اللجنة المنظمة كادت أن تعصف بمباراة القمة..
المريخ الأقرب للظفر بالبطولة لهذا الموسم..
عثمان الحاج
قبل أن يفيق معلق قناة الجزيرة الرياضية المتميز سوار الذهب من تذكيرنا أمسية قمة السبت والتي جمعت بين فريقي الهلال والمريخ ضمن ثاني جولاتهما في البطولة الكونفدرالية بأن حكم المباراة الذي أدار مباراة القمة صاحب أقل رصيد في منح البطاقات الملونة في بطولات أفريقيا, إلا وأنهالت البطاقات تتري في مشهد ينم عن واقع حال المباراة والتي أخرج الحكم المدغشقري من خلالها تسع بطاقات ملونة ثمانية منها للاعبي المريخ وواحدة للاعب الهلال عبد اللطيف بويا.
وبعيدا عن شبة التحامل علي المريخ عطفا علي البطاقات الملونة وطريقة أداء المريخ لتلك المباراة ومدي أحقيته من عدمها بهذا العدد الوافر من البطاقات فقد كانت جماهير المريخ بحاجة ماسة لمبرر استضافة هذا الحكم المذكور من غير الإتحاد العام للكرة السودانية وربما هذا أيضا لا يكون كافيا لدمغة بالتحامل علي طرف دون الطرف الأخر إذا ما أخذنا في الاعتبار أن ذلك ممكنا في عرف كرة القدم ,ولكن لأننا لم نتعود علي هذا الواقع ولم تبرره لنا وسائل الإعلام ولا إدارات الأندية فقد جاءت جماهير المريخ وهي تختزن هذا المشهد الاستباقي عن حكم المباراة,ويأبي إلا أن يعضد شكوكها حينما جاء إلي أرض الملعب وهو يرتدي قميص باللون الأزرق في مشهد مخالف بكل المقاييس لمهام الحكام وإدارة المباريات,ولعله أفاق أو تمت إفاقته ممن ساهم في تنظيم تلك المباراة عندما جاء لإدارة الشوط الثاني بقميص اَخر,وكأن اللجنة المنظمة لتلك المباراة لم تأخذ في اعتبارها ما يمكن أن ييثره قميص لحكم يرتدي شعار أحد الفرق المتنافسة, فقبل تمام الدقيقة الخامسة والعشرين من زمن المباراة كان حكم المباراة قد أخرج البطاقة الصفراء اللاعب قلق ثم ثانية للاعب العجب ثم للاعب قلق مرة أخري بالبطاقة الحمراء والطرد من الملعب لتثور في وجهه جماهير المريخ وتخرج عن طورها مما ساهم في خروج مباراة القمة بين الفريقين بشكل باهت وصراع خارج إطار الكرة لم تتحسب له الجهات المعنية ولا يرقي لقمة الكرة السودانية.
بكل الأحوال لا يمكن تبرير الشغب داخل الملاعب وفي مباريات العملاقين بصورة خاص, إلا أنه في ذات الوقت لا يمكن تبرير سقطات اللجان المنظمة التي كادت أن تعصف بمباراة القمة وتضيف عقوبات جديدة للكرة السودانية ونحن أحوج ما نكون للمنافسة علي بطولاتها لا سيما في السنين المتأخرة ونحن نبلغ مراحلها المتقدمة,وبما تملكه القمة من مقومات يمكنها أن تجعل من مبارياتهما معا متعة كروية وأداء راقي وجميل بدلا من الأجواء المتوترة التي تعيشها القمة في كل لقاء جمع بينهما,وذلك بالتنظيم الجيد والحسابات الدقيقة لكل شاردة وواردة لكل ما من شأنه تعكير صفاء المباراة.
لاعب المريخ المحترف عصام الحضري ساهم بصورة فاعلة في قيادة المباراة لبر الأمان عقب تهدئته للجماهير الثائرة في مشهد ينم عن قيمة اللاعب المحترف الذي يحتاجه الفريق في مثل هذه المنافسات,ولطالما كثرت الانتقادات حول هذا اللاعب في الفترات السابقة إلا أنه أصبح محل التقدير وهو يسعي بكل ما يملك من أجل تتويج المريخ بلقب البطولة عقب عودته الأخيرة لصفوف الفريق.
المريخ قاب قوسين أو أدني من بلوغ المرحلة النهائية للبطولة وهو الأقرب للظفر بها عطفا علي مستوياته التي ظل يقدما في الجولتين السابقتين وذلك بما يملك من إدارة وإدارة فنية مقتدرة نجحت حتي الان في كسب الثقة,وبمزيد من العمل والاستعداد يمكن أن يضيف فريق المريخ بطولة قارية ثانية لخزائية,ويضيف إنجاز جديد للكرة السودانية باحراز كأس البطولة الكونفدرالية لهذا الموسم.
