• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
طارق احمد المصطفى

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

 1  0  1601
طارق احمد المصطفى
كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
كنت حريص جدا على أن أسأل أصحاب الوجعة من أهل منشطى التايكندو وتنس الطاولة بولاية الخرطوم عن رأيهم فى لجان التسيير ألتى كونها وزير الشباب والرياضة الولائى الطيب حسن بدوى للمنشطين وجاءت الإجابات بأن إختيار الأعضاء للجنتين كان موفقا وضم شخصيات من صلب المنشطين ومن المهمومين بتطوره ونعتقد أن هذه خطوة فى الطريق الصحيح بعد أن ظلت غالبية إتحادات الخرطوم تعيش فى أزمات بسبب الإختيار للجان التسيير ألتى كان يتحكم فيها مدير الرياضة مولانا محمد عثمان خليفة بحكم منصبه وألذى كان فى الغالب يقوم بإختيار عناصر فى أحيان كثيرة تواجه بالرفض من أهل المنشط بإعتبار أنهم دخلاء و( فيهم ريحة سياسة ) ولكن الناظر الى سياسة الوزارة الأخيرة فى طائرة الخرطوم التى عادت الى أهلها ومحليات الناشئين ألتى لأول مرة منذ سنوات لم نشهد إحتجاجات ولا أزمات فى هذه المحليات بسبب التعيين فيها هى خطوة موفقة وعقبال الوداع النهائى للجان التسير فى كل هيئات الخرطوم الرياضية وأن تتمتع إتحادات الخرطوم الرياضية بديمقراطية حقيقية ، وعلى ذكر مولانا محمد عثمان يتبادر للذهن سؤال مهم جدا حول إجتماع الإتحاد السودانى للجمباز ألذى عقد أمس الأول برئاسة مولانا خليفة رئيس الإتحاد والسؤال هو عن سبب إنعقاد هذا الإجتماع فى مقر إتحاد التجديف السودانى فماذا ننتظر أن يقدم إتحاد لايملك مقر ويستجدى الإتحادات لعقد إجتماعاته فى دورها ، أكثر من تسع إجتماعات أو يزيد عقدها هذا الإتحاد منذ إنتخابه قبل أقل من عام ولكن دون نشاط ملموس وينطبق عليه المثل المعروف ( نسمع جعجعة ولا نرى طحينا ) ولا ندرى لماذا يجتمع هذا الإتحاد ويضيع زمن أعضائه طالما أنه ليس هناك نشاط على أرض الواقع و نخشى ما نخشى أن يكون حرص مولانا خليفة لرئاسة إتحاد الجمباز السودانى ما هو الى وسيلة للدخول الى اللجنة الأولمبية ألتى أصبحت حلما يراود الجميع حتى وإن لم يكونوا مؤهلين لذلك والأيام القادمة ستكشف الكثير والمثير . وفى دوائر الوزارة الأم ( الإتحادية ) العناية الإلاهية أنقذتها من ورطة كبيرة بعد أن صدر قرار تكوين لجنة تسيير للإتحاد السودانى لرفع الأثقال وكان على وشك الإعلان عنه رسميا بعد أن يوقع عليه السيد الوزير وذلك بعد أن أعلنت لجنة التحكيم الشبابية إلغاء إجراءات الجمعية العمومية للإتحاد ، وبإيعاز من شخصية معروفة وإرضاءا لها سارع بعض أهل الوزارة لتكوين لجنة التسيير وتناسى هؤلاء أن قرار أى جهة عدلية قابل للإستئناف لفترة محددة بعدها يكون نافذا وهذا ماتم بالفعل حيث قامت المحكمة الإدارية بإيقاف قرار لجنة التحكيم مؤقتا بعد الإستئناف المقدم من الإتحاد العام لحين النظر فى الدعوة القضائية والمشكلة تكمن فى الجهات الإستشارية للسيد الوزير ألتى لم تمده بالمعلومات الصحيحة بأن هناك فترة إستئناف و جعلت من بعض ضعاف النفوس يستقلونه و يضللونه فهل كانوا يقصدون إحراجه وخيرا فعل السيد الوزير عندما قام بطرد قائدهم الحالم بعودته مرة أخر ى بعد أن رفضته الجمعية العمومية عبر بوابة التسيير من الحضور الى الوزارة مرة أخرى وهو ذات الموقف ألذى إتخذه قيادى باللجنة الأولمبية عندما قام بطرد ذات الشخص ومنعه من الحضور لمقر اللجنة لأنه لايحمل أى صفة رياضية ، حقيقة هذه الحادثة تؤكد ما ذكره سكرتير إتحاد الكاراتيه التقليدى سيد جوده عن وزارة الرياضة عندما قال أن عدد كبير من العاملين بها يحتاج الى ( تأهيل ) ..ختاما لأبد من أن نشير الى الخبرألذى أسعدنا ويستحق الوقوف عنده كثيرا وهو أن الخبير الأولمبى والكاتب الصحفى الزميل أبوعبيده البقارى يعكف هذه الأيام على وضع اللمسات الأخيرة للجزء الأول من كتابه ألذى يحمل إسم ( الألعاب الأولمبية تحت وهج الشمس وفوق طبقات الجليد ) وألذى يحوى عصارة تجربته فى الكتابة عن الحركة الأولمبية ألتى إستمرت عقود طويلة إضافة لحضوره لعدد من الدورات الأولمبية ( على نفقته الخاصة ) ، الكتاب يشتمل على ألف مقال صحفى كتبها الزميل البقارى فى عدد من الإصدارات السودانية عن الحركة الأولمبية منذ العام 1896 حتى 2012 ويقوم بكتابة مقدمة الكتاب البروفسير كمال حامد شداد ويحتوى على عدد 45 صورة منتقاه بعناية كبيرة وفائقة تشمل عظماء الشخصيات ألذين مروا على العمل الأولمبى فى السودان ، ما قام به البقارى يعتبر إنجاز كبير ومجهود مقدر يشكر عليه لأنه ظل طوال هذه السنين يوثق للعمل الاولمبى داخليا وخارجيا ونشهد أنه ظل يقدم هذه المعلومات من خلال الصحف المختلفة طوال مسيرته الصحفية دون أن يتقاضى ( فلسا ) واحدا لإيمانه التام بدور الحركة الأولمبية وقيمها فى بناء الإنسان الرياضى فى زمن أصبح فيه العمل الأولمبى فى السودان عبارة عن ( مأكلة ) وتحول من فكر وثقافة الى وظيفة و( أكل عيش ) لدى البعض لقد آن الاوان لأمثال البقارى أن يأخذوا مواقعهم الأمامية ويتقدموا الصفوف لقيادة العمل الأولمبى فى السودان ألذى أصبح دخوله والعمل فيه متاحا لكل من هب ودب من أنصاف الإداريين أصحاب المآرب والأجندة الخاصة .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طارق احمد المصطفى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سيكا 09-04-2012 12:0
    كلام متوازن جدا . مع العلم بان عدد الصحفين المهتمين بالمناشط قليلون جدا . شكرا طارق
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019