لدغة عقرب النعمان
المستقيلون تبرير غير موفق وادعاء لا يصدق
حقيقة ما كنت احسب اننى ساعود للكتابة عن ما يتعرض له الهلال والمأذق الذى اراد البعض ان يقحمه فيه فى احرج الاوقات ولكنى حقيقة فوجئت واقول فوجئت بان من تقدموا باستقالاتهم سواء كانت فردية اوجماعية كما تشير بعض الدلائل استهدفوا بموقفهم هذا حل مجلس ادارة الهلال المنتخب فى جمعية شرعية بناء على تفسير غريب لاهم مقومات الديمقراطية ولا ادرى ان كان هذا التفسير(العجيب) من(ابداعاتهم الشخصية) ام انهم ضللوا به من جهات صاحبة غرض فى وأد الديمقراطية .
ادعاء لا يصدق لا تقف خطورته على الهلال فلقد ذهب فيه اصحاب الغرض لدعوة سافرة لواد الديمقراطية يدعون فيه انه طالما ان القانون واللوائح الصادرة بموجبه والنظم الاساسية للاندية تحدد مجلس الادارة المنتخب بالا يقل عن تسعة ولايزيد عن 15 فانه متى نقص عن هذا العدد فانه يصبح مجلسا غير شرعي
نحن الان فى مواجهة موقف ليس معنيا به الهلال وليس معنيا به شخص بعينه ان يبقى البرير او يذهب او ان يعود الاخ صلاح ادريس او لايعود ولكننا امام نظرية جديدة لو سادت العالم ناهيك عن السودان لاحيلت الديمقراطية للمتحف.
فالديمقراطية كنظام مؤسسى لها اساسيات ومقومات لا تختلف ان كنا فى مواجهة مؤسات رياضية او سياسية او منظمات اجتماعية تقوم على الانتخاب وقوام الانتخاب الحرية واهم مبادئها سيادة حكم الاغلبية بتراضى تام من الاقليات هكذا الديمقراطية ولا تكون بغير ذلك مهما كابر المكابرون حيث ان اى اخلال بهذه الاساسيات هو اجهاض للديمقراطية.
الان يريدالمستقيلون ومن يقفون خلف دعواهم ان يفسروا تحديد عدد مجلس ادارة الهيئة المنتخب اذا اختل فيه العدد بعد انتخابه فانه يفقد شرعيته لان عضوية الهيئة المنتخبة لم تعد مستوفية شرط العدد الذى حدده القانون.
بلغة الحساب يريد هئولاء ان يفرضوا تفسيرا جديدا للامر بمعنى ان المجلس الذى حدد القانون الا يقل عن تسعة فانه متى قل عن هذا العدد يصبح فاقدا للشرعية وهذا يعنى اذا انحفض العدد لثمانية لاى سبب كان فان المجلس يفقد شرعيته وهذا يبرر حل المجلس وياتى بالتعيين بديلا للانتخاب.سبحان الله اذا ماذا تبقى للديمقراطية بهذا التفسير:
هل يدرى هئولاء انهم بهذا الفهم يقولون انه اذا قضى الله سبحانه تعالى امره ورحل عضو واحد من الهيئة المنتخبة محددة العدد تصبح الهيئة غير شرعية يعنى بقاء الهيئة المنتخبة رهين بالا يتوفى اى عضو منها الا بعد نهاية الدورة .
دعنا من لغة القدر فهل يدرك هئولاء ان ما يدعون اليه يخول لاى عضو واحد فقط فى اى هيئة منتخية انه متى رفضت له الهيئة الامتثال لرغبته واجازة القراره الذى يريده هووليس القرار الذى توافق عليه الاغلبية عليه فان مصير الاغلبية التى قررت حتى لو كانت بنسبة 99 فى المئة من عضويتها يصبح بيده ان يظيح بشرعية المجلس المنتخب ولا يكلفه هذا الا بضعة اسطر يقول فيها (اتقدم باستقالتى) و يحل الهيئة المنتخبة التى لم تخضع لطلبه لانها باستقالته فقدن العدد المطلوب للابقاء على شرعيتها
. عجبا يااحبابى المستقيلين ومن سار فى دربهم ماذا ينتظر المعارضون للحكومة فى البرلمان وبيدهم ان يطيحوا باغلبيتها البرلمانية باستقالة واحد منهم ناهيك عن استقالة مجموعة طالما ان البرلمان نفسه عضويته محددة بالقانون فلماذا لا تنقلوا اليهم خبراتكم هذه ليس على مستوى السودان وحده وانما على مستوى العالم وهل تدرون انكم بهذ التفسير تعلنون نهاية اى هيئة منتخبة فى العالم لانه ليس هناك اى هيئة منتخبة غير محدددة العدد وماجدوى الانتخاب والاسس الديمقراطية اذا كان بيد فرد واحد او مجموعة تشكل اغلية ان تستقيل وتطيح باى هيئة منتخبة مادام بيده ان يفقدها العدد المطلوب باستقالته ليسود العالم نظام التعيين وتحال الديمقراطية بامركم لمزبلة التاريخ.
