البحراوى حسن ابراهيم احمد اللاعب السابق بنادى الكفاح البحراوى والشهير بحسن تشا والتى يقول فيها:
يسعدنى الكتابة لجريدتكم الغراء العامرة عن موضوع شغلنى وشغل الراى العام ببحرى الحبيبة فقد كنت مغتربا خارج الوطن العزيز وعدت بشوق زائد الى ارض الوطن الغالى لكى اساهم فى تقديم كل شئ غال فى سبيل الله تعالى وتضحية من اجل الوطن الذى يستحق كل التضحيات اسوة برموزه الكثيرين الذين على قيد الحياة اطال الله القدير اعمارهم واقتداء باللذين رحلوا عنا تاركين اجمل وانبل الذكريات واغلى معانى الاخلاص والوطنية يرحم الله الجميع
انا مواطن من الخرطوم بحرى حلة حمد مسقط راسى وقد كنت عاشقا للعاصمة المثلثة تلقيت تعليمى الاولى والاوسط ببحرى والثانوى بامدرمان ثم انتقلت لمعهد البريد بامدرمان بعدها عملت بوزارة المواصلات بالخرطوم ويومها كانت مدينة الخرطوم بحرى تتمتع باول واعرق واجمل ملعب لكرة القدم
(ملعب البلدية المنجل) الذى كان فى افضل موقع بالعاصمة والذى شهد يومها اهم الاحداث الرياضية فى كرة القدم لاسيما ان اول دورى للدرجة الاولى كان يشهد جزءا كبيرا بملعبه وكذلك دورى الدرجة الثانية وقتذاك الذى كان يجمع اندية العاصمة المثلثة بحرى وامدرمان والخرطوم وكان دورى بحق من ناحية المستوى والمهارات الكروية والندية وقد كانت تلك الاندية تعج بالاداريين اصحاب الخبرة
ولكن هذا الملعب الذى كان مفخرة للسودان كله فى ذلك الوقت وللعاصمة وبحرى خاصة انتزع فجأة بلا سابق انزار وبلا اعتبار لاصحاب الحق بالرغم من ان الذى حل بالقرب منه فندق فصر الصداقة باكبر واحمل منتزه بحديقة البلدية بحرى ليزيد المنطقة رونقا لمصلحة الوطن ولكن لماذا ازيل ملعب البلدية عن الوجود وهو يمثل اضافة وقيمة جمالية للفندق كما انه يبقى على اهم صرح رياضى تاريخى الامر الذى ادى لحرمان المدينة ومواطنيها من اجمل معالنها وحرمان مواطنيها مما يقدمه من خدمات رياضية لا تقف على بحرى وحدها فلماذا تمت ازالته ومنح لسفارة دولة اجنبية والبلد فى امس الحاجة اليه عاما بانه الملعب الوحيد الذى يمثل المدينة رياضيا فلماذا هذا الظلم والتجنى على بحرى التى خرجت اجيال كثر من اللاعبين الافذاذ والاداريين العمالقة الذين يصعب ان يتكرروا فلقد ساهمت بحرى فى دعم الفريق القومى وفريقى القمة المريخ والهلال وكذلك باندية كانت عملاقة فى الدرجة الاولى والثانية
لذلك يبقى السؤال لماذا بحرى بالذات؟
لقد طال انتظار اهل بحرى بتلقى اجابة على هذه التساؤلات ونتمنى من المسئولين سواء فى اتحاد الكرة أوالجهات المعنية بقرار الازالة وسوف لن نتردد عن المطالبة باعادة الملعب او البديل المناسب له حتى تزدهر الرياضة ببحرى فالملعب يساهم ايجابا فى تطوير المستوى واهم من هذا كله وفاء ببحرى واهلها بصفة خاصة ابناءها الرياضيين والذين بين سكانها سعادة المشير عمر البشير واهله الكرام,
وتفبلوا فائق تحياتى سائلا الله القدير لسودان العزة التقدم والازدهارفى كل المجالات العلمية والثقافية والدينية خاصة ولا انسى تحديد الرياضية والفروسية لكى يتبوأ سودانا مكانة متقدمة مواكبا الدول الكبيرة فى عالم الرياضة.
وهذه دعوة لنبذ الفرقة والحروب والعصبية والجهوية من اجل عيون الوطن العزيز من اجل التضامن والتعاون لبناء سودان موحد الكلمة والراى السديد غى كل المحافل
وفقكم الله تعالى لما فيه خير الامة دائما
حسن ابراهيم اخمد الشهير بحسن تشا
شكرا للاخ حسن وهو ينفض التراب عن قضية هامة شغلت الراى العام البحراوى ولا تزال تشعل نيرانها من حين لاخر لعل اللواء كمال على خير الله ظل يلاحق هذا للقضية دون انقطاع ولكن ظلت الجدران صامتة يحجبها عن الحقيقة حاجز فولاذى بالرغم من ان الحديث ظل يتردد كثيرا على ان امر النزع تضمن حق المدينة فى التعويض ولكن لا حياة لمن تنادى:
الان يتعين على محلية بحرى ان تشمر عن ساعدها وتبحث عن حقوق المدينة القانونية وان تترجم الوعود لواقع فبحرى جديرة بان تعوض ملعبا بمواصفات عالمية خاصة اذا كان الحديث اليوم عن ترخيص الاندية التى يعتبر الملعب واحدا من اهم مقومات الترخيص حتى يكون لبحرى ناديا او اندية مؤهلة للمشاركات الخارجية.
وكفاية ظلم وانكار حقوق
