عبد المنعم إبراهيم خضر
مباراة القمة وتداعياتها
تعادل الهلال مع غريمه المريخ ليلة الجمعة في عقر داره ..
تعادل الهلال يعتبر نصراً لأن كل الظروف لم تكن في صالحه .. فالكل يعلم أن الهلال سيؤدي المباراة وهو يفتقد لأربعة من أعمدته الأساسية كان في أشد الحاجة لهم في مباراة الديربي نظراً لخبرتهم وتمرسهم .. (المعز محجوب والمعلم عمر بخيت وعلاء الدين يوسف بالإضافة للقائد هيثم) ..لأن مباراة الهلال والمريخ ضد بعضهما لها وضعها وحساباتها الخاصة النفسية والمعنوية قبل البدنية ..
قدر للهلال وهو يستعد للقاء المريخ أن يصاب قائده عمر بخيت وفي يوم المباراة وأثناء تمارين الإحماء قبيل انطلاق المباراة أصيب سادومبا فحمدنا الله على الابتلاء وصبرنا عليه وهذا من شيم الكبار ..
فشل المريخ في الانتصار على الهلال وهو يعاني من ذلك النقص ولولا تألق حارسه الحضري لمني بهزيمة كبيرة ..
تألق جمعة المتكرر يبعث على الطمأنينة وأن مرمى الهلال لا خوف عليه ..
غارزيتو هذا المدرب الشاطر لقد راهنا عليه كثيراً وما زالت الأيام تثبت صحة ماذهبنا إليه .. ونحترم كل من يختلفون معنا في الرأي ..
من انتقدوه في طريقة لعبه الهجومية بثلاثة مهاجمين لم يفطنوا لما يقوم به مدثر كاريكا من أدوار في الوسط لصناعة اللعب .. وقد ظل كاريكا يحقق نجاحا ملحوظاً في هذا الجانب حتى تطور مستواه الأدائي بصورة ملحوظة لا تخطئها عين المتابع ..
نعم الطريقة الهجومية التي يلعب بها تجعل هناك فراغات في المنطقة الدفاعية .. وهذه تحتاج إلى لاعب وسط ديناميكي يربط بين خطي الوسط والدفاع في حال فقدان الكرة والهجمات المرتدة.. وبحمد الله هناك أربعة لاعبين في الهلال يمكن أن يؤدوا هذا الدور بجدارة وهم عمر بخيت وعلاء يوسف ونزار حامد وخليفة أحمد شريطة أن يلعب اثنان منهم في وقت واحد ..
** كلمة حق في الحكم الفاضل أبو شنب لقد استحق الإشادة والاحترام لأنه استطاع أن يصل بالمباراة إلى بر الأمان ..
مخطئ من يظن أن هناك حكماً بدون أخطاء .. ويحسب نجاح الحكم بناء على قلة أخطائه وأنها غير مؤثرة .. ولقد كان أبو شنب كذلك .
**الهدف المنقوض للمريخ حالة التسلل فيه أوضح من الشمس في رابعة النهار .. وعلى الذين يقولون إن الكرة ارتدت من الحارس أن يعلموا أن من أحرز الهدف ليس هو اللاعب الذي لعب الكرة أولاً .. وهو اللاعب الذي يمكن أن يستفيد من الكرة المرتدة من الحارس دون أن يحسب عليه تسلل ..
** أحداث مؤسفة صاحبت المباراة أثناءها وبعدها .. بداية ندين ما حدث ونستنكره تماماً ونبرأ إلى الله منه أيا كان الفاعل ..
ولأننا ننشد العلاج الناجع سنقول رأينا بصراحة موجهينه للسادة المسئولين في كل الجهات المختصة وذات ىالعلاقة وعلى رأسها وزارتا الشباب والرياضة والداخلية ثم الوزارة الولائية بالخرطوم ثم الاتحاد العام للكرة وكذلك بعض الزملاء الكتاب في بعض الصحف هداهم الله والذين ساهموا بدور كبير في إذكاء نار الفتنة .. إن ما حدث بالأمس لم يحدث للمرة الأولى فما حدث سابقاً ومرَّ دون تحقيق وحساب وعقاب أوغر الصدور وأغرى المشاغبين ليفعلوا ما فعلوه بالأمس وإذا لم يتم التدارك ستكون التداعيات أكبر بكثير من الإصابات التي وقعت بين المشجعين.. فنرجو ان تتم محاسبة كل المتسببين في ماحدث .. وكذلك في مباراة الهلال والمريخ الكونفدرالية الاخيرة ..
أصبح عجز الاتحاد العام للكرة بائناً بينونة كبرى ويا ليت أعضاؤه الحاليين يذهبون غير مأسوف عليهم قبل أن تحل بنا كارثة لا تبقي ولاتذر ..