ويالها من مفارقة تدعون انكم ترفضون الفردية التى تهيمن على مجلس ادارة منتخب مع ان هذه الفردية لا تتحقق الا فى مجلس ضصعيف العضوية وفى نفس الوقت تنادون بنظرية جديد تخول للفرد ان يحل اى هيئة منتخبة بالاستقالة اذا لم تنصاع لاوامره
وسؤالى لكم:
لقد كان اول المستقيلين الاخ ابومرين قبل مايقرب العام بنفس الحجة التى تبررون بها اليوم استقالتكم رافضا كما قال فردية البرير فهل كنتم يومها تساندون البرير فى فرديته ولماذا لم تعتبروا يومها مجلسكم فقد شرعيته بغد ان فقد واحد من عضويته باستقالة ابومرين ام انه كان مخطئا والبرير لم يكن فرديا وانما كنتم انتم توافقون البريرعلى قراراته وتبصمون عليه لتصبح راى الاغلبية.
وثانيا كيف سيحكم الهلال مجلس ادارة منتخب وانتم تسجلون اليوم سابقة بهذه الخطورة تدعون فيها انه اذا استقال او مات اوحوكم بخيانة الامانة اى عضو فى المجلس يفقد الشرعية لان عدده انخفض عن العدد المحدد وتبقى نظريتكم هذه سائدة حتى لو عاد ارباب او جاء الكارينال تهديدا لاى مجلس مادام اصبح مستقبله بيد اى عضو يستقيل
اذا فدعوتكم هذه دعوة لاجهاض الديمقراطية اما بالغاء الانتخاب او بترك عدد المجلس مفتوحا باى عدد فهل تصبح الجمعية كلها مجلس ادارة للخروج من هذا المأذق
.اما سؤالى الثالث لماذا اقحمتم قضية كابتن الهلال فى مبررات استقاتلاتكم فهل فردية البرير طوال هذه البفترة لم تظهر الا فى قضية اللاعب ام ان الامر متاجرة بقضيته للاستقطاب الجماهيرى مشكلين بهذا سابقة خطيرة
السؤال الاخير: لماذا تحرص كل اللوائح المنظمة للديمقراطية ان تحدد فى اختصاصات الجمعيات ان تملا اى مقعد يخلو بالانتخاب حتى يعود العدد مكتملا ما دام المجلس اصبح غير قانونى طالما فقد واحدا او مجموعة من اعضائه لاى سبب كان فلماذا لاينص القانون على ان المجلس يفقد شرعيته اذا قل عن العدد المحدد وينص على انتخاب مجلس جديد بدلا من ان ينص على ملء المقعد او المقاعد التى يخليها اصحابها بعد الانتخابيات وهو ما يعنى ان المجلس لا تسقط شرعيته اذا نقص عدده عن المقرر وانما تتولى الجمعية تكملة العدد بانتخاب بدائل للمقاعد الشاغرة
. نصيحتى لكم ان تعودوا لمكانكم بسحب الاستقالة وقفل هذا الملف ليكون لكم دور فى تقويم الهلال ان كان فيه ما يحتاج التقويم فان كان البرير متسلطا وهذا مرفوض وواجبكم ان تمارسوا سلطاتكم وتنتصروا لقيم الديمقراطيىة التى انتخبتم من اجلهاوان كانت قرارات البرير تحظى بموافقة الاغلبية فليس امامكم غير ان تحترموا ارادة الاغلبية وهذه هى الديمقراطية لهذ فسحب الاستقالات هذه الساعة وليس غدا ان كنتم حريصين على الديمقراطية وانتم عى راس نادى عرف بانه تاريخيا رمز من رموز الديمقراطية والا فلتذهبوا غير ماسوف عليكم لاننا سنبقى دائما وابدا مع الديمقراطية ليست فى الهلال وحده وانما فى كل اوجه الحياة
المستقيلون تبرير غير موفق وادعاء لا يصدق
حقيقة ما كنت احسب اننى ساعود للكتابة عن ما يتعرض له الهلال والمأذق الذى اراد البعض ان يقحمه فيه فى احرج الاوقات ولكنى حقيقة فوجئت واقول فوجئت بان من تقدموا باستقالاتهم سواء كانت فردية اوجماعية كما تشير بعض الدلائل استهدفوا بموقفهم هذا حل مجلس ادارة الهلال المنتخب فى جمعية شرعية بناء على تفسير غريب لاهم مقومات الديمقراطية ولا ادرى ان كان هذا التفسير(العجيب) من(ابداعاتهم الشخصية) ام انهم ضللوا به من جهات صاحبة غرض فى وأد الديمقراطية .
