كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
ست النفر !!
ظهر إسم الإتحاد السودانى لرفع الأثقال على السطح بصورة مكثفة هذه الأيام فى أجهزة الإعلام والأجهزة الرياضية المختلفة ولكن هذا الظهور ليس لإنجاز عالمى أو قارى حققه الإتحاد ولكن بسبب الخلافات والأزمات التى عصفت به ووصلت به الى المحاكم وماخفى أعظم ، إتحاد رفع الأثقال منذ العام 2007 أصبح بؤرة للصراعات منذ قدوم اللواء عبد العال محمود أمين عام مجلس قيادة الثورة السابق ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم رئيسا و ألذى أطاح برجل الإتحاد المعروف حسن عبد الفتاح على خلفية صراع اللجنة الأولمبية بين مجموعة الفريق صلاح ود.تونى ومجموعة الجنرالات بقيادة اللواء عبد العال ألتى تعنتت وتمسكت بإداراتها للجنة الأولمبية رغم عدم شرعية الإنتخابات أنذاك وكادت هذه الأزمة أن تؤدى الى تجميد عضوية السودان فى اللجنة الدولية بسبب القرار الخاطئ لوزير الدولة بالرياضة أنذاك عبد القادر محمد زين ألذى حل مجلس الفريق صلاح وكون لجنة للتسير رفضتها اللجنة الدولية وإعتبرتها تدخل من الدولة وأرسلت لجنة لتقصى الحقائق ولولا تدخل الوزير محمد يوسف فى اللحظات الأخيرة لحدث ما لايحمد عقباه ، المهم فى الأمر أن المحكمة الإدارية أصدرت قرارا أمس بموجب الإستئناف المقدم من الإتحاد العام لرفع الأثقال أوقفت مؤقتا من خلاله قرار لجنة التحكيم الشبابية التى بدورها كانت قد ألغت نتيجة إنتخابات الإتحاد التى جرت فى مارس الماضى بناء على إستئناف مقدم من عضو الجمعية كمال خيرى ومن خلال متابعتنا للأحداث وضح أن الصراع الدائر فى الإتحاد سببه الأول والأخير عند البعض الحصول على كرسى فى اللجنة الاولمبية بعد أن تذوقوا طعم حلاوته من قبل حيث إقترب موعد جمعيتها العمومية فى نوفمبر القادم ومن المؤسف أن نفول أن إتحاد رفع الأثقال من الإتحادات التى إستشرى فيها الفساد بكل أنواعه دون أن تحرك الجهات الرسمية ساكنا سواء أن كانت وزارة أو مفوضية إتحادية وكلنا قرأنا وتابعنا ما وجهه أعضاء الإتحاد السابق من إتهامات مالية واضحة فى حق الرئيس الأسبق وألذى فشل فى الدفاع عن نفسه وإلتزم الصمت حيال ما وجه إليه من إتهامات بالفساد وأكل المال العام والأدهى والأمر أن ميزانية الإتحاد الموجوده بطرف المراجع العام من شهور خلت والمقدمة من قبل الإتحاد العام لم يتم النظر فيها وكانت المفاجأة فى بلد الدهشة السودان أن المراجع العام حول الميزانية لمراجع خارجى طلب مبلغ 3 ألف جنيه لمراجعتها !!!!! وهو مارفضه مجلس الإتحاد ونعتقد أن ما ذكرناه من تساهل وعدم المتابعة والمحاسبة دعوة صريحة للفساد فى ظل غياب المراقبة والمتابعة من قبل القائمين على الأمر ، إتحاد رفع الأثقال وضح أن من أكبر مصائبه أن به نسبة كبيرة من الفاقد التربوى ألذي يعتبر القاسم المشترك فى كل أزماته والطامة الكبرى كانت فى الحادث الأخير ألذى هز أركان المنشط عندما قام أحدهم بسب العقيده والعياز بالله ولم يحترم سنه ولا منصبه ولا الموجودين ألذين هم فى سن أبنائه ، لقد وضح أن هذا الإتحاد يحتاج الى تطهير نظافة شديدة حتى تجتث كل العناصر الفاسدة التى شوهت صورة الوسط الرياضى وأصبح وجودها وإستمراريتها خصما عليه ولكن للأسف