كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
هاشم هارون وال(New Look )
سألت رئيس اللجنة الاولمبية السودانية هاشم هارون عدد من المرات رغم قلة التواصل بيننا ( بفعل فاعل ) إن كان لديه النية فى الترشيح مرة أخرى لرئاسة اللجنة الأولمبية السودانية فكانت إجابته دائما تأتى بأنه ليس لديه أى رغبة فى خوض التجربة مرة وأنه فى إنتظار أن تكتمل فترته بفارغ الصبر وأنه زاهد جدا فى العمل الرياضى بصورة عامة والأولمبى بصورة خاصة وكان دائما ما يحكى تجربته فى المجلس الأعلى للشباب والرياضة خاصة أيامه الأخيرة ومشاكل الهلال وصلاح إدريس ألتى رفض فيها أى تدخلات عليا متمسكا بموقفه بأنه رئيس للمجلس ويجب عليه ممارسة صلاحياته كاملة وفقا لما نص عليها القانون وكيف أنه وصل فى النهاية الى الدرجة التى قال فيها صراحة للذين كانوا يحاولون التدخل وفرض أشياء عليه ( مجلسكم ده تعالوا شيلوهو ) . ولكن رغم نفى هارون المتكرر إلا أن هناك شواهد كثيرة تؤكد رغبة الرجل ونيته فى ترشيح نفسه مرة أخرى لرئاسة اللجنة الأولمبية وأول هذه الشواهد ما ذكرناه أمس الأول فى هذه المساحة من تحركات لمدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم محمد عثمان خليفة رئيس الإتحاد السودانى للجمباز وسط الإتحادات وإتصاله بمزامل عبد العزيز الذى ترشح فى إنتخابات الطاولة الأخيرة طالبا منه التنازل عن إستئنافه ضد خصمه فى الإنتخابات عبد الرحمن السلاوى رئيس إتحاد الطاولة مقابل منحه رئاسة إتحاد الخرطوم وكلنا يعلم مدى العلاقة التى تربط بين خليفة وهاشم هارون منذ أن عملا سويا فى المجلس الأعلى للشباب والرياضة و وإمتدت التحركات ( المولانية المجلسية ) وأسفرت عن دخول إحلام الفكى ألتى من المفترض أن تكون القيادية أيضا بالوزارة الولائية كأمين مال للإتحاد السودانى للجودو وإن كانت هى ( احلام المجلس القيادية بمجلس الرياضة ) المعروفة ومسئولة الرياضة النسوية الآن فهى معروف عنها أنها تبع جماعة ( مولانا ) صديق هاشم هارون الشخصى وهنا سؤال خارج الموضوع يطرح نفسه عن علاقة إحلام الفكى بمنشط الجودو وهى ألتى ليس لديها أى بصمة واضحة فى عملها كمسؤولة سابقة للإتحادات فى مجلس الرياضة بالخرطوم وكان كل عملها ينحصر فى عمل برنامج لعيد الأم الرياضية ( يوم واحد سنويا ) وألذى كان دائما ما يوصف بالفشل واليوم الذى أقيم بتوتى ليس ببعيد عن الأذهان وكذلك الإحتفال بعيد الأم فى منطقة الحاج يوسف .و يشهد على المعاناة فى ذلك الوقت ذلك طاولة الخرطوم ود . أحمد أدم فى الأكاديمية الأولمبية وهناك نقطة مهمة هى أن أمين خزينة أى إتحاد يجب أن يكون من أصحاب المال أو لديه علاقات واسعة مع المؤسسات والشركات يستطيع من خلالها جلب المال وتوفيره !!! ولكن رعم ذلك نتمنى من المولى عزوجل أن يوفقها فى منصبها الجديد وأن تحقق فيه النجاح ، و من الشواهد أيضا على نية هارون فى الترشيح مرة أخرى هو دخول نجله عكرمة الصغير السن والحديث التجربة فى إتحاد الملاكمة أمينا للمال ثم أخيرا رأس الرمح فى الإنتخابات التى جرت مؤخرا فى عدد من الإتحادات هو شخص ( هارونى ) بحت تمت ترقيته لمنصب رفيع فى اللجنة الأولمبية وأصبح مسؤولا كبيرا عن أحد المشاريع وهو الآن يرد فى الجميل بتحركاته لصالح هارون فى عدد من الإنتخابات جرت مؤخرا ولكن الغريب فى الأمر بل المؤسف أن رأس ( الحربه ) هذا ترك إتحاده ألذى تدهورت أحواله وأصبح يسير الى الخلف بسرعة الصاروخ بعد أن كان يضرب به المثل فى النشاط وصار أولمبيا حتى النخاع يهتم بأمرها ويهمل شئون إتحاده ، لابد أن نؤكد أن الترشيح حق مكفول للأستاذ هاشم هارون طالما أنه يرى فى نفسه الكفاءة ولكن السؤال ألذى يطرح نفسه ماهو الجديد ألذى سيأتى به هارون فى الدورة القادمة 2012 / 2016 إن ترشح مجددا للجنة الأولمبية وكتب له النجاح هل سيظهر بشكل مغاير و ( new look ) جديد وسياسة طابعها الحسم وعدم المجاملة أم سيكون ( الحال ياهو نفس الحال ) وإن كنا قد حذرناه مرارا وتكرارا فى هذه الزاوية من هؤلاء الوصولين ألذين كانوا يحيطون به ولكن لاحياة لمن تنادى الى أن إكتشف أخيرا جد وبنفسه ا أن من وثق فيهم وساعدهم وأخذ بيدهم و ( دلعهم ) وإمتلكوا فى عهده الفارهات وسافروا بالطائرات على أرقى الدرجات هم أول من طعنوه من الخلف بالعمل ضده لإبعاده من اللجنة وهم لايزالون (يبرطعون ) فى خيراته بل أنهم ساهموا فى تشويه صورته الزاهية التى صنعها بإنجازاته عندما كان رئيسا للمجلس الأعلى للشباب والرياضة !!!