ادعاء لا يصدق لا تقف خطورته على الهلال فلقد ذهب فيه اصحاب الغرض لدعوة سافرة لواد الديمقراطية يدعون فيه انه طالما ان القانون واللوائح الصادرة بموجبه والنظم الاساسية للاندية تحدد مجلس الادارة المنتخب بالا يقل عن تسعة ولايزيد عن 15 فانه متى نقص عن هذا العدد فانه يصبح مجلسا غير شرعي
نحن الان فى مواجهة موقف ليس معنيا به الهلال وليس معنيا به شخص بعينه ان يبقى البرير او يذهب او ان يعود الاخ صلاح ادريس او لايعود ولكننا امام نظرية جديدة لو سادت العالم ناهيك عن السودان لاحيلت الديمقراطية للمتحف.
فالديمقراطية كنظام مؤسسى لها اساسيات ومقومات لا تختلف ان كنا فى مواجهة مؤسات رياضية او سياسية او منظمات اجتماعية تقوم على الانتخاب وقوام الانتخاب الحرية واهم مبادئها سيادة حكم الاغلبية بتراضى تام من الاقليات هكذا الديمقراطية ولا تكون بغير ذلك مهما كابر المكابرون حيث ان اى اخلال بهذه الاساسيات هو اجهاض للديمقراطية.
الان يريدالمستقيلون ومن يقفون خلف دعواهم ان يفسروا تحديد عدد مجلس ادارة الهيئة المنتخب اذا اختل فيه العدد بعد انتخابه فانه يفقد شرعيته لان عضوية الهيئة المنتخبة لم تعد مستوفية شرط العدد الذى حدده القانون.
بلغة الحساب يريد هئولاء ان يفرضوا تفسيرا جديدا للامر بمعنى ان المجلس الذى حدد القانون الا يقل عن تسعة فانه متى قل عن هذا العدد يصبح فاقدا للشرعية وهذا يعنى اذا انحفض العدد لثمانية لاى سبب كان فان المجلس يفقد شرعيته وهذا يبرر حل المجلس وياتى بالتعيين بديلا للانتخاب.سبحان الله اذا ماذا تبقى للديمقراطية بهذا التفسير:
هل يدرى هئولاء انهم بهذا الفهم يقولون انه اذا قضى الله سبحانه تعالى امره ورحل عضو واحد من الهيئة المنتخبة محددة العدد تصبح الهيئة غير شرعية يعنى بقاء الهيئة المنتخبة رهين بالا يتوفى اى عضو منها الا بعد نهاية الدورة .
دعنا من لغة القدر فهل يدرك هئولاء ان ما يدعون اليه يخول لاى عضو واحد فقط فى اى هيئة منتخية انه متى رفضت له الهيئة الامتثال لرغبته واجازة القراره الذى يريده هووليس القرار الذى توافق عليه الاغلبية عليه فان مصير الاغلبية التى قررت حتى لو كانت بنسبة 99 فى المئة من عضويتها يصبح بيده ان يظيح بشرعية المجلس المنتخب ولا يكلفه هذا الا بضعة اسطر يقول فيها (اتقدم باستقالتى) و يحل الهيئة المنتخبة التى لم تخضع لطلبه لانها باستقالته فقدن العدد المطلوب للابقاء على شرعيتها
. عجبا يااحبابى المستقيلين ومن سار فى دربهم ماذا ينتظر المعارضون للحكومة فى البرلمان وبيدهم ان يطيحوا باغلبيتها البرلمانية باستقالة واحد منهم ناهيك عن استقالة مجموعة طالما ان البرلمان نفسه عضويته محددة بالقانون فلماذا لا تنقلوا اليهم خبراتكم هذه ليس على مستوى السودان وحده وانما على مستوى العالم وهل تدرون انكم بهذ التفسير تعلنون نهاية اى هيئة منتخبة فى العالم لانه ليس هناك اى هيئة منتخبة غير محدددة العدد وماجدوى الانتخاب والاسس الديمقراطية اذا كان بيد فرد واحد او مجموعة تشكل اغلية ان تستقيل وتطيح باى هيئة منتخبة مادام بيده ان يفقدها العدد المطلوب باستقالته ليسود العالم نظام التعيين وتحال الديمقراطية بامركم لمزبلة التاريخ.