الشديد يجد البعض منهم المساندة ممن يدعون الشرف والأخلاق من خلال كتاباتهم التى يخدعون بها الناس ولكن نحمد الله كثيرا أن المتلقى أصبح حصيفا ويميز ما بين الصالح والطالح .. نتمنى أن تكون المحكمة الإدارية هذه بداية للتطهير داخل هذا الإتحاد ألذى فاحت رائحته وأن يتطور موضوع الإستئناف من قضية إدارية الى جنائية يعاقب بموجبها من هم وراء عملية التزوير وإنتحال الشخصية هذا بحسب ما ورد فى طعن كمال خيرى للجنة الإشراف وإستئنافه للجنة التحكيم حيث أكد وبحضور الشهود على اليمين أن عضوة كلية التحكيم والتدريب من سنار وتدعى ست النفر لم تحضر الكلية الإنتخابية وحضرت أخرى بدلا عنها وشاركت فى الكلية وهو ما يعد تزويرا وإنتحالا للشخصية وللحقيقة فإننا حتى وقت قريب كنا نظن أن دخول حواء السودانية وولوجها مجال الإدارة الرياضية سيساهم فى تطورها ولكن للحقيقة فقد وضح العكس تماما وأنظروا الى العقرب السورية وكيف تسببت فى ما هو حاصل من تدهور وإثارة للفتن فى اللجنة الأولمبية وأنظروا الى تلك الإدارية وكيف تحول الأمر عندها الى مأكلة ووصلت بها الجرئه عندما قالت ( الراجل يجى يصلنى ) عند مطالبتها بإسترداد مبلغ خمسين ألف جنيه قيمة مشاركة خارجية لم تتم والآن ست النفر (المفترى ) عليها تدخل التاريخ من أوسع أبوابه فى إنتخابات رفع الأثقال رغم أنها لا ذنب لها بعد أن إستغلال إسمها ورغم ذلك ف ( حواء ) هنا لها ضلع كبير في ما تم وذلك عندما قامت إحداهن وتدعى وفاق بإنتحال شخصية ست النفر وحضور كلية المدربين والحكام بدلا عنها ونقول بالفم المليان أحذروا ( عجوبات ) اللائى ( خربن ) الرياضة السودانية .
طارق أحمد المصطفى
ست النفر !!
ظهر إسم الإتحاد السودانى لرفع الأثقال على السطح بصورة مكثفة هذه الأيام فى أجهزة الإعلام والأجهزة الرياضية المختلفة ولكن هذا الظهور ليس لإنجاز عالمى أو قارى حققه الإتحاد ولكن بسبب الخلافات والأزمات التى عصفت به ووصلت به الى المحاكم وماخفى أعظم ، إتحاد رفع الأثقال منذ العام 2007 أصبح بؤرة للصراعات منذ قدوم اللواء عبد العال محمود أمين عام مجلس قيادة الثورة السابق ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم رئيسا و ألذى أطاح برجل الإتحاد المعروف حسن عبد الفتاح على خلفية صراع اللجنة الأولمبية بين مجموعة الفريق صلاح ود.تونى ومجموعة الجنرالات بقيادة اللواء عبد العال ألتى تعنتت وتمسكت بإداراتها للجنة الأولمبية رغم عدم شرعية الإنتخابات أنذاك وكادت هذه الأزمة أن تؤدى الى تجميد عضوية السودان فى اللجنة الدولية بسبب القرار الخاطئ لوزير الدولة بالرياضة أنذاك عبد القادر محمد زين ألذى حل مجلس الفريق صلاح وكون لجنة للتسير رفضتها اللجنة الدولية وإعتبرتها تدخل من الدولة وأرسلت لجنة لتقصى الحقائق ولولا تدخل الوزير محمد يوسف فى اللحظات الأخيرة لحدث ما لايحمد عقباه ، المهم فى الأمر أن المحكمة الإدارية أصدرت قرارا أمس بموجب الإستئناف المقدم من الإتحاد العام لرفع الأثقال أوقفت مؤقتا من خلاله قرار لجنة التحكيم الشبابية التى بدورها كانت قد ألغت نتيجة إنتخابات الإتحاد التى جرت فى مارس الماضى بناء على إستئناف مقدم من عضو الجمعية كمال خيرى ومن خلال متابعتنا للأحداث وضح أن الصراع الدائر فى