ولا نذهب بعيدا عن الشأن الأولمبى وبحسب معلوماتى المتواضعة فإن عدم مشاركة المعاقين فى أولمبياد لندن للمعاقين يعود لعدم تأهلهم من خلال البطولات المؤهلة التى شاركوا فيها وأهمها بطولة كل الالعاب الأفريقية بموزمبيق فى اوخر العام 2011 كما حدثنى مسئول فى الوزارة قبل فترة بأن إتحاد المعاقين الرياضى طالب بالمشاركة فى لندن إداريا فقط والله أعلم . ولكم أن تتابعوا زاوية مراصد للزميلة رفيده محمد فقد وعدت بتناول هذا الموضوع وهى أكثر إلماما منى بملف المعاقين ، ولكن الشئ المحير أن اللجنة الأولمبية أيضا لاتعلم سبب عدم مشاركة هذه الشريحة فى الأولمبياد وذلك بحسب حديث سكرتير اللجنة محمود السر ..
طارق أحمد المصطفى
هاشم هارون وال(New Look )
سألت رئيس اللجنة الاولمبية السودانية هاشم هارون عدد من المرات رغم قلة التواصل بيننا ( بفعل فاعل ) إن كان لديه النية فى الترشيح مرة أخرى لرئاسة اللجنة الأولمبية السودانية فكانت إجابته دائما تأتى بأنه ليس لديه أى رغبة فى خوض التجربة مرة وأنه فى إنتظار أن تكتمل فترته بفارغ الصبر وأنه زاهد جدا فى العمل الرياضى بصورة عامة والأولمبى بصورة خاصة وكان دائما ما يحكى تجربته فى المجلس الأعلى للشباب والرياضة خاصة أيامه الأخيرة ومشاكل الهلال وصلاح إدريس ألتى رفض فيها أى تدخلات عليا متمسكا بموقفه بأنه رئيس للمجلس ويجب عليه ممارسة صلاحياته كاملة وفقا لما نص عليها القانون وكيف أنه وصل فى النهاية الى الدرجة التى قال فيها صراحة للذين كانوا يحاولون التدخل وفرض أشياء عليه ( مجلسكم ده تعالوا شيلوهو ) . ولكن رغم نفى هارون المتكرر إلا أن هناك شواهد كثيرة تؤكد رغبة الرجل ونيته فى ترشيح نفسه مرة أخرى لرئاسة اللجنة الأولمبية وأول هذه الشواهد ما ذكرناه أمس الأول فى هذه المساحة من تحركات لمدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم محمد عثمان خليفة رئيس الإتحاد السودانى للجمباز وسط الإتحادات وإتصاله بمزامل عبد العزيز الذى ترشح فى إنتخابات الطاولة الأخيرة طالبا منه التنازل عن إستئنافه ضد خصمه فى الإنتخابات عبد الرحمن السلاوى رئيس إتحاد الطاولة مقابل منحه رئاسة إتحاد الخرطوم وكلنا يعلم مدى العلاقة التى تربط بين خليفة وهاشم هارون منذ أن عملا سويا فى المجلس الأعلى للشباب والرياضة و وإمتدت التحركات ( المولانية المجلسية ) وأسفرت عن دخول إحلام الفكى ألتى من المفترض أن تكون القيادية أيضا بالوزارة الولائية كأمين مال للإتحاد السودانى للجودو وإن كانت هى ( احلام المجلس القيادية بمجلس الرياضة ) المعروفة ومسئولة الرياضة النسوية الآن فهى معروف عنها أنها تبع جماعة ( مولانا ) صديق هاشم هارون الشخصى وهنا سؤال خارج الموضوع يطرح نفسه عن علاقة إحلام الفكى بمنشط الجودو وهى ألتى ليس لديها أى بصمة واضحة فى عملها كمسؤولة سابقة للإتحادات فى مجلس الرياضة بالخرطوم وكان كل عملها ينحصر فى عمل برنامج لعيد الأم الرياضية ( يوم واحد سنويا ) وألذى كان دائما ما يوصف بالفشل واليوم الذى أقيم بتوتى ليس ببعيد عن الأذهان وكذلك الإحتفال بعيد الأم فى منطقة الحاج يوسف .