المريخ الأقرب للظفر بالبطولة لهذا الموسم..
عثمان الحاج
قبل أن يفيق معلق قناة الجزيرة الرياضية المتميز سوار الذهب من تذكيرنا أمسية قمة السبت والتي جمعت بين فريقي الهلال والمريخ ضمن ثاني جولاتهما في البطولة الكونفدرالية بأن حكم المباراة الذي أدار مباراة القمة صاحب أقل رصيد في منح البطاقات الملونة في بطولات أفريقيا, إلا وأنهالت البطاقات تتري في مشهد ينم عن واقع حال المباراة والتي أخرج الحكم المدغشقري من خلالها تسع بطاقات ملونة ثمانية منها للاعبي المريخ وواحدة للاعب الهلال عبد اللطيف بويا.
وبعيدا عن شبة التحامل علي المريخ عطفا علي البطاقات الملونة وطريقة أداء المريخ لتلك المباراة ومدي أحقيته من عدمها بهذا العدد الوافر من البطاقات فقد كانت جماهير المريخ بحاجة ماسة لمبرر استضافة هذا الحكم المذكور من غير الإتحاد العام للكرة السودانية وربما هذا أيضا لا يكون كافيا لدمغة بالتحامل علي طرف دون الطرف الأخر إذا ما أخذنا في الاعتبار أن ذلك ممكنا في عرف كرة القدم ,ولكن لأننا لم نتعود علي هذا الواقع ولم تبرره لنا وسائل الإعلام ولا إدارات الأندية فقد جاءت جماهير المريخ وهي تختزن هذا المشهد الاستباقي عن حكم المباراة,ويأبي إلا أن يعضد شكوكها حينما جاء إلي أرض الملعب وهو يرتدي قميص باللون الأزرق في مشهد مخالف بكل المقاييس لمهام الحكام وإدارة المباريات,ولعله أفاق أو تمت إفاقته ممن ساهم في تنظيم تلك المباراة عندما جاء لإدارة الشوط الثاني بقميص اَخر,وكأن اللجنة المنظمة لتلك المباراة لم تأخذ في اعتبارها ما يمكن أن ييثره قميص لحكم يرتدي شعار أحد الفرق المتنافسة, فقبل تمام الدقيقة الخامسة والعشرين من زمن المباراة كان حكم المباراة قد أخرج البطاقة الصفراء اللاعب قلق ثم ثانية للاعب العجب ثم للاعب قلق مرة أخري بالبطاقة الحمراء والطرد من الملعب لتثور في وجهه جماهير المريخ وتخرج عن طورها مما ساهم في خروج مباراة القمة بين الفريقين بشكل باهت وصراع خارج إطار الكرة لم تتحسب له الجهات المعنية ولا يرقي لقمة الكرة السودانية.
بكل الأحوال لا يمكن تبرير الشغب داخل الملاعب وفي مباريات العملاقين بصورة خاص, إلا أنه في ذات الوقت لا يمكن تبرير سقطات اللجان المنظمة التي كادت أن تعصف بمباراة القمة وتضيف عقوبات جديدة للكرة السودانية ونحن أحوج ما نكون للمنافسة علي بطولاتها لا سيما في السنين المتأخرة ونحن نبلغ مراحلها المتقدمة,وبما تملكه القمة من مقومات يمكنها أن تجعل من مبارياتهما معا متعة كروية وأداء راقي وجميل بدلا من الأجواء المتوترة التي تعيشها القمة في كل لقاء جمع بينهما,وذلك بالتنظيم الجيد والحسابات الدقيقة لكل شاردة وواردة لكل ما من شأنه تعكير صفاء المباراة.
لاعب المريخ المحترف عصام الحضري ساهم بصورة فاعلة في قيادة المباراة لبر الأمان عقب تهدئته للجماهير الثائرة في مشهد ينم عن قيمة اللاعب المحترف الذي يحتاجه الفريق في مثل هذه المنافسات,ولطالما كثرت الانتقادات حول هذا اللاعب في الفترات السابقة إلا أنه أصبح محل التقدير وهو يسعي بكل ما يملك من أجل تتويج المريخ بلقب البطولة عقب عودته الأخيرة لصفوف الفريق.
المريخ قاب قوسين أو أدني من بلوغ المرحلة النهائية للبطولة وهو الأقرب للظفر بها عطفا علي مستوياته التي ظل يقدما في الجولتين السابقتين وذلك بما يملك من إدارة وإدارة فنية مقتدرة نجحت حتي الان في كسب الثقة,وبمزيد من العمل والاستعداد يمكن أن يضيف فريق المريخ بطولة قارية ثانية لخزائية,ويضيف إنجاز جديد للكرة السودانية باحراز كأس البطولة الكونفدرالية لهذا الموسم.