الإتحاد سببه الأول والأخير عند البعض الحصول على كرسى فى اللجنة الاولمبية بعد أن تذوقوا طعم حلاوته من قبل حيث إقترب موعد جمعيتها العمومية فى نوفمبر القادم ومن المؤسف أن نفول أن إتحاد رفع الأثقال من الإتحادات التى إستشرى فيها الفساد بكل أنواعه دون أن تحرك الجهات الرسمية ساكنا سواء أن كانت وزارة أو مفوضية إتحادية وكلنا قرأنا وتابعنا ما وجهه أعضاء الإتحاد السابق من إتهامات مالية واضحة فى حق الرئيس الأسبق وألذى فشل فى الدفاع عن نفسه وإلتزم الصمت حيال ما وجه إليه من إتهامات بالفساد وأكل المال العام والأدهى والأمر أن ميزانية الإتحاد الموجوده بطرف المراجع العام من شهور خلت والمقدمة من قبل الإتحاد العام لم يتم النظر فيها وكانت المفاجأة فى بلد الدهشة السودان أن المراجع العام حول الميزانية لمراجع خارجى طلب مبلغ 3 ألف جنيه لمراجعتها !!!!! وهو مارفضه مجلس الإتحاد ونعتقد أن ما ذكرناه من تساهل وعدم المتابعة والمحاسبة دعوة صريحة للفساد فى ظل غياب المراقبة والمتابعة من قبل القائمين على الأمر ، إتحاد رفع الأثقال وضح أن من أكبر مصائبه أن به نسبة كبيرة من الفاقد التربوى ألذي يعتبر القاسم المشترك فى كل أزماته والطامة الكبرى كانت فى الحادث الأخير ألذى هز أركان المنشط عندما قام أحدهم بسب العقيده والعياز بالله ولم يحترم سنه ولا منصبه ولا الموجودين ألذين هم فى سن أبنائه ، لقد وضح أن هذا الإتحاد يحتاج الى تطهير نظافة شديدة حتى تجتث كل العناصر الفاسدة التى شوهت صورة الوسط الرياضى وأصبح وجودها وإستمراريتها خصما عليه ولكن للأسف الشديد يجد البعض منهم المساندة ممن يدعون الشرف والأخلاق من خلال كتاباتهم التى يخدعون بها الناس ولكن نحمد الله كثيرا أن المتلقى أصبح حصيفا ويميز ما بين الصالح والطالح .. نتمنى أن تكون المحكمة الإدارية هذه بداية للتطهير داخل هذا الإتحاد ألذى فاحت رائحته وأن يتطور موضوع الإستئناف من قضية إدارية الى جنائية يعاقب بموجبها من هم وراء عملية التزوير وإنتحال الشخصية هذا بحسب ما ورد فى طعن كمال خيرى للجنة الإشراف وإستئنافه للجنة التحكيم حيث أكد وبحضور الشهود على اليمين أن عضوة كلية التحكيم والتدريب من سنار وتدعى ست النفر لم تحضر الكلية الإنتخابية وحضرت أخرى بدلا عنها وشاركت فى الكلية وهو ما يعد تزويرا وإنتحالا للشخصية وللحقيقة فإننا حتى وقت قريب كنا نظن أن دخول حواء السودانية وولوجها مجال الإدارة الرياضية سيساهم فى تطورها ولكن للحقيقة فقد وضح العكس تماما وأنظروا الى العقرب السورية وكيف تسببت فى ما هو حاصل من تدهور وإثارة للفتن فى اللجنة الأولمبية وأنظروا الى تلك الإدارية وكيف تحول الأمر عندها الى مأكلة ووصلت بها الجرئه عندما قالت ( الراجل يجى يصلنى ) عند مطالبتها بإسترداد مبلغ خمسين ألف جنيه قيمة مشاركة خارجية لم تتم والآن ست النفر (المفترى ) عليها تدخل التاريخ من أوسع أبوابه فى إنتخابات رفع الأثقال رغم أنها لا ذنب لها بعد أن إستغلال إسمها ورغم ذلك ف ( حواء ) هنا لها ضلع كبير في ما تم وذلك عندما قامت إحداهن وتدعى وفاق بإنتحال شخصية ست النفر وحضور كلية المدربين والحكام بدلا عنها ونقول بالفم المليان أحذروا ( عجوبات ) اللائى ( خربن ) الرياضة السودانية .
