بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

الهلال ازمة ادارة ام ضمير

عاش الوسط الهلالى خلال الساعات الماضية اسوأ مراحله الادارية عندما تكون

لدى الراى العام المتابع ان اعضاء بالمجلس غير ملمين بتفاصيل المهام التى

اوكلت على عاتقهم ولو كانوا كذلك لما اقبلوا على تقديم انتقادات لبعضهم

البعض ناهيك عن استقالات قديمة ثم تجديد دمها الفاسد حتى يتأخر الهلال

الذى حطت بعثته اقدامها بارض الوطن فوجدت الاستقالات مدفونة مثل الالغام

فى كل حدب وصوب نعم ان الكارورى وابو مرين مبتعدين ويعتبروا خارج اروقة

الدائرة العامله بل يستحقوا المحاسبة على ابتعادهم الذى اكدوه مع هوجة

ازمة ابن الهلال الذى يسعى لتنفيذ اجندة اخرين معروفين بذرع الفتن وللاسف

شايعه كبار جدا فى قامة طه الذى بدأ معترضا على قرارات المجلس بمثوله

امام لجنة التحقيق رافعا فيتو قبوله كحكيم دون ان ينظر لموقف البرير الذى

وضح ان المتربصين به حتى على شاكلة صديقه حطبه الذى سقط اسمه من كشوفات

العضوية بفعل فاعل ارتمى الان فى احضانه ضد مجلس البرير الذى اوصى

بتعيينه بعد ان فاته قطار الانتخاب الديمقراطى

ماذا قدم العميد كرار لنادى الهلال وماذ يعرف عن تاريخه القديم والجديد

حتى يقول ان الاستقالات لن تؤثر على مجريات الكونفدرالية وماذا يعنى

الطاهر يونس بنهائية الاستقالات وحديثه بإسم الجماعة بانهم لن يتراجعوا

عنها لاقتناعهم بعدم جدوى المجلس الحالى الذى ظلوا فيه صامتين ينالوا

اعجاب الجماهير بصدارة الدورى والكونفدرالية ولمذا تدارى الخماسى خلف

ازمة هيثم وهل لم يخجل العميد كرار من نفسه وهو يقول لقد كان لى رأى واضح

من مشكلة هيثم لكن المجلس لا يعير وجهة نظرى اهتمام وقد اكد العميد ان

المجلس يجتمع ويناقش بغض النظر عن وجهة نظره التى لو كانت صحيحة او فيها

ذرة من المعقولية للوح بها للاعلام ولم ينتظر شارة الخروج للخروج من

المجلس والدوس على تزكية الجماهير

اما الوزير فلم يكن موفق ابدا وهو يقحم نفسه بهذه الصورة التى نفت عنه

الحياد واخافت من تجاوزه للقانون واعادة ترويج ازمة مفتعلة لا ترقى للنظر

فى الحديث عنها للعامة ناهيك من يحمل لقب الوزارة المفترض ان تكون حامية

للقانون لا منهكة له حتى لو بالتلميحات فقد قال حسن بدوى انه سيتخذ

القرار المناسب فى الوقت المناسب وهو غير مطالب باتخاذ القرار اصلا لا

المناسب ولا غيره لان مجلس البرير منتخب حتى عام 2017 والجمعية العمومية

فقط هى المخول لها اتخاذ القرار وطالما هى بعيدة يجب ان يكون البدوى

وغيره اكثر بعدا لان التدخل فى مثل هذه الحالات من حقه ان يبعد الوزير

نفسه لانه سيشرك الوزارة الاتحادية واتحاد كرة القدم السودانى والفيفا

وهذا اس البلاء .

وكان اصدق تعبير فى مناحى الوقائع المستهدفة لكيان الهلال تلك التى نطق

بها هاشم ملاح رغم انه الوحيد من المستقيلين والصامدين كان من خارج

القائمة عندما ابان ان الوقت غير مناسب وان هناك جهات وراء ما سعى له

الساعون ونحن بدورنا نستبع ان يكون طه على البشير وراء ذلك ولا اعضاء

لجنته سوى واحد فقط معروف بانتماؤه الحزبى الضيق كان ضد مقدم الكارورى

وكان يتمنى ان يكون الامين العام هو اسامة عبد الله هذا بجانب صلاح ادريس

الذى اعلن على الملاء انه سيقبل بالتعيين للتخلص من البرير ولن نشك فى

تبديل صلاح لرايه طالما تبنى ابعاد البرير من هم اكثر خصومة له من

الكيماوى ونواصل