ويالها من مفارقة تدعون انكم ترفضون الفردية التى تهيمن على مجلس ادارة منتخب مع ان هذه الفردية لا تتحقق الا فى مجلس ضصعيف العضوية وفى نفس الوقت تنادون بنظرية جديد تخول للفرد ان يحل اى هيئة منتخبة بالاستقالة اذا لم تنصاع لاوامره
وسؤالى لكم:
لقد كان اول المستقيلين الاخ ابومرين قبل مايقرب العام بنفس الحجة التى تبررون بها اليوم استقالتكم رافضا كما قال فردية البرير فهل كنتم يومها تساندون البرير فى فرديته ولماذا لم تعتبروا يومها مجلسكم فقد شرعيته بغد ان فقد واحد من عضويته باستقالة ابومرين ام انه كان مخطئا والبرير لم يكن فرديا وانما كنتم انتم توافقون البريرعلى قراراته وتبصمون عليه لتصبح راى الاغلبية.
وثانيا كيف سيحكم الهلال مجلس ادارة منتخب وانتم تسجلون اليوم سابقة بهذه الخطورة تدعون فيها انه اذا استقال او مات اوحوكم بخيانة الامانة اى عضو فى المجلس يفقد الشرعية لان عدده انخفض عن العدد المحدد وتبقى نظريتكم هذه سائدة حتى لو عاد ارباب او جاء الكارينال تهديدا لاى مجلس مادام اصبح مستقبله بيد اى عضو يستقيل
اذا فدعوتكم هذه دعوة لاجهاض الديمقراطية اما بالغاء الانتخاب او بترك عدد المجلس مفتوحا باى عدد فهل تصبح الجمعية كلها مجلس ادارة للخروج من هذا المأذق
.اما سؤالى الثالث لماذا اقحمتم قضية كابتن الهلال فى مبررات استقاتلاتكم فهل فردية البرير طوال هذه البفترة لم تظهر الا فى قضية اللاعب ام ان الامر متاجرة بقضيته للاستقطاب الجماهيرى مشكلين بهذا سابقة خطيرة
السؤال الاخير: لماذا تحرص كل اللوائح المنظمة للديمقراطية ان تحدد فى اختصاصات الجمعيات ان تملا اى مقعد يخلو بالانتخاب حتى يعود العدد مكتملا ما دام المجلس اصبح غير قانونى طالما فقد واحدا او مجموعة من اعضائه لاى سبب كان فلماذا لاينص القانون على ان المجلس يفقد شرعيته اذا قل عن العدد المحدد وينص على انتخاب مجلس جديد بدلا من ان ينص على ملء المقعد او المقاعد التى يخليها اصحابها بعد الانتخابيات وهو ما يعنى ان المجلس لا تسقط شرعيته اذا نقص عدده عن المقرر وانما تتولى الجمعية تكملة العدد بانتخاب بدائل للمقاعد الشاغرة
. نصيحتى لكم ان تعودوا لمكانكم بسحب الاستقالة وقفل هذا الملف ليكون لكم دور فى تقويم الهلال ان كان فيه ما يحتاج التقويم فان كان البرير متسلطا وهذا مرفوض وواجبكم ان تمارسوا سلطاتكم وتنتصروا لقيم الديمقراطيىة التى انتخبتم من اجلهاوان كانت قرارات البرير تحظى بموافقة الاغلبية فليس امامكم غير ان تحترموا ارادة الاغلبية وهذه هى الديمقراطية لهذ فسحب الاستقالات هذه الساعة وليس غدا ان كنتم حريصين على الديمقراطية وانتم عى راس نادى عرف بانه تاريخيا رمز من رموز الديمقراطية والا فلتذهبوا غير ماسوف عليكم لاننا سنبقى دائما وابدا مع الديمقراطية ليست فى الهلال وحده وانما فى كل اوجه الحياة