مباراة القمة وتداعياتها
تعادل الهلال مع غريمه المريخ ليلة الجمعة في عقر داره ..
تعادل الهلال يعتبر نصراً لأن كل الظروف لم تكن في صالحه .. فالكل يعلم أن الهلال سيؤدي المباراة وهو يفتقد لأربعة من أعمدته الأساسية كان في أشد الحاجة لهم في مباراة الديربي نظراً لخبرتهم وتمرسهم .. (المعز محجوب والمعلم عمر بخيت وعلاء الدين يوسف بالإضافة للقائد هيثم) ..لأن مباراة الهلال والمريخ ضد بعضهما لها وضعها وحساباتها الخاصة النفسية والمعنوية قبل البدنية ..
قدر للهلال وهو يستعد للقاء المريخ أن يصاب قائده عمر بخيت وفي يوم المباراة وأثناء تمارين الإحماء قبيل انطلاق المباراة أصيب سادومبا فحمدنا الله على الابتلاء وصبرنا عليه وهذا من شيم الكبار ..
فشل المريخ في الانتصار على الهلال وهو يعاني من ذلك النقص ولولا تألق حارسه الحضري لمني بهزيمة كبيرة ..
تألق جمعة المتكرر يبعث على الطمأنينة وأن مرمى الهلال لا خوف عليه ..
غارزيتو هذا المدرب الشاطر لقد راهنا عليه كثيراً وما زالت الأيام تثبت صحة ماذهبنا إليه .. ونحترم كل من يختلفون معنا في الرأي ..
من انتقدوه في طريقة لعبه الهجومية بثلاثة مهاجمين لم يفطنوا لما يقوم به مدثر كاريكا من أدوار في الوسط لصناعة اللعب .. وقد ظل كاريكا يحقق نجاحا ملحوظاً في هذا الجانب حتى تطور مستواه الأدائي بصورة ملحوظة لا تخطئها عين المتابع ..
نعم الطريقة الهجومية التي يلعب بها تجعل هناك فراغات في المنطقة الدفاعية .. وهذه تحتاج إلى لاعب وسط ديناميكي يربط بين خطي الوسط والدفاع في حال فقدان الكرة والهجمات المرتدة.. وبحمد الله هناك أربعة لاعبين في الهلال يمكن أن يؤدوا هذا الدور بجدارة وهم عمر بخيت وعلاء يوسف ونزار حامد وخليفة أحمد شريطة أن يلعب اثنان منهم في وقت واحد ..
** كلمة حق في الحكم الفاضل أبو شنب لقد استحق الإشادة والاحترام لأنه استطاع أن يصل بالمباراة إلى بر الأمان ..
مخطئ من يظن أن هناك حكماً بدون أخطاء .. ويحسب نجاح الحكم بناء على قلة أخطائه وأنها غير مؤثرة .. ولقد كان أبو شنب كذلك .
**الهدف المنقوض للمريخ حالة التسلل فيه أوضح من الشمس في رابعة النهار .. وعلى الذين يقولون إن الكرة ارتدت من الحارس أن يعلموا أن من أحرز الهدف ليس هو اللاعب الذي لعب الكرة أولاً .. وهو اللاعب الذي يمكن أن يستفيد من الكرة المرتدة من الحارس دون أن يحسب عليه تسلل ..
** أحداث مؤسفة صاحبت المباراة أثناءها وبعدها .. بداية ندين ما حدث ونستنكره تماماً ونبرأ إلى الله منه أيا كان الفاعل ..
ولأننا ننشد العلاج الناجع سنقول رأينا بصراحة موجهينه للسادة المسئولين في كل الجهات المختصة وذات ىالعلاقة وعلى رأسها وزارتا الشباب والرياضة والداخلية ثم الوزارة الولائية بالخرطوم ثم الاتحاد العام للكرة وكذلك بعض الزملاء الكتاب في بعض الصحف هداهم الله والذين ساهموا بدور كبير في إذكاء نار الفتنة .. إن ما حدث بالأمس لم يحدث للمرة الأولى فما حدث سابقاً ومرَّ دون تحقيق وحساب وعقاب أوغر الصدور وأغرى المشاغبين ليفعلوا ما فعلوه بالأمس وإذا لم يتم التدارك ستكون التداعيات أكبر بكثير من الإصابات التي وقعت بين المشجعين.. فنرجو ان تتم محاسبة كل المتسببين في ماحدث .. وكذلك في مباراة الهلال والمريخ الكونفدرالية الاخيرة ..
أصبح عجز الاتحاد العام للكرة بائناً بينونة كبرى ويا ليت أعضاؤه الحاليين يذهبون غير مأسوف عليهم قبل أن تحل بنا كارثة لا تبقي ولاتذر ..