و يشهد على المعاناة فى ذلك الوقت ذلك طاولة الخرطوم ود . أحمد أدم فى الأكاديمية الأولمبية وهناك نقطة مهمة هى أن أمين خزينة أى إتحاد يجب أن يكون من أصحاب المال أو لديه علاقات واسعة مع المؤسسات والشركات يستطيع من خلالها جلب المال وتوفيره !!! ولكن رعم ذلك نتمنى من المولى عزوجل أن يوفقها فى منصبها الجديد وأن تحقق فيه النجاح ، و من الشواهد أيضا على نية هارون فى الترشيح مرة أخرى هو دخول نجله عكرمة الصغير السن والحديث التجربة فى إتحاد الملاكمة أمينا للمال ثم أخيرا رأس الرمح فى الإنتخابات التى جرت مؤخرا فى عدد من الإتحادات هو شخص ( هارونى ) بحت تمت ترقيته لمنصب رفيع فى اللجنة الأولمبية وأصبح مسؤولا كبيرا عن أحد المشاريع وهو الآن يرد فى الجميل بتحركاته لصالح هارون فى عدد من الإنتخابات جرت مؤخرا ولكن الغريب فى الأمر بل المؤسف أن رأس ( الحربه ) هذا ترك إتحاده ألذى تدهورت أحواله وأصبح يسير الى الخلف بسرعة الصاروخ بعد أن كان يضرب به المثل فى النشاط وصار أولمبيا حتى النخاع يهتم بأمرها ويهمل شئون إتحاده ، لابد أن نؤكد أن الترشيح حق مكفول للأستاذ هاشم هارون طالما أنه يرى فى نفسه الكفاءة ولكن السؤال ألذى يطرح نفسه ماهو الجديد ألذى سيأتى به هارون فى الدورة القادمة 2012 / 2016 إن ترشح مجددا للجنة الأولمبية وكتب له النجاح هل سيظهر بشكل مغاير و ( new look ) جديد وسياسة طابعها الحسم وعدم المجاملة أم سيكون ( الحال ياهو نفس الحال ) وإن كنا قد حذرناه مرارا وتكرارا فى هذه الزاوية من هؤلاء الوصولين ألذين كانوا يحيطون به ولكن لاحياة لمن تنادى الى أن إكتشف أخيرا جد وبنفسه ا أن من وثق فيهم وساعدهم وأخذ بيدهم و ( دلعهم ) وإمتلكوا فى عهده الفارهات وسافروا بالطائرات على أرقى الدرجات هم أول من طعنوه من الخلف بالعمل ضده لإبعاده من اللجنة وهم لايزالون (يبرطعون ) فى خيراته بل أنهم ساهموا فى تشويه صورته الزاهية التى صنعها بإنجازاته عندما كان رئيسا للمجلس الأعلى للشباب والرياضة !!!
ولا نذهب بعيدا عن الشأن الأولمبى وبحسب معلوماتى المتواضعة فإن عدم مشاركة المعاقين فى أولمبياد لندن للمعاقين يعود لعدم تأهلهم من خلال البطولات المؤهلة التى شاركوا فيها وأهمها بطولة كل الالعاب الأفريقية بموزمبيق فى اوخر العام 2011 كما حدثنى مسئول فى الوزارة قبل فترة بأن إتحاد المعاقين الرياضى طالب بالمشاركة فى لندن إداريا فقط والله أعلم . ولكم أن تتابعوا زاوية مراصد للزميلة رفيده محمد فقد وعدت بتناول هذا الموضوع وهى أكثر إلماما منى بملف المعاقين ، ولكن الشئ المحير أن اللجنة الأولمبية أيضا لاتعلم سبب عدم مشاركة هذه الشريحة فى الأولمبياد وذلك بحسب حديث سكرتير اللجنة محمود السر ..
